تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : رسالة مفتوحة لسيد الدعاة( عائض القرني )



Saowt
12-23-2005, 12:35 PM
أشعرتنا باليتم, وشككتنا بلا تحزن, ورفعت عنا مائدة العلم, وفواكه الفهم, وأخرجتنا من الظل الظليل والخير العميم, فممن نسمع الأدب ومع من نتذاكر القرآن؟؟

ما أصعب أن يكون الإنسان يتيما ووالده أمامه!! وما أقسى قرار الانسحاب من الحياة ممن يبث روح الحياة.. كذا فليجل الخطب وليفدح الامر فليس لعين لم يفض ماؤها عذر!! أبكيتنا
على الرغم من المآسي التي تبكي في عالمنا (العراق وفلسطين وأفغانستان) فلا تزد هذه المأساة مأساة لا تسد أبدا فكما ورد في الأثر (لموت قبيلة أهون من موت عالم)..

لو كان موتا لاسترجعنا احتسبنا وطلبنا من الله العوض..
لو كان قهرا بشتى أنواعه لقلنا مقهور كأحمد بن حنبل..
لوكان قرارا مؤقتا لقلنا اعتزال كاعتزال الغزالي يستجمع فيه شيخنا ليخرج علينا بما يفتحه الله عليه...

- أمامي كتابك الرائع (لا تحزن)
ماذا ستقول لمليون قارئ وهو أكبر مبيع لكتاب في عصرنا؟ فيه زهوة النصر وفسحة الأمل وقرار التطوير
لكن قفوا أيها القراء احبسوا أنفاسكم
يا من يقرؤون لا تحزن ويستمتعون بمفرداته ويترنمون بكلماته
** قفوا: (إن صاحب لا تحزن قد حزن) و (إن صاحب لا تحزن قد جزع) وإن صاحب (اصبر على إيذاء الناس لم يصبر)

- أمامي كتابك الرائع (لا تحزن)
وفيه قولك: (محادثة الإخوان تذهب الأحزان)
وفيه أيضا: (فكر فيمن تحبهم ولا تعط من تكرههم لحظة واحدة من حياتك)
وفيه: (لن تسعد بالأكل ولا بالنوم وإنما تسعد بالعمل)
وفيه: (لا تنتظر شكر أحد ويكفي ثواب الصمد)
وفيه: (إذا وقعت بأزمة فتذكر كم أزمة مرت بك ونجاك الله منها حينها تعلم أن من عافاك في الأولى سيعافيك في الأخرى)
وفيه من الدرر التي لا تخطر على قلب وغير ذلك ممن بشكل حلقة في سلسلة السعادة التي وضعتها بين أيدي الناس وأوصلت الناس إليها

فكم من حزين قرأ كتابكم فدعا لكم!!
وكم من غريب عن الله سمع نصحكم فصار قريبا من بارئه يدعو لكم في الليل والنهار!!
وكم من طالب علم نقل علومكم عبر منبره للناس فاستفاد الناس ودعا لكم بخير؟؟

لمن سنترك قناة المسلمين الفضائية (اقرأ ) التي تنشر العلم والفهم بين المسلمين التي تدافع وتجاهد مئات القنوات الإفسادية؟؟ آه ما أحلى ليلة الجمعة لما كان يزورنا في بيتنا عبر قناة اقرأ سيد الدعاة وساحر الألباب ومقرب الناس إلى الله عائض القرني.. والأولاد من حولنا يسمعون والرجال من حسن كلامك ينتحبون والنساء من كثرة الدموع يتوارون..

آه ما أحلى قصة يوسف من فمكم المبارك وما أروع إطلالتكم في سورة النمل.. تذكر كم هناك من محبين على مستوى العالم وتذكر ياسيدي أنك بحاجة يوم القيامة إلى رجل اهتدى على يدك ليأخذك إلى الجنة.. لا تجعلنا أيتاما وأنتم على قيد الحياة..

ولرب نازلة يضيق بها الفتى *** ذرعا وعند الله منها المخرج
دمتم للدعوة سندا ونرتقب إطلالتكم وأنتم من اليوم عائد لا عائض

من قلب بغداد
12-23-2005, 03:54 PM
السلام عليكم

و الله اتت في بالي فكرة مشابهه حيث فكرت قلت .. كتاب بأكمله
.. بعنوان لا تحزن .. و كاتبه يحزن .!
و سرى في نفسي الانزعاج .. و الحزن
لفقد داعـــيه.. و ما احوجنا اليهم في زماننا ..!

منير الليل
12-23-2005, 08:04 PM
السلام عليكم


لقد قرأت في أحد المواقع أن هذه مجرد إشاعة وأنه حي يرزق.....

وكانت الرسالة من كلماته

من قلب بغداد
12-24-2005, 07:00 AM
السلام عليكم



لقد قرأت في أحد المواقع أن هذه مجرد إشاعة وأنه حي يرزق.....

