تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : عائض القرني يهجر الناس!!!



فـاروق
12-03-2005, 03:41 PM
عائض القرني ينطوي بعد ربع قرن من العمل الإسلامي
داعية سعودي شهير يلزم بيته ألماً وإحباطاً

سلطان القحطاني من الرياض: منذ تراجعه الشهير عن إحدى فتاواه التي ظهرت في فيلم وثائقي للسينمائية السعودية هيفاء المنصور، لم يعد الداعية السعودي عائض القرني، ذلك الاسم ذو الرنّة الفائقة، يحظى بنصيب كبير من كعكة الجماهيرية في الأوساط الدينية السعودية، رغم أنه كان أحد الدعاة البارزين على الساحة الداخليّة لأكثر من ربع قرن، خاض خلاله معارك ومواجهات طاحنة مع خصومه دون أن تبتلّ ملابسه أو معنوياته.

لكن الأمر اختلف كلياً خلال الأسبوعين الفائتين إثر نشر الداعية الشيخ القرني قصيدة تعبّر عن معاناة نفسيّة بعدما جاوز الأربعين عُمراً، ويعلن فيها أنه قد حل له الآن هجر الجميع، وسيؤثر الصمت ويلزم بيته بعد أن ناله ما ناله من التجريح والأذى من أشخاص كانت تربطه بهم وشائج وثقى لا انفصام لها. وهو تعبير لا يخفى على المراقبين المخضرمين أنه قصد به رجال الدين السعوديين الذين أنبوه على فتواه السينمائية تلك، وأجبروه بضغوطهم على التراجع عنها.

وكان الشيخ عائض القرني قد حل ضيفاً في الفيلم الوثائقي "نساء بلا ظل" الذي أخرجته السينمائية السعودية المنصور، وتحدث فيه مجيزاً كشف المرأة وجهها، ما جعل المنصور تستحضر فتوى قديمة للشيخ يظهرُ فيها برأي مغاير تماماً لما قاله ويشنُّ هجوم على المرأة التي تكشف وجهها، مما أبرز إلى العلن تناقضاً في مواقف الداعية السعودي البارز.

وأدى هذا الموقف إلى هبوط اسم الشيخ عائض القرني في بورصة رجال الدين الإسلاميين محققاً خسائر كبيرة، علما أن مفتي الدولة السعودية ووزير الشؤون الإسلامية ودعاة إسلاميين بارزين هاتفوه مطالبين بالتراجع العلني عن فتواه، وهو ما حدث أخيراً من خلال إصداره بياناً قال فيه أنه عاد إلى الحق بعدما أشبع الموضوع تمحيصاً وتدقيقاً واستشارةً، وبرر ما قاله بأن "المناسبة والمقام اقتضيا قول ما سبق" باعتبار أن الفيلم كان موجهاً إلى الغرب.

إلا أن هذا التراجع لم يشفع له من السهام الإسلاميّة المتشددة التي طالته، معتبرةً أن ما قام به يعتبر نوعاً من الردّة، في حملةٍ شرسة لم تهدأ وتيرتها حتى أثارت حفيظة الشيخ، فبادر بإعلان ألمه عبر قصيدة نشرها ملحق "الرسالة" التابع لصحيفة "المدينة" السعودية يوم الجمعة الفائت، وإعلان الصحيفة ذاتها أن الشيخ القرني يزمع كتابة مقال الأسبوع المقبل يبيّن فيه أسباب اتخاذه قراره الاعتزال وهجر الناس بعدما تضايق من كثرة المعاتبات التي وصلته من "أخوته الدعاة".

وحاولت "إيلاف" الإتصال بالشيخ عائض القرني لاستيضاحه موقفه إلا أن هاتفه كان مغلقاً حتى كتابة هذه الأسطر.

قصيدة "القرار الأخير"
والقصيدة جاوزت الخمسين بيتاً، بدأها الشيخ القرني بالحنين إلى مسقط رأسه في محافظة "بلقرن" جنوب السعودية،حيثُ الغيمُ الذي يسقي المعاطف والبرق الذي يُشعل المغاني، راوياً سيرة طفولة امتزجت بحقول الريحان التي تنتشر ملء النظر في قريته، ومشيراً إلى أنه مصابٌ بجرح الحنين الذي لا يندمل تجاه مرابع الطفولة والقرية التي شهدت أوائل سنيّ عمره.

