أظهرت الشاشات التلفزيونية في تمام الساعة العاشرة صوراً لانفجار ضخم حصل في ضواحي بيروت واستهدف النائب جبران تويني ... بدون تعليق

وقد قتل على الفور...حسب آخر الاخبار بتصرف...

بتصرف لانهم قالوا "استشهد"!!!

اللهم لا شماتة عند الموت

لكنني حزنت على ما يحدث واسأل الله السلامة. كما انني اخاف ان تطال هذه الحملة الإسلاميين وخاصة ان النائب السابق زهير العبيدي قد وجد بعض الناس يعبثون في سيارته.

صحيح انني لا احب جبران تويني ولكني احترم مواقفه وقد عملت معه شخصياً لمدة سنتين في نهار الشباب. لقد كان طائفياً بعض الشيء ولكن هذا الأمر طبيعي في تلك الفترة (95-96). لكنني احببت فيه جرأته في حقه حيث كان يصر على رفض الحكم السوري في عز وجودهم في لبنان وقد كان يعلم الشباب الرفض والثورة والإنتفاضة على الظلم وكان يسعى لإدخال الشباب المسلم في نهار الشباب كي لا يقال ان العمل طائفي.

كما انه قال مرة ان بعض الشباب يأتونه من مناطق الشمال (طرابلس تحديداً) ويكتبوا بعكس شارعهم كي يكسبوا بعض الشعبية في النهار وهذا غير مقبول. مع ذلك فقد استطاع احد شباب طرابلس الوصول إلى وظيفة في النهار بفضل كتاباته التي كانت ضد اهله في طرابلس :(

العمل إجرامي . وما تزعل كتير أخي بلال لأن لبنان بعمره ما كان أحسن من هيك . بس الوضع الأمني يتفاوت أحياناً .
شعب منفتح على العالم بأسره وعدده قليل والموقع جداً مهم والتركيبة الشعبية أهم وأهم ، فهو التربة الخصبة لأي تصفية حسابات عالمية .
الله يغير هذا الحال بأحسن ، ويخلصنا من سرعة الإشتعال ، وينور عقولنا . لأن ما نحن فيه لا ينم إلا عن غباء مدقع على جميع المستوايات رغم كثرة المتعلمين ورفعة المستوى الثقافي (الأكاديمي ).

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فعلا العمل اجرامي وقد القى هذا القتل الشرس ظلاله على مدينة بيروت تقريبا مثل يوم مقتل الحريري طبعا ليس بالشدة نفسها ولا سبيل للتشبيه بين الامرين لكن رائحة الموت كانت تعم المدينة وتخنق الانفاس.
وبغض النظر عمن هو الذي قتل انا اقول ما قاله الشيخ سعد عندما سئل ما اذا انصدم عند اطلاعه على نتيجة تقرير ملس الاول فاجاب- وربما هي المرة الوحيدة التي تفوه بها بشيء ذي اهمية- لقد انصدمت عندما قتل رفيق الحريري ولا شيء بعد ذلك يمكنه ان يصدمني
ربما تأسفت على خسارة شخص ذي نظرة تطورية ونائبا عن دائرتي وصاحب كلمة جريئة، ربما كان جريئا في قول رأيه ضد السوريين في وقت حرج ولكني لا استطيع ان انسى آراءه ولا مواقفه عندما كان مع الجنرال عون في قصر الشعب.
مع ذلك فقد خسر البلد شخصا لديه رؤية مستقبلية وان كانت لا تتلاءم ابدا مع رؤيتنا وان كان يغلفها ببعض التعابير مثل الوحدة الوطنية وما الى ذلك.
الله وحده يعلم الى اين نسير هل نحن نسير في نفق مظلم وعند نهايته ينتظرنا النور والحرية، او انه خيم علينا الظلام بعد ان غرقت الشمس في البحر ولا سبيل الى النور مجددا

لسلام عليكم :
أختي الكريمة ، صحيح أنه ليس مهم من مات ، ولكن الطريقة بشعة والشباب بغالبيته محبط ويعتبر أنها جريمة هدفها كل حر يعبر عن رأيه بحرية ، بغض النظر عن فكره أو ميوله أو إنتمائه ، فإن كانت الجريمة رد على الحرب الإعلامية القائمة ، أو حرب على الأحرار فهي تستهدف الجميع . وهي طريقة وسخة للتعاطي مع الأمور ، قمة الكارثة أن لا يوجد طريقة للمراسلات السياسية إلا عبر بريد الموت .
ويبدوا السباق بين العالم على من عنده القدرة أكثر على القتل ، ونقول لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .

السلام عليكم،
الله يستر الإسلاميين في لبنان واراحنا الله من هذا الكابوس

صحيح ان تقرير ميليس جاء وكأنه لم يكن ولكن رسالة التويني التي سبقته اوضحت بشكل جلي ان لبنان لن يستقر مع ظهور التقرير وان هناك الكثير من الثغرات المفتوحة لكل من يريد ان يخض البلد.

لم يهدأ لبنان بهذه الطريقة وكل امراء الحرب ينظرون للسلم الآن وجاءوا وكأنهم حمائم سلام. لا بد من التخلص من كل رموز الحرب وفتح صفحة جديدة في تاريخ هذا البلد الذي ركب بطريقة لا يعلم كنهها إلا الله وسايكس وبيكو

لسلام عليكم :
لتتحقق الحرية يجب أن ينتشر العدل ، وتحدد ضوابطها .
هل عندك رأي عن كيفية العيش المشترك بين كل أطياف الشعب اللبناني وإتفاقهم على هكذا أمر ؟
الغالبية يطرحون العلمنة السياسية ، هل برأيك هي الحل ؟ وكيف يمكن حفظ حقوق الأقليات بين الأكثريات الأخرى ، وكيف يمكن لأصحاب العقائد بإقامة دولة دينية أن يتماشوا مع أي حل ؟
إنها أسألة في إطار المسلسل ( مهب الريح ): :confused: :confused: :confused:

العلمانية هروب إلى الأمام لأننا نعيش العلمانية واقعاً من 50 سنة وماذا فعلت؟

حسناً وما الحل إذا للمعضلة التي تطرح نفسها كل يوم ؟
الفدرالية مثلاً .

الحل الأمثل هو شفافية الحكم وتقبل الآخر بكل صراحة

حتى الآن لم نرى اي انتخابات حرة في عالمنا وكلها كانت مدعومة من السلطة او من اهل المال

ابعدوا السلطة والمال واتركوا الناس تختار :)

السلام عليكم :
هذا ما لا شك فيه من تحسين الآداء السلطوي . ولكن على أي قاعدة ؟؟ لأن ماتقوله دون ذكر قاعدة معينة سيوقعنا بديمقراطية الأكثريات والأقليات ، وتصبح الديمقراطية حكم الأكثرية وتضيع معه حقوق الأقليات .