وكانت الرسالة من كلماته

و انا قرأت هذه القصيده التي قال انها تشرح اسباب اعتزاله الحياة العامه :roll:

هي قصيده طويله انما تستحق القراءة ..!



يا أرضَ بالقرن ما زلنا محبينا

لا البعدُ ينسي ولا الأعذارُ تثنينا

فسائلي الغيمَ كم أسقى معاطفَنا

وسائلي البرقَ كم أحيا مغانينا

لي فيكِ يا دوحةَ الأمجادِ ملحمةٌ

محفورةٌ في كتابٍ من ليالينا

يوم الصبا كقميصِ الخزِ ألبسُه

والروضُ اخضرُ مملوءٌ رياحينا

والرملُ لوحي وأقلامي غصونُ ندا

والربعُ يمطرهُ القمريْ تلاحينا

يا ارضَ بالقرن لو فتشتِ في خَلَدي

وجدتِ فيه أخاديدًا وتأبينا

جرحٌ من الحبِ يا بالقرن ما اندملتْ

أطرافُهُ باتَ يُقصينا ويُدنينا

قد زرتُ بعدكِ يا بالقرن كلَّ حمى

وطرتُ في الجو حتى جئتُ برلينا

فما رضيتُ سواكم في الهوى بدلاً

لأنني عاشقٌ دنياك والدينا

رأيتُ باريسَ في جلبابِ راهبةٍ

شمطاءَ قد بلغتْ في العمرِ سبعينا

وأنتِ في ريَعَان العمرِ زاهيةٌ

في ميعةِ الحسن إشراقاً وتكوينا

أتيتُ واشنطنًا لا طاب مربعُها

رأيتُ ساحتَها في الضيقِ سجِّينا

فلا نسيمَ كأرضي إذ يُصبِّحنا

ولا ندى الطلِ في الوادي يمسِّينا

ارضُ السنابلِ لا ارضَ القنابلِ يا

سِحْرَ الوجودِ ويا حرزَ المحبينا

يا روضةً طالما هزَّتْ معاطفَها

كأنها بتباشيرٍ تحيينا

وربوةٍ كم درجنا في ملاعبها

عهدُ الطفولة يزهو من أمانينا

والأربعون على خدي مروِّعةٌ

يا ليت أني أهادي سنَّ عشرينا

والغبنُ يكتب في أضلاعنا خطبًا

مدربُ القلف يعطينا تمارينا

يقتاتُ من لحمنا غصْبًا ويجلُدنا

ويستقي دَمَنا زورًا ويظمينا

وإن نظَمْنا بيوتَ الشعرِ نمدحه

يظل بالشَّعَر المفتولِ يلوينا

إذا اقترحنا على أيامنا طلبًا

ذقنا المنايا التي تطوي أمانينا

آهٍ على قهوةٍ سمراءَ نشربُها

في غرفةٍ من ضميمِ الطيِن تؤوينا

سِجادُها بحصيرِ النخلِ ننسجه

وريشُها بنقي الصوفِ يدفينا

بعنا الهمومَ بدنيانا صيارفةً

لسنا جباةً وما كنا مرابينا

لم ندّخِرْ قوتَنا بخلاً ليومِ غدٍ

لكل يومٍ طعامٌ سوف يأتينا

ونملأُ الضيفَ ترحابًا لننسيَهُ

ما غابَ من أهله عنه ويُنسينا

أمام غرفتِنا يجري الغديرُ على

صوتِ الحمامِ بأبياتٍ يُغنينا

قلوبُ أصحابِنا طُهْرٌ وسيرتُهم

مثلُ الزلالِ الذي في القيظِ يروينا

أيامَ لا كدلكٍ يعوي بحارتنا

ولا البواري تدوّي في نوادينا

واليومَ أموالُنا باتتْ تؤرقُنا

همًا وأولادُنا بالغمِّ تؤذينا

إذا رفعنا بآياتٍ عقيرتَنا

قالوا: غلوٌ وهذا خالفَ الدينا

وإن همسنا بحبٍّ في مجالِسنا

قالوا: يدبر أعمالاً لتردينا

وإن لبسنا بشوتًا عرَّضوا سفهًا

بأننا نزدهي فيها مرائينا

وإن تقشَّف منا صادقٌ ورِعٌ

قالوا: يخادِعُنا عمْدًا ويغوينا

إذا صمتنا اقضَّ الصمتُ مضجعَهم

وإن نطقنا شربنا كأسَنا طينا

إذا أجبْنا على الجوالِ أمطَرَنا

بالسبِّ مَنْ كان نغليه ويغلينا

وإن أبينا أتتنا من رسائله

مثل السعيرِ على الرمضاء تشوينا

قلنا لهم هذه الأشياءُ حلَّلَها

أبو حنيفة بل سُقنا البراهينا

قالوا: خرقتَ لنا الإجماعَ في شُبَهٍ

مِن رأيِك الفجِّ بالنكراءِ تأتينا

وإن ضحكنا أضافونا بسخرية

صفراءَ تملؤنا غبنًا وتذوينا

وإن بكينا لظلوا شامتين بنا

