تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : عندما يتألق القرضاوي



فـاروق
11-22-2005, 06:53 PM
الاسلام لا يأتي بحل ترقيعي (القرضاوي)


قال حكيم: لا تسأل الله أن يخفف حملك ولكن سله أن يقوي ظهرك.

إن كل الأمور التي يسأل الناس عنها من التأمين على البضائع، والاقتراض من البنوك لتوسعة التجارة، ووجود ضرائب تصاعدية عالية في بعض البلاد، مع ما يجب على المسلم في ماله من زكاة . . . كل هذه وأمثالها، لم تكن لتحدث لو كان نظام الإسلام هو الذي يحكم الحياة، ويقود المجتمع وفق شرع الله .

ولكن مأساتنا أننا أخذنا أنظمة الحضارة الغربية وخاصة في المال والاقتصاد، وهي أنظمة رأسمالية، تقوم في الأساس على فلسفة للمال غير فلسفتنا، ونظرة للحياة غير نظرتنا . فالربا يجري منها مجرى الدم في العروق، لا تحيا إلا به، ولا يمكنها الاستغناء عنه، والمعاملات المشتملة على (الغرر) تسري في نظامها كله . .


ولهذا يكون من الظلم أن نحاول نحن ترقيع هذا النظام بأجزاء إسلامية، لأن هذه الأجزاء ستكون " قطع غيار " في غير جهازها وغير مكانها. إن خطأنا الأساسي أننا نستفتي الإسلام في مشكلات لم يصنعها هو، ونريد منه أن يعالج أمراضًا جلبناها نحن من مكان آخر، ولم نتبع أسلوب الإسلام في الوقاية منها. نستورد نظام المصارف أو البنوك بعجره وبجره، كما أنشأته الرأسمالية الغربية الربوية اليهودية، ونخضع رقابنا له، ونجري معاملاتنا على أساس وجوده . ثم نقول للإسلام: حل مشكلاتنا مع البنوك الربوية. وجواب الإسلام الصحيح: أن دعوا هذه البنوك واسسوا لأنفسكم مصارف أو " بنوكًا " إسلامية الأساس، تقوم على غير الربا وتتعامل بشرع الله - إن كنتم مؤمنين. وليس هذا بالمستحيل ولا بالمتعذر لو صدقت النيات وصحت العزائم، فقد قيل: إذا صدق العزم وضح السبيل.


وقد كتب كثير من الباحثين الإسلاميين المتخصصين في المالية والاقتصاد كثيرًا من البحوث الجيدة حول إقامة مصارف إسلامية، ووضعوا مشروعات عملية لهذا، ولا يحتاج الأمر إلا إلى التبني من جهات تملك المال والنفوذ. قد تقول: وما ذنب الفرد إذا انحرف المجتمع، أو انحرفت الأنظمة والحكومات ؟ وماذا يستطيع أن يفعل وهو فرد، لا يقطع عرقًا ولا يريق دمًا ؟ والجواب: أن المجتمع ما هو إلا أفراده، وقد ساهم هو بسكوته ورضاه، بل بتعامله الإيجابي مع المؤسسات اللاإسلامية - في صنع الواقع المخالف للإسلام.


وينبغي أن يظل الفرد المسلم غير راض عن نفسه، وعن الأوضاع المعوجة من حوله وأن يبقى هذا الشعور حيًا متوقدًا بين جنبيه، حتى يستطيع - بالتعاون مع أمثاله من المؤمنين الثائرين على حياتهم وعلى انحرافات مجتمعهم أن يعملوا على تغيير الأوضاع اللاإسلامية إلى أوضاع إسلامية، يومًا ما. إن هذه الشحنة هي رصيد هذا التغيير المنشود . وبدون هذه الشحنة النفسية من الغضب والنقمة لا أمل في أن يستقيم نظام أعوج، أو يصحح وضع منحرف. لا بد أن يبقي الفرد المسلم في ظل الأوضاع المذكورة شاعرًا بالإثم، وبالضيق، وبالتبرم، فإن هذا الإحساس من بقايا الإيمان، لأن معناه أنه لا يزال يرى المعروف معروفًا والمنكر منكرًا وأن أخطر ما تصاب به الأمة المسلمة أن تفقد - بطول رؤيتها للمنكرات وإلفها لها - إحساسها بها، وتمييزها لها، فلا تلبث أن يختلط عليها الأمر ويلتبس عليها السبيل، وتضطرب في حياتها الموازين، حتى ترى المعروف منكرًا والمنكر معروفًا . وقد تتوغل في الضلال، فتنتهي إلى مرحلة أسوأ وأقبح، وهي أن تأمر بالمنكر وتنهى عن المعروف، وربما تفعل ما فعلت بنو إسرائيل، فتقتل الذين يأمرون بالقسط من الناس. إني أشعر ويشعر كل عالم غيور فاهم لحقيقة الإسلام وحقيقة الأوضاع من حوله ولا يأخذ الأمور بظواهرها، ومن سطوحها لا من أعماقها - أشعر بأن الفرد المسلم يعاني من هذه الأوضاع ما ينوء به ظهره، إذا أراد أن يحيا مسلمًا حقًا، غير مخدوش الإسلام.


