أخوتي الأفاضل ..

السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

كان قد أثير في بعض المنتديات موضوعٌ يبحث قطع شجرة الرّضوان ونُسب الأمر الى سيّدنا عمر الفاروق رضي الله تعالى عنه .. واعتبر بعض الأخوة المتحاورين بأنّ هذا الفعل طمساً لآثار المسلمين .. وأجيب عليه بأن ذلك كان إجتهاداً منه رضي الله عنه لما رأى من تشويشٍ في عقيدة البعض من حديثي العهد بالإسلام ..

وقد إطّلعتُ قريباً على تحقيقاً علميّاً في هذا الموضوع تطلّب مني نشره على حضراتكم للفائدة العامّة ..

فالحديث الصحيح المروي في هذا الموضوع هي رواية الإمام البخاري رحمه الله في صحيحه ..

3845 حَدَّثَنَا مَحْمُودٌ حَدَّثَنَا عُبَيْدُاللَّهِ عَنْ إِسْرَائِيلَ عَنْ طَارِقِ بْنِ عَبْدِالرَّحْمَنِ قَالَ انْطَلَقْتُ حَاجًّا فَمَرَرْتُ بِقَوْمٍ يُصَلُّونَ قُلْتُ مَا هَذَا الْمَسْجِدُ قَالُوا هَذِهِ الشَّجَرَةُ حَيْثُ بَايَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْعَةَ الرِّضْوَانِ فَأَتَيْتُ سَعِيدَ بْنَ الْمُسَيَّبِ فَأَخْبَرْتُهُ فَقَالَ سَعِيدٌ حَدَّثَنِي أَبِي أَنَّهُ كَانَ فِيمَنْ بَايَعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ قَالَ فَلَمَّا خَرَجْنَا مِنَ الْعَامِ الْمُقْبِلِ نَسِينَاهَا فَلَمْ نَقْدِرْ عَلَيْهَا فَقَالَ سَعِيدٌ إِنَّ أَصْحَابَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يَعْلَمُوهَا وَعَلِمْتُمُوهَا أَنْتُمْ فَأَنْتُمْ أَعْلَمُ

وهذا الحديث يدلّ على أنّ الصّحابة قد أُنسوا تحديد الشّجرة التي تمت تحتها البيعة وكان عدد الصّحابة عشرة آلاف وأنزل الله تعالى فيهم قرآناً يتلى إلى يوم القيامة يشهد لهم برضوانه عليهم جلّ شأنه ..

أمّا رواية قطع الشّجرة فهي مقطوعة .. فهي عن نافع عن عمر ولم يلتق نافع بعمر رضي الله عنه .. فالرّواية هذه مقطوعة السند لايمكن الإستدلال بها .. وتعتبر ضعيفة حسب علم مصطلح الحديث ولايمكننا بناء أحكام شرعية عليها ..

أرجو ممن لديه دليل آخر إكرامنا به ولكم التقدير

أخوكم

ولكن يا اخي....الم تبني السلطات السعودية وهيئاتها الدينية على هذه الرواية المقطوعة في تغيير بعض المعالم؟

ولكن يا اخي....الم تبني السلطات السعودية وهيئاتها الدينية على هذه الرواية المقطوعة في تغيير بعض المعالم؟


لم تغيّر بعض المعالم فقط .. بل قضت على معالم دينيّة عظيمة بادّعاءات وحججٍ واهية .. منها أنّ البعض يقوم بزيارتها والطواف حولها .. !!

لهذا تم فكرة إهمالها .. أو بمعنى أدق هدمها وطمسها .. وذلك درءاً للعبادة والتبرّك ..

حلولنا .. هي إمّا الإهتمام أو البتــر .. !!

هكذا نحن .. إما أبيض أو .. أســــود ..
لاوسطيّة .. لاحلول بديلة وصحيحة ..

في الصّيف الماضي أكرمني الله بالعمرة وزيارة مدينة حبيبه صلى الله عليه وسلّم ..
وخرجنا لتلك الأماكن التي تُسمّى مزارات ..

