تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : رؤية الهلال...والحسابات الفلكية



فـاروق
10-02-2005, 09:30 PM
يمكننا القول (بناء على المقال ادناه...حسب ما فهمته منه) ان الرؤية بالعين هي الحل الامثل...بل قد تكون هي المعيار الشرعي الوحيد وذلك للاسباب التالية:



1) يؤكد المقال على الاخطاء العديدة التي وقعت فيها حسابات ولادة الهلال بحيث انها ربطت بين الولادة والمحاق في حين ان المفهوم الشرعي للولادة هو الرؤية وفق ظاهر الحديث (لنا عودة لهذه النقطة لاحقا)

2) من المسلمات لدينا ان مدة دوران القمر حول الارض هي 29.5306 يوما ...مما يعني ان صيامنا لرمضان وعدة الشهور مرتبطة لدينا بالرؤية اذ انه كان بامكان المصطفى ان يعلن ان الشهر هو 29.5306 يوما...وهذا ليس بالامر الصعب بتاتا....وهذا يؤكد ان ولادة الهلال بالمفهوم الشرعي هي الرؤية لا مرحلة المحاق...وهذا يؤكد ان علينا فهم الحديث بظاهره النصي والابتعاد عن التأويل خاصة اذا علمنا ان النبي قال "فاذا غم عليكم فاتموا شعبان 30 يوما"...وهذا يعني انه لم يقل ان القمر لم يولد...بل دل على اننا لم نراه!!!! ولو كان قصد المصطفى و حكم الشارع مرتبط بالمحاق لكان من السهل بمكان ان يقال لنا ان عدة الشهر هي 29.5306 يوما...اعتقد ان الامر بين واضح في هذه النقطة الاساس.

3) قد يقول قائل....حسنا سنعتمد الحسابات وفق مفهوم الشرع للولادة اي 17 ساعة بعد المحاق....نجيبه ببساطة انه وكما في المقال ادناه ورغم اكتشاف طريقة مميزة وشبه دقيقة لمعرفة ذلك الا انه اتضح ان الرؤية تختلف من مكان لاخر وفق بعد المكان او قربه من الخط الزمني..لذا فالعبرة للرؤية....



ملاحظة:

يمكننا اعتماد الحسابات وفق مفهوم الشرع للرؤية لتحديد اول ايام رمضان لكل العالم وفق بعض المذاهب التي تقول ان رؤية الهلال في بلد كافية لكل البلاد. اذ ان هذه الحسابات ليست سوى "رؤية " الهلال في بلد ما حتما

خلاصة:

يمكننا ان نرى بوضوح انه لا داعي لتاويل الحديث وحمله على غير ظاهره (اعتقد ان عزام ممكن ان يفيدنا بهذا الخصوص استنادا لمبادئ اصول الفقه...) وتوافق الرؤية مع الحسابات الجديدة لا يعني ان تلك الحسابات هي المقصد الشرعي بل على العكس هي تؤكد على ان الرؤية هي المعيار والا لكان من السهل عدم الخوض في الموضوع كله واحتساب الشهر 29.5306 يوما كما سبق و ذكرت مرارا وتكرارا....


انتهى تعليقي

المقال:




يستعد العالم الإسلامي لاستطلاع رؤية هلال رمضان. وقد اعتاد الناس الجدل الواسع حول رؤية أهلّة الشهور القمرية، واختلافها أو اتفاقها مع الحسابات الفلكية. ورغم وجود خلل تاريخي في تلك الحسابات (تم تلافيه في السنوات الأخيرة) فإن اختلاف الرؤية من مكان إلى مكان على الكرة الأرضية ما زال وارداً.. بل ويؤكد عليه علماء الفلك.

نشأة الخلل في الحسابات الفلكية

التقويم الإسلامي أو الهجري هو طريقة لتأريخ الزمن، بدأ بهجرة الرسول عليه الصلاة والسلام، ويعتمد على الشهور القمرية؛ حيث يبدأ الشهر القمري في التقويم الإسلامي برؤية الهلال استنادًا إلى قول الرسول عليه الصلاة والسلام: « صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته ».

