سعد بن معاذ
12-18-2005, 05:29 PM
هروب 13 ضابطًا عراقيًّا متهمين بتعذيب السنّة إلى إيران
18/12/2005 - 18 ذو القعدة 1426
في ظل تداعيات الصدمة التي خلفتها الانتخابات العراقية للسياسيين الشيعة في العراق، الذين ساموا أهل السنّة العذاب طيلة العاميين الماضيين، وبعد وضوح فوز سنّي ساحق في سبع محافظات عراقية، علم مراسل وكالة "مفكرة الإسلام" الإخبارية في العاصمة العراقية بغداد أن 13 ضابطًا من وزارة الداخلية العراقية منهم 7 متهمين بارتكاب جرائم تعذيب السنّة في السجون العراقية هربوا إلى إيران مساء أول أمس وأمس.
ونقل مراسل المفكرة عن مصدر في وزاره الداخلية العراقية المعينة من قِبل الاحتلال برتبة عقيد في القسم الجنائي أن 13 ضابطًا برتب عقيد ومقدم ورائد هربوا إلى إيران دون رجعة، بعد أن علموا أن فوز القائمة السنية بنسبة كبيرة تضاهي الأحزاب الشيعة، وبعد الأنباء التي تحدثت عن تحالف عربي سني مع قائمة إياد علاوي المستقلة التي تضم شخصيات سنّية بارزه مثل عدنان الجنابي وعمر خيري وغيره؛ ما يجعل الشيعة في البرلمان القادم أقلية, على حد وصفه.
وذكر المصدر نفسه أن أربعة من الضباط تم معرفة أسمائهم وهم:
1ـ عبد الحسين جعفر، وهو قيادي في فيلق بدر، وقد تسلم قسم شئون السجون التابعة للوزارة، ومُنح رتبة مقدم.
2ـ كاظم حيدر الشهرستاني، وهو مسئول عما يعرف برصد منابع الإرهاب، برتبة عقيد، وهو المسئول عن اغتيال عدد من التجار العراقيين السنّة.
3ـ الرائد رضا جميلي قائد قاطع الكرخ الثاني، والمسئول عن مذبحه السنّة الشهيرة في العامرية غربي بغداد.
4ـ العقيد الذي توعدته المقاومة العراقية باسمه بعد ارتكابه مجزرة "أبو غريب" في نوفمبر من العام الماضي، واسمه عبد الإمام مهدي.
وأضاف المصدر أن جميعهم خرجوا من العراق عبر إيران برًا.
من جهته, ذكر مراسل المفكرة أنه حصل على تأكيدٍ للخبر من مصدر مسئولٍ في أحد الأحزاب الكردية في العاصمة بغداد، طلب عدم الإفصاح عن اسمه، موضحًا له أن وزارة الداخلية المعينة من قِبل الاحتلال تعيش في حالة من الفراغ الإداري منذ يوم أول أمس.
وأضاف أن مسئول المالية في الوزارة هرب هو أيضًا إلى إيران بعد سرقة أكثر من 500 ألف دولار أمريكي [ ما يقرب من 750 مليون دينار عراقي] منذ الاثنين الماضي, وهو ما يفسر التظاهرات التي خرج بها عناصر الشرطة العراقية أمام مصرف الرافدين في جانب الرصافة صباح أمس يطالبون فيها برواتبهم المتأخرة.
أعلى الصفحة
18/12/2005 - 18 ذو القعدة 1426
في ظل تداعيات الصدمة التي خلفتها الانتخابات العراقية للسياسيين الشيعة في العراق، الذين ساموا أهل السنّة العذاب طيلة العاميين الماضيين، وبعد وضوح فوز سنّي ساحق في سبع محافظات عراقية، علم مراسل وكالة "مفكرة الإسلام" الإخبارية في العاصمة العراقية بغداد أن 13 ضابطًا من وزارة الداخلية العراقية منهم 7 متهمين بارتكاب جرائم تعذيب السنّة في السجون العراقية هربوا إلى إيران مساء أول أمس وأمس.
ونقل مراسل المفكرة عن مصدر في وزاره الداخلية العراقية المعينة من قِبل الاحتلال برتبة عقيد في القسم الجنائي أن 13 ضابطًا برتب عقيد ومقدم ورائد هربوا إلى إيران دون رجعة، بعد أن علموا أن فوز القائمة السنية بنسبة كبيرة تضاهي الأحزاب الشيعة، وبعد الأنباء التي تحدثت عن تحالف عربي سني مع قائمة إياد علاوي المستقلة التي تضم شخصيات سنّية بارزه مثل عدنان الجنابي وعمر خيري وغيره؛ ما يجعل الشيعة في البرلمان القادم أقلية, على حد وصفه.
وذكر المصدر نفسه أن أربعة من الضباط تم معرفة أسمائهم وهم:
1ـ عبد الحسين جعفر، وهو قيادي في فيلق بدر، وقد تسلم قسم شئون السجون التابعة للوزارة، ومُنح رتبة مقدم.
2ـ كاظم حيدر الشهرستاني، وهو مسئول عما يعرف برصد منابع الإرهاب، برتبة عقيد، وهو المسئول عن اغتيال عدد من التجار العراقيين السنّة.
3ـ الرائد رضا جميلي قائد قاطع الكرخ الثاني، والمسئول عن مذبحه السنّة الشهيرة في العامرية غربي بغداد.
4ـ العقيد الذي توعدته المقاومة العراقية باسمه بعد ارتكابه مجزرة "أبو غريب" في نوفمبر من العام الماضي، واسمه عبد الإمام مهدي.
وأضاف المصدر أن جميعهم خرجوا من العراق عبر إيران برًا.
من جهته, ذكر مراسل المفكرة أنه حصل على تأكيدٍ للخبر من مصدر مسئولٍ في أحد الأحزاب الكردية في العاصمة بغداد، طلب عدم الإفصاح عن اسمه، موضحًا له أن وزارة الداخلية المعينة من قِبل الاحتلال تعيش في حالة من الفراغ الإداري منذ يوم أول أمس.
وأضاف أن مسئول المالية في الوزارة هرب هو أيضًا إلى إيران بعد سرقة أكثر من 500 ألف دولار أمريكي [ ما يقرب من 750 مليون دينار عراقي] منذ الاثنين الماضي, وهو ما يفسر التظاهرات التي خرج بها عناصر الشرطة العراقية أمام مصرف الرافدين في جانب الرصافة صباح أمس يطالبون فيها برواتبهم المتأخرة.
أعلى الصفحة