انه ليس جدار الفصل العنصري الذي تقيمه اسرائيل لتشتيت ما تبقى من اواصر تربط الشعب الفلسطيني بعضه ببعض، ولكن اليد نفسها التي تشيد هذا الجدار تشيد ذلك الجدار.
انه جدار عازل يرتفع في أعالي الهملايا على امتداد ألف كيلومتر، تزمع نيودلهي من خلاله عزل حصتها من كشمير عن الجانب المسلم وعن باكستان، مبررة ذلك بانه يشكل حاجزا لمنع الانفصاليين المسلمين من التسلل الى الجزء الهندي ولدرء ما تسميه "الخطر الاسلامي".
وبذلك تكون نيودلهي قد التقت مع تل ابيب من حيث المنظور الفكري واستراتيجية مواجهة ما تعتبرانه "عدوا مشتركا".
الا ان العاصمتين تتعاونان ايضا على الصعيد العملي، اذ تستعين الهند بالخبرة "الجدارية" التي اكتسبها العسكريون والمهندسون الاسرائيليون الذين انيطت بهم مهمة تصميم الانذار والرقابة الالكترونية ونصبها وصيانتها على طول جدار كشمير الذي يتألف من خطوط متوازية متعددة، يدعمها نظام انذار ورقابة الكترونية عن بعد، وذلك ما يأخذه الجانب الاسرائيلي على عاتقه في المشروع.
(منقول من احدى المجلات العربية)

فسبحان الله يبنون الجدر في كل مكان من العالم خوفا من الاسلام وفي محاولة خاسرة لمنع اشراق نور الحق، والمسلمون يتذللون لهم ويقفون على اعتاب ابوبهم يطلبون رضاهم المذل.

ملة الكفر واحدة

الله المستعان
فمهل الكافرين امهلهم رويداً


والمسلمون يتذللون لهم ويقفون على اعتاب ابوبهم يطلبون رضاهم المذل.