عبد العزيز الحكيم يطالب بأسلحة أشد فتكًا لمواجهة المقاومة!
26/11/2005 - 25 شوال 1426


نقلت صحيفة واشنطن بوست أمس الأحد عن "عبد العزيز الحكيم" رئيس ما يسمى "المجلس الأعلى للثورة الإسلامية" الشيعي قوله: إن العراق بحاجة إلى أسلوب أكثر جرأة وأسلحة أكثر قوة لكسب المعركة ضد المقاومين! منتقدًا الأسلوب الأمريكي بوصفه خطأ.

وقالت الصحيفة في عدد يوم الأحد السابق : إن الحكيم أشار خلال مقابلة في الأسبوع الماضي إلى أن هناك حاجة إلى الحصول على أسلحة ذات قوة نيران أكثر وأقوى مما تقدمه الولايات المتحدة في الوقت الحالي.

وأضاف الشيعي "الحكيم" أنه "يتعين على الولايات المتحدة اتخاذ موقف أكثر تشددًا ضد الدول التي تأوي المسلحين", ودعا إلى "محاكمات أسرع للأشخاص الذين يشتبه بأنهم من المسلحين" على حد قوله.

ووجه الحكيم ـ الذي يملك مجلسه أكبر عدد من مقاعد الحكومة المعينة من قبل الاحتلال ـ انتقادات لقوات الاحتلال الأمريكية بسبب ما أسماه "التدخل الكبير ومنع قوات وزارتي الداخلية أو الدفاع من تنفيذ مهام قادرة على القيام بها وأيضًا في الطريقة التي تتعامل بها مع الإرهابيين" على حد وصفه.

واعتبر أن إحدى المشكلات الرئيسة هي "السياسات الخاطئة التي يمارسها الأمريكيون"

جدير بالذكر أن فيلق بدر الجناح العسكري لما يسمى "المجلس الأعلى للثورة الإسلامية" التابع للحكيم متورط بانتهاكات مروعة ضد سنة العراق, وآخرها حالات التعذيب التي تم اكتشافها في معتقل الجادرية على يد عناصر من الفيلق وبتورط من الاستخبارات الإيرانية.

وتم اكتشاف المعتقل السري خلال اقتحام قوات الاحتلال أمريكية مقرًا لفيلق بدر ووجدت به عشرات من الشباب السنّة الذين لاقوا شتى ألوان التعذيب داخل المقر.