ويستحضر القرني سيرة الأمكنة والطقوس مطلقاً تنهيدته على تلك القهوة السمراء التي كان يشربها في غرفة طينية أرضيتها منسوجة بحصير النخيل،في البيت الطينيّ الرابض أمام الغدير النحيل، والذي تآلفت فيه أذنيه مع خرير المياه وصوت الحمام، في وقتٍ كانت فيه قلوب الأصدقاء طاهرةُ أنقى من الماء الزلال لم تتبدل في دهاليز الحياة وثورة المال التي لا تهدأ.
ويبدأ الألم في القصيدة بعد أن يتطرق إلى الأرق الذي بات يخلّفه المال لصاحبه،

وكذلك هموم الأبناء المؤذية، إلى التفسير التآمري – عبر التوريّة - الذي يُطلقه عليه معادوه حين يتحدث بآيات من القرآن، أو حين يلبس البشت، أو حتّى إلى الحديث، مشيراً إلى كم كبير من السباب الذي ناله حين يتحدث إلى الهاتف مع أشخاص كان يعتبرهم من المحبين،أو تلك الرسائل النصيّة الحارقة التي تأتيه على الهاتف المحمول
وتجعله كمن يُشوى على سعير متقد.

وبعد سرد عريض لكمٍ كبير من "الرزايا" التي تُثقل صدر الشيخ، أشار إلى أنه قد حل له الآن أن يهجر الجميع، معتبراً أن في لزوم بيته مواساة له، ليقوم بلثم الكتب الصفراء واتخاذه لها صديقاً وقريباً يتبادلان الحديث والشكوى، ومقدماً الشكر الجزيل لأعدائه الذين أبكوه بلذع سياطهم، ولم يبق له الآن سوى رفيقه الوحيد في البيت:الكتاب.
القرني في سيرة موجزة

والداعية الإسلامي الشيخ عائض القرني من مواليد بلاد بالقرن كما تقول سيرته الذاتيّة التي تبثها مواقع إسلاميّة عدة. ولد عام 1379هـ ، ودرس الابتدائية في مدرسة آل سلمان، ثم درس المتوسطة في المعهد العلمي بالرياض، ودرس الثانوية في المعهد العلمي بمدينة أبها جنوب السعودية، وتخرج من كلية أصول الدين من المدينة ذاتها.

وحضر الماجستير في رسالة بعنوان: (كتاب البدعة وأثرها في الدراية والرواية). ثم حضر الدكتوراه في (تحقيق المُفهِم على مختصر صحيح مسلم). وكان إمام وخطيب جامع أبي بكر الصديق بمدينة أبها.وحقق آخر كتبه "لا تحزن" مبيعات جاوزت المليون نسخة كما أشار إحصائية رسميّة الشهر الفائت.

و نما أسم القرني رفقة رجال دين سعوديين آخرين في بداية التسعينات حين كانت حركة الصحوة الدينيّة في أوج قوتها على الساحة السعودية الداخليّة،وكان شيوخ الصحوة السعوديون حينذاك يمتلكون رصيداً شعبياً جارفاً استثمروه في إقصاء كل التيارات المخالفة كونهم يسيطرون على العديد من المنابع الرسميّة ذات الصلة بالجمهور في المملكة المحافظة.