ولكني أشعر بجوار ذلك أن من المخاطرة بدين المرء، وبمصير المجتمع كله - إصدار " فتاوى تبريرية " غايتها محاولة إيجاد مخارج فقهية لإضفاء الشرعية على الواقع الذي يضغط علينا ضغطًا شديدًا، ناسين أن رسالة الدين أن يرتفع بواقع الناس إلى مثله العليا، لا أن يهبط بمثله ليبرر واقع الناس.


إن هزيمتنا الروحية والفكرية أمام الحضارة الغربية وشعورنا بالنقص تجاهها، هي التي وضعتنا هذا الوضع الغريب، وهي محاولة تطويع الدين للحياة، بدل تطويع الحياة للدين. وأي حياة ؟: إنها حياة لم نصنعها نحن بعقولنا وأيدينا مختارين، بل صنعت لنا فأخذناها كما هي، فنحن معها مجرد مستوردين يأخذون ما يصنع لهم، لا منتجين يصنعون ما يلائمهم . وفرق كبير بين الصانع والمستورد . الصانع إيجابي منشئ، والمستورد سلبي مستقبل. ولئن جاز استيراد السلع المادية على كراهة، لا يجوز استيراد الأفكار والمذاهب، وما ينبثق عنها من أنظمة تعبر عنها، ولئن حدث ذلك في غفلة الزمن وغيبة الشخصية الإسلامية عن مسرح الواقع - لا يجوز أن يكون عملنا الفكري البحث عن فتاوى، لإلباس الأوضاع الأجنبية زيًا شرعيًا. إن أول مظاهر السيادة والاستقلال أن نتحرر من عقدة النقص تجاه الغرب وفلسفته وحضارته وأنظمته، وأن نصمم على أن نقول " لا " بملء فينا، لكل ما لا يوافق ديننا. إننا لا نبقي للدين أي احترام إذا جعلنا مهمته تبرير الواقع وتسويغ ما يفعله الحكام، يمينيين كانوا أو يساريين، رأسماليين أو اشتراكيين . أي جعلناه مجرد " موظف تشريفات " عمله أن يرحب بكل وضع جديد، ويبارك كل نظام مستحدث، فهو في أيام سطوة الرأسمالية يحلل الربا والاحتكار والتظالم الاجتماعي، وفي أيام سطوة الاشتراكية يجيز التأميم والمصادرات بحق وبغير حق ..

المشكلة إذن ليست مشكلتك يا أخي وحدك، ولكنها مشكلة الأمة الإسلامية في هذا العصر: هل تريد أن تعيش بالإسلام وتحيى نظامه وحضارته أم تريد أن تظل ذيلاً للحضارة الغربية بشقيها الرأسمالي والاشتراكي.

