تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : فن التعامل مع الزوجة 1 / 2



سعد بن معاذ
11-29-2005, 01:33 PM
منقول شبكة نور الاسلام

فن التعامل مع الزوجة 1 / 2



يقول صلى الله عليه وسلم : ((خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي))

ويقول صلى الله عليه وسلم : (( خياركم خياركم لنسائهم ))[1] .

ويقول صلى الله عليه وسلم : (( فاتقوا الله في النساء فإنكم أخذتموهن بأمانة الله واستحللتم فروجهن بكلمة الله))[2] .

ويقول صلى الله عليه وسلم:(( ما أكرمهن إلا كريم وما أهانهن إلا لئيم)).

ويقول صلى الله عليه وسلم : ((أني أحرج عليكم حق الضعيفين اليتيم والمرأة)) .

ويقول صلى الله عليه وسلم : ((ألا واستوصوا بالنساء خيراً فإنهن عوان عندكم )).

وغيرها من الأحاديث التي حثت على إكرام المرأة وإحسان معاملتها.

وسأورد بعض النقاط التي تبين فن التعامل مع الزوجة:

* لا تطلب مثالية خالية من الأخطاء: فكل بني آدم خطّاء ، ولن تجد امرأة لا تخطئ في الحياة الدنيا، إذا عرفت هذا حملك على أن تتغاضى عن بعض التصرفات، ولعلك تكره تصرفاً ويعجبك آخر، ((لا يفرك مؤمن مؤمنة، إن كره منها خلقاً رضي منها آخر)) [3] .

وهذا يحملك على أن لا تستوفي حقك كاملاً ، اجعل للإغضاء والمسامحة مجالاً .

* معرفة طبيعة المرأة ونفسيتها: يقول صلى الله عليه وسلم : (( إن المرأة خلقت من ضلع لن تستقيم لك على طريقة، فإن استمتعت بها استمتعت بها وبها عوج، وإن ذهبت تقيمها كسرتها وكسرها طلاقها ))[4]. ردد هذا الحديث دائماً، أعمل بمقتضاه يجنبك كثيراً من المشكلات، طبيعة المرأة تحب الإشادة والمدح، المرأة حساسة تكره النقد والتجريح، المرأة سريعة النسيان، شديدة العاطفة مترددة ، تفكيرها قريب وسريع ، كلمة ترضيها وكلمة تغضبها، فلابد أن تعرف ذلك ، كذلك تعرف نفسيتها ماذا تحب وماذا تكره، هذا سيريحك كثيراً .

* لا تقارنها بالأخريات: فلانة أجمل منك ، انظري إلى فلانة كيف تعمل بزوجها، يا ليتك تفعلين مثل ما تفعل فلانة، السعيد فلان ما شاء الله وهكذا .

لماذا تجرح المرأة مع علمك بشدة غيرتها، إذا أردت توجيهها وجهها بدون مقارنة ، هذه المقارنة تغضبها، وربما دفعتها إلى غيبة هذه المرأة .

* لا تهدم أخلاقها وتجرئها على معصية الله : فإن المعصية تفرق ، تجلب لها آلات الفساد، تسافر بها إلى الخارج ، تأمرها بالمعاصي ثم تريد حياة زوجية سعيدة .

* القوامة لك وليست لها : فلماذا تترك القوامة لها وتخالف الفطرة .

* علِّمها أمور دينها : وما تحتاج إليه، فإنها أمانة عندك، أنت مدرسها، كيف تعلم شيئاً ولا تعلمها إياه مع حاجتها إليه، العجب كل العجب من طلاب علم نساؤهم يجهلن أبسط الأمور، علمها بالمشافهة، بإحضار الأشرطة النافعة والكتيبات إن كانت تعرف القراءة .

النفقة عيها : ينفق عليها ويكسوها بما جرت به عادة أمثالها، وتجنب الإسراف والتقتير، تنفق بحسبك قدرتك ((ما حق زوجة أحدنا عليه قال : أن تطعمها إذا طعمت، وتكسوها إذا اكتسيت، ولا تضرب الوجه ولا تقبح، ولا تهجر إلا في البيت)) .

