كثيرا ما نسمع عن وفاء حيوانات تجاه اصحابها فنسمع عن ذاك الكلب الذي بقي جالسا على قبر صاحبه الى ان قضى هو الآخر من جراء الجوع والبرد ولكن ان نسمع عن وفاء هاتف خليوي فهذا شيء عجاب!
بالأمس سمعت هذه القصة انها عن ضحايا التفجيرات التي حدثت مؤخرا في عمان لقد روي عن احد الأطباء الشرعيين ان الهواتف النقالة للمتوفين جراء الانفجار ظلت ترن وترن في المشرحة وكأنها تطلب النجدة او تحاول ان تستنقذ آخر رمق لأصحابها عله يكون مازال موجودا ولم يغادر الى دنيا الحق.
فهي ظلت ترن وترن الى ان لفظت آخر انفاسها وهي بجانب اصحابها الذين سبقوها الى الموت.
فسبحان الحي الذي لا يموت

سبحان الله ..
غريبة كيف نجت الموبايلات .. وهلك أصحابها .. !!

بمئلحو الإستعجالات استقبلنا رجلا في الاربعين من عمرة تعرض لأزمة قلبية مفاجئة في العمل ...حاولنا انعاشه ولكن لا جدوى فقد توفي .غطيناه في انتظار استكمال الإجراءات بعدما اخذنا اغراضه ومن بينها موبايل ..بعد دقائق أخذ الموبايل يرن ويرن يبدوا انه صاحب قريب لأن اسمه كان مسجلا..قلت في نفسي لا حول ولا قوة الا بالله لو ردينا عليه وقلنا له ان صاحب هذا الموبايل قد توفي من دقائق فماذا سيكون ردة فعله ...