no saowt
12-10-2002, 11:33 AM
كتاب رندا غازي، بعنوان حلم فلسطين الذي ترجمته أنّا بورسي ونشرته دار فلاماريون الفرنسية المعروفة لم يمض على نزوله الى الاسواق الا خمسة اسابيع، ومع ذلك، فان الكتاب الذي خطته مراهقة مصرية تعيش مع اهلها في ايطاليا ولم تتعدّ ربيعها الخامس عشر آخذ في اثارة ازمة حقيقية تخطت نطاق النقد الادبي للكتاب ولشخصياته ومضمونه لتتحول الى تهديدات عنيفة موجهة لدار فلاماريون وللمشرفين عليها وللدور التي تسوّق الكتاب، بما في ذلك عبر شبكة الانترنت
مصدر الحملة مركز سيمون ويزنتال اليهودي الذي يتمتع بنفوذ كبير في العواصم الغربية. وحملته على دار فلاماريون وعلى كتاب رندا غازي، الموجه الى المراهقين والشباب، مردها الى انه يحث على قتل الاسرائيليين في بعض حواراته ويتهم اليهود بانهم «شعب متعطش للدماء، يقتلون الاطفال والشيوخ وينتهكون حرمة المساجد ويغتصبون النساء، وفق ما جاء في بيان للمركز المذكور
ومنذ نزوله الى الاسواق في فرنسا اوائل نوفمبر الماضي، حقق الكتاب مبيعات مرتفعة. وتناولته الصحافة اليهودية في فرنسا بالنقد والتجريح وجُنّد المثقفون اليهود للادلاء بدلوهم عبر صفحات الجرائد والاذاعات
واطلقت الدعوات للكتابة الى دار فلاماريون، التي تعود ملكيتها الى المجموعة الايطالية ريزولي كورير دلا سيرا، فيما تعد فلاماريون ثالث اكبر دور النشر في فرنسا
فقال احد مسؤولي دار فلاماريون،انهم يتلقون، يوميا تهديدات لا تحصى، عبر الرسائل الالكترونية والبريد العادي والهاتف
ونفى المصدر ان تكون لدار فلاماريون النية في سحب الكتاب من المكتبات، واصفاً ما تتعرض له دار فلاماريون بانه خارق للعادة والطريقة المتبعة للضغط عليها بانها مخيفة
وقالت فلاماريون ان الكثيرين الذين ينتقدون الكتاب لم يقرأوه
وكان مركز سيمون ويزنتال قد وجه رسالة الى رئيس شركة امازون. كوم ذات الانتشار العالمي والتي توزع الكتاب عبر الانترنت، وطالبها بوقف توزيع الكتاب تحت طائلة المسؤولية
مصدر الحملة مركز سيمون ويزنتال اليهودي الذي يتمتع بنفوذ كبير في العواصم الغربية. وحملته على دار فلاماريون وعلى كتاب رندا غازي، الموجه الى المراهقين والشباب، مردها الى انه يحث على قتل الاسرائيليين في بعض حواراته ويتهم اليهود بانهم «شعب متعطش للدماء، يقتلون الاطفال والشيوخ وينتهكون حرمة المساجد ويغتصبون النساء، وفق ما جاء في بيان للمركز المذكور
ومنذ نزوله الى الاسواق في فرنسا اوائل نوفمبر الماضي، حقق الكتاب مبيعات مرتفعة. وتناولته الصحافة اليهودية في فرنسا بالنقد والتجريح وجُنّد المثقفون اليهود للادلاء بدلوهم عبر صفحات الجرائد والاذاعات
واطلقت الدعوات للكتابة الى دار فلاماريون، التي تعود ملكيتها الى المجموعة الايطالية ريزولي كورير دلا سيرا، فيما تعد فلاماريون ثالث اكبر دور النشر في فرنسا
فقال احد مسؤولي دار فلاماريون،انهم يتلقون، يوميا تهديدات لا تحصى، عبر الرسائل الالكترونية والبريد العادي والهاتف
ونفى المصدر ان تكون لدار فلاماريون النية في سحب الكتاب من المكتبات، واصفاً ما تتعرض له دار فلاماريون بانه خارق للعادة والطريقة المتبعة للضغط عليها بانها مخيفة
وقالت فلاماريون ان الكثيرين الذين ينتقدون الكتاب لم يقرأوه
وكان مركز سيمون ويزنتال قد وجه رسالة الى رئيس شركة امازون. كوم ذات الانتشار العالمي والتي توزع الكتاب عبر الانترنت، وطالبها بوقف توزيع الكتاب تحت طائلة المسؤولية