سعد بن معاذ
12-13-2005, 03:47 PM
ضبط مئات الآلاف من البطاقات الانتخابية المزورة لصالح ائتلاف السيستاني
13/12/2005 - 13 ذو القعدة 1426
تسللت إلى الأراضي العراقية سيارات محملة بكميات كبيرة من البطاقات الانتخابية المزورة عبر الحدود الإيرانية والتي أعدت لدعم لوائح انتخابية تنتمي "للائتلاف العراقي الموحد الشيعي"ـ والذي يتصدر قائمته " عبد العزيز الحكيم" رئيس ما يسمى المجلس الأعلى للثورة الإسلامية ويدعمه المرجع الشيعي الإيراني "علي السيستاني" .
وحسب صحيفة ـ أخبار الخليج ـ قال مصدر في شرطة الكوت الموالية للاحتلال: "إن سيارة حوضية محملة بمئات الآلاف من البطاقات الانتخابية التي تم التصويت فيها لصالح قائمة الائتلاف العراقي الموحد قد ضبطت قرب مدينة بدرة الحدودية مع إيران متجهة إلى مدينة الكوت" .
وأفاد المصدر أن البطاقات زورت بطريقة لا يمكن لأي مختص أن يميزها من البطاقات التي طبعتها الحكومة العراقية فهي تحمل المواصفات التصميمية والطباعية إلى درجة التطابق التام مع البطاقات الحقيقية.
ولم ينف المصدر احتمالات تسلل سيارات من هذا النوع إلى مدن عراقية أخرى ولم تتمكن الشرطة من القبض عليها مما يجعل احتمالات تزوير الانتخابات في عدد من المدن أمرًا واردًا.
وشككت عدد من القيادات السنية في نزاهة هذه الانتخابات وجديتها واتهمت الحكومة العراقية الموالية للاحتلال بالعمل من خلال تزوير الانتخابات لبسط النفوذ الطائفي الشيعي على العراق.
ومن جهتها قاطعت هيئة علماء المسلمين الانتخابات العراقية واصفة لها بأنها تصبغ شرعية على وجود الاحتلال الأمريكي في العراق.
13/12/2005 - 13 ذو القعدة 1426
تسللت إلى الأراضي العراقية سيارات محملة بكميات كبيرة من البطاقات الانتخابية المزورة عبر الحدود الإيرانية والتي أعدت لدعم لوائح انتخابية تنتمي "للائتلاف العراقي الموحد الشيعي"ـ والذي يتصدر قائمته " عبد العزيز الحكيم" رئيس ما يسمى المجلس الأعلى للثورة الإسلامية ويدعمه المرجع الشيعي الإيراني "علي السيستاني" .
وحسب صحيفة ـ أخبار الخليج ـ قال مصدر في شرطة الكوت الموالية للاحتلال: "إن سيارة حوضية محملة بمئات الآلاف من البطاقات الانتخابية التي تم التصويت فيها لصالح قائمة الائتلاف العراقي الموحد قد ضبطت قرب مدينة بدرة الحدودية مع إيران متجهة إلى مدينة الكوت" .
وأفاد المصدر أن البطاقات زورت بطريقة لا يمكن لأي مختص أن يميزها من البطاقات التي طبعتها الحكومة العراقية فهي تحمل المواصفات التصميمية والطباعية إلى درجة التطابق التام مع البطاقات الحقيقية.
ولم ينف المصدر احتمالات تسلل سيارات من هذا النوع إلى مدن عراقية أخرى ولم تتمكن الشرطة من القبض عليها مما يجعل احتمالات تزوير الانتخابات في عدد من المدن أمرًا واردًا.
وشككت عدد من القيادات السنية في نزاهة هذه الانتخابات وجديتها واتهمت الحكومة العراقية الموالية للاحتلال بالعمل من خلال تزوير الانتخابات لبسط النفوذ الطائفي الشيعي على العراق.
ومن جهتها قاطعت هيئة علماء المسلمين الانتخابات العراقية واصفة لها بأنها تصبغ شرعية على وجود الاحتلال الأمريكي في العراق.