تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : إلى الرافضة هذا دينكم الملفق



سعد بن معاذ
12-08-2005, 01:55 PM
بسم الله الرحمن الرحيم


الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين ، سيدنا محمد بن عبدالله الأمين وعلى آله وصحبه أجمعين ، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ، أما بعد :

لقد قرأت ما كتبه الرافضيان أبو فهد وموالي ، فألفيته كلاماً فارغاً وتهرباً واضحاً ، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على ما يتمتع به الرافضة من الحقد الدفين على أهل السنة والجماعة ويدل أيضاً على أن دينهم الملفق لا يمنعهم من قول الزور والتفوه به !!

وديني والحمد لله يمنعني من التفوه بسخافات الأقوال وسقيمها ، فلن أرد عليهما بمثل كلامهما الساقط بل بالحجة والبيان .
وليعلم رواد هذه الساحة أن كتاباتي ليست للرافضة فحسب بل هي لأهل السنة والجماعة من إخواننا ليتنبهوا وليعرفوا أعداءهم الروافض اللئام وما يكيدون لهم من المخططات الهادفة إلى هدم الإسلام وإقامة دولة الرافضة بقيادة المهدي !!

ولكن هيهات هيهات فالحق أبلج والباطل لجلج ، ولن تنالوا ما تريدون أيها الرافضة وسترون عجائب قدرة الله فيكم !!
وإننا لنعجب أشد العجب من هؤلاء الأدعياء في هذا العصر الذين يكفرون أصحاب نبيهم صلى الله عليه وسلم ، فقد هاجم الخميني الهالك معاوية كاتب وحي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وخال المؤمنين ، ومع ذلك يدعي الخميني الهالك أنه من أهل النار حيث يقول : ( معاوية ترأس قوماً أربعين عاماً ولكنه لم يكسب لنفسه إلا لعنة الدنيا وعذاب الآخرة ) .
انظر الحكومات الإسلامية ص 25 .

من الذي أنبأ الخميني أن معاوية رحمه الله يصلى عذاب الآخرة في نار جهنم ؟

ولكنه الافتراء على الله والتألي عليه سبحانه : ( إنما يفتري الكذب الذين لا يؤمنون بآيات الله وأولئك هم الكاذبون ) .

ويقول الخميني عن الفاروق مدعياً أنه آذى رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن هذا الإيذاء من جانب عمر إنما كان تعبيراً ظاهرياً للكفر والزندقة التي يبطنها عمر بداخله ) . انظر الثورة الإيرانية في ميزان الإسلام ص 70 .

نقول : إن شسع نعل من يسبهم هؤلاء الكلاب النوابح أطهر من أنظف قائل منهم ، فقد فتحوا الفتوح ونشروا الإسلام ونصحوا لله ورسوله ، أما هؤلاء فأشعلوا نار الفتنة وأوقدوا نار البغضاء وأثاروا غبار الكراهية أخزاهم الله ولعنهم .
يقول صاحب الكافي والوافي في عائشة وحفصة رضي الله عنهما : ( إن قوله تعالى في سورة التحريم ( ضرب الله مثلاً للذين كفروا امرأة نوح وامرأة لوط كانتا تحت عبدين صالحين من عبادنا فخانتاهما فلم يغنيا عنهما من الله شيئاً وقيل ادخلا النار مع الداخلين ) قال : نزلت في عائشة وحفصة وأبي بكر وعمر ، وأن عائشة وحفصة كافرتان ، ومنافقتان مخلدتان في النار ) . الرد على الرافضة ص 92 .
وهذا قليل من كثير مما تعج به كتب الرافضة من هذا السم الناقع والعار الذي يجلل تلك الوجوه ، ولو قصدنا الاستقصاء في هذا الموضوع لطال الأمر ، وأعتقد أن ماذكر فيه كفاية ودليل على سوء النية ، وفساد الطوية لدى هؤلاء الأفاكين .
لقد اتضح للمخدوعين من المسلمين بالثورة الإيرانية أن التشيع أوسع باب للزندقة ، وأقرب طريق لهدم الإسلام من الداخل وتمزيق وحدة المسلمين بانتشار الفتنة .

وفي الحقيقة : إن التشيع ستار لهدف خطير ، هو قلب الإسلام رأساً على عقب باسم حب أهل البيت واتباعهم ، وما وجد أعداء الإسلام باباً من الأبواب يكون مفتوحاً للكذب والتزوير إلا باب التشيع .

