fakher
12-19-2005, 11:54 AM
طرابلس : جريدة السفير
تحول الاحتفال التأبيني الذي أقامته الأمانة العامة لـ<<حركة التوحيد الاسلامي>> في طرابلس للشيخ أكرم خضر، الى لقاء إسلامي علمائي موسّع ضم مختلف الحركات والهيئات والجمعيات الاسلامية وذلك في خطوة أولى على طريق توحيد العمل الاسلامي في المدينة، كما أشار الخطباء، تلبية لرغبة الشيخ الراحل، ومن قبله أمير الحركة السابق الشيخ سعيد شعبان.
وكان الاحتفال مناسبة أعلن خلالها الأمين العام للحركة الشيخ بلال شعبان رفضه التدويل والمحاكم الدولية، وتوقيع أي اتفاق مع إسرائيل، وشن هجوما عنيفا على <<القوات اللبنانية>> وعلى رئيس هيئتها التنفيذية الدكتور سمير جعجع واصفا إياه بـ<<أبو المقابر الجماعية>>.
استهل الاحتفال بكلمة ترحيب وتعريف من عمر الأيوبي، ثم ألقى مازن أكرم خضر كلمة عائلة الراحل فدعا الى وحدة الصف الاسلامي. ثم تحدث الدكتور حسن الشهال فأكد أن الراحل كان معجما لغويا خاصا يتميز عن سواه شخصا وطريقة ونمطا وأسلوبا.
وانتقد عبد الله بابتي باسم <<الجماعة الاسلامية>> العمل المخابراتي السابق الذي سعى الى زج الشباب المسلم في السجون بتهم باطلة، ليقول للعالم أنه يحارب رأس الارهاب، وليعمل على تنفيذ المؤامرة الدولية والمخابراتية في الحد من انتفاضة المسلمين، وانتشار الصحوة الاسلامية. داعيا الى عدم المراهنة على الغرب، والى نزع كل أسباب التفرقة والخلاف. ثم عرض رئيس <<جمعية التوجيه>> الشيخ غالب سنجقدار لمسيرته مع الراحل مقترحا تشكيل مجلس أعلى لكل الجمعيات الاسلامية العاملة في طرابلس.
واعلن شعبان الرفض المطلق للتدويل وللمحاكم الدولية ونزع سلاح المقاومة، منتقدا المنطق الطائفي القديم الذي اطل به طلاب <<القوات اللبنانية>>، مؤكدا أن هؤلاء خرجوا من القتل على الهوية، وصبرا وشاتيلا، والكرنتينا، والبربارة <<ليعلمونا دروسا في الوطنية، وها هو سمير جعجع أبو المقابر الجماعية يظهر على شاشة التلفزيون دامع العينين ليتحدث عن المقابر الجماعية، ونسي ما كان يفعل حيث أنه حتى الآن ما يزال هناك خمسة آلاف مفقود، موجودة طلباتهم في دار الفتوى اختفت آثارهم على حاجز البربارة الذي أصبح بطله رجلا من رجال الندوة البرلمانية في وطننا>>.
تحول الاحتفال التأبيني الذي أقامته الأمانة العامة لـ<<حركة التوحيد الاسلامي>> في طرابلس للشيخ أكرم خضر، الى لقاء إسلامي علمائي موسّع ضم مختلف الحركات والهيئات والجمعيات الاسلامية وذلك في خطوة أولى على طريق توحيد العمل الاسلامي في المدينة، كما أشار الخطباء، تلبية لرغبة الشيخ الراحل، ومن قبله أمير الحركة السابق الشيخ سعيد شعبان.
وكان الاحتفال مناسبة أعلن خلالها الأمين العام للحركة الشيخ بلال شعبان رفضه التدويل والمحاكم الدولية، وتوقيع أي اتفاق مع إسرائيل، وشن هجوما عنيفا على <<القوات اللبنانية>> وعلى رئيس هيئتها التنفيذية الدكتور سمير جعجع واصفا إياه بـ<<أبو المقابر الجماعية>>.
استهل الاحتفال بكلمة ترحيب وتعريف من عمر الأيوبي، ثم ألقى مازن أكرم خضر كلمة عائلة الراحل فدعا الى وحدة الصف الاسلامي. ثم تحدث الدكتور حسن الشهال فأكد أن الراحل كان معجما لغويا خاصا يتميز عن سواه شخصا وطريقة ونمطا وأسلوبا.
وانتقد عبد الله بابتي باسم <<الجماعة الاسلامية>> العمل المخابراتي السابق الذي سعى الى زج الشباب المسلم في السجون بتهم باطلة، ليقول للعالم أنه يحارب رأس الارهاب، وليعمل على تنفيذ المؤامرة الدولية والمخابراتية في الحد من انتفاضة المسلمين، وانتشار الصحوة الاسلامية. داعيا الى عدم المراهنة على الغرب، والى نزع كل أسباب التفرقة والخلاف. ثم عرض رئيس <<جمعية التوجيه>> الشيخ غالب سنجقدار لمسيرته مع الراحل مقترحا تشكيل مجلس أعلى لكل الجمعيات الاسلامية العاملة في طرابلس.
واعلن شعبان الرفض المطلق للتدويل وللمحاكم الدولية ونزع سلاح المقاومة، منتقدا المنطق الطائفي القديم الذي اطل به طلاب <<القوات اللبنانية>>، مؤكدا أن هؤلاء خرجوا من القتل على الهوية، وصبرا وشاتيلا، والكرنتينا، والبربارة <<ليعلمونا دروسا في الوطنية، وها هو سمير جعجع أبو المقابر الجماعية يظهر على شاشة التلفزيون دامع العينين ليتحدث عن المقابر الجماعية، ونسي ما كان يفعل حيث أنه حتى الآن ما يزال هناك خمسة آلاف مفقود، موجودة طلباتهم في دار الفتوى اختفت آثارهم على حاجز البربارة الذي أصبح بطله رجلا من رجال الندوة البرلمانية في وطننا>>.