من هناك
12-11-2005, 01:17 AM
لماذا "هيئة دعم المقاومة العراقية" ومن الشمال؟!
أركان "الهيئة" يؤكدون ضرورة الممايزة بين استهداف الآمنين ومبدأ المقاومة
في وقت يعيش فيه العالم العربي بأسره ولبنان خصوصاً مرحلة سياسية دقيقة، شهدت طرابلس مؤخراً إعلان تأسيس هيئة المقاومة العراقية التي تضم عدداً من الفعاليات والشخصيات الدينية بدعم من الجمعيات الأهلية والمدنية·
اعلان تأسيس هيئة دعم المقاومة العراقية جاء ليكون قضية جديدة شغلت أوساطاً عدة وعلى وجه الخصوص من الفعاليات والعاملين في الحقل السياسي· وعلى الرغم من الاهداف التي حملتها هيئة دعم المقاومة العراقية وخاصة حق المقاومين في الدفاع عن أرضهم.
إلاَّ أن التساؤلات راحت تطرح نفسها حول ماهية أعمال هذه الهيئة وأي مقاومة عراقية تدعم في ظل الظروف الأمنية والسياسية التي يعيشها العراق والعالم العربي، وفي مواجهة الاتهامات الموجَّهة لبعض القيادات العراقية باسم مقاومتهم· لا سيما أن إعلان تأسيس هذه الهيئة كان له النصيب الاعلامي الوافر فقد أفردت له الفضائيات العربية والغربية مساحة جيدة· وقد نال الموضوع حجمه الاعلامي الذي لا بد أنه كان له النصيب في صياغته بالحجم الكبير وإحاطته بهذا الكم الكبير من التساؤلات·
في الواقع ولكل هذه الامور مجتمعة كان لا بد من طرح التساؤلات التي سبق أن طرحت، كما أنه لا بد من أن تلاقي هذه الهيئة بعض التعليقات والمواقف الإيجابية منها والسلبية، المحلية منها والعربية·
كما أنها لا بد أن تكون سبباً في طرح المخاوف والتريّث والحذر في إعلان المواقف سواء كان من رجال دين أو مدنيين أو حتى عاملين في القطاعات الاهلية والمهن الحرة·
بارودي
وفي هذا الاطار وجه الشيخ بلال بارودي بياناً أوضح خلاله مخاوفه من أن تستغل ولادة الهيئة في غير ما يفيد الشعب العراقي ومقاومته لانها أتت متأخرة وفي ظروف قد توظف لجهات معينة، وسجل عدة ملاحظات في ذلك·
ولكنه رأى أن ذلك لا يمكن تداركه مع ما يفيد الشعب العراقي الذي نؤكد مشروعية مقاومته للإحتلال ولوحدة الشعب اللبناني إزاد الاستحقاقات الملحة والخانقة·
لذلك رأى بارودي وجوب عدم مشاركته في إعلان الهيئة وعدم الموافقة على إدراج اسمه ضمن الهيئة مؤكداً أن أطر عمله في دعم أي عمل مرجعيته المؤسسات الدينية (ام السياسية؟؟؟؟) التي ينتسب اليها وينطلق من خلالها·
الصالح
الشيخ ناصر الصالح، رئيس المحاكم السنية السابق ورئيس لجنة هيئة دعم المقاومة العراقية قال من جهته أنه في الآونة الاخيرة ثبت للعالم أجمع أن بوش ابن أبيه وأن المحافظين الجدد قد أصبحوا في ورطة كبيرة وسقطوا في الفخ العراقي، فبعد المقاومة العراقية الوطنية الاسلامية المتعاظمة مع الأيام ورغم الضربات والتضحيات والدمار والشهداء انطلق المحتلون مع بعض حكام العراق الحاليين يعلنون الحرب على المقاومين وعلى المدن التي يزعمون أنهم يتحصنون بها ويهدمون كل بناء فيها على من فيه وليس فيه إلا الابرياء والنساء والأطفال والشيوخ·
ويوحي المحتل المأزوم الى العملاء والمخابرات الاميركية والاسرائيلية والعراقية بتنفيذ التفجيرات التي تمزق المدنيين والابرياء ثم ينسبون هذه الافعال الى المقاومة الباسلة باعترافات مزورة معلنة في أجهزة إعلامهم المأجور، الامر الذي يدفع الى الاعتقاد أنه ليس هناك مقاومة وإنما هناك إرهابيون·
وتابع الصالح قائلاً أنه لا بد أمام هذه الحرب القذرة والافتراءات والتضليل والتستر بأوهى وأدهى ستار، من قيام تحرك يفضح كل ذلك ويكشفه على حقيقته أمام العالم والعرب فبدأت اجتماعاتنا وتخطيطاتنا لعمل مثمر يدعم المقاومة الباسلة ويكشف افتراءات المحتل وأعوانه·
