تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : نهقة الوليد لم تجد من يسكتها ، اللهم لطفك !



الحمادي
12-12-2005, 10:51 AM
إذا تحدث المرء في غير فنه أتى بالعجائب ، ولكن ليست كل عجيبة كعجيبة الوليد بن طلال ، الأمير السعودي الذي أراد أن يتعدى حدود دائرته بقطرها الواصل بين حدين أولاهما مقتصر عليه والآخر متعديه إلى غيره ، يدور كلاهما في فلك تسويق الرذيلة وهتك الفضيلة على شاشات قنواته الفضائية و مؤسسات دعم الإسفاف والعري على شواطئ بيروت . هي عجيبة لم يسبقه أحد إليها غير عادل إمام حين أراد أن يظهر للمشاهد العربي أنه يملك ثقافة غير ثقافة التقبيل والمغازلة ، فعملق عقله الصغير جداً ليجبره على الحديث في المسألة الفلسطينية ويعلق قائلاً في جنازة عرفات : " كفانا من صور الدم والقتل " !

لم يبق إلا عائل الراقصات هذا ليفتي لنا في مسألة فلسطين ، و لو أنه أفتى بحكم معقول لقبل حتى لو كان دونما دليل ولكنه ـ لا جل قدره ـ جمع الحشف وسوء الكيلة معاً في عقله ليلفظ ذلك الحكم الغبي بـ وجوب إعطاء شارون فرصة لتحقيق السلام ! .. لست بحاجة لأن أقول لكم من هو شارون ؟ وماذا فعل طيلة السنين الخمس الماضية ؟ فقد أصبح جواب ذلك السؤال بديهة معروفة لدى جميع الكائنات التي تحيا في عالمنا هذا ، حتى أصناف الحمير والبغال التي وإن لم تتأذ من تعدي القردة على أبناء عمومتهم في فلسطين وسقوط بعضهم قتلى خلال استهداف صنف الكائنات المنسي هناك ، الذي يناديهم البعض بـ الفلسطينيين ، فإنها ـ مع حموريتها و بغوليتها الشديدة ـ قد استقر في عقلها أن مفردة شارون باتت رديفة لـ مجرم و لـ إرهابي و مصاص دماء !

لا أعلم حقيقة ، كيف أصنف هذا الموقف ؟ أغباوية أم حمورية أم أحقر من ذلك كـ عمالة و خيانة ؟ ربما كل ما سبق مجتمعة ، مضاف ُ إليها مزيج من التهالك الميت ـ بضربه العربي ـ إلى التزلف لخنازير الصهاينة ، مع بعض البهارات برائحة " الطمع " بأسواق إضافية للأسواق الأوروبية والأمريكية التي تعج بمال هذا المأفون . لا يهمني إن كان كذلك أم يكن فبالنهاية هم عجين من طحين بعضهم ، ولكن أذهلتني الوقاحة والبجاحة التي تحدث بها في زمن لم يجد فيه أحمد أو محمد ليقول له : اصمت يا حمــــــار !
ـ أعوذه منه ـ

من هناك
12-12-2005, 04:15 PM
ولكن ما كان قصده من الكلام؟

سعد الغامدي
12-12-2005, 09:06 PM
اللي فاهم شي..يتكرم ويفهمني

سليل الصحابة
12-12-2005, 09:09 PM
لم اسمع كلمته لكن اقول
ايها الوليد حين تهم بالكلام في شؤون الأمة فتذكر قول الشاعر:
اذا مالم تكن للقول اهلا**** فمالك بالمواقف والكلام