تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : يبقى حاجزا بيننا و بين العزّة...(الجمود الفكري)



يمان العزنكي
10-20-2005, 06:00 PM
السلام عليكم..و بعد..سيكون عذا العنوان موحّد لسلسلة من الأفكار و المواضيع التي ستندرج تحته.....مع املي أن تأخذوها على محمل النقد..



و لكن فعلا موضوع الجمود لا بد ان نضعه على طاولة الحوار...لأنّ الانفتاح..و المرونة الفكريّة..و قابليّة اخذ كل ما يقنع من ايّ كان..و و ضع كل الجوامد الفكريّة و الخلفيّات اليابسة,على محك الشك و التفكير...و تقبلأ أي جديد مقنع و ان خلف القديم الذي نؤمن به...

اخوتي الاعزّاء كل هذه افكار خطيرة و لا بد(يا أخي أنا لا أدعوا الى التسليم بها) لكن على الأقل التفكير بها و أهمّيتها بجديدة...و حتّى لو طالبنا أشد أعداؤنا بتنفيذها...هذا لا يجعل هذه الافكار مغلوطة..و ليس من المفروض أن ننفي هذه الافكار و نعاديها لمجرّد أن عدوّنا طالب بها...
يا اخوتي اذا طالبنا اعداؤنا بهذه الافكار(مثلا قابلية الاقتناع) ظنّنا منه أنّ هذا سيجعله يقنعنا لأنه صاحب النموذج الحضاري الصّحيح..حسننا..و نحن أمام ذلك ما ينبغي علينا هو الموافقة..و دعوة العدو الى طاولة الحوار ...و تحطيمه عليها, أو الاقتناع بما يحمله من أفكار...و تأكّدوا أن محاربة الفكرة كفكرة من دون القبول بوضع كل شيء على محك الشك مثلما يقول الطرف الاخر أنّه مستعد أن يفعل, يعد ضعفا...و ايمانا ركيكا بالافكار التي نحملها...
وهذا لا يتوافق مع شخصيّة المسلم..و لا مع الاسلام كاسلام..الاسلااام..العقيدة القويّة ...الاسلام الاجابات الكاملة....الاسلام الدعوة المقنعة..الاسلام الذي تغلغل الى اندونيسيا..الاسلام الذي احتل من التتار...و لأول مرّ’ كسابقة تاريخيّة ...يدخل الغاصب القوي..في دين المحتل الضعيف بالواقع..لكن قوي بأفكاره...
أخوتي الاعزّاء لن أطيل عليكم..الموضوع القادم سيكون تتمّة لهذا و سيتناول موضوع اهميّة الانفتاح و الابداع الابتكار و التّجديد في تتطور الامّة..و اتجاهها نحو العزّة...
أخوكم يمان العزنكي