كأنهم وحدَهُم صاروا موازينا

تفردوا بخطايانا وأشغلَهُم

عن ذكرِ سُوئِهُمُ المُرْدي مساوينا

ويفرحون إذا زل النعال بنا

ويهزؤون بمن يروي معالينا

ولا يرون سوى أغلاطِنا أبدًا

فنقدُهُمْ صارَ في أهوائهم دينا

وشتْمُهُمْ هو محضُ النصحِ عندهمُ

وردُّنا هو زورٌ من مغاوينا

لحومُهُم عندنا مسمومةٌ أبدًا

ولحمُنا صارَ تحت النقدِ سردينا

فنحن عند الحداثيين قافلةٌ

من الخوارج نقفو النهجَ تالينا

أما الغلاةُ فإنا عند شيخهمو

لسنا ثقاتٍ وما كنا موامينا

ونحن في شرعِهِ خُنَّا عقيدتَنا

من بائعين مبادينا وشارينا

حتى السياسي مرتابٌ ولو حلفتْ

لنا ملائكةٌ جاءوا مزكينا

كم مولَعٍ بخلافي لو أقولُ له

هذا النهارُ لقالَ الليلُ يضوينا

إذا طلبنا جليسًا لا يوافقُنا

واديه ليس على قربٍ بوادينا

فتاجرٌ لاهثٌ ألهتْهُ ثروتُه

عبدَ الدراهمِ قد عادى المساكينا

وجاهلٌ كافرٌ بالحرفِ ما بصُرَت

عيناه سِفْرًا وما أمَّ الدواوينا

ومعْجَبٌ صَلِفٌ زاهٍ بمنصبه

تواضعٌ منه فضلاً أن يماشينا

فالآن حلَّ لنا هجرُ الجميعِ وفي

لزومِ منزِلِنا غُنْمٌ يواسينا

نصاحبُ الكُتُبَ الصفراءَ نلْثِمُها

نشكو لها صخَبَ الدنيا فتشكينا

تضمُّنا من لهيبِ الهجرِ تمطِرُنا

بالحبِّ تُضحِكُنا طورًا وتُبْكينا

ما في الخيامِ أخو وجدٍ نطارِحُه

حديثَ نجدٍ ولا خلٌ يصافينا

فالزمْ فديتُك بيتًا أنتَ تسكُنُه

واصمتْ فكلُّ البرايا أصبحوا عينا

شكرًا لكم أيها الأعداءُ فابتهجوا

صارت عداوتُكُم تينًا وزيتونا

علَّمتمونا طِلابَ المجدِ فانطلقتْ

بنا المطامحُ تهدينا وتعلينا

جزاكم اللهُ خيرًا إذْ بكم صلحت

أخطاؤنا واستَفَقْنا من معاصينا

دلَلْتُمونا على زلاتِنا كرمًا

وغيرُكُم بِسُكارِ المدحِ يُعمينا

فسامِحونا إذا سالتْ مدامعُنا

من لذعِ أسياطِكُم كنتم مصيبينا

تجاوزوا عن زفيرٍ من جوانِحنا

حلمًا على زفراتٍ في حواشينا

ثناءُ أحبابِنا قد عاقَ همتَنا

ولومُ حسادِنا أذكى مواضينا

ماذا لقينا من الدنيا وعشرتِها

عشاقُها نحنُ وهي الدهرَ تقلينا

على مصائبها ناحتْ مواجعُنا

ومن نكائدِها ذابتْ مآقينا

تغتالُنا بدواهيها وتنحرُنا

صارتْ مخالبُها فينا سكاكينا

والآن في البيتِ لا خِلٌّ نُسَرُّ به

إلا الكتابُ يناجينا ويشجينا

fakher
12-26-2005, 12:28 PM
رسالة مغلقة للشيخ عائض القرني ...

للأننا نحبك في الله ... إلزم دارك ولا تفتتح الباب لأحد ...
العصر عصر العمالة ... فإما أن تكون عميلاً أن تكون مسحوقاً ...

ونحن لا نرضى لك الاثنتين ...

من هناك
12-26-2005, 06:51 PM
اخي فخر،
كيف تقرأ الرسالة المغلقة؟

fakher
12-27-2005, 10:34 AM
تضعها في ضوء الشمس وتدق فيها جيداً قد تكتشف منها شيء إذا كنت لبيباً ...

من هناك
12-28-2005, 01:43 AM
وإذا كنت طبيباً؟

fakher
12-28-2005, 08:14 AM
تخلد إلى النوم ...

ousama
12-28-2005, 10:22 AM
لا أعلم لماذا كل هذه الضجة حول الشيخ عائض القرني، يا إخوان ما الفائدة من وجوده وعدم وجوده، ما شاء الله المشايخ أصبحوا اليوم بالجملة،

من هناك
12-28-2005, 03:04 PM
كلا بل لعائض القرني مواقف لا تنسى

fakher
12-28-2005, 03:10 PM
هل لك أن تعطينا مثال؟