أسفرت الانتخابات التي أجريت البارحة لتحديد أعضاء المجلس الشرعي الأعلى عن فوز كل من:

في بيروت :
القاضي محمد طلال انيس بيضون، الدكتور سامر منيمنة، الشيخ زياد الصاحب، بسام برغوت، الدكتور عماد الحوت، المحامي محمد امين الداعوق، الشيخ محمد انيس اروادي، والمحامي محيي الدين دوغان.

في طرابلس:
منذر ضناوي، محمد رشيد ميقاتي، خلدون نجا، جلال حلواني، منذر حمزة، عمر عبدالسلام تدمري والشيخ بلال شعبان.

في صيدا:
محيي الدين القطب وعبدالحليم الزين ومحمد راجي البساط.

في قضاءي مرجعيون ـ حاصبيا:
القاضي الشيخ حسن دلّي.

في جبل لبنان:
القاضي الشيخ رئيف عبدالله والمحامي محمد سعيد فواز.

في البقاع:
الدكتور محمد الصميلي والقاضي عبدالرحمن شرقية .

في عكار:
المحامي محمد خالد المراد.


المجلس الشرعي .... إلى أين ؟؟ مع ملاحظة انحسار عدد المشايخ وخاصة في طرابلس !!!!!!

أعتقد أن هذا السؤال يوجه إلى من يقترف الخطأ تلو الخطأ ...
والأنكى من ذلك أنه في كل مرة يقسم أنه لن يعود إليه مرة أخرى ويعض أصابعه ندامة .....

ومع ذلك فالج لا تعالج ....

السلام عليكم،
بارك الله بك يا ابا حامد لانني كنت ابحث عن النتائج

من تقصد يا فخر؟

لم الحزن يا شباب ولم الصدمة؟ هل تتوقعون من هكذا هيئة ناخبة إلا هكذا تصويت. انا فرحت جداً للشيخ بلال شعبان وللمحامي المراد.
لكن انا اظن ان هناك اكثر من صفقة تمرر بين انتخابات المجلس الشرعي وانتخابات المفتين لاحقاً.

لا حل إلا بإنشاء هيئات مستقلة بديلة تنال الشرعية من الناس امام هذه الهيئات الرسمية. اتمنى ان تكمل الجماعة مسعاها لتأسيس هذه الهيئة شرط ان لا يقعوا في نفس الأفخاخ الماضية ويغلقوا الهيئة على انفسهم او ان يقتنعوا بما نالوه في المجلس الشرعي فيفرحون بما اوتوا

لقد تحقق ما توقعته والآن عبرت الجماعة الإسلامية عن فرحها للنتيجة التي اوصلت نخبة جديدة من العلماء ومن كبار رجالات المسلمين إلى المجلس الشرعي (يكفيهم ان الإستاذ برغوت قد نجح).


اتمنى ان تكمل الجماعة مسعاها لتأسيس هذه الهيئة شرط ان لا يقعوا في نفس الأفخاخ الماضية ويغلقوا الهيئة على انفسهم او ان يقتنعوا بما نالوه في المجلس الشرعي فيفرحون بما اوتوا

يا إخوة على مهلكم قليلاً .. يا أستاذ فخر .. لا أريد منك كلاماً في الهواء ولكنني أسألك ؟؟ ما هو عدد أعضاء الجماعة الموجودين في الهيئة الناخبة ؟؟ ما هو عدد الأشخاص الذين تستطيع الجماعة التأثير على قرارهم في الإنتخاب ؟؟
بعد معرفتك للجواب قل لي ما كان يجب على الجماعة أن تفعل ...؟؟ ولماذا تضع المسؤولية عندها ؟؟ المسؤولية في هذه الفوضى تقع على كاهل المفتي ..
بالنسبة للأخ بلال ... في بيروت الناجح من مرشحي الجماعة هو الدكتور عماد الحوت.. وفعلاً هكذا هيئة ناخبة كنّا نتوقع منها أسوأ ممّا تمخّض عنها ..أما عن الفائزين .. فرغم عملية تحجيم الهيئة الناخبة إلا أنني أقول أني راضٍ عن النتيجة في طرابلس .. فالأشخاص الناجحون غاليهم معروف بصلاحه والتزامه ...
منذر ضناوي .. طبيب
منذر حمزة .. طبيب
عمر تدمري .. مؤرخ
جلال حلواني .. طبيب
محمد رشيد ميقاتي .. مدير روضة الفيحاء .. جميع من ذكرنا تعرفهم مساجد طرابلس جيداً بأنهم من خيرة أبنائها ..
ولعلّ أسوأ من في التشكيلة هو: خلدون نجا ..
أما بلال شعبان ... فعلامة استفهام كبيرة ... كما ترى التشكيلة وإن خلت من المشايخ والعلماء وأعضاء الجماعات الإسلامية في طرابلس .. إلا أنها تحتوي أشخاصاً ذوو مناقبية عالية .. ولا نزكي على الله أحداً

أعجبتني علامة الاستفهام ...
أما كلامك عن عدد الجماعة في الهيئة الناخبة ... فأقول لك ...
من هنا أثبت لك ارتفاع منسوب الغباء لدى الحركات الإسلامية ....
دائماً نتصرف على أننا سلم يصعده المنتفعون والمسيسون بسياسات لا تمت لمنهج الإسلام بصلة ...
أن العاقل يعلم أن الجماعة لن تنال إلا أصواتها، وأصواتها لا تؤهل فوز أي مرشح بل يحتاج إلى أعداد كبيرة للفوز ...
وكما حدث في الانتخابات البلدية والنيابية، نمنح أصواتنا للآخرين ونوصلهم إلى تلك المواقع ... تماماً مثل كل مرة,
فبربكم لماذا تحالف الساعات الأخيرة ولمصلحة من؟؟ ومن المستفيد؟؟
ألا تجدون أن سيناريو انتخابات العام 2000 والانتخابات البلدية يتكرر؟؟؟
أليس هذا غباءً مطبق ...؟؟؟
-----------------

أحد قيادات الجماعة في طرابلس ... وصف المشهد الأخير بأنه "خطئ فادح" ....
ألا يكفيك هذا أم أن الدفاع لمجرد الدفاع حتى ولو كان عن بلاوي ومصائب متكررة ....