بدأنا بزيارة موقع غزوة أحد بالمدينة .. وبعد أن قرأتُ الفاتحة على سيّدنا حمزة وشهداء أحد .. خرجتُ للأسف من تلك الزّيارة بانطباعٍ سيّئ جدّاً ..

فبالرّغم من أنّ المنطقة تجتذب عدداً كبيراً من الزّوار .. إلا أنّ حالتها مزرية ورديئة إلى أبعد الحدود .. فالباعة يفترشون الأرض وتحيطهم الأوساخ والمخلّفات من كل الجّهات .. وفي ذلك المكان لا بد أن تدعو الله أن يقيك شرّ الحاجة لدورة مياه - أعزّكم الله -.. فهي معدومة وليس لها أثر في تلك المنطقة ..

ثمّ زرتُ مكاناً أذكرُ أنّه يسمّى السّبع مساجد .. في المدينة أيضاً .. (لا أذكر الاسم أو العدد على وجه اليقين) مطلّة على الخندق .. أظنّ أنّ النّبي اتّخذها في غزوة الخندق كمراكز مراقبة ومصلّيات للمراقبين .. ومنها إلتجأ لله بالدّعاء ووضع عليها ثلّة من كبار الصحابة للمراقبة .. وكان صلى الله عليه وسلم يراقب من أحدها (وهو أعلاها) ..
عندما عددتها وجدتها أقل من العدد المقصود .. !!

ما السّبب .. !!
هُدمت .. قال لي المشرف وأضاف .. كل عدّة زيارات نراها تنقصُ واحداً ..
وسكت .. ففهمت عليه وفهم علي ..

أرى أنّه لابدّ من التّحرك السريع للحفاظ على آثارنا الخالدة من أيدي بعض العابثين وإعادة بناء ما تهدّم منها حتى تبقى معالمنا التّاريخيّة تتحدّث عنها الأجيال القادمة .. والتى لن تسامحنا على طمس ما يعرّفها ويرشدها إلى مواقع آثارنا الخالدة ..

نسيتُ أن أذكر المقصود بالحديث المقطوع ..
الحديث المقطوع هو الذي كان في سلسلة سنده قطعاً .. أي أنّ أحد رواة السند يحدّث عمن فوقه ولم يلتق به .. فلا بدّ من وجود شخص آخر حدّثه عمّن لم يلتق به ..

وكوننا نعرف المحدث وكونه ثقة ولكننا لم نعرف الشّخص المفقود في السلسلة ومدى عدالته لذلك يعتبر الحديث المقطوع من أنواع الأحاديث الضّعيفة التي لا يبنى عليها أحكام شرعية ..

وإذا كان الإنقطاع في أول السّلسلة للسند .. أي يروي التابعي عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وصحبه .. فيسمّى مرسل وهو كذلك من الأحاديث الضعيفة .. لأننا لانعلم هل أخذ الحديث من صحابي أو تابعي فإن كان روى عن صحابى فلا يعتبر ضعيف لأنّ الصحابة كلّهم عدول .. ولو روى عن تابعي أكبر منه نتوقّف فيه للتدقيق بهذا التّابعي وكون الأمر فيه شكٌ عن صحابي أو تابعي يعتبر الحديث المرسل من الأحاديث الضعيفة ..

شيء محزن...لا ادري ماذا اقول

ولكن علينا الحذر ايضا....فالتيار الصدري الان يجمع التواقيع لاعادة بناء قبور ائمة اهل البيت.....

يعني نحن نحزن لما جرى...ولكن ربما الافضل ان ندع الامور كما هي الان...دون بناء...ودون مزيد هدم...

والله اعلى واعلم

وبعد أن قرأتُ الفاتحة على سيّدنا حمزة وشهداء أحد ..
مـا هــذا ؟ :roll:

السلام عليكم،
ما الحاجة لهذه الآثار؟

اضيف تساؤلي لتساؤل الاخت منال ايضاً

ما الحاجة لنزعها......؟!!!

