تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : || الإبتـــــــلاء||



محبتكم في الله
12-17-2005, 12:25 PM
أخواتى وإخوانى فى الله


أنواع الابتلاء

عبد سادر منحرف: بعيد عن الله، لا يقيم الطاعات، بل ويرتكب المعاصي، والطاعة بالنسبة له ثقيلة ومريرة، بينما المعصية لها حلاوة، ولكن: فيه شيء من خير ،فالله سبحانه يبتليه، كي يوقظه من غفلته.


إبراهيم بن أدهم، كان يتسور البيوت ويسرقها. فتسور بيتاً مرة، فرأى صاحب البيت يقوم بالليل ويصلي ويقرأ:( ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله..)، فقال: قد آن يا رب.. فصار إبراهيم بن أدهم.

قالوا: قد يفتح الله لك باب العمل، ويغلق عليك باب القبول. وربما يبتليك بالذنب فتتوب، فيكون سبباً للوصول. يغلق باب القبول لأن فيه عجب، وليس خالصاً لله وحده فالله سبحانه لا يقبل إلا العمل الخالص لوجهه مائة بالمائة.
يقول تعالى أنا أغنى الأغنياء عن الشرك، فمن أشرك في عمل معي غيري، ودعت نصيبي لشريكي

فرب عمل صغير عظمته النية، ورب عمل عظيم صغرته النية. ولكن كلنا كذلك؟ إذن يجب علينا، أن نخلص في أعمالنا لله.وهذا الإخلاص يأتي: بتجديد النية في كل عمل.

حمزة عم النبي-صلى الله عليه وسلم-: بلغه أن أبا جهل يؤذي رسول الله-صلى الله عليه وسلم-: أفتضربه وأنا على دينه؟! فعاد إلى البيت وفكر: ما الذي لا يجعلني ألا أكون على دينه؟ فدخل في دين الله فهكذا، يأتي الله سبحانه بعد محنة، فيفيق العبد منها.

أبو طالب: صاحب السفلة في القوم، فماذا أوردوه؟!

كان ينازع، والنبي-صلى الله عليه وسلم- عن يمينه، وأبو لهب وأبو جهل عن يساره والنبي-صلى الله عليه وسلم- يقول له: قلها يا عماه، أشفع لك بها عند ربي وأبو لهب وأبو جهل: بل على دين آبائي وأجدادي. فقال أبو طالب: بل على دين آبائي وأجدادي.

وبالمقابل كلبٌ يصاحب الصالحين فيذكر معهم في كتاب الله، كلب يصاحب الصالحين يُكَرم. أبو طالب، عم النبي-صلى الله عليه وسلم-ومن عليه القوم، ويدافع عنه، ولكنه صاحب السفلة من القوم فيدخل النار.

وكان العباس يسأل رسول الله-صلى الله عليه وسلم-: أما شفعت لعمك أبي طالب؟ قال: نعم، أخف عذاب أهل النار أبو طالب، يلبس نعلين في النار، فيغلي منهما دم رأسه. فيكون(رفقاء السوء) ابتلاء من فعل العبد: أن الإنسان ينجذب إلى شبيهه، والطيور على أشكالها تقع.

محبتكم في الله
12-17-2005, 12:34 PM
روي في الأثر:

-لو أن مؤمناً دخل في مجلس فيه مائة منافق، بينهم مؤمن واحد، لجلس بجوار المؤمن وهو لا يعرفه.

إن الأخ في الله أو الصديق رقعة في الثوب، فلينظر أحدكم بما يرقع ثوبه. إن المؤمن في الله، كاليدين، تغسل إحداهما الأخرى.

· فالنوع الأول من الإبتلاء:
عبدٌ بعيد عن الله، يأتيه الابتلاء، ليكفر عنه سيئاته، من مرضٍ أو ضنك في الرزق. فإما أن يستيقظ، فيتوب أو يزيد في طغيانه.

قيل لأبي الحسن تعالَ صلِّ على أبي نواس، فرفض. فجاؤوا لتغسيله، فوجدوا ورقة في جيبه، فسألوا زوجته عنها. فقالت: هذه آخر ما رأيته يكتب، ثم مات. فأخذوها لأبي الحسن ليقرأها، فوجد فيها: (يا رب، إن عظمت ذنوبي كثرة، فلقد علمتُ أن عفوك أعظم، إن كان لا يرجوك إلا محسن، فبمن يلوذ ويستجير المجرم، مالي إليك وسيلة إلا الرجى وجميل عفوك، ثم إني مسلم). فقال أبو الحسن: هيا نصلي على أبي نواس.

