تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الجماعة تشارك للمرة الثانية قوى 14 آذار ...



fakher
12-20-2005, 01:32 PM
للمرة الثانية خلال هذا العام ومنذ اغتيال الرئيس رفيق الحريري تتعانق راية الجماعة الإسلامية مع راية القوات اللبنانية.
فوسط أغاني "جوليا" و"مرسيل" وهتافات "حرية - سيادة - استقلال" والمطالبة برحيل رئيس الجمهورية ، وتحت رفرفة العلم اللبناني وراية القوات اللبنانية وحزب الكتائب والأحرار والتقدمي الاشتراكي و"المصحف والسيفان".

شاركت الجماعة الإسلامية قوى الرابع عشر من آذار في نشاطها في ساحة الحرية، هذه المرة لإقامة مخيم شبابي في ساحة الشهداء وسط بيروت يهدف إلى إحياء انتفاضة الاستقلال وتحريك ملف رئاسة الجمهورية.

وقد شارك طلاب الجماعة الإسلامية إلى جانب طلاب الإشتراكي والقوات والمستقبل، وكل من الأحرار والكتائب والكتلة الوطنية واليسار الديمقراطي وهيئة الإنقاذ في الحزب الشيوعي وحركة التجدد الديموقراطي، في الاحتشاد أمام تمثال الشهداء وسط بيروت حيث كانت كلمات لوزراء ونواب وفعاليات سياسية وطلابية، والتي أكدت كلماتهم على أن الإعتصام يهدف الى تحقيق المطالب التي تتمثل بمطالبة المجلس النيابي بتحمّل المسؤولية ضمن الأطر الدستورية لتامين رحيل الرئيس إميل لحود، رمز النظام الأمني السوري السابق ومواجهة حرب النظام السوري على وحدة لبنان وإستقلاله من خلال مطالبة السلطة السياسية والسلطات العسكرية باستكمال بناء الأجهزة الامنية وتطهيرها من رواسب النظام الامني لوقف مسلسل الإغتيالات ومطالبة الأمم المتحدة بإنشاء محكمة ذات طابع دولي وتوسيع صلاحيات لجنة التحقيق لتقديم الحقيقة كاملة للشعب اللبناني ومحاسبة المجرمين.

مسؤول الطلاب في الجماعة الإسلامية "عمر المصري" رفض مبدأ تصنيف التظاهرات، مؤكدا ان الجماعة شاركت مع قوى 8 آذار لرفض الوصاية الأميركية على لبنان وتبنّت المطالب الثلاث التي رفعتها قوى 14 آذار ومن ضمنها إستقالة رئيس الجمهورية التي دعت الجماعة إليها قبل الأنسحاب السوري من لبنان.

كلسينا
12-20-2005, 07:46 PM
السلام عليكم :
شو قصدك حينفسخوا رجل هنا ورجل هناك ؟

من هناك
12-21-2005, 01:08 AM
كلا انفصام شخصية ولكنني قرأت رسالة الأستاذ الخطيب وكانت افضل بكثير مما تفعله الجماعة الآن

الرابطة مع الثوابت لا التصنيف والاصطفاف
عندما تضرب الزلازل وتفور البراكين وتحدث الكوارث والهزات تضطرب البوصلة وتعجز عن تحديد الاتجاهات، ويؤثر ذلك بالتالي على حركة الإنسان وقدرته على تحديد وجهته؛ فيضيع ويتيه. لكن العاقل هو الذي لا يترك البوصلة، لأنه سيحتاج إليها بمجرد مرور العاصفة وانتهاء حالة الغليان.

وقد أدى زلزال اغتيال الرئيس رفيق الحريري رحمه الله تعالى إلى هزات عنيفة في الشارع اللبناني قسمت البلد وتركته أسير انقسامات حادة وصراعات قاسية وتغيّرات تبشر أو تنذر بلبنان جديد، وقد ضاع الكثيرون وسط هذه الهزات وأضاعوا الثوابت والمرتكزات، وربطوا مواقفهم بأشخاص أو أحداث، مما جعلهم يدورون مع الأشخاص أو يتغيرون مع تغير الأحداث..

