سعد بن معاذ
10-17-2005, 06:21 PM
السلطات الإيرانية تقطع الإنترنت عن الأحواز
17/10/2005
في بيان لمكتب الإعلام الخارجي لحزب النهضة العربي الأحوازي – بحسب وكالة "مفكرة الإسلام" –، أوضح البيان أن مصادر طبية إيرانية أعلنت أن عدد قتلى انفجارات يوم أول أمس السبت بلغ خمسة أشخاص, وذلك بعد وفاة أحد المصابين صباح أمس.
وقالت المصادر الطبية: إن القتلى هم ثلاثة رجال وامرأتان, وجميعهم من المواطنين الفرس.
وبحسب البيان فقد سارعت سلطات "الاغتصاب الفارسي" – على حد تعبير البيان – صباح أمس إلى قطع شبكة الإنترنت عن الأحواز، وذلك خشية من قيام الحركة الأحوازية في الخارج أو الجهات التي تقف وراء الانفجارات بالتواصل مع عناصرها في الداخل للتشويش على مجريات التحقيق، حسب المصادر الأمنية الإيرانية.
وكالعادة في إلقاء اللائمة على أطراف أجنبية في الحوادث التي تشهدها الأحواز فقد سارع عدد من المسؤولين الأمنيين والسياسيين المحليين بتوجيه الاتهام إلى الحكومة البريطانية واتهموا قواتها المتواجدة في العراق بالوقوف وراء التفجيرات, الأمر الذي دفع بالسفارة البريطانية في طهران إلى إصدار بيان استهجنت فيه اتهامات المسؤولين الإيرانيين.
وقد جاءت هذه الاتهامات على لسان عدد من النواب البرلمانيين ومنهم مندوب مدينة الأحواز حميد زنغنة ومندوب مدينة عبادان جواد سعدون زادة ومندوب مدينة الخفاجية نظام مولا حويزة, إضافةً إلى اتهامات أخرى أطلقها قائد قوات التعبئة [الباسيج] في محافظة أذربيجان الجنرال حجازي. وقد اتهم هؤلاء صراحة القوات البريطانية بالوقوف وراء هذه التفجيرات، كما شن الإعلام الإيراني كذلك حملة ضد الحكومة البريطانية, ما دفع بالسفارة في طهران إلى إصدار بيان صباح أمس استنكرت فيه هذه الاتهامات وأدانت في الوقت ذاته عملية التفجيرات.
ووفقًا للبيان فقد أعلن مساعد حاكم الأحواز للشؤون الأمنية، والسياسي المدعو غلام رضا شريعتي أن الجهات المختصة أمسكت ببعض الخيوط وأنها تواصل التحقيق لإلقاء القبض على الفاعلين حسب زعمه، رابطًا بين هذه التفجيرات التي لم يتم تبنيها من أية جهة أحوازية حتى الآن وبين التفجيرات السابقة التي شهدتها الأحواز خلال الأشهر الأربعة الأخيرة, والتي كانت قد استهدفت عددًا من المباني الحكومية والمؤسسات النفطية في الإقليم.
17/10/2005
في بيان لمكتب الإعلام الخارجي لحزب النهضة العربي الأحوازي – بحسب وكالة "مفكرة الإسلام" –، أوضح البيان أن مصادر طبية إيرانية أعلنت أن عدد قتلى انفجارات يوم أول أمس السبت بلغ خمسة أشخاص, وذلك بعد وفاة أحد المصابين صباح أمس.
وقالت المصادر الطبية: إن القتلى هم ثلاثة رجال وامرأتان, وجميعهم من المواطنين الفرس.
وبحسب البيان فقد سارعت سلطات "الاغتصاب الفارسي" – على حد تعبير البيان – صباح أمس إلى قطع شبكة الإنترنت عن الأحواز، وذلك خشية من قيام الحركة الأحوازية في الخارج أو الجهات التي تقف وراء الانفجارات بالتواصل مع عناصرها في الداخل للتشويش على مجريات التحقيق، حسب المصادر الأمنية الإيرانية.
وكالعادة في إلقاء اللائمة على أطراف أجنبية في الحوادث التي تشهدها الأحواز فقد سارع عدد من المسؤولين الأمنيين والسياسيين المحليين بتوجيه الاتهام إلى الحكومة البريطانية واتهموا قواتها المتواجدة في العراق بالوقوف وراء التفجيرات, الأمر الذي دفع بالسفارة البريطانية في طهران إلى إصدار بيان استهجنت فيه اتهامات المسؤولين الإيرانيين.
وقد جاءت هذه الاتهامات على لسان عدد من النواب البرلمانيين ومنهم مندوب مدينة الأحواز حميد زنغنة ومندوب مدينة عبادان جواد سعدون زادة ومندوب مدينة الخفاجية نظام مولا حويزة, إضافةً إلى اتهامات أخرى أطلقها قائد قوات التعبئة [الباسيج] في محافظة أذربيجان الجنرال حجازي. وقد اتهم هؤلاء صراحة القوات البريطانية بالوقوف وراء هذه التفجيرات، كما شن الإعلام الإيراني كذلك حملة ضد الحكومة البريطانية, ما دفع بالسفارة في طهران إلى إصدار بيان صباح أمس استنكرت فيه هذه الاتهامات وأدانت في الوقت ذاته عملية التفجيرات.
ووفقًا للبيان فقد أعلن مساعد حاكم الأحواز للشؤون الأمنية، والسياسي المدعو غلام رضا شريعتي أن الجهات المختصة أمسكت ببعض الخيوط وأنها تواصل التحقيق لإلقاء القبض على الفاعلين حسب زعمه، رابطًا بين هذه التفجيرات التي لم يتم تبنيها من أية جهة أحوازية حتى الآن وبين التفجيرات السابقة التي شهدتها الأحواز خلال الأشهر الأربعة الأخيرة, والتي كانت قد استهدفت عددًا من المباني الحكومية والمؤسسات النفطية في الإقليم.