· النوع الثاني من الإبتلاء:
إنسان مستقيم، طعامه حلال، ويتقي الله، وتنزل عليه الإبتلاءات من كل جانب، فهذا حبيب الرحمن. لأن الله تعالى يريد أن ينقيه، حتى روي أنه يسير على الأرض بلا خطيئة، وتشير الملائكة إليه، هذا هو الطاهر الشريف، الطاهر من الذنوب، الشريف من العيوب. (وأكثر الناس ابتلاءاً، الأنبياء ثم الأتقى فالأتقى) . فالابتلاء لهؤلاء هو لرفع الدرجات).

يقول النبي-صلى الله عليه وسلم((إن أمر المؤمن عجب: إن أصابته ضراء فصبر كان خيراً له، وإن أصابته سراء فشكر، كان خيراً له وليس هذا إلا للمؤمن)). الذي سلّم أمره لله، وأمنه الناس على دينهم وأعراضهم وأموالهم وحياتهم. كالنبي-صلى الله عليه وسلم- الأمين: الذي كانت قريش تودع أموالها عنده رغم عدائها له، واستبقى سيدنا علي لردها. ..

. وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى ... [المائدة 8]



أراد أبو جعفر المنصور أن يعطي عطاءً، منحةً لأبي حنيفة، فبعث إليه عشرة آلاف درهم، وكان أبو حنيفة قد رفض أن يتولى القضاء، فحفظ أبو حنيفة النقود في كيس، وقال لابنه: إذا مت، أعد هذه إلى أبي جعفر وقل له: (هذه هي الأمانة التي استودعتها أبي) فهذا الإنسان المستقيم، تكون عنده بعض الهفوات-بحكم أنه بشر- فيريد الله تعالى أن ينقيه ويرفع درجاته



.




ونشرح ذلك ونقول: لو افترضنا أن الله سبحانه، كتب لهذا العبد درجة 80، ولكنه مات، وعمله لا يوصله إلا إلى درجة 60، لكن الله بسابق علمه، يعلم أنه يصل إلى درجة 80، فيُبتلى فيرتفع من 60 إلى 80. فهذا الابتلاء: رزق، وهذا شعار الصالحين. -يقال يوم القيامة: (ليقم الذين أجرهم على الله). فيقوم قومٌ قليل، يقولون: (نحن أهل الصبر) فينطلقون في أرض المحشر دون حساب ولا ميزان إلى باب الجنة. فيوقفهم الرضوان: من أنتم؟ كيف تدخلون الجنة، ولم تقفوا لا لحساب ولا لميزان؟ فيقولون: (يا رضوان، نحن لا نقف لا لحساب ولا لميزان، أما قرأت القرآن؟!)

فيقول: وماذا في القرآن؟

فيقولون: إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب.

فيقول: وكيف كان صبركم؟





فيقولون: نحن قومٌ كنا، إذا أعطينا شكرنا، وإذا مُنعنا صبرنا، وإذا ابتلينا استغفرنا
فيقول: ادخلوا الجنة لا خوف عليكم ولا أنتم تحزنون







فهم في تواضعهم: جعلوا الابتلاء بسبب ذنوبهم.
يقول تعالى
لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ وَلَتَسْمَعُنَّ مِنْ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَمِنْ الَّذِينَ أَشْرَكُوا أَذًى كَثِيراً وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الأُمُورِ (186) [آل عمران 186]

لأنه لا يتأدب مع الإبتلاء إلا من عنده عزيمة يقول تعالى عن أم موسى .... إِنْ كَادَتْ لَتُبْدِي بِهِ لَوْلا أَنْ رَبَطْنَا عَلَى قَلْبِهَا لِتَكُونَ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ (10) [القصص 10]

فالذي رُبط على قلبه، هو إنسان تأدب مع الابتلاء، فصار مؤمناً.

كيف يصبر الإنسان؟

الصبر ليس لحظة آنية يخرج منها الصابر.فالصبر مخزون إيماني داخل القلب، كرصيدي المالي في البنك أسحب منه عند الأزمات:والله لا يكلف نفساً إلا وسعها،وفي معاني هذه الآية:أن الله لا يبتلي العبد فوق طاقته وإلا لضاع مخ العبد.

قال العلماء لو أن الابتلاءات صُورت بشكل مادي، على شكل كرات مثلاً، ووضعناها في ثوب واح، ووقف صاحب الابتلاء طوابير وقيل لهم:(اختاروا أقل الابتلاءات، ما اختار كل واحد منهم إلا ابتلاءه...

لماذا إذن لا يصبر الناس؟

لأن الإيمان شيء وادعاءه شيء آخر. والصبر نصف الإيمان،يقول ابن القيم سوف ترى إذا انجلى الغبار، أفرس تحتك أم حمار).والصبر عند الشدائد، والأنبياء صبروا لأن عندهم رصيد.