الجميع في لبنان – من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار- يدعو إلى كشف الحقيقة والقصاص من قتلة الرئيس الشهيد، ورفض الوصاية الخارجية: أمريكية أو غير أمريكية. والجميع في لبنان – من 8 آذار إلى 14 آذار- يبدي حرصه على هوية لبنان الثقافية وانتمائه العربي، ويؤكد حريته وقراره الحر السـيّد المستقل؛ في ظل تعددية الطوائف والسياسة وقيم المساواة والعدالة والعيش المشترك. والجميع في لبنان يعلن احترامه لإنجازات المقاومة في دحر المحتل، ورفض التوطين، وبناء أفضل العلاقات التي تحفظ السيادة والاستقلال مع سوريا.

هذا ما ينادي به الجميع في لبنان، لكننا عندما نعود بالمسألة إلى أساسها نرى أن الأمور ليست بهذا الاتجاه، وأن وراء الأكمة ما وراءها، حتى في المواقف المعلنة، فالبلد يعيش منذ زلزال الاغتيال انقساماً حاداً وشرخاً يهدد في بعض المراحل وجوده، وكأننا على فوهة بركان ينذر بأسوأ العواقب، فأين نحن وسط هذه التجاذبات؟ وما هي مواقفنا تجاه ما نعيشه ونشهده من متغيرات؟ وما الذي يقدمه شباب وشابات رابطة الطلاب المسلمين للوطن واللبنانيين؟

كنا حريصين منذ البداية - وقد ضاع الكثيرون وتاهوا- أن لا نضيع البوصلة، وظلت البوصلة عندنا هي الثوابت والمرتكزات، لا الوقائع والمتغيرات، نقيس الرجال بالحق ولا نقيس الحق بالرجال، نبني المواقف والأحداث على المبادئ والمنطلقات ولا ننتظر الأحداث لنبني من خلالها الأسس والمرتكزات.

وقد كانت الثوابت عندنا واضحة جلية، لا يعتريها غبش ولا يعتورها دَخَن، واضحة وضوح النور جلية جلاء الشمس في وضح النهار، مهما تغيرت الأحداث وتعددت مواقف الناس، ويمكنني اختصار هذه الثوابت التي تمسكنا ونتمسك بها بما يلي:

o الحرص على عروبة لبنان وهويته الثقافية وعلاقته المميزة بعمقه العربي.

o الوحدة الوطنية والعيش المشترك والسلم الأهلي ثوابت مقدسة نحرص عليها مع حفظ حق الجميع وحريتهم في التعبير عن آرائهم ومواقفهم.

o اتفاق الطائف – وإن كان لا يجسد كل طموحاتنا - إلا أنه إنجاز تاريخي نرى فيه السقف الذي يجب أن يحكم علاقات اللبنانيين.

o رفض التوطين محل إجماع بين اللبنانيين والفلسطينيين، وإعطاء الفلسطيني في لبنان حقه في العودة والعيش الكريم حقّ مقدس تكفله الشرائع السماوية والقوانين الدولية، ونزع سلاحه كما سلاح المقاومة في هذه المرحلة الخطيرة من تاريخ لبنان وفلسطين لا يخدم إلا إسرائيل والمشروع الأمريكي في المنطقة.

o كانت بداية منحنى السقوط الخطر للأزمات التي يعيشها البلد بالتمديد لرئيس الجمهورية خلافاً للدستور؛ ورغماً عن إرادة اللبنانيين، وقد عارضنا هذا التمديد في حينه، وأعلنا منذ زلزال الاغتيال أنه لا بد للخروج من المأزق من البدء بتصحيح هذا الخطأ، وذلك بخروج رئيس الجمهورية من قصر بعبدا، ومحاسبة المتورطين في جريمة اغتيال الرئيس الحريري أياً كانوا.

o قد تكون سوريا أساءت إلى اللبنانيين في لبنان، وتجاوزت كل حدٍّ في تدخلها في شؤوننا وتغليب فريق على آخر، وقد حصدت شوك ما زرعت وقطفت جنى ما غرست، لكنها ليست عدواً، مع رفضنا لوصايتها، وتبقى عمقنا العربي الذي نحرص عليه ونتشبث به.

o أمريكا صاحبة مشروع للشرق الأوسط ولبنان، وهو مشروع لا يهدف إلا إلى إخضاع إرادتنا وكرامتنا الوطنية، وأرضنا ومقدراتنا القومية لسلطة بغيها وظلمها. وقد جربنا عدوانيتها وبشاعة جرائمها في العراق؛ وهي التي قتلت ملوني طفل عراقي خلال فترة الحصار وبرنامج الغذاء قبل الغزو، ثم هي تسعى لاستكمال المليون قتيل بعد الغزو الآن، ولا أريد أن أتحدث عن حضارة غوانتانامو ومدنية أبو غريب، ولن نكون معها في أي ظلم يلحق بسوريا أو اعتداء يوجّه إليها.