كلسينا
11-23-2005, 08:32 PM
السلام عليكم :
بارك الله فيك أخي على هذا النقل ، وما قاله الشيخ أكثر من صحيح بل يجب تبنيه .
والمشكلة عندنا واضحة كما هي عنده وما نوه إليه نستشعره . ولذلك أشتغلنا على موضوع السيرة النبوية نهجاً للمستقبل
وسنكمل نشره إن شاء الله . ولكن مع الأسف لايوجد من يريد أن يقرأ أو حتى يسمع . الغالبية جيل عصر السرعة ، ويكره المتابعة
ولا يملك الصبر . وأنا أعمل عليه مع علمي المسبق بانه ليس ما يريده الناس . ولكنني مصر عليه لأنني اعمل لله ، ولن أكون أوفر حظاً
من قدوتنا عليه وعلى آله الصلاة والسلام . في بداية دعوته ، وبعدين الله أعلم .
والمشروع متتطرق لنظرية أقتصادية سيأتي ذكرها لا حقاً إن شاء الله .
ولكن السؤول للشيخ : هل يكفي ما طرحه عن المشكلة وما حولها ؟
وكيف سيكون التغيير على صعيد الأقتصاد ، دون التغيير على صعيد الحكم ؟
كيف يمكن أن تكون الأرضية إسلامية والسقف غير ذلك وكيف يكون التناسق ؟
هل سنجتزء الإسلام أو يجب أن نأخذه كله ونحيطه من جميع جوانبه ؟
الأسئلة لك طبعاً حول موضوع الشيخ ، فأنا أعرف أنه ليس عضو معنا في المنتدى:-)
بس أرجووووووووووووووك جاوب ;)

فـاروق
11-24-2005, 08:16 AM
ساجاوب باذن الله...

كلسينا
11-24-2005, 11:25 AM
لسلام عليكم :
وأنا بالأنتظار .

من هناك
11-24-2005, 04:44 PM
والله المقالة رائعة لو ان اتباع الشيخ يعملون بها ولو قليلاً :(

كما ان لدي ملاحظة على بعض البنوك التي يجلس الشيخ في مجلس الرقابة عليها وهي تتعامل بالربا المحض. اسأل الله ان ييسر له ويمنعهم من هذا الامر او ان ينسحب منها


عندما يتألق كلسينا

بارك الله فيك أخي على هذا النقل ، وما قاله الشيخ أكثر من صحيح بل يجب تبنيه .
ولكن السؤول للشيخ : هل يكفي ما طرحه عن المشكلة وما حولها ؟
وكيف سيكون التغيير على صعيد الأقتصاد ، دون التغيير على صعيد الحكم ؟
كيف يمكن أن تكون الأرضية إسلامية والسقف غير ذلك وكيف يكون التناسق ؟
هل سنجتزء الإسلام أو يجب أن نأخذه كله ونحيطه من جميع جوانبه ؟
الأسئلة لك طبعاً حول موضوع الشيخ ، فأنا أعرف أنه ليس عضو معنا في المنتدى:-)

كلسينا
11-26-2005, 05:51 PM
السلام عليكم :
يا أبو الليل هل أنت متأكد من هذه المعلومات ؟

من هناك
11-26-2005, 08:01 PM
Yes I am sure

كلسينا
11-27-2005, 05:57 PM
السلام عليكم :
نسأل الله أن يجعلنا ممن يسمعون القول فيتبعون أحسنه ،

فـاروق
11-30-2005, 05:02 AM
ولكن السؤول للشيخ : هل يكفي ما طرحه عن المشكلة وما حولها ؟
وكيف سيكون التغيير على صعيد الأقتصاد ، دون التغيير على صعيد الحكم ؟
كيف يمكن أن تكون الأرضية إسلامية والسقف غير ذلك وكيف يكون التناسق ؟
هل سنجتزء الإسلام أو يجب أن نأخذه كله ونحيطه من جميع جوانبه ؟


السلام عليكم وعذرا على التأخير

أخي كلسينا...انا لا اعتقد بان الامة ستصحو من غفلتها هكذا بين ليلة وضحاها....بل اني لاعتبره خطأ فادحا في الرؤيا والمنهجية ان نظل مكتوفي الايدي ننتظر قيام حكم اسلامي ليحل لنا مشاكلنا...

نحن نتعامل مع واقع...

الرائع في المقال هو ان الشيخ أبدع حين أصاب لب الحقيقة وجوهر الاسلام اذ قال اننا في تعاملنا مع الواقع لا نحتكم اليه كونه امرا لا مفر منه وعلينا التكييف معه وتفصيل الاسلام على مقاسه...