هلم اذا لنمحو كل معالمنا الاسلامية....ما حاجتنا لها...؟!!!!

السلام عليكم ورحمة الله

طيب انا كنت اريد توضيح هذا ولو انى متاكدة من علمك بها:




السؤال:


السؤال : ما حكم قراءة الفاتحة وإهداء ثوابها للميت ؟.

الجواب:

الجواب :

الحمد لله
إهداء الفاتحة أو غيرها من القرآن إلى الأموات ليس عليه دليل فالواجب تركه ؛ لأنه لم ينقل عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أصحابه رضي الله عنهم ما يدل على ذلك ولكن يشرع الدعاء للأموات المسلمين والصدقة عنهم وذلك بالإحسان إلى الفقراء والمساكين ، يتقرب العبد بذلك إلى الله سبحانه ويسأله أن يجعل ثواب ذلك لأبيه أو أمه أو غيرهما من الأموات أو الأحياء ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( إذا مات الإنسان انقطع عنه عمله إلا من ثلاثة : صدقة جارية أو علم ينتفع به ، أو ولد صالح يدعو له ) ، ولأنه ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أن رجلاً قال له : يا رسول الله إن أمي ماتت ولم توص أظنها لو تكلمت لتصدقت أفلها أجر إن تصدقت عنها قال : ( نعم ) متفق على صحته . وهكذا الحج عن الميت والعمرة عنه وقضاء دينه كل ذلك ينفعه حسبما ورد في الأدلة الشرعية ، أما إن كان السائل يقصد الإحسان إلى أهل الميت والصدقة بالنقود والذبائح فهذا لا بأس به إذا كانوا فقراء .

كتاب مجموع فتاوى ومقالات متنوعة لسماحة الشيخ العلامة عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله . م/9 ص/324. (www.islam-qa.com)

http://63.175.194.25/index.php?ln=ara&ds=qa&lv=browse&QR=9304&dgn=4

................................... ................................... ...............

وتناقشوا انتو بقى فى موضوع الاثار والسلام عليكم

بارك الله بك يا اخت منال

اخي فاروق اعلم ان لديك حساسية ضد شعيرة إسلامية وهي سد الذرائع ولذلك لن اناقشك في هذا الموضوع.

لكن جميعنا يعرف مدى الضرر الذي الحقته المزارات بهذا الدين الحنيف.

قل لي ما الفرق بين ان يزور النصراني تمثال مريم عليها السلام وبين ان يزور المسلم قبر خالد ابن الوليد في الشام؟

لكن جميعنا يعرف مدى الضرر الذي الحقته المزارات بهذا الدين الحنيف.

قل لي ما الفرق بين ان يزور النصراني تمثال مريم عليها السلام وبين ان يزور المسلم قبر خالد ابن الوليد في الشام؟


السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

الأخت الفاضلة منال .. جزاكِ الله خيراً ..
ولي عودة معكِ لاحقاً .. بإذن الله

أخي بلال ..
إلى متى نسدّ الذرائع ..
ألم يحن الوقت لتصحيح العقائد .. ؟؟

وهل كُتب على عقيدة المسلمين أن تهتزّ أمام قبر .. !!
هل يُعقل أنّ مسلم حقيقي .. يترك عبادة الله .. ويعكف على عبادة قبر !!
يترك عبادة الله ويقدّس أحجاراً .. ؟؟

إن كان كذلك ..
فالخلل كبير يجب أن يُعالج -لا أن نسد الذّرائع- لأن الخلل يمس العقيدة (التّوحيد) ..
فذاك الخلل موجود .. وُجد القبر أم لم يوجد .. !!
لكنّه-الخلل- يتجّلى ظاهراً أمامنا عند القبور ..

أخي .. إنّ المسلم الذي يعتقد أن البركة في أحجار قبر .. وأنّها تنفع وتضر وغير ذلك فليس الحلّ إزالة القبور والمقامات .. أبداً ..
الحلّ يجب أن يُبدأ من -تصحيح- عقيدة ذاك المسلم ..
أن نقوده إلى الطريق الصحيح .. لا أن نتركه في لجّة الضّياع .. ونُحارب قبراً .. !!