كيف يعلم العبد أن الابتلاء تكريم من الله؟

كلٌ منا أعلم بعيوبه، وكل واحد يستطيع أن يخدع بعض الناس بعض الوقت ويستطيع أن يخدع كل الناس بعض الوقت، ولكنه لا يستطيع أن يخدع كل الناس كل الوقت، ولا يستطيع أن يخدع نفسه.

لذلك وصف الله تعالى المنافقين وَمَا يَخْدَعُونَ إِلاَّ أَنفُسَهُمْ .وكل إنسان يعلم تماماً، ما هي محاسنه وما هي مساوؤه ونحن لا نحكم على الناس إلا بظواهرهم.

كيف أعلم عيوبي، وكيف أعلم أني مكرم عند الله؟

أولاً: إذا استشعرت أن جسدي فيه خلل ما، أذهب إلى الطبيب المختص، وفي مسألة القلوب: لا بد أن أعرف، هل قلبي سليم أم سقيم أم ميت!

فأعرض نفسي أولا على كتاب الله:فما مدحه كتاب الله، هل هو موجود عندي؟ فأصير في معية الله. هل هو غير موجود عندي: فأنا مقصر.

-ثم أرى ماذا ذم القرآن؟ ذم كذا وذم كذا وكذا.. فأنظر في نفسي، هل أنا من هؤلاء







- ثم أعرض نفسي على سنة رسول الله-صلى الله عليه وسلم-: ماذا يحب رسول الله-صلى الله عليه وسلم-؟ ولو كان بيننا، هل يحب أن يجالسني وأنا بهذه الأخلاق.

قد يقول البعض: إن النبي-صلى الله عليه وسلم- لم يعش في عصر الفضائيات والفيديو كليب..؟ نقول: إن هذه الابتلاءات هي من ذنوب العباد.

يقول عمر: (إن قوماً أصلح الله قلوبهم. أحيووا الحق بذكره، وأماتوا الباطل بتركه) فلو أننا لا نشتري التسجيلات أو المجلات ولا نفتح الفضائيات، فسيُهملوا، فما قيمتهم في الحياة؟ ذكر الناس لهم.

قالوا للحسن البصري: إن اللحم قد غلا. قال: أرخصوه قالوا: كيف؟ قال: اتركوه.ولما رأى عمر، ابن عوف، آتياً باللحم، قال له: ما هذا يا ابن عوف؟ قال هذا لحمٌ اشتهيته فاشتريته.قال عمر: يا ابن عوف، أو كلما اشتهيت اشتريت؟! كفى بالمرء إثما أن يشتري كل ما يشتهي.

فلكي أعرف عيوبي:أعرض نفسي على الكتاب والسنة، ثم أعرض نفسي على عالم من علماء الإسلام الصالحين.







و الصبر الجميل: هو الحزن بدون شكوى. فالشكوى تخفف الثواب.قال يعقوب .... إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ ........ ،وليس للعبد،فمن شكا إلى العبد، فهو يشكو الذي يرحم إلى الذي لا يرحم



.





تم بحمد الله
من البريد جزاها الله خيرا مرسلته
رايت ما فيه من تذكرة و منفعة حين نمر بازمة ما
نحتاج لنقوي العزيمة من حين لاخر و ان كنا ملمين بكل ما ورد
بحفظ الله و رعايته

فـاروق
12-17-2005, 01:28 PM
بارك الله بك..معاني تكتب بماء الذهب

محبتكم في الله
12-17-2005, 03:25 PM
جزاك الله خيرا جعلنا الله ممن يستمعون القول فيتبعون احسنه

Saowt
12-17-2005, 03:58 PM
جيد جدا يا محبة..
بارك الله لك في مقالتك هذه..

ولا يلقّاها إلا الذين صبروا.... ولا يلقّاها إلا ذو حظ عظيم..


ولما رأى عمر، ابن عوف، آتياً باللحم، قال له: ما هذا يا ابن عوف؟ قال هذا لحمٌ اشتهيته فاشتريته.قال عمر: يا ابن عوف، أو كلما اشتهيت اشتريت؟! كفى بالمرء إثما أن يشتري كل ما يشتهي.
اللهم ارض عن عمر...

Saowt
12-17-2005, 04:17 PM
إبراهيم بن أدهم، كان يتسور البيوت ويسرقها. فتسور بيتاً مرة، فرأى صاحب البيت يقوم بالليل ويصلي ويقرأ: " ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله.."، فقال: قد آن يا رب.. فصار إبراهيم بن أدهم.

قالوا: قد يفتح الله لك باب العمل، ويغلق عليك باب القبول. وربما يبتليك بالذنب فتتوب، فيكون سبباً للوصول. يغلق باب القبول لأن فيه عجب، وليس خالصاً لله وحده فالله سبحانه لا يقبل إلا العمل الخالص لوجهه مائة بالمائة.