ورداً على سؤال يدور حول توقيت إعلان هيئة دعم المقاومة العراقية أجاب الصالح: عندما تفاقمت الامور وتعدت كل الحدود وطار صواب المحتل وبعض المسؤولين العراقيين المتآمرين معه وصمد المقاومون الشرفاء وأوقعوا في صفوف المعتدين ومعاونيهم الخسائر الكبيرة من الجنود والآليات والطائرات وتحملوا الخسائر من الشهداء والنساء والاطفال والعجزة وكثيراً من المقاومين، وطارت أخبار بعض ذلك الى العالم رغم التعتيم الكبير الذي فرض من المحتل وأعوانه ومنعهم الإعلام الحر من الاقتراب من مسارح العمليات والتهائهم بالإعلاميين المأجورين لديهم بدأ بوش بالتوغل في أوحال العراق عبر عملائه·
وتابع الصالح: وعندما تجمع لدينا من المعلومات والوثائق وتوفر لنا من الصداقات القادرة ما يسعفنا بعمل مفيد وداعم للمقاومة العراقية الشريفة الصادقة التي تعرف عدوها من صديقها وتعرف من تعاون ومن تقاوم قررنا أن نبدأ بالعمل وأعلنَّا عن قيام هذه الهيئة لكشف أضاليل وافتراءات المحتل وتعريته أمام العالم وأمام الشعب الاميركي المضلل الذي نشفق عليه من ظلم حكامه ولا نحقد عليه، ولنطلع شعبنا العربي على عنفوان المقاومة العراقية الباسلة التي تقاوم المحتل وترد على الاعتداء بكل قوة ولا تعتدي لان الاعتداء حرام·
وتابع الصالح أن هيئة دعم المقاومة العراقية تنطلق من منظمات قومية ودينية وإنسانية كلها تدعو الى مقاومة الاعتداء ودعم المقاومة دفاعاً عن الوطن والمجتمع والمواطنين المعتدى عليهم وهو البعد الأهم لعملنا·
وشدد الصالح على أن هيئة دعم المقاومة العراقية لا تلقى أي دعم مالي أو مادي من أية جهة أو بلد أو شخصية بل تعتمد على أفرادها وليس لها ميزانية، كما انها لا تتلقى توجيهات من أحد وترفض أي توجيه في نشاطها، ولكنها تتلقى الدعم من أنشطتها التي ستقوم بها·وستعتمد على تعاونها مع الاصدقاء من داخل العراق وخارجه ومع الهيئات واللجان الداعمة للمقاومة المنتشرة في العالم·
وأعلن الصالح عن أول النشاطات الداعمة وهي معرض صور نادرة حية تؤكد سلامة عمل المقاومة العراقية ومهارتها وفاعليتها وكذب الادعاءات الاميركية·
وقال الصالح أنهم ضد الذين فجروا في الرابع عشر من شباط موكب الرئيس الشهيد رفيق الحريري الذي أودى بحياة منقذ لبنان وشعب لبنان والذي دافع عن المقاومة اللبنانية وشرع وجودها بعد أحداث قانا كما أدان الصالح كافة التفجيرات الأمنية التي هددت حياة الكثير من السياسيين اللبنانيين·
وأخيراً، ختم الصالح بأن ليس للهيئة أي مكاسب خاصة وغايات شخصية لها أو لاعضائها وهذا ما نفتقده في هيئات الدعم الاخرى والاخلاص في العمل والثبات عليه يرشحه للاستمرار والنجاح لأنه مع الحق والعدل وضد الظلم والطغيان، ونعمل لانتصار الحق والعدل الى قيام الساعة·
أركان "الهيئة" يؤكدون ضرورة الممايزة بين استهداف الآمنين ومبدأ المقاومة
في وقت يعيش فيه العالم العربي بأسره ولبنان خصوصاً مرحلة سياسية دقيقة، شهدت طرابلس مؤخراً إعلان تأسيس هيئة المقاومة العراقية التي تضم عدداً من الفعاليات والشخصيات الدينية بدعم من الجمعيات الأهلية والمدنية·
اعلان تأسيس هيئة دعم المقاومة العراقية جاء ليكون قضية جديدة شغلت أوساطاً عدة وعلى وجه الخصوص من الفعاليات والعاملين في الحقل السياسي· وعلى الرغم من الاهداف التي حملتها هيئة دعم المقاومة العراقية وخاصة حق المقاومين في الدفاع عن أرضهم.
