تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : صدام يوقف المحكمة للصلاة ..فهل تاب فعلاً



من طرابلس
12-08-2005, 06:57 PM
السلام عليكم
أريد أن آخذ رأيكم بأمر
صدام يدخل المحكمة وهو يحمل المصحف وطلب إيقاف المحكمة للصلاة وطلب لنفسه الإدام عله يعتبرها شهادة
فهل تعتقدون فعلاً أن صدام تاب أم أنها تمثيلية ؟؟
هذا الأمر يحيرني
ماذا عن مئات القتلى وحقوق العباد؟؟؟

فـاروق
12-08-2005, 07:37 PM
أخي حقوق الناس لا تمحها التوبة...(هذا اذا جاز تسميتها توبة لان من ضمن التوبة ارجاع الحقوق)

التوبة المقبولة تمحي اخطاء العبد تجاه ربه ..اما حقوق العباد فهي باقية يقتص لهم منه يوم القيامة..ولكن اذا اخلص العبد توبته وصدق فيها وحاول جهده رد المظالم ولم يلق تجاوبا من الناس..قد يعطي الله العباد المقهورين حقوقهم دون ان يعاقب التائب مثل ما ورد في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم

والله اعلم

هلال80
12-09-2005, 10:09 AM
الله أعلم
لكني اتعاطف معه بصراحة...........

من هناك
12-09-2005, 03:25 PM
السلام عليكم،
اخي فاروق راجع ما كتب في هذا الموضوع لانه تقول كلاماً كبيراً جداً :)



أخي حقوق الناس لا تمحها التوبة...(هذا اذا جاز تسميتها توبة لان من ضمن التوبة ارجاع الحقوق)

من طرابلس
12-09-2005, 06:12 PM
طيب لنفترض أن صدام تاب فعلا فكيف يرد حقوق الناس وهو في هذا الظرف وهل يعقل أنه لا يمكنه التوبة

فـاروق
12-09-2005, 07:53 PM
أخي بلال..هذا ما أعرفه عن تعريف التوبة....

ثانيا حديث الشخص الذي قتل 99 نفسا..يدخل في قولي ان من تاب واراد بصدق ارجاع الحقوق وتعذر ذلك اما برفضهم له او بسبب آخر هناك حديث نبوي يقول ان الله يريهم قصرا عظيما في الجنة فيسألون لمن هذا القصر فيقول هو لكم ان عفوتم عنه...

هكذا يمكننا ان نجمع بين الأمرين....

قد أكون مخطئا فمن عنده دليل صريح يخالف ما ذكرته فارجوه ان يعلمني به...لنصحح معلوماتنا

من هناك
12-10-2005, 01:31 AM
بارك الله بك يا اخي فاروق

لو تمت محاكمة صدام بشكل عادل لارتاح اصحاب الحقوق اكثر صدقوني

فـاروق
12-10-2005, 09:13 AM
لسنا مختلفين حول هذه النقطة

وداد
12-10-2005, 09:17 AM
التوبة لله فلماذا تتساءلون عن هذا الأمر أتركوا صدام لربه فهو أدرى به وبتوبته...

فـاروق
12-10-2005, 09:26 AM
نحن لا نقول انه الى جنة او الى نار...

نحن نذكر شروط التوبة..وهذه ذكرها العلماء...يعني لم نأتي بشيء من عندنا..

وصدام لا يستحق هذه المبالغة في التعاطف

وداد
12-10-2005, 09:31 AM
من طرابلس كتب:

فهل تعتقدون فعلاً أن صدام تاب أم أنها تمثيلية ؟؟

من قال أني اتعاطف معه ..انا تكلمت عن .هل يحق لنا ان نسأل عن توبة رجل أيا كان أو اذا كان صادقا أم لا...

فـاروق
12-10-2005, 10:22 AM
يحق لنا ان نعرف شروط التوبة....وانا نقول ان اي رجل لا يستوفي هذه الشروط لا يكون تائبا...ولكننا لا نحدد الرجل ولا نعطي عقوبات ولا نصدر احكام.

وما سبق وقيل يدخل في هذا السياق..لذا طرح السؤال بهذه الطريقة مستغرب...لاننا اصلا لم نحكم عليه...

طارق-بن-زياد
12-10-2005, 12:49 PM
أنا أشبه توبته بتوبة فرعون حين أدركه الغرق !!!
والله تعالى أعلم
خذوا العبر من قصص القرآن

فـاروق
12-10-2005, 01:04 PM
هنا جانبك الصواب يا طارق...بل بالله عليك انتبه فما قلته خطير....

ما زال فيه روح ولم يغرغر بعد..لذا ففرق بينه وبين فرعون...وانت تعلم انه لا يجوز لنا ان نحكم على نوايا فلان..او نحرمه من امكانية العفو..