-لو أن مؤمناً دخل في مجلس فيه مائة منافق، بينهم مؤمن واحد، لجلس بجوار المؤمن وهو لا يعرفه.
إن المؤمن في الله، كاليدين، تغسل إحداهما الأخرى.

لأبي الحسن تعالَ صلِّ على أبي نواس، فرفض. فجاؤوا لتغسيله، فوجدوا ورقة في جيبه، فسألوا زوجته عنها. فقالت: هذه آخر ما رأيته يكتب، ثم مات. فأخذوها لأبي الحسن ليقرأها، فوجد فيها: (يا رب، إن عظمت ذنوبي كثرة، فلقد علمتُ أن عفوك أعظم، إن كان لا يرجوك إلا محسن، فبمن يلوذ ويستجير المجرم، مالي إليك وسيلة إلا الرجى وجميل عفوك، ثم إني مسلم). فقال أبو الحسن: هيا نصلي على أبي نواس.

up up up
ممكن تتكرمي عليّ يا محبة بإعادة تفسير هذه العبارة..

ونشرح ذلك ونقول: لو افترضنا أن الله سبحانه، كتب لهذا العبد درجة 80، ولكنه مات، وعمله لا يوصله إلا إلى درجة 60، لكن الله بسابق علمه، يعلم أنه يصل إلى درجة 80، فيُبتلى فيرتفع من 60 إلى 80.

فـاروق
12-17-2005, 06:07 PM
سبحان الله..انا توقفت امام نفس العبارة...ولكني لم اعلق يعني لكي لا ابدو متفزلكا...

المعنى المقصود واضح...ولكن التعبير عنه جاء بصيغة غير سليمة مئة بالمئة ..

بارك الله بك يا اخت صوتة

Saowt
12-17-2005, 07:18 PM
هل ابدو متفزلكة؟؟
حسنا؟؟ ساسكت
وبك بارك الله يا فاروق

فـاروق
12-17-2005, 07:48 PM
حسبنا الله ونعم الوكيل...

مين جاب سيرتك..انا تكلمت عن نفسي..ولكي لا تردي مثل ما رددت..ختمت كلامي ب "بارك الله بك"

الله يعين

Saowt
12-17-2005, 07:58 PM
.............
التعصيب ما بيسوى!!

محبتكم في الله
12-18-2005, 02:30 AM
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
اللهم ارضي عنا جميعا"
بوركتِ يا صوت

صراحة فرحت شفت في ردود قلت لله الحمد وفقت باختيار تلك المشاركة
دخلت:( لقيت ردود و تعليقات
طولي بالك يا صوت حصل خير. هو يقصد نفسه
و الاخ فاروق لو الفزلكة فيها الخير و الصلاح لنا فى يا مرحبا"
و بالفعل هي واضحة
شوفي صوت لو الجملة هذه قيلت منفردة سوف نقع بمتاهات انما وردت توضيحا" لما ورد من قبلها
و لعل الاخت كما اشرت انه من بريدي و لا ازكي على الله احد هي من خير النساء الصالحات بمشيئة المولى

و انا اقراها تتبعا" فهمت المغزى لذا وضحت الصورة امامي و ان كانت الصياغة مبهمة شوي
ممكن تفسير مبسط و لو ما اكتفيتي بها قولي لي و ان شا ءالله احاول جلب تفسير اختنا


ونشرح ذلك ونقول: لو افترضنا أن الله سبحانه، كتب لهذا العبد درجة 80، ولكنه مات، وعمله لا يوصله إلا إلى درجة 60، لكن الله بسابق علمه، يعلم أنه يصل إلى درجة 80، فيُبتلى فيرتفع من 60 إلى 80
اي ان الله جل جلاله منذ تقلبنا بارحام امهاتنا و يسبقنا والدينا بارحام امهاتهم و هكذا له علم الغيب اليس كذلك
و و العبد مسير لا مخير صح و و الله اعلم يبقى ان الله سبحانه و تعالى بعلمه و قدرته مهيئ لنا مسيرتنا كيف سنكون و من نكون قصدت هنا لو العبد كتب الله له مثلا انتبهي اي مثلا 80 درجة من حصاد عمره الدنيوي الله ايضا" يعلم متى تاتي ساعته و تقبض روحه صح
مات هذا العبد
اين دور الابتلاء الان؟؟؟؟ ما هو سبحانه و تعالى رحيم كبير ليس من شيئ الا و له سبب و حكمة ربانيه الله اعلم بها

مات هذا العبد لكن كما قلت حصيلة حسناته مثلا وصلت ل 60
لكن الله بسابق علمه يعلم ان هذا العبد الى اي مرحلة من العبادة و حصد الحسنات سوف يصل
هنا دور الابتلاء يبتلى العبد ببلاء من مراحل حياته .. هلئ مجاهدة نفسه و صبره و حمده لله و اصلاح نفسه من بعد الابتلاء
ترفع درجاته و يكرمه الله من فضله و الله اعلم