إلاَّ أن التساؤلات راحت تطرح نفسها حول ماهية أعمال هذه الهيئة وأي مقاومة عراقية تدعم في ظل الظروف الأمنية والسياسية التي يعيشها العراق والعالم العربي، وفي مواجهة الاتهامات الموجَّهة لبعض القيادات العراقية باسم مقاومتهم· لا سيما أن إعلان تأسيس هذه الهيئة كان له النصيب الاعلامي الوافر فقد أفردت له الفضائيات العربية والغربية مساحة جيدة· وقد نال الموضوع حجمه الاعلامي الذي لا بد أنه كان له النصيب في صياغته بالحجم الكبير وإحاطته بهذا الكم الكبير من التساؤلات·
في الواقع ولكل هذه الامور مجتمعة كان لا بد من طرح التساؤلات التي سبق أن طرحت، كما أنه لا بد من أن تلاقي هذه الهيئة بعض التعليقات والمواقف الإيجابية منها والسلبية، المحلية منها والعربية·
كما أنها لا بد أن تكون سبباً في طرح المخاوف والتريّث والحذر في إعلان المواقف سواء كان من رجال دين أو مدنيين أو حتى عاملين في القطاعات الاهلية والمهن الحرة·
بارودي
وفي هذا الاطار وجه الشيخ بلال بارودي بياناً أوضح خلاله مخاوفه من أن تستغل ولادة الهيئة في غير ما يفيد الشعب العراقي ومقاومته لانها أتت متأخرة وفي ظروف قد توظف لجهات معينة، وسجل عدة ملاحظات في ذلك·
ولكنه رأى أن ذلك لا يمكن تداركه مع ما يفيد الشعب العراقي الذي نؤكد مشروعية مقاومته للإحتلال ولوحدة الشعب اللبناني إزاد الاستحقاقات الملحة والخانقة·
لذلك رأى بارودي وجوب عدم مشاركته في إعلان الهيئة وعدم الموافقة على إدراج اسمه ضمن الهيئة مؤكداً أن أطر عمله في دعم أي عمل مرجعيته المؤسسات الدينية (ام السياسية؟؟؟؟) التي ينتسب اليها وينطلق من خلالها·
الصالح
الشيخ ناصر الصالح، رئيس المحاكم السنية السابق ورئيس لجنة هيئة دعم المقاومة العراقية قال من جهته أنه في الآونة الاخيرة ثبت للعالم أجمع أن بوش ابن أبيه وأن المحافظين الجدد قد أصبحوا في ورطة كبيرة وسقطوا في الفخ العراقي، فبعد المقاومة العراقية الوطنية الاسلامية المتعاظمة مع الأيام ورغم الضربات والتضحيات والدمار والشهداء انطلق المحتلون مع بعض حكام العراق الحاليين يعلنون الحرب على المقاومين وعلى المدن التي يزعمون أنهم يتحصنون بها ويهدمون كل بناء فيها على من فيه وليس فيه إلا الابرياء والنساء والأطفال والشيوخ·
ويوحي المحتل المأزوم الى العملاء والمخابرات الاميركية والاسرائيلية والعراقية بتنفيذ التفجيرات التي تمزق المدنيين والابرياء ثم ينسبون هذه الافعال الى المقاومة الباسلة باعترافات مزورة معلنة في أجهزة إعلامهم المأجور، الامر الذي يدفع الى الاعتقاد أنه ليس هناك مقاومة وإنما هناك إرهابيون·
وتابع الصالح قائلاً أنه لا بد أمام هذه الحرب القذرة والافتراءات والتضليل والتستر بأوهى وأدهى ستار، من قيام تحرك يفضح كل ذلك ويكشفه على حقيقته أمام العالم والعرب فبدأت اجتماعاتنا وتخطيطاتنا لعمل مثمر يدعم المقاومة الباسلة ويكشف افتراءات المحتل وأعوانه·
