كلسينا
11-27-2005, 06:04 PM
حزب الله يطلب ضمانات من الحكومة . و من يعطي بقية الأطراف اللبنانية ضمانات من حزب الله؟
يقول أحد السياسين أن حزب الله يقف على الحافة متمسكاً بالإلتفاف الوطني حوله و متمسكاً بالقيادة السورية كظهر له و لكنه يحاول الإثبات للبنانيين أن قراره مستقل و ليس آداة بيد سوريا ، و هو منفتح على جميع الأطراف و لكنه حتى الآن لا يثق بأحد . و سلاحه هو الضمانة الوحيدة بيده .
هل الإلتفاف و الإجماع الوطني حول خيار المقاومة كان حقيقياً أو أنه كان بفعل الضغط السوري على جميع الأطراف اللبنانية ؟
كتب رياض علم الدين في الوطن العربي العدد 1499الصادر 25/11/2005 أن حزب الله يحسم خياراته و ينضم إلى محور دمشق-طهران .
و هما يخططان لنقل المواجهة الأميركية السورية إلى المسرح اللبناني و ذلك بقيام القوى الحليفة لسوريا في لبنان على رأسهم حزب الله بتفجير الوضع الأمني في لبنان و بالإنقلاب على السلطات اللبنانية ، للإستعادة جميع الأوراق التي فقدتها سوريا خلال الفترة السابقة .
و من تحرك جنبلاط الجديد بإتجاه عون و جعجع نستطيع أن نرى أن تحليل علم الدين مع تمني استبعاده يحمله أكثر من شخصية سياسية في لبنان .وقد أكدت ذلك المذيعة المشهورة وردة في برنامجها السياسي (المجالس بالأمانات ) اليوم الأحد .أثناء لقاءها بالنائب وائل أبو فاعور . بقولها أن هناك زعماء وأحزاب موجودة في لبنان ولم تستطع أن تفهم حتى الآن أن لبنان بلد حر وسيد ومستقل وهم ما زالوا ينتظرون الإشاراة والإيماءات من دول الجوار ، كيف نستطيع التعايش وقيام الوحدة الوطنية بظل هذه الأفكار ، دعونا من لغة الأغتيالات وتقديم الشهداء وتعالوا نبحث في الحياة ( الفنادق والمطاعم وتطوير السياحة ) وكيف ننهض بورشة الإعمار .
وما أكده أبو فاعور أن هناك اسطفافات وهم بحركتهم السياسية يدعون شركاء 14 آذار للوحدة في كسر هذه الإسطفافات .
و قد فجر السيد حسن نصر الله قنبلة سياسية أثناء خطابه بتأبين شهداء المقاومة ، و بدا بأنه مستاء من التحركات السياسية اللبنانية المبهمة باتجاه الحزب ، و من قلة الثقة المطروحة بكثرة هذه الايام بسلاحه في الداخل . مشيراً إلى فخره بعلاقته بسوريا و بأنه استفاد من هذه العلاقة بتحرير لبنان وأنه الوحيد الذي قدم الشهداء لتحرير الأرض وليس ضد أطراف داخلية .
و أن الحزب قبل التعاطي مع أي طرف سياسي سيفتح تاريخه أولاً و على ذلك ستُبنى الحوارات .
إن ما يجري في المنطقة يدل على إقتراب ساعة حسم المواقف و تقسيم المنطقة لمعسكرين لا ثالث لهما :
الأول : معسكر من لا يعنيهم سوى العيش الرغيد مهما كان الثمن و على حساب أي شيء .( متذرعين بما قدمناه من شهداء في لبنان في الحرب الأهلية وما دفعه لبنان أثناء الوصاية السورية .
و معسكر لا يرضى الذل و التنازل عن الحق و يفضل العيش القاسي أو الموت في سبيل الله و عدم التخلي عن إخواننا في فلسطين . و مع الأسف سيضطر هذا المعسكر لدفع ثمن أخطاء النظام السوري الذي يقف إلى جانبه .
فأنظر لنفسك أي معسكر تختار مع العلم أنك لا تستطيع بهذه الظروف أن تفصل بين السلطة و الشعب في سوريا ، لأن فاتورة أخطاء النظام سيدفعها الشعب حتماً .
وقد نجح الأمريكان بفرض لعبتهم المعهودة علينا . لعبة الكاوبوي (إن لم تكن معنا فأنت ضدنا ) .