القصيدة الأخيرة

يا أرضَ بالقرن مازلنا محبينا
لا البعدُ ينسي ولا الأعذارُ تثنينا
فسائلي الغيمَ كم أسقى معاطفَنا
وسائلي البرقَ كم أحيا مغانينا
لي فيكِ يا دوحةَ الأمجادِ ملحمةٌ
محفورةٌ في كتابٍ من ليالينا
يوم الصبا كقميصِ الخزِ ألبسُه
والروضُ اخضرُ مملوءٌ رياحينا
والرملُ لوحي وأقلامي غصونُ ندا
والربعُ يمطرهُ القمريْ تلاحينا
يا ارضَ بالقرن لو فتشتِ في خَلَدي
وجدتِ فيه أخاديدًا وتأبينا
جرحٌ من الحبِ يا بالقرن ما اندملتْ
أطرافُهُ باتَ يُقصينا ويُدنينا
قد زرتُ بعدكِ يا بالقرن كلَّ حمى
وطرتُ في الجو حتى جئتُ برلينا
فما رضيتُ سواكم في الهوى بدلاً
لأنني عاشقٌ دنياك والدينا
رأيتُ باريسَ في جلبابِ راهبةٍ
شمطاءَ قد بلغتْ في العمرِ سبعينا
وأنتِ في ريَعَان العمرِ زاهيةٌ
في ميعةِ الحسن إشراقاً وتكوينا
أتيتُ واشنطنًا لا طاب مربعُها
رأيتُ ساحتَها في الضيقِ سجِّينا
فلا نسيمَ كأرضي إذ يُصبِّحنا
ولا ندى الطلِ في الوادي يمسِّينا
ارضُ السنابلِ لا ارضَ القنابلِ يا
سِحْرَ الوجودِ ويا حرزَ المحبينا
يا روضةً طالما هزَّتْ معاطفَها
كأنها بتباشيرٍ تحيينا
وربوةٍ كم درجنا في ملاعبها
عهدُ الطفولة يزهو من أمانينا
والأربعون على خدي مروِّعةٌ
يا ليت أني أهادي سنَّ عشرينا
والغبنُ يكتب في أضلاعنا خطبًا
مدربُ القلف يعطينا تمارينا
يقتاتُ من لحمنا غصْبًا ويجلُدنا
ويستقي دَمَنا زورًا ويظمينا
وإن نظَمْنا بيوتَ الشعرِ نمدحه
يظل بالشَّعَر المفتولِ يلوينا
إذا اقترحنا على أيامنا طلبًا
ذقنا المنايا التي تطوي أمانينا
آهٍ على قهوةٍ سمراءَ نشربُها
في غرفةٍ من ضميمِ الطيِن تؤوينا
سِجادُها بحصيرِ النخلِ ننسجه
وريشُها بنقي الصوفِ يدفينا
بعنا الهمومَ بدنيانا صيارفةً
لسنا جباةً وما كنا مرابينا
لم ندّخِرْ قوتَنا بخلاً ليومِ غدٍ
لكل يومٍ طعامٌ سوف يأتينا
ونملأُ الضيفَ ترحابًا لننسيَهُ
ما غابَ من أهله عنه ويُنسينا
أمام غرفتِنا يجري الغديرُ على
صوتِ الحمامِ بأبياتٍ يُغنينا
قلوبُ أصحابِنا طُهْرٌ وسيرتُهم
مثلُ الزلالِ الذي في القيظِ يروينا
أيامَ لا كدلكٍ يعوي بحارتنا
ولا البواري تدوّي في نوادينا
واليومَ أموالُنا باتتْ تؤرقُنا
همًا وأولادُنا بالغمِّ تؤذينا
إذا رفعنا بآياتٍ عقيرتَنا
قالوا: غلوٌ وهذا خالفَ الدينا
وإن همسنا بحبٍّ في مجالِسنا
قالوا: يدبر أعمالاً لتردينا
وإن لبسنا بشوتًا عرَّضوا سفهًا
بأننا نزدهي فيها مرائينا
وإن تقشَّف منا صادقٌ ورِعٌ
قالوا: يخادِعُنا عمْدًا ويغوينا
إذا صمتنا اقضَّ الصمتُ مضجعَهم
وإن نطقنا شربنا كأسَنا طينا