ولكننا في الوقت نفسه...لا ننبذ واقعنا حيث نظل بلا حراك ننتظر الفرج او المهدي

انا اعلم ان الاسلام ان لم يطبق ككل غير مجتزأ لن يؤتي ثماره كلها...ولكننا نقول هذا لنسعى مع الناس لتطبيقه كاملا لا لنتقاعس عن القيام ببعض جوانبه والتي ستكون هي دعامة بنائه المستقبلي

ساوضح أكثر...تجربة البنوك الاسلامية تجربة جد مهمة مع انها لن تؤتي ثمارها كاملة كما لو كانت في ظل حكم اسلامي...الا انها نجحت باذن الله رغم المعوقات التي يفرضها اقتصاد اليوم...نجحت في ان تبرهن للناس ان تطبيق الاسلام والنجاح به ليس ضربا من الخيال او اساطير من القرن الهجري الاول...

نحن اذا شت ان تقول في مرحلة اعادة "ربط" الناس بدينهم وبارئهم...اعادة صقلهم حول "لا اله الا الله" بمفهوم يجمع بين المرحلة المكية والمدنية...

ربما هي تجربة فريدة من نوعها في التاريخ الاسلامي....

ولتحقيق هذا الربط...لا يمكننا الا ان نشد عراه عروة عروة....وقضية قضية....

نحن وان رفضنا "شرعنة" الواقع بتقديم حلول "اسلامية" لمشاكله "الغير اسلامية" الا اننا نبني على هذا الواقع نفسه لنضع خطط التحرك والعمل...

ختاما اقول..ان ماقاله الشيخ هو 70% من الحل...من المهم بشكل غير اعتيادي ان نقنع الناس ان عليهم تجنب اسلمة الواقع..وصدقني ليس من السهل فعل ذلك...بل الكل يقول لك..عندما يكون هناك حكم اسلامي لن احيد عنه انملة

وكأن الحكم الاسلامي سياتي الينا بالباراشوت

ما رايك؟

كلسينا
11-30-2005, 05:56 PM
السلام عليكم :
أنت بردك أقنعتني ، وأنا علقت سابقاً
وما قاله الشيخ أكثر من صحيح بل يجب تبنيه .
والمشكلة عندنا واضحة كما هي عنده وما نوه إليه نستشعره . ولذلك أشتغلنا على موضوع السيرة النبوية نهجاً للمستقبل
ولكن تحركات الشيخ خارج هذا الموضوع لم تنربط معي بالموضوع .لذلك طرحت تلك الأسألة .
أما إذا أعتمدنا أنا وأنت مبدأ أن نأخذ منه ما نراه صواب من قول وعمل ، وليس لنا علاقة به (الإستفادة من إيجابيات تجربته ) .
فأنا معك وبالروح بالدم .

فـاروق
11-30-2005, 09:22 PM
بارك الله بك يا كلسينا...

خطأ جسيم ان نهمش كل فكر ا....أخطأ صاحبه في قرار ما...

الحكمة ضالة المؤمن...حتى لو كانت من كافر..فكيف الحال وهي من مؤمن..


بل ازيدك قائلا...خطأ جسيم ان نحكم على شخص ما بسبب بعض الهفوات او حتى الاخطاء....

ويا حبذا لو ربينا انفسنا على "ان الحسنات يذهبن السيئات"....

قدموا حسن الظن...وادفعوا بالتي هي احسن..تبنون امة البنيان المرصوص بحق

كلسينا
12-01-2005, 08:09 PM
السلام عليكم :
شكراً لمتابعتك الموضوع . وأظن بأننا لن نختلف على شيئ جوهري إن شاء الله .

من هناك
12-03-2005, 08:23 PM
القرضاوي يدعو لتصويت مكثف بانتخابات العراق

محمد أبو مليح- إسلام أون لاين.نت/ 3-12-2005

دعا الشيخ يوسف القرضاوي رئيس "الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين" سنة العراق إلى المشاركة بكثافة في الانتخابات التشريعية المقبلة والمقرر إجراؤها 15-12-2005، كما وجه دعوة لعلماء العراق من الشيعة بأن يصدروا فتاوى صريحة تحرم إراقة دماء المسلمين أيا كانت مذاهبهم أو أعراقهم.