(( ألا وحقهن عليكم أن تحسنوا إليهن في كسوتهن وطعامهن)) .

ثم هذا الذي تنفقه ألا تعلم أن لك به أجراً إذا احتسبته، يقول صلى الله عليه وسلم : ((دينار أنفقته في سبيل الله، ودينار أنفقته في رقبة، ودينار تصدقت به على مسكين، ودينار أنفقته على أهلك ، أعظمها أجراً الذي أنفقته على أهلك)) .

((إذا أنفق الرجل على أهله نفقة يحتسبها فهي له صدقة )) .

إذا علمت هذا لم تمن عليها بما تنفقه، أتعبتموني في النفقة، ما أسرع ما ينتهي الشيء وتطلبون آخر، إلى آخر الألفاظ التي قد تبطل صدقته هذه، لأن الصدقة يبطلها المن والأذى .

ثم يا أخي المرأة إذا أردت أن تجذبها إليك بقلبها فوسع لها في المال أو الخلق، فإن كانت أخلاقك سيئة فليسعها مالك، وإن كنت صاحب أقساط فليسعها خلقك، ولا يعني هذا الكلام أن نسرف ونلبي رغبات النساء كلما طلبن، ولكن الاعتدال مطلوب لا إسراف ولا تقتير .

* المعاشرة بالمعروف : يقول الله تعالى: ((وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ)) (النساء : 19) .

قال ابن كثير: أي طيبوا أقوالكم لهن، وحسنوا أفعالكم وهيئاتكم بحسب قدرتكم، كما تحب ذلك منها فافعل أنت بها مثله، كما قال تعالى : ((وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ)) .

ومن المعاشرة بالمعروف وهي الأمر التاسع :

* أن تتزين لها وتتجمل لها كما تحب أنت ذلك منها : كما قال تعالى: ((وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ)) (البقرة : 228) .

من القبيح أن تتجمل لك وتتزين وكأنها عروس، وتأتي أنت برائحتك الكريهة، وهيئتك الرثة ، إن لها شعوراً كما لك .

* من المعاشرة بالمعروف مجامعتها: وقد حددها بعض العلماء كل 4 أشهر مرة، وبعضهم كل طهر مرة، وبعضهم قال بقدر ما يعفها ، والرسول صلى الله عليه وسلم جعل ذلك صدقة : ((وفي بضع أحدكم صدقة )) .

ولتراع آداب الجماع، من مثل التسمية ، وذكر الوارد في ذلك ، ((لوأن أحدكم إذا أراد أن يأتي أهله قال بسم الله اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا، فإنه إن قضى بينهما ولد من ذلك لم يضره الشيطان أبدأً)) .

وألا يأتيها في دبرها : ((استحيوا فإن الله لا يستحي من الحق ولا تأتوا النساء في أدبارهن)) .

ولا يجامعها حال المحيض قال تعالى : ((فَاعْتَزِلُواْ النِّسَاء فِي الْمَحِيضِ وَلاَ تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّىَ يَطْهُرْنَ)) (البقرة : 2222) .

(وإذا انتهى لا يعجلها حتى تنتهي هي أيضاً) .

ولا ينسى الرسول بينهما وهو القبلة والمداعبة، والملاعبة قبل الجماع .

ورد في الحديث (( إذا رأى أحدكم المرأة التي تعجبه فليرجع إلى أهله حتى يقع بهم فإن ذلك معهم)) ، تعجبك في الشارع أو السوق أو أي مكان آخر .

* الوفاء بالشروط التي في العقد : يقول صلى الله عليه وسلم : ((إن أحق ما أوفيتم به من شروط ما استحللتم به الفروج )) .

فإذا كانت قد اشترطت عليه شروطاً في العقد فأوف بها ما لم تكن محرمة، كأن تشترط طلاق ضرتها، أما إذا اشترطت شروطاً مباحة فلا بد من الوفاء بها، كأن تشترط إكمال دراستها أو أنها في بيت مستقل ونحو ذلك .

