سعد بن معاذ
10-27-2005, 01:26 PM
26/10/2005
في إطار سعيها للحد من الانعكاسات السلبية التي خلفتها العمليات المسلحة الأحوازية والتي ترافقت مع الحرب النفسية, أعلنت السلطات الإيرانية عن تشكيل لجنة خاصة لمواجهة الحرب النفسية التي يشنها الأحوازيون.
وقد جاء الإعلان عن تشكيل هذه اللجنة على لسان نائب حاكم الأحواز للشئون السياسية والأمنية "غلام رضا شريعتي"، وذلك خلال مؤتمر صحفي عقده يوم الأحد الرابع والعشرين من الشهر الجاري.
ووفق بيان – بحسب "مفكرة الإسلام" – شرح شريعتي آخر المستجدات المتعلقة بالأوضاع الأمنية في المنطقة.
وأعلن تشكيل لجنة لمواجهة ما أسماه الحرب النفسية في الأحواز, واللجنة بالإضافة إليه تضم كلاً من رئيس مديرية الاستخبارات, قائد الأمن الداخلي, مدير مؤسسة الإذاعة والتلفزيون الإيراني في الأحواز، وقائد قوات التعبئة الشعبية المعروفة بالباسيج، وقائد الحرس الثوري.
وأكد ـ بحسب بيان حزب النهضة العربي الأحوازي ـ أن الانفجارات وعملية الاغتيالات قد خلّفت أجواء من الرعب في المنطقة، وأن هدف اللجنة السعي إلى خلق جو من الطمأنينة. وأشار إلى أن السلطات المعنية باشرت إنزال قوات جديدة على الحدود مع العراق وداخل المدن لفرض المزيد من الأمن والاستقرار النفسي للسكان, على حد زعمه.
وهذه هي المرة الأولى التي تعترف فيها السلطات الإيرانية بوجود حالة من الرعب تسود بين مواطنيها نتيجة للحرب النفسية التي رافقت العمليات المسلحة التي شهدتها الأحواز في الآونة الأخيرة.
وأضاف المسئول الإيراني المذكور أن أجهزة الاستخبارات اعتقلت العشرات من الأحوازيين على خلفية الانفجارات التي استهدفت أربعة مقار حكومية بمدينة الأحواز في الثاني عشر من يونيو الماضي.
وأوضح أن من بين المعتقلين خمسة جميعهم أخوة، مدعيًا أنهم أعضاء في المجموعة المتورطة في عملية الانفجارات، زاعمًا أنه قد تم العثور على ثمانية قنابل مصنعة يدويًا في منزلهم الكائن في قرية السويسة الواقعة جنوبًا قرب مدينة الأحواز.
ويُذكر أن الأخوة الخمسة المشار إليهم هم:
1– محسن سالم الباوي، الطالب في كلية الهندسة قسم الحاسوب.
2– رستم [ عماد ] سالم الباوي، الطالب في كلية الحقوق جامعة بيروت.
3– زامل سالم الباوي، الطالب في كلية الحقوق جامعة الأحواز.
4ـ هاني سالم الباوي، طالب.
5– مسلم سالم الباوي، طالب.
إضافةً إلى والدهم الحاج سالم وابن عمهم وصهرهم أسد مازل الباوي, وجميعهم اعتقلوا مساء يوم الأربعاء الحادي عشر من شهر آب أغسطس الماضي.
من جهة أخرى, أبلغت مصادر أحوازية مطلعة مكتب الحزب العربي الأحوازي صباح هذا أمس أن توترًا شديدًا يسود الأحواز حاليًا، وذلك بعد إعلان السلطات الإيرانية توجيه الاتهام رسميًّا إلى هؤلاء الأخوة الخمسة؛ الأمر الذي يُخشى أن يؤدي بهم إلى الإعدام، خصوصًا وأن العديد من الأحزاب الإيرانية المتشددة ـ ومن بينها ما يسمى بحزب الله في مدينة دزفول ـ قد طالبوا في التعجيل بإعدام المناضلين الأحوازيين, كما أن بعض المسئولين الإيرانيين قد ألمحوا إلى إعدام من أسموهم بـ"الانفصاليين منفذي التفجيرات"، وهي التسمية التي يطلقها الإيرانيون على المناضلين الأحوازيين.
هذا، وكان حزب النهضة العربي الأحوازي قد حذّر في البيان الصادر عنه يوم السبت الماضي السلطات الإيرانية من مغبة ارتكاب حماقة جديدة بإقدامها على إعدام المعتقلين الأحوازيين، مؤكدًا أنه في حال تم ذلك فإن رد الشعب الأحوازي سيكون عنيفًا، وطالب الحزب من الأمين العام للجامعة العربية وجميع الدول والمنظمات المعنية بحقوق الإنسان بالتدخل الفوري لدى السلطات الإيرانية لوقف تنفيذ جريمة الإعدام بحق هؤلاء الأحوازيين.