وأكد القرضاوي على أن "المشاركة في العملية السياسية لا تتعارض مع جهاد المحتلين"، معتبرا أنها "ضرورة" أمام السنة كي يدافعوا عن حقوقهم.

جاء ذلك في خطبة الجمعة 2-12-2005 التي ألقاها الداعية الإسلامي البارز في مسجد عمر بن الخطاب بالعاصمة القطرية الدوحة.

وقال القرضاوي: "من الواجب على المسلمين من أهل السنة في العراق أن يذهبوا إلى الانتخاب وبكثافة، وذلك لإحقاق الحق".

وأوضح أن مشاركة السنة في الانتخابات حق لهم حتى يستطيعوا أن يدافعوا عن حقوقهم بطرق مشروعة، وأن يكون لهم حظهم سواء في الجيش أم الوزارات أم المحافظات بما يتكافأ مع عددهم ونسبتهم وتاريخهم، وكذلك حتى يستطيعوا السعي لتغيير الدستور، حيث وعدت الحكومة الحالية بتعديل الدستور بعد الانتخابات التشريعية. وأضاف: "لكي لا يأتي من يقول لقد أعطيناهم الفرصة ولكنهم هم الذين أحجموا عنها".

لا للمقاطعة

وعن الفتاوى التي أصدرها بعض علماء سنة العراق التي تحرم المشاركة في الانتخابات في ظل وجود المحتل، قال القرضاوي: "هذا الكلام ليس مكانه هنا، وإن كانت حراما في أوقات أخرى، إلا أن الضرورات هنا تبيح المحظورات".

وأهاب القرضاوي بعلماء السنة بألا "يتعصبوا في هذا الأمر وأن ينظروا في الأمر من وجوه عدة".

وأضاف: "التصويت في الانتخابات شهادة لله لا بد أن يؤديها كل مسلم في مكانه؛ لأن بضياع الشهادة ضياعا لحق الأمة وحق الشعب.. (ومن أظلم ممن كتم عنده شهادة من الله)".

لا تعارض مع الجهاد (هنا يتألق القرضاوي ايضاً)
وحول الأصوات التي ترى في المشاركة في الانتخابات تعارضا مع الجهاد في العراق، أشار القرضاوي إلى أن "للجهاد رجاله وللعمل السياسي وللانتخابات رجالها"، معتبرا أن "الجهاد لا يتعارض أبدا مع المشاركة السياسية".

واستشهد القرضاوي على موقفه برسول صلى الله عليه وسلم، موضحا أنه كان يجاهد في غزوة الخندق من ناحية، وفي نفس الوقت كان يبعث من يفاوض أعداء الإسلام.

وأوضح القرضاوي ما يقصده بالجهاد قائلا: "الجهاد الذي يقاوم الاحتلال الأمريكي وجنود الاحتلال، لا الذين يقومون بقتال المدنيين أو قتل الأبرياء".

دعوة للشيعة
كما وجه القرضاوي دعوة لعلماء العراق الشيعة وآياتهم وشيوخ الحوزة العلمية وعلى رأسهم المرجع الشيعي الأعلى آية الله علي السيستاني بأن يصدروا فتاوى صريحة بـ"حرمة دماء المسلمين، وبأن دم المسلم حرام بعيدا عن مذهبه أو عرقه"، مشيرا إلى ما أصدره علماء السنة من فتوى تحمل هذا المعنى.

واستكملت الأحزاب السياسية الرئيسية في العراق تشكيل تحالفاتها نهاية شهر أكتوبر الماضي استعدادا للانتخابات العامة التي ستجرى في 15 ديسمبر 2003.

وأعلن الدكتور فريد أيار عضو المفوضية العليا المستقلة للانتخابات أن 228 ما بين ائتلاف وكيان سياسي ستشارك في تلك الانتخابات.

وجاء تقديم الائتلافات لقوائم مرشحيها في أعقاب إقرار مسودة الدستور العراقي الجديد في 25-10-2005 بعدما وافقت عليه 15 محافظة، وفشلت المحافظات الثلاث الأخرى الرافضة له في حشد نسبة الثلثين اللازمة لإسقاط المشروع، بحسب النتائج الرسمية التي اعتبرت قوى سنية أنه شابها تزوير.