لقد تداخلت مواقف الأفرقاء منذ 14 شباط 2005 حتى يومنا هذا، وتغيرت كثير من مواقع بعضهم، حتى أولئك الذين رفعوا أصواتهم طويلاً داعين إلى الحرية والسيادة والاستقلال والتشنيع على حلفاء سوريا واتهامهم بكل شنيع من الأوصاف، أسقطوا كثيراً من شعاراتهم أو تحفظوا عليها عندما داهمهم استحقاق الانتخابات النيابية، فأصبح أعداء الأمس حلفاء اليوم، وصافح الوطني الخائن، وتساعد العدوان الصديقان في الوصول إلى الندوة النيابية، في الوقت الذي آثرنا فيه مقاطعة الانتخابات عندما رأينا أنها لا تجري في ظل أجواء السيادة والحرية والمساواة والاستقلال الناجز!!.

وبقينا على موقفنا – لم نعدّل ولم نغيّر ولم نتحفّظ - في الدعوة إلى استقالة رئيس الجمهورية، في حين أن قادة المعارضة (الموالاة) في قوى 14 آذار يتريثون هذه الأيام تأجيلاً أو تحفظاً أو ربما تبديلاً في الموقف لتغير الأوضاع والظروف والمصالح والأحداث، ولا أريد أن أتهم فأقول إن ذلك مبنيّ على علاقات قديمة أو مستحدثة أو اتصالات!!

إننا على ثوابتنا الوطنية والشرعية، نقيس الرجال بالحق ولا نقيس الحق بالرجال، نبني مواقفنا على أساس الثوابت ولا نغير الثوابت بمجرد تغير المصالح، ندعو إلى قيمنا بالحكمة والحوار، ونعبر عن وجهات نظرنا بأسلوب حضاري يقبل الآخر ولا يسعى إلى إلغائه، نتواصل مع كل من يقبل الحوار معنا، ونتعاون مع كل من يتفق وثوابتنا، ونسعى إلى إقناع الآخرين بوجهات نظرنا، ونرى في خدمة لبناننا ووطننا وأمتنا عبادة نتقرب بها إلى ربنا، فإن وصلنا إلى تحقيق أهدافنا وغايتنا فذلك أقصى المنى، وإن عجزنا عن الوصول فحسبنا أننا لم نخسر كرامتنا ومبادئنا، وفي ذلك فوز وانتصار.

fakher
12-22-2005, 05:04 PM
ما لا أستطيع فهمه هو أن طلاب الجماعة شاركوا طلاب الثامن من آذار في مهرجان جرى في فرع الجامعة اللبنانية في الحدث لرفض الوصاية الأجنبية على لبنان ....

نحن هنا ... ونحن هناك

كلسينا
12-22-2005, 07:02 PM
السلام عليكم :
مع إعجابي بالكلام الذي نقله الأخ بلال ، وتقديري لقائله . ولكن هذا الكلام لا يدعوا بالمشاركة مع طرفي الإسطفاف ، ولكنه يدعوا إلى مبادرة سريعة من الجماعة الإسلامية في تحمل مسؤولياتها وفتح حوار جدي تحت مظلتها بين الطرفيين للوصول إلى حلحلت الأزمة القائمة بين الصفيين التي صنعها خطاب بشار الأول وكرسها بالثاني ، وليس مقتل الحريري (وهذا موقف مايع ) ، وإذا بقية الجماعة على هذا الحال ، المشاركة في الصفوف الخلفية ، فلن تجني ثمر وستكون أكثر الخاسرين في المستقبل . وهذا ما لا نتمناه .
وهم اليوم في نظر الناس كمن يطلب تمراليمن ويشتهي عنب الشام . وليس تنظيم سياسي يمثل شريحة إجتماعية كبيرة في البلد ، ذات ثوابت ويمكنه الدفاع عنها وإقناع الآخرين بها . كما يمكنه طرح حلول وطنية تاريخية يمكنها التغيير .