في إطار سعيها للحد من الانعكاسات السلبية التي خلفتها العمليات المسلحة الأحوازية والتي ترافقت مع الحرب النفسية, أعلنت السلطات الإيرانية عن تشكيل لجنة خاصة لمواجهة الحرب النفسية التي يشنها الأحوازيون.
وقد جاء الإعلان عن تشكيل هذه اللجنة على لسان نائب حاكم الأحواز للشئون السياسية والأمنية "غلام رضا شريعتي"، وذلك خلال مؤتمر صحفي عقده يوم الأحد الرابع والعشرين من الشهر الجاري.
ووفق بيان – بحسب "مفكرة الإسلام" – شرح شريعتي آخر المستجدات المتعلقة بالأوضاع الأمنية في المنطقة.
وأعلن تشكيل لجنة لمواجهة ما أسماه الحرب النفسية في الأحواز, واللجنة بالإضافة إليه تضم كلاً من رئيس مديرية الاستخبارات, قائد الأمن الداخلي, مدير مؤسسة الإذاعة والتلفزيون الإيراني في الأحواز، وقائد قوات التعبئة الشعبية المعروفة بالباسيج، وقائد الحرس الثوري.
وأكد ـ بحسب بيان حزب النهضة العربي الأحوازي ـ أن الانفجارات وعملية الاغتيالات قد خلّفت أجواء من الرعب في المنطقة، وأن هدف اللجنة السعي إلى خلق جو من الطمأنينة. وأشار إلى أن السلطات المعنية باشرت إنزال قوات جديدة على الحدود مع العراق وداخل المدن لفرض المزيد من الأمن والاستقرار النفسي للسكان, على حد زعمه.
وهذه هي المرة الأولى التي تعترف فيها السلطات الإيرانية بوجود حالة من الرعب تسود بين مواطنيها نتيجة للحرب النفسية التي رافقت العمليات المسلحة التي شهدتها الأحواز في الآونة الأخيرة.
وأضاف المسئول الإيراني المذكور أن أجهزة الاستخبارات اعتقلت العشرات من الأحوازيين على خلفية الانفجارات التي استهدفت أربعة مقار حكومية بمدينة الأحواز في الثاني عشر من يونيو الماضي.
وأوضح أن من بين المعتقلين خمسة جميعهم أخوة، مدعيًا أنهم أعضاء في المجموعة المتورطة في عملية الانفجارات، زاعمًا أنه قد تم العثور على ثمانية قنابل مصنعة يدويًا في منزلهم الكائن في قرية السويسة الواقعة جنوبًا قرب مدينة الأحواز.
ويُذكر أن الأخوة الخمسة المشار إليهم هم:
1– محسن سالم الباوي، الطالب في كلية الهندسة قسم الحاسوب.
2– رستم [ عماد ] سالم الباوي، الطالب في كلية الحقوق جامعة بيروت.
3– زامل سالم الباوي، الطالب في كلية الحقوق جامعة الأحواز.
4ـ هاني سالم الباوي، طالب.
5– مسلم سالم الباوي، طالب.
إضافةً إلى والدهم الحاج سالم وابن عمهم وصهرهم أسد مازل الباوي, وجميعهم اعتقلوا مساء يوم الأربعاء الحادي عشر من شهر آب أغسطس الماضي.
من جهة أخرى, أبلغت مصادر أحوازية مطلعة مكتب الحزب العربي الأحوازي صباح هذا أمس أن توترًا شديدًا يسود الأحواز حاليًا، وذلك بعد إعلان السلطات الإيرانية توجيه الاتهام رسميًّا إلى هؤلاء الأخوة الخمسة؛ الأمر الذي يُخشى أن يؤدي بهم إلى الإعدام، خصوصًا وأن العديد من الأحزاب الإيرانية المتشددة ـ ومن بينها ما يسمى بحزب الله في مدينة دزفول ـ قد طالبوا في التعجيل بإعدام المناضلين الأحوازيين, كما أن بعض المسئولين الإيرانيين قد ألمحوا إلى إعدام من أسموهم بـ"الانفصاليين منفذي التفجيرات"، وهي التسمية التي يطلقها الإيرانيون على المناضلين الأحوازيين.
هذا، وكان حزب النهضة العربي الأحوازي قد حذّر في البيان الصادر عنه يوم السبت الماضي السلطات الإيرانية من مغبة ارتكاب حماقة جديدة بإقدامها على إعدام المعتقلين الأحوازيين، مؤكدًا أنه في حال تم ذلك فإن رد الشعب الأحوازي سيكون عنيفًا، وطالب الحزب من الأمين العام للجامعة العربية وجميع الدول والمنظمات المعنية بحقوق الإنسان بالتدخل الفوري لدى السلطات الإيرانية لوقف تنفيذ جريمة الإعدام بحق هؤلاء الأحوازيين.