فهل يجب أن نرد عليهم بنفس اللغة أو لا ( إن لم تدعم حزب الله فأنت تدعم حزب الشيطان )؟
أو هل هناك من يرى معسكر ثالث ؟
يقول أحد السياسين أن حزب الله يقف على الحافة متمسكاً بالإلتفاف الوطني حوله و متمسكاً بالقيادة السورية كظهر له و لكنه يحاول الإثبات للبنانيين أن قراره مستقل و ليس آداة بيد سوريا ، و هو منفتح على جميع الأطراف و لكنه حتى الآن لا يثق بأحد . و سلاحه هو الضمانة الوحيدة بيده .
هل الإلتفاف و الإجماع الوطني حول خيار المقاومة كان حقيقياً أو أنه كان بفعل الضغط السوري على جميع الأطراف اللبنانية ؟
كتب رياض علم الدين في الوطن العربي العدد 1499الصادر 25/11/2005 أن حزب الله يحسم خياراته و ينضم إلى محور دمشق-طهران .
و هما يخططان لنقل المواجهة الأميركية السورية إلى المسرح اللبناني و ذلك بقيام القوى الحليفة لسوريا في لبنان على رأسهم حزب الله بتفجير الوضع الأمني في لبنان و بالإنقلاب على السلطات اللبنانية ، للإستعادة جميع الأوراق التي فقدتها سوريا خلال الفترة السابقة .
و من تحرك جنبلاط الجديد بإتجاه عون و جعجع نستطيع أن نرى أن تحليل علم الدين مع تمني استبعاده يحمله أكثر من شخصية سياسية في لبنان .وقد أكدت ذلك المذيعة المشهورة وردة في برنامجها السياسي (المجالس بالأمانات ) اليوم الأحد .أثناء لقاءها بالنائب وائل أبو فاعور . بقولها أن هناك زعماء وأحزاب موجودة في لبنان ولم تستطع أن تفهم حتى الآن أن لبنان بلد حر وسيد ومستقل وهم ما زالوا ينتظرون الإشاراة والإيماءات من دول الجوار ، كيف نستطيع التعايش وقيام الوحدة الوطنية بظل هذه الأفكار ، دعونا من لغة الأغتيالات وتقديم الشهداء وتعالوا نبحث في الحياة ( الفنادق والمطاعم وتطوير السياحة ) وكيف ننهض بورشة الإعمار .
وما أكده أبو فاعور أن هناك اسطفافات وهم بحركتهم السياسية يدعون شركاء 14 آذار للوحدة في كسر هذه الإسطفافات .
و قد فجر السيد حسن نصر الله قنبلة سياسية أثناء خطابه بتأبين شهداء المقاومة ، و بدا بأنه مستاء من التحركات السياسية اللبنانية المبهمة باتجاه الحزب ، و من قلة الثقة المطروحة بكثرة هذه الايام بسلاحه في الداخل . مشيراً إلى فخره بعلاقته بسوريا و بأنه استفاد من هذه العلاقة بتحرير لبنان وأنه الوحيد الذي قدم الشهداء لتحرير الأرض وليس ضد أطراف داخلية .
و أن الحزب قبل التعاطي مع أي طرف سياسي سيفتح تاريخه أولاً و على ذلك ستُبنى الحوارات .
إن ما يجري في المنطقة يدل على إقتراب ساعة حسم المواقف و تقسيم المنطقة لمعسكرين لا ثالث لهما :
الأول : معسكر من لا يعنيهم سوى العيش الرغيد مهما كان الثمن و على حساب أي شيء .( متذرعين بما قدمناه من شهداء في لبنان في الحرب الأهلية وما دفعه لبنان أثناء الوصاية السورية .
و معسكر لا يرضى الذل و التنازل عن الحق و يفضل العيش القاسي أو الموت في سبيل الله و عدم التخلي عن إخواننا في فلسطين . و مع الأسف سيضطر هذا المعسكر لدفع ثمن أخطاء النظام السوري الذي يقف إلى جانبه .
فأنظر لنفسك أي معسكر تختار مع العلم أنك لا تستطيع بهذه الظروف أن تفصل بين السلطة و الشعب في سوريا ، لأن فاتورة أخطاء النظام سيدفعها الشعب حتماً .
وقد نجح الأمريكان بفرض لعبتهم المعهودة علينا . لعبة الكاوبوي (إن لم تكن معنا فأنت ضدنا ) .
فهل يجب أن نرد عليهم بنفس اللغة أو لا ( إن لم تدعم حزب الله فأنت تدعم حزب الشيطان )؟
أو هل هناك من يرى معسكر ثالث ؟