من هناك
12-22-2005, 10:04 PM
ربما هناك اكثر من قوة داخل الجماعة وكل منها يشد الحبل صوبه اكثر وهذا امر غير مستغرب بل ظهر للعلن اكثر من مرة وخاصة خلال الإنتخابات.

المهم ان يكون هناك حركة دينامية من اجل التصحيح وبحثاً عن الحل الأفضل للمسلمين لأن الناس لم تعد تؤمن بالشعارات وحسب وقد خسرت الجماعات الإسلامية الكثير من رصيدها بسبب التقلب بين الحبال

islami
12-24-2005, 05:39 AM
من المعروف ان هناك طرفين في الجماعة الاسلامية وانا اعرفهم
و ان شئتم سميتهم لكم

أبوحامدالقعقاع
12-24-2005, 07:57 AM
يا ريت تسميهم من فضلك

من هناك
12-25-2005, 12:31 AM
هل في الأمر استغراب. هناك في كل حركة اكثر من طرف وفي الحركات الإسلامية اطراف كثيرة جداً. في الجماعة الإسلامية، هناك قطب العائلات الشهيرة وهناك قطب القيادات الشابة (في طرابلس وبيروت تحديداً) وهناك قطب شيوخ الشورى

كلسينا
12-25-2005, 02:07 PM
السلام عليكم :
كلا ليس مستغرب ولكن المستغرب أن يعمل كل طرف منهم بإتجاه معاكس للآخر . يجب أن يكون هناك عدة أطراف بآراء متوعة ولكن الهدف واحد والطريق واحد .
ولا أظن أن الجماعة وصلت إلى هذا الحد وأنها مقسمة !!!!!!!

من هناك
12-25-2005, 03:11 PM
من يتكلم عن التقسيم ولكن التنافر ضمن البيت الواحد امر طبيعي جداً ودينامي ويؤدي إلى التطوير احياناً

fakher
12-26-2005, 12:17 PM
إسلامي .. لماذا لم تسميهم لنا ؟؟؟

كلسينا
12-26-2005, 04:48 PM
من يتكلم عن التقسيم ولكن التنافر ضمن البيت الواحد امر طبيعي جداً ودينامي ويؤدي إلى التطوير احياناً
ولكن يبدوا أن الجماعة الآن في الأحيان الثانية:-)

أبوحامدالقعقاع
12-27-2005, 08:51 AM
أين أنت يا إسلامي ولماذا لم تسمهم لنا بعد ؟؟؟
بالنسبة للتقسيم .. لا.. الجماعة رغم ما تحمله من اختلافات وهو أمر طبيعي بالنسبة لأي جماعة تحوي في صفوفها مختلف طبقات المجتمع الإسلامي ، بمذاهبه الفقهية المختلفة وكذلك مشاربه وقناعاته التي تختلف بين منطقة وأخرى ومدينة وأخرى ...
أما عن الحالة الآن .. حيث يهزأ الأخ الوقور بأنها الآن في أحيان أخرى غير أحيان التطوير .. فأقول وكذلك حال أمتنا ومجتمعاتنا جميعها .. طالما يسر المرء بخطإ أخيه أكثر ما يسر بفلاحه ونجاحه .. حال أمتنا ستبقى على ما هي إذا بقينا مشتتين يحفر أحدنا للآخر ويدفعه ليقع .. الجماعة هي انعكاس طبيعي للمجتمع الذي نعيش فيه .. ويا أخي الحبيب .. حين تجد الأفضل فدلّني عليه من فضلك ..

fakher
12-27-2005, 10:05 AM
صدقت يا أبا حامد ..
الجماعة وغيرها من الحركات والتجمعات ... هي انعكاس لحالنا ..
"مثلما تكونوا يولى عليكم" و "الإناء ينضح بما فيه"

كلسينا
12-27-2005, 10:07 AM
لسلام عليكم :