انا كان كلامي عن شروط التوبة..وان عليه استكمالها..لان دماء الناس ليست رخيصة...وهي غالية عند الله...انا لا احكم عن توبته بينه وبين ربه..فلا اعلم الغيب..الا انه يجب الاقتصاص منه بسبب جرائمه وتجبره.

والله اعلم

محمد بن حمد
12-10-2005, 04:33 PM
أما عن التوبة يا أخوان فقد قال أحد الأعلام الفقة البدوي الصحراوي السائد في السعودي كما قال العالم الجليل من طرابلس غفر الله لنا وله وهذا قوله:


الفقه البدوي الصحراوي السائد في السعودية


قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين من فقهاء بدو الصحراء في السعودية غفر الله له

أيها المسلمون إن التوبة النصوح تهدم ما قبلها ولكنها لن تكون توبة نصوحا الا باجتماع خمسة شروط:

الشرط الأول: أن يكون الإنسان مخلصا لله تعالى في توبته لا يريد بتوبته جاها ولا رئاسة ولا تزلفا لمخلوق وإنما يريد بذلك التقرب إلى الله عز وجل وامتثال أمر الله.

الشرط الثاني: الندم الندم على ما حصل منه من ذنب سواء كان ذلك بترك واجب أو فعل معصية بأن يكون في قلبه حسرة على ما فعل وندم عليه ويتمنى أن لم يكن فعله.

الشرط الثالث: أن يقلع عن المعاصي فان كانت فعل محرم أمسك عنه وإن كانت ترك واجب قام بالواجب إذا كان يمكن تداركه.

الشرط الرابع: أن يعزم على الا يعود في المستقبل بحيث يعزم عزما باتا على مفارقة الذنوب أما من تاب وهو ويعزم أو يشك أو يتردد في الرجوع إلى الذنب إذا تيسر له فان هذا لا توبة له.

الشرط الخامس: فما أعظمه من شرط أن تكون التوبة في وقت تقبل فيه التوبة وذلك بأن تكون التوبة قبل حضور الأجل وقبل طلوع الشمس من مغربها.

أما إذا حضر الأجل فانه لا توبة وليقل لي أحدكم هل يضمن أن يأتيه الموت وهو قد تاب إن هذا لا يمكن لأن الإنسان لا يدري متى يفجأه الموت نسأل الله تعالى أن يميتنا على الإخلاص والتوبة. أيها الأخوة المسلمون اسمعوا قول الله تعالى ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَّصُوحًا عَسَى رَبُّكُمْ أَن يُكَفِّرَ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ يَوْمَ لَا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ نُورُهُمْ يَسْعَى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَاغْفِرْ لَنَا إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ). أيها الأخوة المسلمون ليست التوبة أن يقول الإنسان بلسانه أتوب إلى الله أو يقول اللهم تب علي وهو مصر على معصية الله فإن هذا أشبه ما يكون بالمستهزئ بالله عز وجل. أيها الأخوة إنه ليست التوبة أن يقول الإنسان ذلك وهو متهاون غير مبال بما جرى منه من معصية. أيها الإخوة إنه ليست التوبة أن يقول ذلك وهو عازم على أن يعود إلى معصية ربه ومخالفة أمره. أيها الناس توبوا إلى الله توبوا إلى الله تعالى قبل غلق التوبة فإن الله يقبل التوبة من عباده مالم تغرغر ما لم تغرغر بروحه فإذا بلغت الروح الحلقوم فلا توبة اسمعوا قول الله عز وجل( إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوَءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِن قَرِيبٍ فَأُوْلَـئِكَ يَتُوبُ اللّهُ عَلَيْهِمْ وَكَانَ اللّهُ عَلِيماً حَكِيماً ) ( وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الآنَ وَلاَ الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ أُوْلَـئِكَ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا ). أيها الأخوة إنه لا يخفى عليكم أو على الكثير منكم ما جرى لفرعون حين أدركه الغرق فقال (آمَنتُ أَنَّهُ لا إِلِـهَ إِلاَّ الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَاْ مِنَ الْمُسْلِمِينَ ) فقيل له الآن يعني الآن تؤمن (آلآنَ وَقَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ وَكُنتَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ) ولكن الله تعالى نجاه ببدنه ذلك لأن بني إسرائيل كان قد أخافهم فرعون فإذا غرق قومه فقد يتوهمون أنه لم يغرق معهم فأنجى الله سبحانه وتعالى أنجى فرعون ببدنه حتى طفا على ظهر الماء فرآه بنو إسرائيل فآمنوا بأنه هلك.