وقد قام علماء الفلك والرياضة في عصر الحضارة الإسلامية (من القرن الثالث الهجري إلى القرن السابع الهجري) بوضع القواعد والمعايير الدقيقة للتنبؤ بالأهلّة التي اعتمدت على تطوير المعايير البابلية القديمة، وقد انتشرت تلك المعايير لعدة قرون في معظم أنحاء العالم الإسلامي، لكن مع اضمحلال تلك الحضارة والضياع التدريجي لتلك المعرفة العلمية، بدأت العديد من الدول الإسلامية في الرجوع إلى تقويماتها التقليدية كالتقويم الميلادي أو الصيني أو الهندي حيث أدى هذا إلى حدوث خلل في أسلوب التنبؤ بالتقويم الهجري.

فمعظم تلك التقويمات تعتبر أن بداية الشهر القمري هي الوصول إلى نقطة التزامن أو الاقتران بين الأرض والقمر والشمس، أي وقوعها على خط واحد مع وجود القمر بين الأرض والشمس؛ حيث يصبح القمر في هذه الحالة غير مرئي تمامًا، وهو ما يطلق عليه المحاق، وهذا ما يتعارض مع البداية الشرعية للشهر التي دلنا عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله: « صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته » ، حيث اعتبر هنا أن بداية الشهر القمري مع بداية القدرة على رؤية القمر (الهلال) الذي لا يمكن رؤيته إلا بعد 17 إلى 20 ساعة من الوصول إلى المحاق أي حوالي ثلاثة أرباع يوم.

مولد الهلال ورؤيته

خلال الشهر القمري في دورة القمر حول الأرض، يجتمع كل من الأرض والقمر والشمس مرتين على خط واحد تقريبي: أولاهما عندما يكون القمر بدرًا؛ حيث تكون الأرض بين القمر والشمس، والثانية بعدها بحوالي 14.5 يومًا عندما يصبح القمر محاقاً؛ حيث يكون القمر بين الشمس والأرض، وحيث إن القمر ليس نجمًا بل جرمًا مظلمًا فهو لا يرسل أي أشعة؛ لذلك لا يمكن رؤيته من على سطح الأرض إلا عن طريق قيامه بعكس الأشعة الواقعة عليه من الشمس التي تصل تقريبًا إلى الصفر في وضع المحاق؛ حيث يكون القمر كالمرآة التي أعطت ظهرها لمصدر الضوء، وبالتالي لا تجد أشعة لتعكسها؛ لذلك لا يمكن رؤيته.

ولكي يولد الهلال الجديد - أي يمكن رؤية القمر مرة أخرى من على سطح الأرض - يجب أن يخرج القمر من تزامنه على خط واحد مع الأرض والشمس بالقدر الذي يمكنه من عكس مقدار كافٍ من أشعة الشمس يمكن أن تلتقطه العين الآدمية. ولكي يصل القمر إلى هذا الحد الأدنى من الرؤية يكون عمره قد أصبح من 17 إلى 20 ساعة، ويكون قد أخذ زاوية مقدارها حوالي 12 درجة من الشمس، غير أن هناك شرطًا أساسيًّا آخر حتى يمكن رؤية الهلال، وهو أن يحدث وضع المحاق قبل غروب الشمس بوقت كافٍ يسمح للقمر بأن يصل للوضع الذي يصبح فيه مرئيًّا حتى يمكن رؤيته بعد غروب الشمس مباشرة، ففي هذه الحالة يبقى القمر مرئيًّا لمدة 48 دقيقة فقط بعد الغروب، أما إذا حدث وضع المحاق عند الغروب أو بعده فلا يمكن في هذه الحالة رؤية الهلال.

وهكذا تكون تلك الـ 17 ساعة ما بعد المحاق من أهم العوامل التي قد أحدثت خللاً في التنبؤ بالتقويم الهجري، ومع العلم أن دورة القمر حول الأرض تأخذ حوالي 29.5306 يومًا، إذن لا يوجد شهر 29 يومًا بالضبط أو 30 يومًا بالضبط؛ لذلك يلعب التقريب دورًا كبيرًا في الحسابات الفلكية لبداية كل شهر قمري مما قد يجعله عاملاً آخر من عوامل الخلل في التنبؤ بالتقويم.

أسلوب جديد للتنبؤ بالأهلة

هناك عامل آخر يؤثر على التنبؤ برؤية الهلال، لكنه ما زال غير معروف على نطاق واسع وهو الخط الزمني القمري أو International Lunar Dateline ويرمز له I.L.D.L، فالهلال يمكن أن يرى في مكان ما دون أن يعني هذا إمكانية رؤيته في جميع الأماكن الواقعة على نفس خط الطول؛ وذلك لوجود خط زمني يأخذ شكل المنحنى على سطح الكرة الأرضية إلى الغرب من هذا المنحنى يمكن أن يرى الهلال، لكن إلى الشرق منه لا يمكن رؤيته وقريبًا من هذا الخط على كل من جانبيه يوجد منطقة عدم تأكد صغيرة يمكن أو لا يمكن رؤية الهلال فيها، وتقدر تلك المنطقة بحوالي 10 درجات شرقًا وغربًا.