أما عن الحالة الآن .. حيث يهزأ الأخ الوقور بأنها الآن في أحيان أخرى غير أحيان التطوير .. فأقول وكذلك حال أمتنا ومجتمعاتنا جميعها .. طالما يسر المرء بخطإ أخيه أكثر ما يسر بفلاحه ونجاحه .. حال أمتنا ستبقى على ما هي إذا بقينا مشتتين يحفر أحدنا للآخر ويدفعه ليقع .. الجماعة هي انعكاس طبيعي للمجتمع الذي نعيش فيه .. ويا أخي الحبيب .. حين تجد الأفضل فدلّني عليه من فضلك ..
أخي الكريم أرجوك لا تحمل كلامي ما ليس فيه . فأنا أكثر الناس حرصاً على تقدم الجماعة لأنني لا أنظر إلى غيرهم في المجتمع الإسلامي
ولا أنتظر قيام جماعة أخرى لتمثل الشارع الإسلامي عامتاً وليس السني وحسب ، ولكن النقد أحياناً ضروري ، وهذا واقع الجماعة في الشارع ، وليس رأيي فقط .
فنحن إن شاء الله لن نكون إلا معهم في صوابهم وأول من يسلط الضوء على أخطائهم ليتلافوها ويصححوها . فهم أخوانن لنا ولو لم ننخرط في صفوفهم ، وما يؤذيهم يؤذي الشارع الإسلامي عامتاً ولا ينعكس عليهم وحدهم .

islami
12-27-2005, 05:32 PM
كنت اود ان لا ادخل في الاسماء و لكن الحاح الشباب سيجعلني اسمي الفريقين المقسومين داخل الجماعة و يجتمع حولهم قيادات شابة

المجموعة الحاكمة و تتالف من المولوي و المصري و هرموش و بعض القيادات الشابة الجديدة
المجموعة المقابلة و تتالف من يكن و بابتي والعبيدي و كذالك معهم قيادات شابة حديثة

و لو لاحظتم خطاب المجموعة الاولى القريب من الحريري و التي تترجم الان بالمشاركة في الاعتصام مع تيار المستقبل و القوات و جماعة جنبلاط ... و خطاب المجموعة الثانية المتناقض و البعيد عن طرح الحريري و جنبلاط و ترجم من خلال مواقف و زيارات العبيدي لعون و كذالك لخطاب بابتي مع شعبان في حفل تابيين اكرم خضلر و ما رافقه من حملة على القوات ومن لف لفهم

fakher
12-28-2005, 08:29 AM
معلوماتك ليست دقيقة ...
صحيح أن هناك فريقان في الجماعة وصحيح أن الفريق الأول والحاكم تقريبا هو فريق الشيخ المولوي والحج المصري والنائب هرموش إضافة إلى بعض القيادات الشابة ...
وصحيح أن هناك فريق آخر يترأسه الدكتور فتحي ويضم الحج عبدالله لكنه لا يضم النائب العبيدي ...
لسبب بسيط وهو أن الدكتور العبيدي قد فصل من الجماعة منذ حوالي شهر ولم يعد في صفوفها ولا في صفوف أي فريق منها ...

حتى أن الشيخ فتحي شبه مستبعد عن قرار الجماعة، برغبة منه ومن الفريق الآخر ...

ousama
12-28-2005, 10:19 AM
أنا سمعت أيضاً منذ فترة طويلة أن زهير العبيدي على خلاف حاد مع قيادات الجماعة وأنهم سيتخذون بحقه إجراء،

هل نفذ هذا الإجراء وهل فعلاً كما قال "فخر"؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

من هناك
12-28-2005, 03:03 PM
السلام عليكم،
ولم انتم تعطون هذه الامور التنظيمية الكثير من الاهمية؟

هذه حركة مثل غيرها من الحركات الإسلامية وغير الإسلامية وتعاني من مد وجزر بسبب الإستئثار الشخصي وبسبب العائلية القوية التي تحكم مراكز النفوذ في غياب القائد القوي الذي يفرض رأيه وحكمة الشورى على الجميع

مع ذلك فأنا ادعو الله ان ييسر لشباب الجماعة مزيداً من القوة والتنظيم لإعادة بناء هذه الهيكل لأننا لو فقدناه فستزداد خسارتنا في لبنان

fakher
12-28-2005, 03:08 PM
ومن قال لك أننا نعطيها أهمية ...

كان تصحيح معلومات ليس إلا ...