* الغيرة عليها غيرة محمودة : ((إن الله يغار وإن المؤمن يغار)) . ((ثلاثة لا يدخلون الجنة، العاق لوالديه، والديوث، ورجلة النساء)) والديوث الذي لا يغار على أهله .

ولكن لتكن هذه الغيرة في محلها، ((إن من الغيرة ما يحب الله، ومنها ما يغضب الله، فأما الغيرة التي يحبها الله: فالغيرة في الريبة، وأما الغيرة التي يبغضها: الله فالغيرة في غير الريبة)).

ومن ذلك تفهم أن الغيرة في غير محلها يبغضها الله، وربما أدت إلى الطلاق ، فلا تتجسس عليها دون مبرر، وتشك فيها دون وجود ما يثير ذلك .

* انتبه لمالها : فمالها لها فلماذا تريده لك ، الإنسان مجبور على حب التملك، أنظر إلى الطفل كيف يرفض ويغضب حينما تأخذ منه شيئاً، فلماذا تكدر عليها عند مالها ، ربما تأخذه وربما تغضب إذا حصلت على مال ولم تعطك، النفقة لها عليك لا عليها لك، المرأة ليست هي المسؤولة عن النفقة عليك .

ولكن ينبغي التفاهم بين الزوجين في هذه النقطة حسماً للخلاف ، ولا بأس أن يكون سماحك لها بالتدريس مشروطاً بأن تتحمل شيئاً من النفقة .

* لا تأنف من استرضائها : فهذا خلق كريم ، بل يجوز لك الكذب من أجل ذلك ، ((لا يصلح الكذب إلا في ثلاث يحدث الرجل امرأته ليرضيها، والكذب في الحرب، والكذب ليصلح بين الناس)) .

بعض الرجال يغضب زوجته ويخاصمها، ثم ينتظرها تأتيه ترضيه مع أنه هو الذي أخطأ ، يا أخي لها شعور مثلك فلماذا ترفض إرضاءها .

* لماذا تأنف من العمل في البيت : هل أنت أكثر رجولة من النبي- صلى الله عليه وسلم- اسمع لحديث ((عائشة حينما سئلت ماذا يفعل -صلى الله عليه وسلم- في بيته قالت: كان يكون في مهنة أهله، فإذا حضرت الصلاة خرج، قالت: كان بشر بن البشر يفري ثوبه، ويحلب شاته، ويخدم نفسه)) .

صحيح أن العمل في البيت من شأن المرأة، ولكن قد تحتاج لمساعدتك أحيانأ، فلماذا نستحي من ذلك والرسول صلى الله عليه وسلم فعله .





---------------------------------------------------------------------------

[1] رواه الترمذي

[2] رواه مسلم

[3] رواه مسلم

[4] رواه مسلم.

فـاروق
11-29-2005, 01:35 PM
بارك الله بك يا سعد...

نريدك هكذا...تشارك في كل المنتديات

mohammad
11-30-2005, 11:04 AM
jazaka Allahu khairan

w laken bedna zawjeh bel2wal

ma hek 2staz farou2??II

fakher
11-30-2005, 11:53 AM
أخي محمد بإمكانك تسجيل اسمك في لائحة الانتظار ...

فـاروق
11-30-2005, 01:22 PM
ابو حميد....مستعجل على وجع الراس :)

mohammad
12-01-2005, 11:34 AM
أخي محمد بإمكانك تسجيل اسمك في لائحة الانتظار ...

انتظار مين ابو رضوان؟؟؟

================

فاروق... وجع الراس على الحالتين مو تاركني

lady hla
12-01-2005, 11:39 AM
............ السلام عليكم ...........




.......... سؤال مهم ..... وما أسباب وجع الراس برأيكم .....؟؟!!!!....... وكيف نتقي هذا الوجع ....!!!!....


سلامي اليك
Lady hla
القدس