اخي بلال..معاذ الله ان يكون عندي مشكلة مع شعيرة اسلامية واو قاعدة اصولية...انا والكثيرون مشكلتهم مع التنفيذ والفهم لتلكم القواعد...

انا معك..ضد زيارة المقامات وقصدها...

انا احب مثلا ان ارى الخندق وموقع احد وبدر...لارى ما كانوا يقاسونه..لارى جهادهم وصبرهم...يعني انت تعلم ان كلما اشترك اكبر قدر من الحواس في موضوع ما زاد التعلق واليقين به....لا تفهم انني اقول ان اليقين لا يكون الا بالنظر...ان قلت يزيد ..وهذا لا يمكنك نقضه

نهاية ليس الامر طامة كبرى...ولكن هناك وسائل اخرى لمنع افعال الشرك..كوضع حراس وما شابه كما هو الحال في المسجد النبوي...رغم انه يزيدونها...

هل وصلت فكرتي يا بلال....

الحراسة لا تنفع لأن الحارس إما ان يكون قاسياً مع البعض او يكون متساهلاً عند البعض الآخر او على الأقل يقطع حبل التأمل عند المتعبدين

لكنني رأيت بأم عيني ما يحدث في الشام وذهلت ان يكون الناس على هذا القدر من التبسط في عبادة الله.

والله رأيت في بعض الأماكن هناك من يضع على ظهره الأحجار الثقيلة جداً بحجة ان هذه الحجارة مباركة وتشفي الظهر؟ قيل لي ان النساء الحوامل ينذرن ان يمشين من بيوتهم إلى تلك المقامات حفاة احياناً كثيرة. ولما يصلون، يسألون صاحب المقام اكثر مما يسألون الله.

كما انه لا اهمية دينية لأي مكان جغرافي في شرعنا مهما كان. لذلك لا بد من عدم التوقف عند هذه الأمور البسيطة وان نركز اكثر على قضايا الأمة المصيرية. افضل ان يبقى مسلمون يعبدون الله ويتبعون هدي المصطفى عليه السلام من ان تبقى آثارهم :(

ما في مشكلة.....ولكن هل من المستحيل ان يكون هناك اناس يتعبدون الله وحده وتبقى الاثار...

لماذا الامور عندنا على طريقة بوش..اما معنا او علينا....ما في حل وسط...

على كل انا اتفق معك ان الامر ولو به خلل...هناك امور اهم تطلب جهدنا....

الله يعين...

السلام عليكم،
انا لم اقل ان كل الناس ستقع في الخطأ

لكن هناك قانون طبيعي شهير جداً ولم يستطع احد ان ينقضه حتى اليوم رغم انه ليس مثبتاً علمياً


When things can go wrong, they will do
إذا كان هناك احتمال للخطأ، فلا بد ان يقع

....ولكن احتمال الخطا موجود في كل مكان...وفي كل الافعال
كل ابن آدم خطاء وخير الخطاين لتوابين...
معلش طول بالك وفسرلي....

كما انه لا اهمية دينية لأي مكان جغرافي في شرعنا مهما كان. لذلك لا بد من عدم التوقف عند هذه الأمور البسيطة وان نركز اكثر على قضايا الأمة المصيرية. افضل ان يبقى مسلمون يعبدون الله ويتبعون هدي المصطفى عليه السلام من ان تبقى آثارهم :(

أنا أتحدّث عن تلك المواقع الدينية لأنّ لها مكانة روحانية .. ويجب الإهتمام بها أكثر ..
فما ذكرته .. هي المزارات الشرعيّة التي كان الرسول صلى الله عليه وسلم يزورها .. وهي المسجد النبوي .. ومسجد قباء .. ومقبرة البقيع .. ومقبرة شهداء أحد .. فالمسجد النبويّ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يلازمه ويحضّ على شدّ الرحال إليه .. ولله الحمد .. لم تألو السّعوديّة جهداً في توسيعه وتطويره ..

