من هناك
12-07-2005, 04:33 PM
لفتت الطفلة الفلسطينية إقبال محمود الأسعد , ابنة الاثني عشر ربيعا الانظار في مؤتمر الإعلام العربي والاجنبي الذي نظمته مؤسسة الفكر العربي بدبي خلال اليومين الماضيين . ليس لانها كانت أصغر المكرمين في حفل تكريم الرواد وحصولها علي جائزة بعشرة الاف دولار , ولكن لنبوغها المبكر و لحضورها القوي وسط كبار الاعلاميين والصحافيين الذي خاطبتهم بالقول " صحيح انني ولدت في لبنان لكنني سوف اعود الي وطني فلسطين بالعلم لا بالسلاح "
وإقبال ليست كأي من الأطفال العاديين، وذكائها الخارق نقلها الي الجامعة وهي في سن ال 12 من عمرها، وتقول والدتها ان من المفترض ان تكون اقبال في الفصل السابع، إلا أنها وبسبب ذكائها الحاد وقدراتها ومواهبها المتقدة تستعد لدخول الجامعة الآن ودراسة الطب في جامعة واير كورنيل بدولة قطر علي نفقة الشيخة موزة المسند حرم سمو امير قطر . وقالت انها فضلت الذهاب الي قطر علي العديد من العروض التي قدمها رجال اعمال عرب وهيئات تعليمية اخري , وتتوقع ان تنهي دراسة الطب وهي في السادسة عشر من عمرها .
و تتمنى ان تكون اصغر طبيبة في العالم،لكي تنشئ مؤسسة للاطفال الموهوبين في العالم ,
وعن اسباب رغبتها في دراسة الطب قالت : قررت دراسة الطب لكي اساعد الناس ولكي اتوصل الي سر المرض الذي اودي بحياة الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات ، فأنا لم أكن أريده ان يموت، فقد تحدثت اليه عبر الهاتف قبل سنتين وشجعني كثيرا وقدم لي مكافأة مالية عبارة عن 1500 دولار، وموته كان فاجعة بالنسبة لي , وحزنت كثيراً لعدم معرفة مرضه , وقررت دراسة الطب لمعرفة ما أصابه ".
تقول اقبال انها أنهت مراحل الروضة بعام واحد، واختصرت صفوف الابتدائي الستة بثلاث سنوات فقط، في حين انها درست الاعدادي، ثم الثانوي ايضاً في عامين ونجحت بتفوق وتروي ان مدير المدرسة الابتدائية قال لوالدها ان القانون لايسمح لاختزال المرحلة الابتدائية في عامين او ثلاث , الا انه تراجع بعدما تعرف علي نبوغها المبكر.
اقبال تعيش حاليا في منطقة بر الياس في لبنان، وتبدو سعيدة بالانتقال الي قطر للدراسة , وتقول انها لن تهتم بالسياسة بل سوف تركز وقتها للعلم لكي تنفع بلدها وشعبها وخدمة قضيتها الاولي فلسطين .
(قاسم) شقيق اقبال يشاركها صفات الذكاء والموهبة والنبوغ المبكر ، و يبلغ 16 عاماً وسيتخرج من الجامعة في بيروت العام المقبل حاملا درجة البكالوريوس في الفيزياء.
وقالت ان الجائزة التي حصلت عليها بقيمة عشرة الاف دولار من مؤسسة الفكر العربي امس الاول سوف تمنحها لاسرتها لكي تساعد عائلتها في اكمال تعليم باقي اشقائها .
وإقبال ليست كأي من الأطفال العاديين، وذكائها الخارق نقلها الي الجامعة وهي في سن ال 12 من عمرها، وتقول والدتها ان من المفترض ان تكون اقبال في الفصل السابع، إلا أنها وبسبب ذكائها الحاد وقدراتها ومواهبها المتقدة تستعد لدخول الجامعة الآن ودراسة الطب في جامعة واير كورنيل بدولة قطر علي نفقة الشيخة موزة المسند حرم سمو امير قطر . وقالت انها فضلت الذهاب الي قطر علي العديد من العروض التي قدمها رجال اعمال عرب وهيئات تعليمية اخري , وتتوقع ان تنهي دراسة الطب وهي في السادسة عشر من عمرها .
و تتمنى ان تكون اصغر طبيبة في العالم،لكي تنشئ مؤسسة للاطفال الموهوبين في العالم ,
وعن اسباب رغبتها في دراسة الطب قالت : قررت دراسة الطب لكي اساعد الناس ولكي اتوصل الي سر المرض الذي اودي بحياة الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات ، فأنا لم أكن أريده ان يموت، فقد تحدثت اليه عبر الهاتف قبل سنتين وشجعني كثيرا وقدم لي مكافأة مالية عبارة عن 1500 دولار، وموته كان فاجعة بالنسبة لي , وحزنت كثيراً لعدم معرفة مرضه , وقررت دراسة الطب لمعرفة ما أصابه ".
تقول اقبال انها أنهت مراحل الروضة بعام واحد، واختصرت صفوف الابتدائي الستة بثلاث سنوات فقط، في حين انها درست الاعدادي، ثم الثانوي ايضاً في عامين ونجحت بتفوق وتروي ان مدير المدرسة الابتدائية قال لوالدها ان القانون لايسمح لاختزال المرحلة الابتدائية في عامين او ثلاث , الا انه تراجع بعدما تعرف علي نبوغها المبكر.
اقبال تعيش حاليا في منطقة بر الياس في لبنان، وتبدو سعيدة بالانتقال الي قطر للدراسة , وتقول انها لن تهتم بالسياسة بل سوف تركز وقتها للعلم لكي تنفع بلدها وشعبها وخدمة قضيتها الاولي فلسطين .
(قاسم) شقيق اقبال يشاركها صفات الذكاء والموهبة والنبوغ المبكر ، و يبلغ 16 عاماً وسيتخرج من الجامعة في بيروت العام المقبل حاملا درجة البكالوريوس في الفيزياء.
وقالت ان الجائزة التي حصلت عليها بقيمة عشرة الاف دولار من مؤسسة الفكر العربي امس الاول سوف تمنحها لاسرتها لكي تساعد عائلتها في اكمال تعليم باقي اشقائها .