من هناك
12-28-2005, 03:15 PM
هيك افحمتني :)

أبوحامدالقعقاع
12-29-2005, 09:08 AM
شكراً يا شباب .. ولكن المعلومات كلها لغط إعلامي وليست صحيحة أبداً .. وبالنسبة للاخ فخر فإنه يستثير الوضع ليحصل على معلومات وسأعطيه إياها ... من الطبيعي في أي تجمع وأي لقاء يضم أناساً من أعمار مختلفة ان تجد آراءاً مختلفة ومتضاربة .. وهذه جمالية الشورى إن أحسن العمل بها فهي تجمع الآراء والأفكار المختلفة وتخرج منها بقرار واحد .. وللدليل على ذلك أذكركم بقصة الصحابة يوم استشارهم النبي صلى الله عليه وسلم قبيل غزوة أحد .. فانقسم الصحابة فريقين فريقاً كان رايه البقاء في المدينة وفريقاً كان رأيهم الخروج إلى أحد .. رايان مختلفان .. رأي الشباب ورأي العجائز .. ومن الطبيعي أن تجد الشباب متحمساً تغلي في عروقه دماء الحماسة .. ومن الطبيعي أن تجد العجائز أبطأ وأحرص وأقل حركة .. وهنا ارجع فاقول بأن الجماعة كونها نتاج طبيعي للشرع الإسلامي الحنيف .. فستجد فيها ما ورثناه من الصحابة وجيل الإسلام الأول .. حماسة الشباب .. وحرص وإن شئت قل عن الجماعة (( بطأ وتلكؤ )) العجائز .. برغم كوننا من الشباب وتضايقنا من بطء وتلكؤ وبرودة وجمود العجائز .. إلا أننا نعتبر هذا الإختلاف عادياً .. وليس هناك انقسام ومجموعات وعصابات داخل الجماعة .. هناك كما قلتم الأمين العام ونائبه والمسؤول السياسي يمثلون العجائز وهناك من يؤيدهم من الشباب ويتبنى أفكارهم .. وهناك في المقابل الراي الشبابي المتحمس لا يقودهم احد ولا يمثلهم أحد فهم ليسوا فريقاً وإنما هم تيار وحملة الفكرة الحماسية المتسرعة التواقة للوصول للحق بأسرع وقت .. لا أقصد بهذا أن ليس بين المسؤولين في الجماعة شباباً .. بالتأكيد هناك البعض ولكن ما اقصده أنهم ليسوا فرقة أو تنظيماً أو عصابةً تأتمر برأي أحد وإنما تخضع لمؤسسات الجماعة وتنفذ تعليماتها.. وإنما هم جذوة مشتعلة تنير وتدفئ وتحرق .. هذه المقدمة الطويلة طمعاً في أن يفهم الإخوة طبيعة الوضع داخل الجماعة .. أما ما زعمه فخر من كون الأخ فتحي يمثل تجمعاً مناوئاً ومواجهاً لقيادة الجماعة .. فهذا خطأ فادح .. الدكتور فتحي يكن هو بعيد الآن باختياره عن أي مسؤولية تنظيمية داخل الجماعة .. برضاه ولم يجبره على ذلك أحد .. قبل أخذه هذا القرار كان رئيساً لمجلس الشورى وهو حكماً عضوٌ فيه حتى الآن كونه أميناً عاماً سابقاً .. ولكنه آثر الإبتعاد لاعتبارات شخصية .. والأخ فخر يعلم جيداً أنني حينما أقول شيئاً عن الدكتور فأنا أعلمه علم اليقين ..
وأخيراً .. أعود فأقول الجماعة انعكاس لهذا المجتمع .. تحاول الإصلاح فيه على نهج النبي صلى الله عليه وسلم .. ولكنها ليسن معصومة عن الخطأ .. فأمراض المجتمع تعديها وتنتقل إليها .. ومناعتها ومقاومتها لهذه الأمراض تتفاوت بحسب المرض وبحسب انتشاره أو استفحاله داخل المجتمع .. نسأل الله الثبات والسداد .. وتبقى الجماعة شوكة في عين أعداء الدين ..

fakher
12-29-2005, 10:34 AM
لا أخالفك الرأي أبداً يا أبو حامد .. وبالفعل أنت أعلم بحال الشيخ فتحي مع الجماعة مني وأنا لم أكن أقصد أنه يواجه الجماعة بل على العكس تماماً هو يفضل الصبر على أن يحدث شرخاً في صفوف الجماعة ...
أما حديثك أنني أستثير الوضع للحصول على معلومات ... فهذا ليس بصحيح، ولكن أحببت معرفة ما يعرفه "إسلامي" أو ما يراه الآخرون في الجماعة ...