وقد اكتشف هذا الخط وقام بتسميته العالم الفلكي الدكتور "محمد إلياس" وهو ماليزي الجنسية، وعبر هذا الخط المنحني قسم العالم إلى 3 مناطق تتحد في رؤية الهلال وهي: الأمريكتان، وأوروبا وأفريقيا وغرب آسيا، وشرق آسيا والمحيط الهادي.

وقد وضع في كتابه "الأوقات والقبلة" (Times & Qibla) الذي صدر عام 1984 البيانات اللازمة لرسم I.L.D.L لمدة 25 سنة، تم تجربة هذا الخط الزمني ومقارنة نتائجه مع الرؤية الفعلية لأكثر من 10 سنوات في أكثر من دولة إسلامية، وقد أثبت دقة فائقة في التنبؤ؛ حيث إنه يعتمد على القاعدة الشرعية لبداية الشهور الهجرية، وهي رؤية الهلال وليس المحاق، ورغم الدقة التي أصبحت تحققها أساليب الحساب الفلكي فإنه لا يمكن التغاضي عن الرؤية الشرعية

منقووووووووول...من طريق الاسلام

فـاروق
10-02-2005, 09:35 PM
1-اختلاف يوم العيد ليس سببا في انقسام الامة.

يبالغ البعض في اعطاء هذه القضية حجما اكبر من حجمها وكأن اختلاف يوم العيد في الدول الاسلامية هو السبب الرئيسي في الفرقة بين الشعوب الاسلامية وهذا ليس صحيحا.. ان اختلاف يوم العيد مقبول نظرا لاختلاف المطالع كما اكد المجمع الفقهي في دورته المنعقدة في الفترة من (7-17) من شهر ربيع الآخر 1401هـ، وعليه أن المعتمد هو رؤية الهلال دون الحساب الفلكي، كما قرر المجمع أيضاً أنه لا حاجة إلى الدعوى إلى توحيد الأهلة والأعياد في العالم الإسلامي وذلك لاختلاف المطالع.

2- قضية الاختلاف ليس لها ارتباط بموضوع الرؤية

ثم ان هذه القضية مرتبطة بالفتوى المتبعة اكثر من ارتباطها بموضوع الرؤية. فاذا اتبعنا فتوى المذهب الذي يقول بأن رؤية رجل عدل (او اكثر) للهلال في بلد من البلاد الاسلامية يجيز للكل ان يصوموا شهر مضان نكون حللنا المشكلة.. اذن القضية ليست قضية رؤية او فلك.. بل قضية مذهب معتمد..

3- هل القضية تعبدية؟

يقول الشيخ الزرقا في الفتوى ادناه ان رؤية الهلال ليست تعبدية.. ولكن انا لا استطيع ان اجزم..ليست عبادة كالصلاة نعم.. ولكن انا ارى فيها معان دينية عميقة فالهلال او القمر من آيات الله وكما رأي فيه وافي رمزا للحب نرى فيه نحن المسلمون رمزا لمواقيتنا.. ومن هنا فهو يستعمل كرمز للأمة الاسلامية كما يستعمل الصليب رمزا للمسيحيين.. والقرآن الكريم يقول " يسألونك عن الأهلة قل هي مواقيت للناس والحج" .. وكان السائل يقصد لماذا يتغير القمر من هلال الى بدر فأجابه رب العالمين عن الحكمة من هذا الامر وليس عن سؤاله العلمي البحت.. فاذا اعتمدنا على التوقيت وحده سيزول اثر الهلال في امتنا.. لأن العلماء فقط هم من سيترقبونه ويعطونا النتيجة قبل وقت فلا يبقى احد لينتظر الهلال او يدرك اهميته.. هذه ناحية

والناحية الاخرى.. لا تقتصر اهمية الاعمال على كونها تعبدية ام لا.. فقد اتفق العلماء ان بينة الزنا هي رؤية اربع شهود او الاعتراف وان حصول التيقن عن غير طريق هذه الامور لا يثبت الزنا حتى لو تم فحص الحمض النووي.. لا تقليلا من اهمية العلم بل لأن الشرع حدد هذه الوسائل فقط كبينة على وقوع الزنا.. لا نريد ان نطيل في الموضوع الآن فإن احب احدكم مزيدا من التفصيل فصلنا له عن موضوع الزنا وبينا له ان الرسول صلى الله عليه وسلم تأكد مرة من ان امراة زنت يقينا ولكنه لم يقم عليها الحد لغياب البينة التي نص عليها الشرع..