إذا أجبْنا على الجوالِ أمطَرَنا
بالسبِّ مَنْ كان نغليه ويغلينا
وإن أبينا أتتنا من رسائله
مثل السعيرِ على الرمضاء تشوينا
قلنا لهم هذه الأشياءُ حلَّلَها
أبو حنيفة بل سُقنا البراهينا
قالوا: خرقتَ لنا الإجماعَ في شُبَهٍ
مِن رأيِك الفجِّ بالنكراءِ تأتينا
وإن ضحكنا أضافونا بسخرية
صفراءَ تملؤنا غبنًا وتذوينا
وإن بكينا لظلوا شامتين بنا
كأنهم وحدَهُم صاروا موازينا
تفردوا بخطايانا وأشغلَهُم
عن ذكرِ سُوئِهُمُ المُرْدي مساوينا
ويفرحون إذا زل النعال بنا
ويهزؤون بمن يروي معالينا
ولا يرون سوى أغلاطِنا أبدًا
فنقدُهُمْ صارَ في أهوائهم دينا
وشتْمُهُمْ هو محضُ النصحِ عندهمُ
وردُّنا هو زورٌ من مغاوينا
لحومُهُم عندنا مسمومةٌ أبدًا
ولحمُنا صارَ تحت النقدِ سردينا
فنحن عند الحداثيين قافلةٌ
من الخوارج نقفو النهجَ تالينا
أما الغلاةُ فإنا عند شيخهمو
لسنا ثقاتٍ وما كنا موامينا
ونحن في شرعِهِ خُنَّا عقيدتَنا
من بائعين مبادينا وشارينا
حتى السياسي مرتابٌ ولو حلفتْ
لنا ملائكةٌ جاءوا مزكينا
كم مولَعٍ بخلافي لو أقولُ له
هذا النهارُ لقالَ الليلُ يضوينا
إذا طلبنا جليسًا لا يوافقُنا
واديه ليس على قربٍ بوادينا
فتاجرٌ لاهثٌ ألهتْهُ ثروتُه
عبدَ الدراهمِ قد عادى المساكينا
وجاهلٌ كافرٌ بالحرفِ ما بصُرَت
عيناه سِفْرًا وما أمَّ الدواوينا
ومعْجَبٌ صَلِفٌ زاهٍ بمنصبه
تواضعٌ منه فضلاً أن يماشينا
فالآن حلَّ لنا هجرُ الجميعِ وفي
لزومِ منزِلِنا غُنْمٌ يواسينا
نصاحبُ الكُتُبَ الصفراءَ نلْثِمُها
نشكو لها صخَبَ الدنيا فتشكينا
تضمُّنا من لهيبِ الهجرِ تمطِرُنا
بالحبِّ تُضحِكُنا طورًا وتُبْكينا
ما في الخيامِ أخو وجدٍ نطارِحُه
حديثَ نجدٍ ولا خلٌ يصافينا
فالزمْ فديتُك بيتًا أنتَ تسكُنُه
واصمتْ فكلُّ البرايا أصبحوا عينا
شكرًا لكم أيها الأعداءُ فابتهجوا
صارت عداوتُكُم تينًا وزيتونا
علَّمتمونا طِلابَ المجدِ فانطلقتْ
بنا المطامحُ تهدينا وتعلينا
جزاكم اللهُ خيرًا إذْ بكم صلحت
أخطاؤنا واستَفَقْنا من معاصينا
دلَلْتُمونا على زلاتِنا كرمًا
وغيرُكُم بِسُكارِ المدحِ يُعمينا
فسامِحونا إذا سالتْ مدامعُنا
من لذعِ أسياطِكُم كنتم مصيبينا
تجاوزوا عن زفيرٍ من جوانِحنا
حلمًا على زفراتٍ في حواشينا
ثناءُ أحبابِنا قد عاقَ همتَنا
ولومُ حسادِنا أذكى مواضينا
ماذا لقينا من الدنيا وعشرتِها
عشاقُها نحنُ وهي الدهرَ تقلينا
على مصائبها ناحتْ مواجعُنا
ومن نكائدِها ذابتْ مآقينا
تغتالُنا بدواهيها وتنحرُنا
صارتْ مخالبُها فينا سكاكينا
والآن في البيتِ لا خِلٌّ نُسَرُّ به
إلا الكتابُ يناجينا ويشجينا