الابتلاء هو الاختبار و يكون بالخير و الشر
و الابتلاء لا ننسى سنة من سنن الله و هي جارية على حملة الدعوات من زمن ممكن تكون صعبة على النفس لكن كما نعلم يرفع الله بها درجة الانبياء و يمحوا الله بها خطايا الصالحين

هي وضعت مثل لتقول كيف ان البلاء يرفع به درجات العبد
لان كتير من الاشخاص يبتلون و لا يصلحوا من انفسهم و يعتقدون هذا غضب الله انما هو ابتلاء لاصلاح النفس للوصول لما كتب الله له
احيانا بوضعنا لامثلة لتسهل عملية فهم المقصد لا تكون حكيمة او ناجحة لكن بتسلل الحوار تتسهل علينا عملية الاستيعاب ...و الكمال لله وحده
و عن اب هريرة رضى الله عنه قال
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم مثل المؤمن كمثل الزرع لا توال الرياح تفيئه و لا يزال المؤمن يصيبه البلاء و مثل المنافق كمثل شجرة الأرز لا تهتز تهتز حتى تُستحصد رواه الترمذي و مسلم
و جزاكم الله خيرا ان اصبت فمن الله و ان اخطأت فى من نفسي و الشيطان

فـاروق
12-18-2005, 10:44 AM
السلام عليكم

ردك هذا يؤكد ان الاخت صوت معها حق..

لان قولك ان الانسان مسير هو قول غير صحيح يا اختي...

الموضوع يحتاج الى تفصيل وادلة....ورغم انه واضح ان الانسان مخير...الا ان هناك امور قد تلتبس على الانسان....

الصحيح في المثل الذي اوردتيه ان نقول:

ان عبدا ما كان ظائعا لربه يحاول جهده التقرب اليه ولكنه كغيره من البشر له ايضا عثرات....وبما ان الله رحيم كريم فانه جل وعلا يكافئ الاحسان بالثواب والاحسان العظيم...فيرسل ابتلاءات الى ذاك العبد لتزيد درجاته و حسناته...

وفي الحقيقة ان اعمال هذا العبد هي التي كانت محل القبول عند الله بحيث انها استتبعت تلكم الابتلاءات...والله بسابق علمه علم ان العبد سيختار ان يعمل من الصالحات كذا وكذا وعلم ان صالحاته التي اختار القيام بها درجتها كذا وتم في سابق علمه انه سبحانه سيكافئه ببعض الابتلاءات التي ترفع من درجات هذا العبد

وليس الموضوع ان الله كتب ان هذا العبد يجب ان يصل الى 100 حسنة فلما لم يصل العبد ارسل الله الابتلاءات...

والله عز وجل...لا يسال عم يفعل...ولكنه سبحانه في عليائه اخبرنا بمسار الامور وحقيقتها في كتابه الكريم واوضحها لنا النبي في سنته المشرفة

اذا اردتم مزيد تبيان عن ان الانسان مخير في افعاله وكسبه...وان هذا لا يتعارض مع مطلق عبوديته لله...يمكن ان شمح الوقت الان او ربما بعد الحج ان نبين ذلك...

ومن استطاع ان يشتري كتاب الانسان مخير او مسير للدكتور البوطي فليفعل ففيه شرح مستفيض

محبتكم في الله
12-18-2005, 01:09 PM
ردك هذا يؤكد ان الاخت صوت معها حق..

لان قولك ان الانسان مسير هو قول غير صحيح يا اختي...


ما هو اشيئ الذي معها حق به؟
و ان كان قولي ان نحنا مسيرين لا مخيرين
هذا يلزمه موضوع مستقل لان للان الاقوال منقسمة
قلت عن الكتاب للاسف صعب علي الحصول عليه
تفضل انت مشكورا بفتح نقاش بموضوع مستقل يبحث تلك النقطة يلي الكثير من العلماء تناقشوا بها
و اليك ما قاله الشيخ الفاضل
عبدالعزيز بن باز


س5 : هل الإنسان مسير أو مخير؟

ج5 : الإنسان مسير وميسر ومخير ، فهو مسير وميسر بحسب ما مضى من قدر الله ، فإن الله قدر الأقدار وقضى ما يكون في العالم قبل أن يخلق السماء والأرض بخمسين ألف سنة ، قدر كل شيء سبحانه وتعالى ، وسبق علمه بكل شيء ، كما قال عز وجل : إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ

وقال سبحانه : مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا وقال عز وجل في كتابه العظيم : مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ فالأمور كلها قد سبق بها علم الله وقضاؤه سبحانه وتعالى ، وكل مسير وميسر لما خلق له ، كما قال سبحانه : الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وقال سبحانه : فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى وقال النبي صلى الله عليه وسلم : إن الله قدر مقادير الخلائق قبل أن يخلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة وعرشه على الماء أخرجه مسلم في صحيحه .

