تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : حفظ القرآن الكريم كاملا في 55 يوما رغم الظروف الصعبة ( تجربة طريفة وراااائعة )



سعد بن معاذ
11-17-2005, 10:08 AM
حفظ القرآن الكريم كاملا في 55 يوما رغم الظروف الصعبة ( تجربة طريفة وراااائعة )





اخي الكريم اختي الكريمة ... هل تبادر إلى أذهانكم أن حفظ القرآن الكريم كاملا عن ظهر القلب يعتبر أمرا مستحيلا ؟؟؟!!!

لا أطيل عليكم بالمقدمة و أترككم مع ...

صحيفة الأيام - فواز الشروقي:
حينما يعزم المرء على حفظ كتاب الله، فإنّ الظروف مهما بلغت شدّتها لا تقف عائقاً أمام طموحه،


وهذا ما حصل فعلاً للطالب البحريني فيصل إبراهيم فرج الدوسري، الذي تغلّب على الغربة في بريطانيا

وتحمّل ابتعاده عن أهله للدراسة، ولم تقف صعوبة تخصّصه الذي يأخذ كثيراً من وقته أمام رغبته في حفظ القرآن،

واستطاع أن يتمّ حفظ كتاب الله كاملاً جوار الحرم المكّي في *٠٥‬ يوماً!
فيصل الدوسري طالب في العشرين من عمره، يدرس هندسة الإلكترونيات والاتصالات في جامعة (جلامورجن) ببريطانيا، ولفرط رغبته في حفظ كتاب الله،

ضحّى بالالتقاء بأهله خلال عطلة الصيف الماضية، والتحق مباشرة بالدورة المكثّفة لحفظ كتاب الله بجوار الحرم لمدّة شهرين، واستطاع أن يتمّ حفظ القرآن كاملاً أمام إشادة جميع المحفّظين له لسرعة حفظه وجودته وعزمه على ختم القرآن.

حفظ عن طريق »البالتوك«!

تولّدت الرغبة في حفظ القرآن الكريم عند فيصل عندما رأى عن طريق الإنترنت إعلاناً عن الدورة المكثّفة لحفظ القرآن الكريم بجوار الحرم المكّي،

والتي أصبحت تقام سنوياً خلال عطلة الصيف، وأصبحت تخرّج حفظة للقرآن الكريم بعد شهرين من الحفظ المكثّف،

وفي الحال أرسل للموقع رسالة تبيّن رغبته في الالتحاق بالدورة. ولكونه بحرينياً ، فقد جاءه الردّ بأنّ عليه أن يخوض امتحان تقييم لدى مندوب الدورة في البحرين الشيخ الفاضل حسن قاري الحسيني، للتعرّف على مدى استعداده للحفظ.

وجد فيصل نفسه في حيرة من أمره، لأنّه يدرس في بريطانيا، والشيخ حسن قاري في البحرين،

ولا بدّ له أن يخوض امتحان التقييم، وبتوفيق الله وبعزم فيصل على الاشتراك بالدورة، استطاع الاتصال بالشيخ حسن،

واتفقا على أن يلتقيا عبر برنامج »البالتوك« على الإنترنت كلّ يوم أحد من أجل التسميع والتقييم، وبعد عدّة أسابيع نقل الشيخ حسن لفيصل البشرى بقبوله بالالتحاق بالدورة صيفاً.

بين الأهل وحفظ القرآن

جاءت العطلة الصيفية، وكان على فيصل أن يختار بين لقائه بأهله الذين لم يرهم مدّة عام دراسيّ كامل،

وبين الالتحاق بالدورة المكثّفة، فاختار الالتحاق بالدورة المكثّفة. يقول فيصل: »كنت مشتاقاً لأهلي، فأنا من ثمانية أشهر لم أرهم ولم أجلس معهم،

ولكنّ رغبتي في الحفظ كانت كبيرة، وفرصة الالتحاق بالدورة المكثّفة ربّما لن تتكرّر لي، ووجدت التشجيع من أسرتي رغم اشتياقهم الكبير للجلوس معي«.

التحق فيصل بالدورة المكثّفة، التي كانت تستمرّ لمدّة شهرين كاملين جوار الحرم المكّي،

وكان على الطالب أن يحفظ *٢١‬ وجهاً من القرآن الكريم يومياً، وقد وجد فيصل صعوبة في بداية الأمر، إلا أنّه استطاع أن يتكيّف مع الوضع الجديد، وتمكّن من حفظ كتاب الله كاملاً في *٥٥‬ يوماً.

فيصل عاد من الدورة إلى جامعته في بريطانيا بعد أن حفظ القرآن كاملاً خلال العطلة الصيفية، وضحّى بجلوسه مع أهله صيفاً في سبيل أن يُلبس والديه تاج الوقار يوم القيامة.

لا شكّ من أنّ فيصل من نماذج الشباب الذين يبعثون على الفخر والاعتزاز، ويولّدون في أنفسنا الأمل بظهور جيل جديد ملتزم، وسواء درس الشريعة أو درس أي تخصّص آخر يفيد أمته به، فإنّ ارتباطه بالدّين يظلّ قويّاً، وتظلّ العزيمة تدفعه للمجاهدة والمثابرة نحو تحقيق طموحاته.

و في الختام ... ألا ترون أن حفظ القرآن الكريم لا يكلف إلا عزيمة صادقة و إرادة قوية !!!

من هذا المنبر أدوعكم اخوتي لتشمير السواعد و التضحية من أوقاتكم النفيسة في هذا العمل المبارك ( حفظ القرآن ) الذي يعتبر هو زاد المسلم الداعية و أول المنابع التي ينهل منها في طريق دعوته

تجربة ناجحة وطريفة

الله يوفقكم للخير

منقول

منال
12-30-2007, 01:58 PM
عفوا 55 يوم لا يكون ابدا حفظ عن ظهر قلب

بل حتى لو حفظ من يحفظ فى هذه المدة استطيع ان امتحنه فيكثر الخطأ او اعطيه اسئلة فلا يستطيع الاجابة

نسال الله الحفظ والعمل