فمن أراد الإسترسال في فقة بدوي الصحراء الشيخ بن عثيمين رحمه الله في موضوع التوبة يرجع إلى هذا الرابط:

http://www.ibnothaimeen.com/all/khotab/article_193.shtml

يا أخوان لا أحد يكره أن يتوب الإنسان إلى الله توبة نصوح حتى من أفسق رجال على وجه الأرض.

نسأل الله هداية الضال.

سليل الصحابة
12-10-2005, 04:43 PM
سبحان من يمهل ولا يهمل
كتب عليه الذل والهوان في الدنيا
وان شاء الله سنقتص منه بين يدي رب العالمين وموعدنا الصبح
اليس الصبح بقريب!

فـاروق
12-10-2005, 05:09 PM
بارك الله لك اخي الكريم..

ما ذكرته هو شروط التوبة ما لم يكن هناك حق للعباد..واليك بيان الامر بارك الله بك

ورد في مختصر منهاج القاصدين‏

هذا فيما يتعلق بحق الله تعالى، فإذا فعل ذلك، لم يكفه حتى يخرج من مظالم العباد‏.‏ومظالمهم إما فى النفوس، أو الاموال، أو الأعراض، أو إيذاء القلوب‏.‏
أما الأول‏:‏ فإنه إذا قتل خطأ أو أوصل الدية إلى مستحقيها، إما منه أو من عاقلته، وإن قتل عمداً، وجب عليه القصاص بشروطه، فعليه أن يبذل نفسه لولى الدم، إن شاء قتله، وإن شاء عفا عنه، ولا يجوز له إخفاء أمره، بخلاف ما لو زنا، أو سرق، أو شرب الخمر، أو باشر ما يجب فيه حد لله تعالى، فإنه لا يلزمه فى التوبة أن يفضح نفسه، بل عليه أن يستر نفسه، فإن رفع أمره إلى الولي حتى أقام عليه الحد، وقد ذلك موقعه وكانت توبته صحيحة مقبولة عند الله تعالى، بدليل قصة ماعز والغامدية‏.‏وكذلك حد القذف، لابد فيه من تحكيم المستحق فيه‏.‏

الثاني‏:‏ المظالم المتعلقة بالأموال، نحو الغضب، والخيانة، والتلبيس فى المعاملات، فيجب عليه رد ذلك إلى أصحابه والخروج منه‏.‏وليكتب إلى أصحاب المظالم، وليؤدِّ إليهم حقوقهم، ويستحلهم، فإن كثر ظلمه بحيث لا يقدر على أدائه، فليفعل ما يقدر عليه من ذلك، ولم يبق له طريق إلا الاستكثار من الحسنات، لتؤخذ منه في القصاص يوم القيامة فتوضع فى موازين أرباب المظالم، فإنها إن تفي بذلك أخذ من سيئاتهم، فتوضع فوق سيئاته‏.‏هذا حكم المظالم الثابتة فى الذمة والأموال الحاضرة، فإن كان عنده أموال من شئ من ذلك لم يعرف مالكه ولا ورثته، تصدق به عنه، وإن اختلط الحلال بالحرام، عرف قدر الحرام بالاجتهاد، وتصدق بمقداره‏.‏

الثالث‏:‏ الجناية على الأعراض، وإيذاء القلوب، فعليه أن يطلب كل واحد منهم، وليستحله، وليعرفه قدر الجناية، فإن الاستحلال المبهم لا يكفى، وربما لو عرف ذلك لم تطب نفسه بالإحلال، إلا أن تكون تلك الجناية إذا ذكرت كثر الأذى، كسبته إلى عيب من خفايا عيوبه، أو كزنى بجارته، فليجتهد فى اللطف به والإحسان إليه، ثم ليستحله مبهماً، ولابد أن يبقى فى مثل ذلك مظلمة تجبر بالحسنات يوم القيامة، وكذلك من مات من هؤلاء فإنه يفوت أمره، ولا يتدارك إلا بكثير الحسنات، لتؤخذ منه عوضاً يوم القيامة، ولا خلاص إلا برجحان الحسنات‏.‏

يقول الشيخ حسنين مخلوف رحمه الله

ألا ترى أن التوبة تكفر الذنوب بالاتفاق، ولا يلزم من ذلك سقوط الواجبات المترتبة على تلك الذنوب.

على أن التوبة من ذنب الغصب مثلًا لا تتم إلا بأداء واجب وهو رد المغصوب أو ضمانه، ولا يخرج الغاصب عن عهدة الغصب في الآخرة إلا به، فمن غصب شيئًا ثم تاب لا تتم توبته إلا برده أو ضمانه دون تأخير.