أما الأماكن الثلاثة الأخرى .. وهي بعض ما نطالب بالإهتمام بها .. فكان عليه الصّلاة والسّلام يحرص على زيارتها .. وكذلك فعل الصحابة والتّابعون وبقيّة السلف الصالح من بعده ..

ولكن هو لم يكن بحاجة لشد الرحال إلى هذه المناطق بينما لا يمكن 99% من المسلمين ان يزوروها دون شد الرحال

هناك العمرة والحج....

اخي بلال...لماذا تريد اظهار الامر وكأنه طبيعي ولا داعي للاستغراب..او ليس هناك حل افضل.....

هذا غير منطقي....على الاقل بالنسبة لي....

على فكرة هل هناك توافق بين كل العلماء حول هذا الموضوع...يعني اذا كان هناك توافق نسكت حينها فهم ادرى ونكون نحن اخطأنا التقدير

السلام عليكم ورحمة الله

طيب انا كنت اريد توضيح هذا ولو انى متاكدة من علمك بها:




السؤال:


السؤال : ما حكم قراءة الفاتحة وإهداء ثوابها للميت ؟.

الجواب:

الجواب :

الحمد لله
إهداء الفاتحة أو غيرها من القرآن إلى الأموات ليس عليه دليل فالواجب تركه ؛ لأنه لم ينقل عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أصحابه رضي الله عنهم ما يدل على ذلك ولكن يشرع الدعاء للأموات المسلمين والصدقة عنهم وذلك بالإحسان إلى الفقراء والمساكين ، يتقرب العبد بذلك إلى الله سبحانه ويسأله أن يجعل ثواب ذلك لأبيه أو أمه أو غيرهما من الأموات أو الأحياء ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( إذا مات الإنسان انقطع عنه عمله إلا من ثلاثة : صدقة جارية أو علم ينتفع به ، أو ولد صالح يدعو له ) ، ولأنه ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أن رجلاً قال له : يا رسول الله إن أمي ماتت ولم توص أظنها لو تكلمت لتصدقت أفلها أجر إن تصدقت عنها قال : ( نعم ) متفق على صحته . وهكذا الحج عن الميت والعمرة عنه وقضاء دينه كل ذلك ينفعه حسبما ورد في الأدلة الشرعية ، أما إن كان السائل يقصد الإحسان إلى أهل الميت والصدقة بالنقود والذبائح فهذا لا بأس به إذا كانوا فقراء .

كتاب مجموع فتاوى ومقالات متنوعة لسماحة الشيخ العلامة عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله . م/9 ص/324. (www.islam-qa.com)

http://63.175.194.25/index.php?ln=ara&ds=qa&lv=browse&QR=9304&dgn=4

................................... ................................... ...............

وتناقشوا انتو بقى فى موضوع الاثار والسلام عليكم


وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته ..
الأخت الفاضلة منال .. فتوى الشّيخ بن باز رحمه الله لا تلزمني ..
فمسألة قراءة القرآن عند القبر قد اختلف الفقهاء في حكمها ..
فذهب إلى استحبابها الشّافعي ومحمد بن الحسن .. ووافقهما القاضي عيّاض والقرافي من المالكيّة ..
أما أحمد فيرى أنه لا بأس بها .. وكرّهها مالك وأبو حنيفة ..