وانظروا إلى تعليق الحافظ ابن كثير رحمه الله حيث قال :

( وأما طوائف الروافض وجهلهم وقلة عقلهم ، ودعاويهم أن الصحابة كفروا إلا سبعة عشر صحابياً ، وسموهم ، فهو من الهذيان بلا دليل ، إلا مجرد الرأي الفاسد عن ذهن بارد ، وهوى متبع ، وهو أقل من أن يرد ، والبرهان على خلافه أظهر وأشهر مما علم من امتثالهم أوامره بعده عليه الصلاة والسلام ، وفتحهم الأقاليم والآفاق ، وتبليغهم عنه الكتاب والسنة ، وهدايتهم الناس إلى طريق الجنة ، ومواظبتهم على الصلوات والزكوات ، وأنواع القربات في سائر الأحيان والأوقات ، مع الشجاعة والبراعة والكرم والإيثار ، والأخلاق الجميلة التي لم تكن في أمة من الأمم المتقدمة ، ولا يكون أحدهم مثلهم في ذلك ، فرضي الله عنهم أجمعين ، ولعن من يتهم الصادق ، ويصدق الكذابين آمين يا رب العالمين ) . اهـ .
انظر الباعث الحثيث لابن كثير ص 178 .

اعتراف شيعي :
يقول أحمد الكسروي وهو عالم شيعي إيراني : ( كان التشيع يتطور من جهاد سياسي إلى عقائد مفرطة فنسبت فئة من الشيعة ما كان لأسلافهم من الحمية والشجاعة وبذل المهج في سبيل الحق وبدلت منه بغض المسلمين من غير الشيعة واجترأت على إساءة ذكر أصحاب النبي فكان هذا أول ما توسخ به التشيع ) . التشيع والشيعة للكسروي ص 40 .
ولقد كان علي رضي الله عنه يثني على الصحابة خيراً وخاصة أبو بكر وعمر :

فقد قال رضي الله عنه : ( لا أوتى بأحد يفضلني على أبي بكر وعمر إلا وضربته حد المفتري ) .

قال أبو الحسن رضي الله عنه : ( لله بلاء عمر فقد قوم الأمد وأدوى العمد خلف الفتنة ، وأقام السنة ، ذهب نقي الثوب قليل العيب ، أصاب خيرها ، وسبق شرها أدى إلى الله طاعته .
انظر نهج البلاغة ( 2 / 222 ) .
وهذا الكتاب ينسبونه إلى علي رضي الله عنه .

موقف أهل البيت من الرافضة :

لقد كان لهؤلاء الذين يتشدقون بحب أهل البيت ويتمسحون بأعتابهم في كل آن وأوان موقف مخز - إن دل على شيء فإنما يدل على الخسة والنذالة وعلى قلوب ملأها النفاق إلى مشاشها - وكانت لهم مع آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم مواقف يذكرها لهم التاريخ بالعار والشنار والذلة والصغار ، وهذه كلمات خرجت من أفواه آل بيت النبي الأطهار تقول كلمتها الأخيرة في عبدة الجبت والطاغوت وسدنة الكفر والتضليل :

نقل علامة الرافضة في هذا العصر الشيخ هبة الدين الشهرستاني ما رواه الجاحظ عن خريجة الأسدي قال : دخلت الكوفة فصادفت منصرف علي بن الحسين بالذرية من كربلاء إلى ابن زياد ، ورأيت نساء الكوفة يومئذ قياماً يندبن متهتكات الجيوب وسمعت علي بن الحسين وهو يقول بصوت ضئيل - وقد نحل من شدة المرض - يا أهل الكوفة إنكم تبكون علينا ، فمن قتلنا غيركم ؟ . ورأيت زينب بنت علي عليه السلام فلم أر والله خفرة أنطق منها ، قالت : يا أهل الكوفة ، يا أهل الختر والخذل ، فلا رقأت العبرة ولا هدأت الرنة ، إنما مثلكم كمثل التي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثاً تتخذون أيمانكم دخلاً بينكم . ألا وهل فيكم إلا الصلف والشنف ، وملق الإماء وعمر الأعداء ، وهل أنتم إلا كمرعى على دفنه أو كغضة على ملحودة ؟ ألا ساء ما قدمت لكم أنفسكم ، أن سخط الله عليكم وفي العذاب أنتم خالدون أتبكون ؟ إي والله فابكوا ، وإنكم والله أحرياء بالبكاء فابكوا كثيراً واضحكوا قليلاً فلقد فزتم بعارها وشنارها ولن ترحضوها بغسل بعدها أبداً .