***********************************

يا حسرة على الامة .......يا حسرة على مدعي الدعوة وحب الاسلام....اهكذا يعامل داعية الى الله..وبسبب امر خلافي

حسبنا الله ونعم الوكيل.....حسبنا الله ونعم الوكيل

سعد بن معاذ
12-03-2005, 04:38 PM
مع الأسف يا فاروق صحافتنا هنا في المملكة مليئه بالحسده والحقده على العلماء

ويترصدون الاخطاء

والذي اعرفه انه ما قالته الصحيفه عار عن الصحه ومبالغ فيه والشيخ عائض من العلماء الاقوياء

من هناك
12-03-2005, 06:03 PM
لا حول ولا قوة إلا بالله

كيف السبيل لإيصال رسالة للشيخ؟

من طرابلس
12-03-2005, 07:01 PM
أعتقد أن الذي يؤلف كتابا رائعا مثل لا تحزن لا يمكن أن يفعل ما يقال
بالمناسبة أنصح الجميع بقراءته فهو رااااااااااااااااااائع

fakher
12-05-2005, 08:53 AM
جاءت متأخرة ...

ليته فعلها من زمن ...

فـاروق
12-05-2005, 08:56 AM
ماذا تقصد يا فخر؟

هل انت مع اعتزاله الناس؟

ام انك تقصد انه كان يجب ان ينبهوا الى اخطائهم وغلظتهم من قبل؟

fakher
12-05-2005, 09:00 AM
أنا مع القاعدة التي تقول "فليقل خيرا أو ليصمت"

فـاروق
12-05-2005, 09:03 AM
أوف أوف أوف....

ليش هو شو قال ؟؟؟؟؟؟؟

القضية موضع خلاف فقهي منذ القدم..ولا يحق لاحد ان يصورها وكانها من البديهيات

fakher
12-05-2005, 09:07 AM
ومن قال لك أنني أتحدث عن هذه المسألة ... الموضوع شائك،
ولكن
الحمد لله الذي يسر له تدارك الأمر قبل فوات الركب ...

سعد الغامدي
12-05-2005, 09:37 AM
والله اذا كان الخبر صحيحا..فاعتقد ان سوق اسهم ( الشيوخ) عندنا بالسعوديه سيشهد كسادا دينيا لعده سنوات
وسيستغل ضعاف النفوس هذا الحدث اسوأ استغلال
لا حول ولا قوة الا بالله...

من طرابلس
12-05-2005, 09:57 AM
ممكن توضيح يا فخر

fakher
12-05-2005, 10:05 AM
الأخ سعد قد يكون هذا في مصلحة الشيخ ...
عليه أن يعيد النظر في كثير من المواقف التي اتخذها في الآونة الأخيرة والتي تبين أمام الأشهاد عدم صحتها ...

fakher
12-05-2005, 10:07 AM
"من طرابلس"
قد يكون كافياً أن أذكر لك موقف الجهاد في العراق ... وحرمته على غير العراقيين ...

lady hla
12-05-2005, 10:28 AM
.......... السلام عليكم ..........




........... ياااااااا أسفااااااااااه .........!!!.......



سلامي اليك
lady hla
القدس

fakher
12-05-2005, 10:32 AM
بل يجب أن نقول الحمد لله ....

اللهم اهد علماءنا إلى ما تحب وترضى

lady hla
12-05-2005, 10:35 AM
........... السلام عليكم ..........




......... واأسفاه ..... على الناس إلي ما بتستاهلن ......!...... لأنها ستخسر الكثير .... بفقدانهم ....!.......


سلامي اليك
lady hla
القدس

سعد الغامدي
12-05-2005, 10:45 AM
لنتذكر اخوتي الكرام ( ان الحي لا يؤمن عليه من الفتنه)
والشيخ عايض القرني قبع لعده سنوات لمواقفه النبيله والشجاعه وقد كيلت ولفقت له العديد من التهم
ولكن بفضل من الله ثبتت برائته ..
ان كان الرجل قد افتي واخطى وتراجع فان كل من عليها يوخذ من كلامه ويرد عليه ( الا محمد صلى الله عليه وسلم)..
وكما قال اخي الكريم فخر فقد يكون في ذلك خير ومصلحه...

فـاروق
12-05-2005, 11:22 AM
إعلان الداعية السعودي الدكتور عايض القرني اعتزال العمل الدعوي خطوة غير مسبوقة شكلا و مضمونا، فمن حيث الشكل لم يلتق الشيخ عايض بتلاميذه أو محبيه أو زملائه من كبار الدعاة ليبلغهم بقراره، ربما لأنه يعتبر ذلك قرارا شخصيا يخصه وحده لأسباب معينة، لكن الوسيلة التي اعلن بها ذلك كانت جديدة ومبتكرة ومثيرة للجدل.

