لم يفاجئنا حزب الله بولاءه لسوريا ، ولكن المفاجئ هو سرعة الإنزلاق في الشرخ الذي تعمد فتحه بشار الأسد في خطابه (بالحكومة)،
وكأنهم لا يدركون أن ألتزامهم الحياد في هذه المعركة القائمة بين النظام السوري وتيار المستقبل أجدى لهم بكثير ، وخصوصاً في ظل المجاهر الدولية المسلطة عليهم وعلى سوريا ، إن الدعامة الوحيدة لهم التي كانت قائمة في وجه القرار1559 هو الإلتفاف الداخلي حولهم ، ولو لم يكن حباً أو حرصاً ولكنه كان تماسك سياسي ومن منطلق الحفاظ على السلم الأهلي ، أما اليوم وقد أخذ الجزب يبرهن أن ولائه للنظام الأسود ولوضد الحكومة اللبنانية ، فهو يقدم لهم الذريعة والعذر للتخلي عنه ، ناسين التحرير وغيره .دون أي إحراج . معتبرين أنه سكين في الظهر ، وقنبلة قد تنفجر في أي وقت ، وأن سلاحه يهدد الأمن الداخلي مثلما يزعج إسرائيل .
وأنه كباقي الفرقاء والشركاء بالوطن لا يتميز عنهم، ولا يحق له أن يمتلك سلاح وخصوصاً أن ولائه لنظام يناصبنا العداء على جميع المستويات .صدق المثل غلطة الشاطر بألف .
ولا ندري ربما قرأ صفقة سورية أمريكية غير واضحة المعالم لنا ؟
فيكون مانراه نحن ،خطأ تكتيك سياسي.والأيام آتية وسنرى.ولكن مهما كان نسأل الله أن لا نكون نحن من سيدفع الثمن من جديد.

السلام عليكم :
يبدو أنه هناك تدوير زوايا كتير بهاليومين . وصارت القصة خبيصة ، وغير واضحة .

انا اؤمن ان ايران وامريكا اتفقتا على امر ما وهذا واضح بعد الإعلان عن القدرات النووية ولذلك تجرأ الحزب واعلن ما اعلنه

كما ان سوريا لا تزال ورقة اقوى بالنسبة لهم من المتملقين في الداخل الذين يمسحون الجوخ لنصر الله كل يوم وهو على يقين انهم يلعبون معه التقية

ولكنه دوماً يقول لهم: "علمناكم الشحادة ... سبقتونا على الأبواب ... التقية ديني ودين آبائي ولن تفلحوا ابداً في هذه اللعبة... العبوا غيرها"

السلام عليكم :
وجهة نظر ونحترمها ، ولكن بيتهيألي اللعبة أقرب من إيران . وما زلت أشك بأن الأمريكان ينوون الإطاحة بالبعث
ولكن كل ما يجري قرصة كبيرة شوية مع فركة أذن .لأن ما بعد البعث لا أظنه يناسب أمريكا أبداً .
أنظر بتائج الأنتخابات في مصر ولا أظنها بسورية ستكون مغايرة .