ومن أصول الإيمان الستة : الإيمان بالقدر خيره وشره ، فالإنسان ميسر ومسير من هذه الحيثية لما خلق له على ما مضى من قدر الله ، لا يخرج عن قدر الله ، كما قال سبحانه : هُوَ الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وهو مخير أيضا من جهة ما أعطاه الله من العقل والإرادة والمشيئة ، فكل إنسان له عقل إلا أن يسلب كالمجانين ، ولكن الأصل هو العقل ، فمن كان عنده العقل فهو مخير يستطيع أن يعمل الخير والشر ، قال تعالى : لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ وقال جل وعلا : تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا وَاللَّهُ يُرِيدُ الْآخِرَةَ

فللعباد إرادة ، ولهم مشيئة ، وهم فاعلون حقيقة والله خالق أفعالهم ، كما قال تعالى : إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ وقال سبحانه : إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ وقال تعالى : إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ فالعبد له فعل وله صنع وله عمل ، والله سبحانه هو خالقه وخالق فعله وصنعه وعمله ، وقال عز وجل : فَمَنْ شَاءَ ذَكَرَهُ وَمَا يَذْكُرُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ وقال سبحانه : لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ فكل إنسان له مشيئة ، وله إرادة ، وله عمل ، وله صنع ، وله اختيار ولهذا كلف ، فهو مأمور بطاعة الله ورسوله ، وبترك ما نهى الله عنه ورسوله ، مأمور بفعل الواجبات ، وترك المحرمات ، مأمور بأن يعدل مع إخوانه ولا يظلم ، فهو مأمور بهذه الأشياء ، وله قدرة ، وله اختيار ، وله إرادة فهو المصلي ، وهو الصائم ، وهو الزاني ، وهو السارق ، وهكذا في جميع الأفعال؟ هو الآكل ، وهو الشارب . فهو مسئول عن جميع هذه الأشياء لأن له اختيارا وله مشيئة ، فهو مخير من هذه الحيثية . لأن الله أعطاه عقلا وإرادة ومشيئة وفعلا ، فهو ميسر ومخير ، مسير من جهة ما مضى من قدر الله ، فعليه أن يراعي القدر فيقول : إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ إذا أصابه شيء مما يكره ، ويقول : قدر الله وما شاء فعل ، يتعزى بقدر الله ، وعليه أن

يجاهد نفسه ويحاسبها بأداء ما أوجب الله ، وبترك ما حرم الله ، بأداء الأمانة ، وبأداء الحقوق ، وبالنصح لكل مسلم ، فهو ميسر من جهة قدر الله ، ومخير من جهة ما أعطاه الله من العقل والمشيئة والإرادة والاختيار ، وقد ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : ما منكم من أحد إلا وقد علم مقعده من الجنة ومقعده من النار فقال بعض الصحابة رضي الله عنهم ففيم العمل يا رسول الله؟ فقال عليه الصلاة والسلام اعملوا فكل ميسر لما خلق له أما أهل السعادة فييسرون لعمل أهل السعادة وأما أهل الشقاوة فييسرون لعمل أهل الشقاوة ثم تلا عليه الصلاة والسلام قوله تعالى فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى

والآيات والأحاديث في هذا المعنى كثيرة ، وكلها تدل على ما ذكرنا . والله ولي التوفيق .


والحمد لله رب العالمين ..

صعب صعب ربط كل الامور ببعض ان قلنا طاعة مفهومها واضه ان قلنا عمل لع مفهوم مخالف
يعني يتوقف على ما النقطة التي نتكلم بها
----------------


وليس الموضوع ان الله كتب ان هذا العبد يجب ان يصل الى 100 حسنة فلما لم يصل العبد ارسل الله الابتلاءات
اخي الكريم من قال هذا؟
ليش عندكم عقدة و هي قرائة الكلام لا المعنى اي الاحرف يعني ليس كل شيئ يؤكل بالمعلقة
لو الامر هو حديث قدسي حديث شريف من الاربعين النووية الامر يختتتلف و لا نقاش به و لا محاولة وضع امثله بهم
انما وردت كاتبة الموضع مثل لتبسيط عملية الاستيعاب
ليس الابتلاء هو تكملة عدد يا اخي
انما ما الدور الذي يقوم به
هذا المقصد
يرفع به الدرجات و ربك اعلم وحده بما فيه من حكمة
النقطة المستحب الحوار بها
هي لو ابتلينا ما نفعل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
انترك انفسنا الى التهلكة و نقول شو ما حنعمل الله مش راضي علينا
او فئة تقول انا صائم مصلي و لما ابتلى من الله و انا اطيعه
؟؟؟
و لو ابتلينا ما الكسب الذي سوف يمن الله علينا به؟
او ان ابتلينا فليست الا رسالة صغيرة لنعرف مكامن الضعف بنا
و هيدا المقصود و نصلح من انفسنا
المثل اعيد بمفهومي الشخصي الصغيرررر ما هو الا محاولة توصيل المعلومة ان الابتلاء ليس صفرا" انما كد يكون واحد اثنان مليون عند رب العالمين و الله اعلم
نقطة نهائية اذا منىَ الله على احد بي مقدرة حسن صياغة الكلام فهذا نعمة
لكن لا يعني هذا ان الجميع يملكون نفس المقدرة فالله خلقنا درجات درجات كل منا يعمل حسب مقدورته و الكمال لله وحده