اعتزال القرني للعمل الدعوي، جاء في قصيدة حملت اسم "القرار الأخير" حمل فيها حسب ما نشرته الشرق الأوسط 4/12/2005 المجتمع بتياراته الدينية والحداثية حتى السياسية مسؤولية التردي في العلاقة بين الدعويين والمجتمع.

يعرف القرني بفارس تراجعات شيوخ التكفير الثلاثة علي الخضير وناصر الفهد وأحمد الخالدي عندما كان مقبوضا عليهم في السجن، وقد بث التليفزيون السعودي هذه المقابلات.

لهذا الداعية آراء جريئة يراها البعض مغايرة لرؤى علماء الدين السعوديين، فهو يؤيد الانتخابات ويجعلها وسيلة للاصلاح ويرى في الديمقراطية وسيلة لإظهار المواهب والقدرات والاذكياء.

له أكثر من 80 كتابا في الأمور الشرعية والأدب والشعر، ويتأسى في غزارة التأليف عنده بعلماء مثل الجوزي والطنطاوي والسيوطي، والغريب أنه في اعتزاله العمل الدعوي تأسى بنفس هؤلاء حيث وصف خطوته التي أقدم عليها بقوله: "ليست جديدة، وإن كانت مفاجئة فقد مر بها كبار العلماء أمثال ابن الجوزي والطنطاوي والسيوطي".

وقال القرني لـ«الشرق الأوسط» "تلقيت اتهامات عديدة فالحداثيون يعتبروننا خوارج، والتكفيريون يشنعون علينا بأننا علماء سلطة، بينما لا يزال بعض السياسيين مرتابين منا.
وفي جانب آخر أقرّ القرني بوجود مضايقات تعرض لها من زملاء المهنة، (عدوك صاحب مهنتك)».

إلا أن القرني وفق تصريحات نسبت إليه اعتبر نفسه في فترة اعتكاف في منزله لمدة شهر يتخذ بعدها قراره عن مستقبل حياته في الدعوة ومشروعاته الأخرى، وأنه خلال هذا الشهر لن يخرج من منزله إلا لأداء الصلاة في المسجد، وسيعتذر عن استقبال الزائرين خلاله، حيث سيجلس في مكتبته بين أكثر من عشرة آلاف كتاب لكبار علماء الأمة.




مسألة قيادة المرأة للسيارة

وكان الشيخ القرني أثار جدلا بشأن بعض آرائه، وقد سأله تركي الدخيل عندما استضافه في برنامج إضاءات بقناة "العربية" عن ما يثار حول تراجعه عن بعض تلك الآراء التي يدلي بها مما جعل هناك من يصفه بأنه سهل الانقياد، مثل تصريحه لإحدى الصحف بإجازة قيادة المرأة للسيارة، ثم بيان صدر عنه بعد ذلك بأنه لم يقل ذلك.

ومن ذلك أيضا تصريحه بأنه ليس هناك ما يسمى بالمقاومة العراقية ثم بعد أسبوعين قال إن هذا الكلام غير صحيح.

وقد رد عايض القرني بأنه ينقاد للحق "أما قيادة المرأة للسيارة فلم أقل هذا الذي فُبرك عني، أنا قلت صحيح أنها ليست في الأنفال وأنها ليست في أصول الملة".

وأضاف أنه أقترح أن تشكل لجنة علمية تدرس المسألة، فتركوا التشكيل وقالوا إن عايض القرني يقول لا بأس بقيادة المرأة للسيارة..

ثم شرح الشيخ عايض القرني ذلك بقوله: لم أقل لا بأس، قلت: قيادة المرأة للسيارة ليست من أصول الملة، ولم تُذكر في الكتاب ولا في السنة ولم تُذكر في القرآن في سورة الأنفال وبراءة، وأنا أطالب بتشكيل لجنة من أهل العلم والدراية والخبرة لدراسة المسألة، فتركوا هذا وبتروا هذا مثل "ويل للمصلين" وتركوا ما بعده.

