تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : هذا ما يفعله الرافضة في (( القطيف ))



سعد بن معاذ
12-09-2005, 06:03 PM
هذا ما يفعله الرافضة في (( القطيف ))

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

وبعد :-

إليكم واقع الشرك في بلاد التوحيد وغيض من فيض مايوجد هناك عند الروافض شتت الله جمعهم وفرق كلمتهم ,,

الرافضة من عباد الأضرحة والقبور بالدرجة الأولى، ورافضة السعودية كسائر الرافضة، ومن مظاهر الشرك والابتداع المعلنة في بلاد التوحيد ما يلي:

أ- تشييدهم القبور، وجعلهم إياها مشرفة، والبناء عليها، ووضع صورة الميت على القبر أحيانا، وطلب قراءة الفاتحة على روحه، ووضع النصب وركز الأعلام على القبور. ومن ذلك أنه في قرية تدعى (الأوجام) –من قرى القطيف- يوجد قبر يزعمون أنه قبر اليسع عليه السلام، قد ركزت عليه الأعلام، ووضع بجانبه مكان للصلاة، وبجواره صندوق به أوراد شركية، ومسابح، وصندوق آخر للتبرعات للقبر. وقريب من ذلك الضريح يوجد عدد من القبور المشيدة المبني عليها. وكل المقابر في القطيف ونواحيها على هذا النمط المبتدع.

ب- نشر وبيع صور الأضرحة والمراقد المزعومة لآل البيت، كمرقد الكاظم وعلي الباقر، ومشهد الحسين، وغيرها. وهذه الصور تلون وتجمل وتباع في أسواقهم علانية، ويتداولون كذلك صور علمائهم ومجتهديهم كصور الخميني، والخوئي، وغيرهم، ويتفاخرون بامتلاكها وتعليقها وبيعها في أسواقهم، كما يبيعون أوراقا فيها بيان أسماء الأئمة ومواليدهم، ووفياتهم، وأماكن قبورهم، ونحو ذلك.

ج- وجود أوراد شركية، كأوراد زيارة القبور، والتي يبدو فيها التوسل بالأئمة والغلو فيهم ظاهرا جليا، فمن ذلك قولهم في زيارة علي رضي الله عنه(السلام على ميزان الأعمال، ومقلب الأحوال.... والحاكم يوم الدين..) وهذه الأوراد منتشرة بينهم.

د- بناء الحسينيات ووضع مكبرات الصوت فيها، وبناء مساجدهم وإعلان أذانهم في سائر أنحاء القطيف.

هـ - تعليق الزينات، وإضاءة الأنوار، واللافتات، وتوزيع الحلوى، وعقد الندوات، والمحاضرات في كثير من حسينيات القطيف، إحتفالا ببعض شعائر دينهم، كالاحتفال بعيد الغدير، أو مولد هذا الإمام أو ذاك.

ومن ذلك أيضا: وضع الرايات السود، وتعليق القصائد واللافتات المكتوب عليها ألفاظ الحزن والبكاء على وفاة الحسين رضي الله عنه، أو غيره من أئمة الرافضة، ومن تلك العبارات المعلقة( يا حسين الدنيا بعد فراقك مظلمة، لا شيء أكبر من الله، أحب الله من أحب حسينا) وإذا قدر لك التجول في (القطيف) في العشر الأول من محرم فستجد أمرا عجبا إذا أن الناس يكثر فيهم لبس السواد، رجالا ونساء، صغارا وكبارا، بل إن غالب المحلات التجارية لا تبيع إلا تلك الملابس لكثرة المقبلين على شرائها، وقد شوهدت بعض البدل السوداء الملبوسة وقد كتب عليها( الحسين الشهيد)، و(كربلاء، لازلت كربا وبلاء) ورؤيت كثير من المساجد قد ألبست السواد إلباسا، ونصبت بالقرب منها الأعلام السوداء والحمراء، كما أن غالب أهل القطيف يجتمعون عصر يوم عاشوراء بأعداد هائلة في ساحة كبيرة وسط القطيف، حيث تلقى عليهم القصائد والمراثي، وهم لا يفتأون عن ضرب صدورهم، والصياح والبكاء، والترديد مع ذلك (الملا) بعض أبيات الشعر التي يقول

أعيادهم ومآتمهم وموالدهم: يتم الإعلان عن أعيادهم ومآتمهم وموالدهم بصورة ظاهرة، ويعلقون اللوحات ويوزعون النشرات حول هذا الأمر فمن ذلك إعلانهم عن: الاحتفال بعيد الغدير في حسينية الرسول الأعظم(17/12/1412هـ) الاحتفال بميلاد الإمام علي رضي الله عنه، بحسينية الزهراء(13/7/1413هـ) الاحتفال بميلاد الإمام المنتظر، في مسجد عمار بن ياسر (17/8/1412هـ) الاحتفال بميلاد الحسن العسكري وذلك في مسجد الإمام الحسين بمدينة صفوى(9/4/1412هـ)

المساجد والحسينيات: يوجد في أماكن الرافضة كثير من الحسينيات والمساجد الرافضية، وإذا قدر لك أن تدخل القطيف في وقت الأذان فلا تتعجب إذا سمعت النداء(أشهد أن علي ولي الله. حي على خير العمل) يدوي في الأرجاء، وفي تلك المساجد أوزاع من الناس يضربون الأفخاذ ويسجدون على الحصى والمسابح، ومن بين هذه المساجد-على سبيل المثال-: (مسجد الزهراء، مسجد عمار بن ياسر، مسجد الإمام الحسين بصفوى، مسجد الإمام علي، مسجد القلعة، مسجد العباس). أما إن سألت عن مساجد أهل السنة في تلك الديار فهي قليلة جدا بل نادرة. وتعتبر الحسينيات منبرا إعلاميا، ومجمعا رحبا للرافضة يلتقون فيها في مناسباتهم الكثيرة كالزيجات والأفراح والعزاءات والتحاريم، حيث يثار حماسهم ويبث فيهم حب الانتقام من أهل السنة، والمدهش أن هذه الحسينيات تنتشر انتشارا كبيرا، حيث يوجد في الحي الواحد أكثر من حسينية، توقف عليها الأوقاف، ولها طابع القداسة عندهم، ومن تلك الحسينيات على سبيل المثال لا الحصر: (حسينية الزهراء، حسينية الإمام المنتظر بسيهات، حسينية الناصر بسيهات، حسينية الزائر بالقطيف، حسينية الإمام زين العابدين، حسينية الرسول الأعظم، حسينية الراشد بسيهات)، ولا يوجد رافضي إلا وقد دخل تلك الحسينيات وسمع ما يدور فيها، وجلس إلى وعاظها، وحضر احتفالاتها مما رسخ مبادئ مذهبهم الفاسد في نفوس عوامهم – رجالا ونساء، كبارا وصغارا-

أما في بلاد أهل السنة، كالدمام مثلا، فللرافضة لقاءات داخل البيوت في مجالس يتم فيها ما يتم في الحسينيات من احتفال أو عزاء أو دعوة أو غير ذلك، كما أنهم قد أعطوا مسجدا جامع في( حي العنود ) وأصبحوا يصلون فيه ويكثر فيه سوادهم مع أن اسم وزارة الحج والأوقاف مكتوب بشكل واضح على مدخل المسجد، وقد علقت في ذلك المسجد المسابح، وفرشت الحصر، وأقصيت المصاحف!.

وهذا كله يقع في وضح النهار، وعلى مرأى ومسمع من كل أحد!.

فلا حول ولا قوة إلا بالله

للحديث بقيه ...

وماتوفيقي إلا بالله