محبتكم في الله
12-18-2005, 01:16 PM
يقول النبي-صلى الله عليه وسلم((إن أمر المؤمن عجب: إن أصابته ضراء فصبر كان خيراً له، وإن أصابته سراء فشكر، كان خيراً له وليس هذا إلا للمؤمن)). الذي سلّم أمره لله، وأمنه الناس على دينهم وأعراضهم وأموالهم وحياتهم. كالنبي-صلى الله عليه وسلم- الأمين: الذي كانت قريش تودع أموالها عنده رغم عدائها له، واستبقى سيدنا علي لردها. ..

. وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى ... [المائدة 8]





أراد أبو جعفر المنصور أن يعطي عطاءً، منحةً لأبي حنيفة، فبعث إليه عشرة آلاف درهم، وكان أبو حنيفة قد رفض أن يتولى القضاء، فحفظ أبو حنيفة النقود في كيس، وقال لابنه: إذا مت، أعد هذه إلى أبي جعفر وقل له: (هذه هي الأمانة التي استودعتها أبي) فهذا الإنسان المستقيم، تكون عنده بعض الهفوات-بحكم أنه بشر- فيريد الله تعالى أن ينقيه ويرفع درجاته







.





ونشرح ذلك ونقول: لو افترضنا أن الله سبحانه، كتب لهذا العبد درجة 80، ولكنه مات، وعمله لا يوصله إلا إلى درجة 60، لكن الله بسابق علمه، يعلم أنه يصل إلى درجة 80، فيُبتلى فيرتفع من 60 إلى 80. فهذا الابتلاء: رزق، وهذا شعار الصالحين. -يقال يوم القيامة: (ليقم الذين أجرهم على الله). فيقوم قومٌ قليل، يقولون: (نحن أهل الصبر) فينطلقون في أرض المحشر دون حساب ولا ميزان إلى باب الجنة. فيوقفهم الرضوان: من أنتم؟ كيف تدخلون الجنة، ولم تقفوا لا لحساب ولا لميزان؟ فيقولون: (يا رضوان، نحن لا نقف لا لحساب ولا لميزان، أما قرأت القرآن؟!)

فيقول: وماذا في القرآن؟

فيقولون: إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب.

فيقول: وكيف كان صبركم؟







فيقولون: نحن قومٌ كنا، إذا أعطينا شكرنا، وإذا مُنعنا صبرنا، وإذا ابتلينا استغفرنا
فيقول: ادخلوا الجنة لا خوف عليكم ولا أنتم تحزنون













فهم في تواضعهم: جعلوا الابتلاء بسبب ذنوبهم.
يقول تعالى
لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ وَلَتَسْمَعُنَّ مِنْ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَمِنْ الَّذِينَ أَشْرَكُوا أَذًى كَثِيراً وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الأُمُورِ (186) [آل عمران 186]

لأنه لا يتأدب مع الإبتلاء إلا من عنده عزيمة يقول تعالى عن أم موسى .... إِنْ كَادَتْ لَتُبْدِي بِهِ لَوْلا أَنْ رَبَطْنَا عَلَى قَلْبِهَا لِتَكُونَ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ (10) [القصص 10]

فالذي رُبط على قلبه، هو إنسان تأدب مع الابتلاء، فصار مؤمناً.

كيف يصبر الإنسان؟

الصبر ليس لحظة آنية يخرج منها الصابر.فالصبر مخزون إيماني داخل القلب، كرصيدي المالي في البنك أسحب منه عند الأزمات:والله لا يكلف نفساً إلا وسعها،وفي معاني هذه الآية:أن الله لا يبتلي العبد فوق طاقته وإلا لضاع مخ العبد.

قال العلماء لو أن الابتلاءات صُورت بشكل مادي، على شكل كرات مثلاً، ووضعناها في ثوب واح، ووقف صاحب الابتلاء طوابير وقيل لهم:(اختاروا أقل الابتلاءات، ما اختار كل واحد منهم إلا ابتلاءه...