وعندما قال له تركي الدخيل إنه – القرني – صرح قبل سنة ونصف في الإذاعة بأن غير السعودية يمكنها قيادة السيارة، رد بأنه سئل عن هذا في أميركا "وأفتيت أنا وغيري من طلبة العلم في أوكلاهوما في مؤتمر الشباب العرب المسلم أنها تقود هناك لوضعهم".

ثم استطرد: مجرد أن تمسك المرأة بمقود السيارة وتجلس أمام "الدركسيون" وتقود ، هذا حكمه مباح، لكن ما حُفّ به من فتن وأشياء هذه هي الذي توقف فيها بعض العلماء عندنا، فأنا أقول: لماذا لا تُدرس المسألة؟ أنا لا أبتّ فيها إنما أنا أطلب أن تُدرس المسألة وتخرج فيها فتيا عامة.




تراجعه عن آرائه

وعن ما إذا كان يتراجع دائما عن أرائه إذا أثر عليه أحد أجاب عائض القرن: الحق مطلب المؤمن إذا تبين للإنسان أن الحق في غير كلامه، قال أبو موسى لعمر: لماذا تراجعت؟ قال: هذا على ما قضينا وهذا على ما نقضي، لأنه قد يظهر للإنسان مسألة.

وأوضح أنه يتراجع في أشياء من فروع المسائل تقبل وجهات النظر والاجتهاد ، لكن الخطوط العامة وهي الأصول القواعد فلا تراجع فيها.




نجم في المخيمات الانتخابية

وقد اشتهر الشيخ عائض القرني بظهوره بقوة في الحياة العامة، فقد كان نجما للمخيمات الانتخابية في الرياض في الانتخابات البلدية التي شهدتها السعودية، وزار أكثر من خمس أو ست مخيمات ألقى فيها محاضرات.

وفي حواره مع تركي الدخيل اعتبر القرني الانتخابات والترشيح مسافة طيبة في طريق الإصلاح، إلا أنه نفى أنه حضر لتلك المخيمات ليؤيد بعض المرشحين وإنما حضر للتوجيه، معتبرا أن واجبه أن يرشد الناس ويحمل الحب للجميع والتآلف.

وردا على القول بأنه حصل على مبالغ مالية باهظة نتيجة لهذه المحاضرات، ووجه له الدخيل سؤالا مباشرا في ذلك عندما قال له إنه حضر عند مرشحين بعضهم كانوا رجال أعمال واشتهر أنهم رصدوا مبالغ مادية كبيرة نتيجة لهذه الترشيحات، فكم كنت تاخذ يا شيخ عايض من كل واحد؟

قال د.عايض القرني: أولاً أنا أقسمت للناس في أربعة مراكز انتخابية أني ما تناولت ريالاً واحداً ولا أخذت أجرةً على هذا العمل..

ووصف القرني الانتخابات بأنها خطوة جميلة وأننا نستفيد من تجارب القوم وتظهر فيها الكفاءات و الأذكياء والموهوبون، وأنها – اي الانتخابات – أفضل من التعيين، لأن الكفاءات تتظاهر وتتبارى والناس يعبرون عن آرائهم.

وحول أن الإسلاميين كان يحرمون ذلك في السابق يرد القرني بأنهم ليسوا جمعية خاصة أو مركز صيفي، وإنما هم علماء وشرائح ومذاهب متعددة الوجهات، فربما قال عالم هذا الرأي كما تعرفه، الاختلاف وارد بين الناس، والعلماء.

ويضيف الدكتور القرني أن المصالح العامة والمرسلة تأتي في خطوط عريضة وفي قواعد عامة في الكتاب والسنة.