ورداً على سؤال يدور حول توقيت إعلان هيئة دعم المقاومة العراقية أجاب الصالح: عندما تفاقمت الامور وتعدت كل الحدود وطار صواب المحتل وبعض المسؤولين العراقيين المتآمرين معه وصمد المقاومون الشرفاء وأوقعوا في صفوف المعتدين ومعاونيهم الخسائر الكبيرة من الجنود والآليات والطائرات وتحملوا الخسائر من الشهداء والنساء والاطفال والعجزة وكثيراً من المقاومين، وطارت أخبار بعض ذلك الى العالم رغم التعتيم الكبير الذي فرض من المحتل وأعوانه ومنعهم الإعلام الحر من الاقتراب من مسارح العمليات والتهائهم بالإعلاميين المأجورين لديهم بدأ بوش بالتوغل في أوحال العراق عبر عملائه·
وتابع الصالح: وعندما تجمع لدينا من المعلومات والوثائق وتوفر لنا من الصداقات القادرة ما يسعفنا بعمل مفيد وداعم للمقاومة العراقية الشريفة الصادقة التي تعرف عدوها من صديقها وتعرف من تعاون ومن تقاوم قررنا أن نبدأ بالعمل وأعلنَّا عن قيام هذه الهيئة لكشف أضاليل وافتراءات المحتل وتعريته أمام العالم وأمام الشعب الاميركي المضلل الذي نشفق عليه من ظلم حكامه ولا نحقد عليه، ولنطلع شعبنا العربي على عنفوان المقاومة العراقية الباسلة التي تقاوم المحتل وترد على الاعتداء بكل قوة ولا تعتدي لان الاعتداء حرام·
وتابع الصالح أن هيئة دعم المقاومة العراقية تنطلق من منظمات قومية ودينية وإنسانية كلها تدعو الى مقاومة الاعتداء ودعم المقاومة دفاعاً عن الوطن والمجتمع والمواطنين المعتدى عليهم وهو البعد الأهم لعملنا·
وشدد الصالح على أن هيئة دعم المقاومة العراقية لا تلقى أي دعم مالي أو مادي من أية جهة أو بلد أو شخصية بل تعتمد على أفرادها وليس لها ميزانية، كما انها لا تتلقى توجيهات من أحد وترفض أي توجيه في نشاطها، ولكنها تتلقى الدعم من أنشطتها التي ستقوم بها·وستعتمد على تعاونها مع الاصدقاء من داخل العراق وخارجه ومع الهيئات واللجان الداعمة للمقاومة المنتشرة في العالم·
وأعلن الصالح عن أول النشاطات الداعمة وهي معرض صور نادرة حية تؤكد سلامة عمل المقاومة العراقية ومهارتها وفاعليتها وكذب الادعاءات الاميركية·
وقال الصالح أنهم ضد الذين فجروا في الرابع عشر من شباط موكب الرئيس الشهيد رفيق الحريري الذي أودى بحياة منقذ لبنان وشعب لبنان والذي دافع عن المقاومة اللبنانية وشرع وجودها بعد أحداث قانا كما أدان الصالح كافة التفجيرات الأمنية التي هددت حياة الكثير من السياسيين اللبنانيين·
وأخيراً، ختم الصالح بأن ليس للهيئة أي مكاسب خاصة وغايات شخصية لها أو لاعضائها وهذا ما نفتقده في هيئات الدعم الاخرى والاخلاص في العمل والثبات عليه يرشحه للاستمرار والنجاح لأنه مع الحق والعدل وضد الظلم والطغيان، ونعمل لانتصار الحق والعدل الى قيام الساعة·