وورد في المكتب التعاوني للدعوة والارشاد على موقعه الالكتروني

إنَّ فضل الله تعالى على عباده عظيم ، إذ لم يجعل وقوع العبد في ذنب نهاية مطافه ، بل فتح لعباده أبواب التوبة ، وحثهم عليها ، وفرضها على الفور عليهم ، وأحبَّ أهلها ، فقال سبحانه وتعالى:- ] قل يا عباديَ الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إنَّ الله يغفر الذنوب جميعاً إنَّه هو الغفور الرحيم [ وقال تعالى:- ] إنَّ الله يحبُّ التوابين ويحبُّ المتطهرين [ .

وقد جعل الله تعالى للتوبة شروطاً خمسة ، لابدَّ من توافرها حتى تكون مقبولة عنده ، وهي :

الشرط الأول : أن تكون التوبة خالصة لوجه الله ، لا لغرض من أغراض الدنيا ، من خوف ذي سلطان ، أو حفاظ على صحة ، أو غير ذلك من أمور الدنيا ، قال الله تعالى :-(( والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله ولم يُصِرُّوا على ما فَعَلُواْ وهم يعلمون )) فكان الحامل لهم على المبادرة إلى التوبة خوفهم من الله تعالى .

الشرط الثاني : أن يكون التائب نادماً على ما سلف من ذنبه ، متمنياً أنَّه لم يقع منه .

الشرط الثالث : أن يقلع عن المعصية فوراً ، فإن كانت المعصية بترك فريضة ، بادر إلى أدائها ؛ وإن كانت بارتكاب ذنب ، بادر إلى الكف عنه ؛ وإن كانت بظلم إنسان ، بادر إلى ردِّ مظلمته إليه ، والتحلل منه ؛ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( من كانت له مظلمة لأخيه ، من عرضه ، أو شيء فليتحلله منه اليوم ، قبل أن لا يكون دينار ولا درهم ، إن كان له عمل صالح أخذ منه بقدر مظلمته ، وإن لم تكن له حسنات أخذ من سيئات صاحبه فحمل عليه .)) رواه البخاري .

الشرط الرابع : أن يعزم على عدم العود إلى الذنب ، لئن التوبة الموقتة لا تكون مقبولة .

الشرط الخامس : أن تقع التوبة قبل انتهاء وقتها ؛ ونهاية وقتها خاص وعام ؛ خاص بالعاصي ، وذلك ببلوغ الروح الحلقوم ، عند حضور الأجل ؛ قال الله تعالى:- (( وليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى إذا حضر أحدهم الموتُ قال إنِّي تبتُ الآن )) وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( من تاب قبل أن يغرغر نفسه ، قبل الله منه .)) رواه الإمام أحمد .وعام : بطلوع الشمس من مغربها .

فنسأل الله تعالى أن يرزقنا التوبة ، وأن يوفقنا لاستكمال شروطها ، وأن يتقبلها منّا ، إنَّه على كلِّ شيء قدير.


والموضوع موجود في العديد من الفتاوي والكتب القديمة والحديثة

والله اعلم

محمد بن حمد
12-10-2005, 05:38 PM
أخي سليل

كل ما تقوله صحيح وأوافقك عليه, لأن أكثر ناس تأذوا من صدام أنتم ونحن في السعودية لا جدال في هذا الأمر.

ولكن يا أخي لو أن الرجل تاب حقآ ليس لنا إلا الدعاء له.

وفي هذه الحالة لا يسعنا إلا قول حسبه الله فهو أعلم به منا.

محمد بن حمد
12-10-2005, 05:39 PM
الأخ فاروق

بارك الله فيك في جهدك.

ولو كلفت نفسك وزرت الرابط لوصلت إلى النتيجة التي يرجوها كل مسلم.

فـاروق
12-10-2005, 05:46 PM
شكرا لك اخي الحبيب..نعم الكلام موجود في رابطك بارك الله بك...

وانا احببت ان اضعه في المنتدى هنا لكي يتبين للاخوة..خاصة انه يتعلق بصلب النقاش...

والسلام عليكم

من هناك
12-10-2005, 09:45 PM
اخي سليل الصحابة؟
لم لا تترك امر الإقتصاص لرب العالمين؟



سبحان من يمهل ولا يهمل
كتب عليه الذل والهوان في الدنيا
وان شاء الله سنقتص منه بين يدي رب العالمين وموعدنا الصبح
اليس الصبح بقريب!

فـاروق
12-10-2005, 09:48 PM
ولماذا يتركه؟

هو قال انهم هم سيقتصون منه جراء ما لحقهم..ولم يقل ان الله سيحاسبه او لا...

وان الله لا يحب الجهر بالسوء من القول الا من ظلم