اللهم أسألك القوة في الدين والجهاد فيه
اللهم إني أعوذ بك من قسوة القلوب 00 وذهاب الحكمة






وأعوذ بك من الفهم الخطأ 00 وذهاب حسن الظن
وأعوذ بك ربي من سوء الخلق وأسألك حسنه

Saowt
12-18-2005, 01:29 PM
يه يه يه..
والله انا ما زعلت...
روقوا شوي لاقرا شو كاتبين.. بس انا ما جبت سيرة انو الانسان مخير او مسير...
مع ذلك احسنت اختيار الموضوع يا محبة..
السلام عليكم

فـاروق
12-18-2005, 02:46 PM
يا اختي انا فهمت المعنى لذلك لم اعلق بداية...

ولكن في الكلام في امور تتعلق بالعقيدة وتتعلق بالله علينا مراعاة المبنى والمعنى...

وردك الاخير يقول ان الانسان مسير وميسر ومخير..اما في قولك الاول لم تقولي سوى مسير...

لذا انا ان امام طرح جديد...

على كل اذا يسر الله نتناقش بالموضوع

محبتكم في الله
12-18-2005, 08:30 PM
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
ربي يخليكي يا صوت على متابعتك
راايقين اطمني:)

مجرد تحاور لايصال المعلومة و ان اتجهنا صوب الفزلكة شوي;) امزح الحمدالله
النية الطيبة متواجدة دايما لان اضع قول الحبيب المصطفى امام اعيني

عن ابي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله عليه الصلاة و السلام
تعرض الاعمال في كل يوم اثنين و خميس فيغفر الله لكل امرئ لا يشرك بالله شيئا الا امرءًا كانت بينه
و بين اخيه شحناء فيقول : اتركوا هذين حتى يصطلحا , رواه مسلم


على فكرة مشي حال الخط؟؟ بعدك تشوفيه صغير

------------------

جزاك الله خيرا اخ فاروق
يا اختي انا فهمت المعنى لذلك لم اعلق بداية... نقطة لصالحي;)
التعليق او الفزلكة ما في اختلاف بينهم المهم الصورة تضح للطرف الاخر فحياك الله
و بالنسبة لكلمة ميسر باول الكلام اممم اعطي نفسك الوقت الكافي لو تكرمت علي بلا امر طبعا" ان تتبابع تسلسل العبارات المكتوبة وردت لشي معين احببت اظهاره لعلي اصبت او اخطأت ...

اي طبعا اي امر متعلق بالعقيدة يرجى التنبه بكيفية التحاور به لذا ان كنت ترى اقول مفهومي الشخصي .. ممكن اصيب فمن الله و ممكن اخطأ فمن نفسي
و لا احد تعرض لا سمح الله لشرخ العقيدة بمثل مركب لا غاية منه الا المعنى
ان شا ءالله ارى موضوع مستقل يطرح مسألة هل الانسان مخير ام مسير؟ ام مخير و مسير؟
ام مسير وميسر ومخير؟؟post:
و حين نورد كلمة مسير على موضوع ما ايعني هذا الغاء كلمة مخير؟
كل مطروح و له قاعدته و لا يجب الشمل و الله اعلم
عن انس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم
قال لا يؤمن احدكم حتى يحب لاخيه ما يحب لنفسه متفق عليه

مختلف
12-18-2005, 08:37 PM
جزاكِ الله خيراً أختي محبّتكم في الله ..

أخي فاروق ..
سأفتح موضوعاً مستقلاً .. عن التسيير والتخيير ..
ما رأيك ..؟؟

فـاروق
12-18-2005, 08:40 PM
بارك الله بك يا مختلف...

اظن ان في حعبتي الكثير حول الموضوع..ولكني مسافر بعد يومين..وتعلم تحضيرات الحج ولقاء الاهل...

فاخاف ان اعدك...لانني لا اضمن الالتزام بذلك...

يمكنك فتحه واناقشه بعد عودتي او خلال هذين اليومين ان اذن الله...او نؤجل الموضوع شهر.. :)

موضوع مهم...ولو انه في تفصيلات الا انه فيه فوائد عديدة تمر معنا خلال الطرح...

محبتكم في الله
12-18-2005, 08:47 PM
و اياك اخي مختلف
هذا ما سعيت له كي نعطي لكل شيئ حقه من الحوار الهادف المبني على احترام اراء بعض
و محاولة شرح ما نغفل عنه .......
و جزاكم الله خيرا ووفقكم لما يحبه الله و يرضاه

مختلف
12-18-2005, 08:55 PM
لا بأس أخي فاروق ..
أنا أيضاً سأغادر بعد قليل .. :)

ما أوصّيك .. أبيك تدعو لي لين ما تتعب .. ;)
وفّقك الله ويسّر لك أمورك