قال شيخ الإسلام ابن تيميه رحمه الله تعالى عن الرافضة : ( إن أصل هذا المذهب من إحداث الزنادقة المنافقين الذين عاقبهم علي بن أبي طالب رصي الله عنه ، فحرق منهم طائفة بالنار ، وطلب قتل بعضهم ففروا من سيفه البتار وتوعد بالجلد طائفة مغيرية فيما عرفه عنه من الأخبار ) .


وأخرج الحافظ ابن عساكر ( 4 / 165 ) أن الحسن المثنى بن الحسن السبط بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهم قال لرجل من الرافضة : ( والله لئن أمكننا الله منكم لنقطعن أيديكم وأرجلكم ثم لا نقبل منكم توبة ، فقال له رجل : لم لا تقبل منهم توبة ؟ قال : نحن أعلم بهؤلاء منكم ، إن هؤلاء إن شاءوا صدقوكم ، وإن شاءوا كذبوكم وزعموا أن ذلك يستقيم لهم في التقية ) .
إن الرافضة كاذبون في محبة علي وأهل البيت ، وقد تبرأ منهم علي وبنوه في مواقف لا تحصى . وإن الصالحين من أهل البيت الذين تبغضهم الرافضة وتذمهم أكثر عدداً من الذين تتظاهر بحبهم وبالتشيع الكاذب لهم ، ومن صالحي آل البيت الذين يبغضون الرافضة وتبغضهم الرافضة سيدنا الإمام زيد بن علي زين العابدين ابن الحسين السبط رضي الله عنه وعم آبائه .
هؤلاء هم الرافضة لو كنتم تعقلون ، قوم رفضوا دين الله عز وجل وحرفوا كتابه وتهجموا على صحابة نبيه صلى الله عليه وسلم بالسب والتكفير والعياذ بالله ، أفبعد هذا كله نقول هم إخواننا ؟
أفبعد هذا كله نحترمهم ونودهم ؟
لا والله ليس لهم منا إلا العداء وسنظل نعاديهم ونبغضهم إلى أن نموت ، ولن نحب قوماً اتخذوا لهم ديناً ملفقاً يجمع بين اليهودية والنصرانية والمجوسية وجميع ملل الكفر والإلحاد ، قوم وصفهم الأئمة بالكذب حتى قيل ( أكذب من رافضي ) ، قوم كفروا صحابة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ، قوم زوروا التاريخ بالخزعبلات والكذب ، قوم ملؤوا كتبهم من الكفر والضلال والزندقة .
لا والله لن يكون بيننا أي تقريب أبداً .
كيف نقرب بين الإسلام والكفر ؟
كيف نقرب بين الثرى والثرية ؟
( وسيعلم الذين كفروا أي منقلب ينقلبون )

محبتكم في الله
12-15-2005, 07:53 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

.
هؤلاء هم الرافضة لو كنتم تعقلون ، قوم رفضوا دين الله عز وجل وحرفوا كتابه وتهجموا على صحابة نبيه صلى الله عليه وسلم بالسب والتكفير والعياذ بالله ، أفبعد هذا كله نقول هم إخواننا ؟
أفبعد هذا كله نحترمهم ونودهم ؟
لا والله ليس لهم منا إلا العداء وسنظل نعاديهم ونبغضهم إلى أن نموت ، ولن نحب قوماً اتخذوا لهم ديناً ملفقاً يجمع بين اليهودية والنصرانية والمجوسية وجميع ملل الكفر والإلحاد ، قوم وصفهم الأئمة بالكذب حتى قيل ( أكذب من رافضي ) ، قوم كفروا صحابة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ، قوم زوروا التاريخ بالخزعبلات والكذب ، قوم ملؤوا كتبهم من الكفر والضلال والزندقة .
لا والله لن يكون بيننا أي تقريب أبداً .
كيف نقرب بين الإسلام والكفر ؟
كيف نقرب بين الثرى والثرية ؟
( وسيعلم الذين كفروا أي منقلب ينقلبون )

ما شا ءالله الله درر اصبت اخي
انار الله عليك بصيرتك كما انرت بالحقائق ضلالهم
وفقك الله لما يحب و يرضى و رزقك الله جنة الفردوس و صحبة الابرار