دعا نيلسون مانديلا للاسلام

وكان الدكتور القرني قد أرسل قبل أكثر من عام رسالة شخصية إلى الزعيم الجنوب أفريقي نيلسون مانديلا، وحول هذه الرسالة قال إنه قرأ مذكراته وأُعجب بها وبروحه لأن فيها نزعة إيمانية، ثم لقي القائمين على شركة العبيكان فقالوا إنه طُلب منهم أن نسلّم له كتباً عن الإسلام مترجمة يقرؤها لأنه مهتم بالإسلام، فقلت فرصة أن أذكر ما فيه ومن حقي.. من حق أي مسلم أن يكتب لأي زعيم. وأضاف أنه كتب هذه الرسالة في 4 صفحات وسلمها رسميا إلى سفارة جنوب أفريقيا

" دعوته برفق وقلت: إنك مثل وإنك عظيم، لأن الرسول - صلى الله عليه وسلم - قال لهرقل أنه عظيم، وأنك سوف تجد المثل العليا التي تنشدها في ديننا الخالد، وسوف تلقى الناس يرحبون بك لأنك سجّلت لك تاريخاً عظيماً من النضال ضد الظلم والاستبداد الذي يحاربه الإسلام، وسوف تلقى في الإسلام مجالك الخصب والرحب".




تراجعات شيوخ التكفير الثلاثة

ويوصف الشيخ عايض القرني بأنه فارس تراجعات مشايخ التكفير الثلاثة، حيث سبق وأن أجرى ثلاث مقابلات مع علي الخضير وناصر الفهد وأحمد الخالدي.

كان هؤلاء هم أبرز من ينظّر من خلال فتاوى شرعية للإرهابيين أو لمن يقوم بالأعمال الإرهابية، وفي هذه المقابلات التي أجراها تراجعوا عن كل هذا الطرح، وقد ظهرت المقابلات على شاشة التلفزيون.

ولأن هؤلاء كانت السلطات قد ألقت القبض عليهم، كان السؤال الذي أثير وقتئذ عن مكان إجراء هذه المقابلات.

الشيخ عايض قال إنه أجراها في مبنى التلفزيون السعودي في القناة الأولى، لكنه التقى بالشيخ علي خضير في السجن قبل ذلك لأن المسؤولين طلبوا من القرني أن يسأله: هل مورس عليه ضغط أو طلب منهم ابتزاز.

وأضاف أنه جلس معه على انفراد ساعة واتضح له أن الرجل بمحض إرادته هو الذي كتب للمسؤولين من نفسه، فلما تبين له ذلك انتقلت معه إلى التلفزيون.

ويرى أن اختياره هو شخصيا لهذه المقابلات، من القضاء والقدر، وربما لتخصصه الشرعي وأنه يعرف شبهات القوم ودرس أفكارهم، فلابد ان يكون المثقف شرعي حتى يجيب عن شبهات التكفير، وشبهات الخروج، وشبهات الولاء والبراء..

ويقول القرني:ً لم يُطلب مني أن أحل هذه الشبهات وأغسل أدمغتهم، بل طُلب مني أن ألقي عليهم أسئلتي ليعترفوا ويتراجعوا أمام الناس.

وأوضح أن المسئولين خولوا له أن يسألهم في الشبه ولم يعطَ أي ورقة ولم يُمنع عليه أي سؤال "قرأت كتبهم وأعرف ما كتبوه وما قدّموه وأنا معهم في الساحة".

وقد نشر وقتها على الانترنت انه كان يمارس دور المحقق معهم، وأجاب القرني عن ذلك بقوله "الانسان إذا مشى في طريق فعليه أن ينتظر المادح والقادح والثناء والسبّ، وأنا أتقبل ذلك بصدر رحب لأنني أرى أني في حق وأنني أسعى لصون الدماء وجمع الشمل وأمن الناس وتصحيح هذه الأفكار الباطلة التي نخالفها وهي ضد أمننا وضد بلادنا وأمتنا، فأنا في مشروع خير والحمد لله وأنا واثق من مصيري وأقول لو دعيت لمثلها لأجبت"..

للشيخ القرني أكثر من 80 كتابا في العلم الشرعي وفي الأدب ودواوين الشعر، وهو لا يرى ذلك مناقضا لتخصصه واصفا نفسه بأنه ينهج نهج الطنطاوي والسيوطي وابن الجوزي.

ويقول: ليس عندي عمل، أنا ليست مهندساً ولا طياراً ولا طبيباً ولا جندياً، أنا 24 ساعة شغلي أن أقرأ وأن أكتب وأن أؤلف، والوقت فيه بركة.