للإستزادة أحيلكِ إلى كتاب فقه السّنة .. الجزء الثّاني .. الصّفحة 96

السلام عليكم ورحمة الله

طيب بالراحة شوية لان كل اللى قراتلهم قالوا نها لم ترد بالسنة

بالنسبة لقولك(لا تلزمنى)) ابفتح التاء ام بضمها؟؟؟

واما عما كتبتَه فهو عن قراءة القران عند القبر مفيهوش تخصيص الفاتحة ولا فيه قراءة القران واهداء ثوابها للميت هذا شىء فلا قياس فى الامر

الشىء التانى احلتنى الى كتاب فقه السنة للاستزادة...ذهبت للصفحة المذكورة لكن وجدت الكلام فى صفحة اخرى عادى دى ممكن من اختلاف الطبعات لكن مفيش زيادة عما كتبت

ياريت تحيلنى الى كتاب اكثر تفصيلا ثم ان ما ذكرتَ كلاماما زال يحتاج للدليل
لانى ما عدت اكتفى بالقراءة فقط فالعلماء صنفوا شروحات وتعديلات لكثير من الكتب

وجزاك الله خيرا وبارك الله بك

اذا مش فاضى ببحث انا فى الاجازة ان شاء الله

وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته ..


بالنسبة لقولك(لا تلزمنى)) ابفتح التاء ام بضمها؟؟؟
قصدتُّ .. لا تُلزمني ..


واما عما كتبتَه فهو عن قراءة القران عند القبر مفيهوش تخصيص الفاتحة ولا فيه قراءة القران واهداء ثوابها للميت هذا شىء فلا قياس فى الامر

أوليست الفاتحة من القرآن .. !!
ثم أذكّركِ بأنّك التي قوّلتني مالم أقله .. أنا كلّ ما ذكرته كان (( قراءة الفاتحة )) .. ولم أذكر إهداء ثواب القراءة للميّت ..

الأمر الآخر تقولين قراءة القرآن على القبر شيء .. وقراءة الفاتحة شيء آخر ..
لكن بالعودة إلى الموقع المذكور (( الإسلام سؤال وجواب )) ..
نجد بأنّ :
حكم قراءة القرآن عند القبور غير مشروعة .. لعدم ورودها عن النبي صلى الله عليه وسلم..
حكم قراءة الفاتحة عند القبور ليس عليها دليل فالواجب تركها ..

أين الفرق إذاً .. ؟


الشىء التانى احلتنى الى كتاب فقه السنة للاستزادة...ذهبت للصفحة المذكورة لكن وجدت الكلام فى صفحة اخرى عادى دى ممكن من اختلاف الطبعات لكن مفيش زيادة عما كتبت
يجوز .. !!
أمّا الزّيادة التي لديّ فهي كالتّالي ..
................ وذهب إلى استحبابها الشّافعي ومحمد بن الحسن لتحصل للميّت بركة المجاورة .............................. وكرّهها مالك وأبو حنيفة لأنها لم ترد بها سنّة .



ياريت تحيلنى الى كتاب اكثر تفصيلا ثم ان ما ذكرتَ كلاماما زال يحتاج للدليل
لانى ما عدت اكتفى بالقراءة فقط فالعلماء صنفوا شروحات وتعديلات لكثير من الكتب

أنا لا أثق بالجوجل كثيراً .. ومكتبتي هنا تحوي عدداً قليلاً من الكتب .. فإن عدتُ للإمارات ولم أنسَ .. سأبحثُ لكِ عن كتابِ أكثر تفصيلاً ..

لديّ كتابٌ آخر ذكر المسألة عينها أيضاً .. تحت عنوان (( خاتمة في زيارة القبور ))

............................ وينبغي للزّائر الإشتغال بالدّعاء والتّضرّع والإعتبار بالموتى وقراءة القرآن للميّت،فإنّ ذلك ينفع الميّت على الأصحّ ..................

(الفقه على المذاهب الأربعة) لعبد الرّحمن الجزيري - صفحة 304

اخي مختلف،
حبذا لو ذكرت ادلة من قبلها لو سمحت لأنني اعرف الكثير من الشافعية الذي يرفضونها

اخي مختلف،
حبذا لو ذكرت ادلة من قبلها لو سمحت لأنني اعرف الكثير من الشافعية الذي يرفضونها

أعتقد أنّ المسألة مفصّلة أكثر ومع الأدلّة في كتاب المجموع .. للفقه الشّافعيّ ..
ليس لديّ حالياً .. متى ما عدتُّ للإمارات .. أبحث فيه إن شاء الله ..