وستختار انتخابات 15 ديسمبر 2005 أول برلمان كامل الصلاحية لمدة 4 سنوات منذ الإطاحة بالرئيس صدام حسين في عام 2003، وربما يؤدي إلى تشكيل حكومة ائتلافية مختلفة عن الحكومة الحالية التي تضم بشكل أساسي الائتلاف الشيعي الموحد والتحالف الكردستاني.

يشار إلى أنه أضيفت في اللحظات الأخيرة إلى مسودة الدستور العراقي قبل إقرارها مادة تسمح بتعديل الدستور بعد 4 أشهر من الانتخابات

http://www.islamonline.net/Arabic/news/2005-12/03/article06.shtml

فـاروق
12-03-2005, 08:26 PM
بارك الله بعلمه وجهوده...وهداه الى احسن القول والعمل..ونفع به المسلمين

كلسينا
12-04-2005, 05:52 PM
السلام عليكم :
كتب بلال
واستكملت الأحزاب السياسية الرئيسية في العراق تشكيل تحالفاتها نهاية شهر أكتوبر الماضي استعدادا للانتخابات العامة التي ستجرى في 15 ديسمبر 2003وين رايح فينا يا أخ ؟ ولا التاريخ بكندا غير عندنا:-)
نسأل الله أن يرينا الحق حقاً ويرزقنا أتباعه ويرينا الباطل باطلاً ويرزقنا أجتنابه .وأن يولي أمورنا خيارنا ولا يولي أمورنا بذنوبنا شرارنا . رحمةً منه وهو أرحم الراحمين .

من هناك
12-04-2005, 06:21 PM
انا نقلت فقط :)
ولكن إسلام اونلاين لا يهتمون حتى بتنقيح الأخبار فما ذنبي انا

كلسينا
12-05-2005, 02:51 PM
السلام عليكم :
أخي بلال بارك الله فيك على النقل .
ولكن عندي ملاحظة لك أرجوا أن لا تزعجك .
دائماً تنقل المواضيع المهمة بتجرد (وهذا شيئ جميل ) ولكنك لا تبدي أي تعليق عليها وكأنك ترمي بالون إختبار .
وتنطزر ردات الفعل ، هالمرة أسمح لنا أن نعرف رأيك الشخصي .حول هذا الموضوع .:)

من هناك
12-06-2005, 02:47 AM
يا اخي انا لا انقل إلا ما يعجبني او لا يعجبني

يعني سهل جداً ان تعرف رأيي فيه

كلسينا
12-06-2005, 06:57 PM
السلام عليكم :
معليش أعذرني العمر ألو حق وسرعة البديهة طارت مع الشعرات .أنت مع ما يدعوا إليه أم لا ؟

من طرابلس
12-09-2005, 07:12 PM
طالما أن الشيخ هو من جماعة حفظه الله فبلال وفخر يخالفون حتما

من هناك
12-10-2005, 01:26 AM
إن بعض الظن اثم
بارك الله بك على شراء ذنوبي



طالما أن الشيخ هو من جماعة حفظه الله فبلال وفخر يخالفون حتما

كلسينا
12-10-2005, 06:55 PM
السلام عليكم :
شو يا أبو الليل هي حزورة ، هل ما نقلته هذه المرة مما يعجبك أو لا يعجبك ؟

يا اخي انا لا انقل إلا ما يعجبني او لا يعجبني

يعني سهل جداً ان تعرف رأيي فيه
لا مش سهل أبداً لأنهم خيارين ، متناقضين تماماً، لا ثالث لهما وأنت الله يحميك تستعمل الأثنين .

من هناك
12-10-2005, 09:50 PM
هذه المرة الكلام اعجبني :)

بارك الله بالشيخ القرضاوي وانا احترمه بشكل كبير جداً واحبه في الله اكثر مما يحبه محازبيه وانا لو رفضت بعض اقواله فهذا لأنني لا اريد ان احفظ منه إلا كل خير

كلسينا
12-12-2005, 05:56 PM
ماشاء الله عنك وأخيراً ، الحمد لله . يعني فوازير رمضان عرفنا نتيجتها من زمان ورأيك الحمد لله أخيراً ظهر .:-)