4- هل حديث نحن امة امية معلل؟؟

وهنا ننظر الى الامر من زاوية اصولية فنذكر بقاعدتين مهمتين:

1- خطاب الرسول صلى الله عليه وسلم موجه الى الامة كلها الا اذا وجدت بينه تقصر هذا الحديث على زمان او مكان معين.

2- المنطوق مقدم على المفهوم..

ففي البند الاول.. دعونا ننظر الى حديث " إنا أمة أمية لا نكتب ولا نحسب، الشهر هكذا وهكذا" من يقولون بالحساب يقولون ان الخطاب هنا موجه الى اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقط وهذا تحكم في النص.. ومدخل خطير لتحريف الاحكام.. فعندها من يضمن الا تخرج علينا طائفة وتقول بأن الحجاب كان فقط لعهد الرسول صلى الله عليه وسلم .. وهكذا.. طيب اقتنعنا معك يا عزام بأن هذا الخطاب موجه الى الامة كلها.. الا يتناقض الواقع مع كلام الرسول صلى الله عليه وسلم عندها؟؟ انا شخصيا لا ارى فيه أي تناقضا.. لأني فهمته هكذا.. نحن امة امية.. أي اصل امتنا الذي انطلق من جزيرة العرب هو امة امية وليس امة متحضرة كالرومان... الا يقول اليوناني اليوم : نحن امة الفلسفة؟؟؟ استنادا الى حضارة الاغريق؟؟ مع انه هو كشخص لا يعرف كوعه من بوعه.. ونحن كذلك بامكاننا ان نقول نحن امة امية استنادا الى حالة امة الاسلام لدى بدايتها.. الا نقول "نحن من التراب واليه نعود؟؟" ونحن لم نخلق من التراب بل من النطفة.. ولكننا نرجع الى اصلنا وهو ابينا آدم.. الغريب ان هذا التفسير واضح جدا وفطري يعرفه كل من له المام بسيط في البلاغة.. وقد ورد في القرآن الكريم ايضا.. "هو الذي بعث في الأميين رسولا منهم يتلو عليهم آياته.." فالحديث اذن تقريري وليس معللا كما يراه البعض.. مهما اولت الحديث فلا استطيع ان افهم من كلام الرسول صلى الله عليه وسلم "اذا تغير الوضع ولم نعد اميين لا تحسبوا بهذه الطريقة.." تأويل بعيد جدا.. وغريب ومناقض لبلاغة الرسول صلى الله عليه وسلم ..بل كأنك تنسب اليه الجهل بالمستقبل والعياذ بالله..

وفي البند الثاني لو افترضنا ان مفهوم الحديث من حيث المخالفة يدل ان تغير الامة من حال الى حال يفرض عليها الحساب.. فإن منطوق الحديث يدل على وجوب تطبيق الرؤية.. والمنطوق مقدم على المفهوم.. خاصة اذا كان المفهوم غير مسلم به.. ومفهوم المخالفة غير مسلم يه لدى العلماء.. دعونا نشرحه قليلا..

مفهوم المخالفة : اذا قلت "النساء سطحيات".. ستنتفض علي النساء وتقول "انت تقول ان الرجال عميقين اذن.." فاقول "ومن قال هذا.. هم سطحيين ايضا.." يعني صحيح ان هناك احتمالا ب 75 بالمائة اني اقصد ان الرجال ليسوا سطحيين ولكن هناك احتمال ايضا ولو ضعيف اني لا اقصد هذا التمييز.. اذن مفهوم المخالفة مهم ولكن ليس قاطعا كالمنطوق.. المنطوق هو ان اقول "النساء سطحيات والرجال عميقون.." وطبعا ليس هذا اجتهادي.. بل هذا اجتهاد كل العلماء منذ عهد الرسول صلى الله عليه وسلم حتى الآن.. ولا افهم كيف ممكن ان يفهم على غير ذلك لولا رغبة محمومة من بعض علماء اليوم لمواكبة العصر وتصنيف انفسهم كعلماء منفتحين على العلم.. هذا ليس ضروريا.. لأننا لا ننكر العلم اذا طلبنا الرؤية..

5- هل في الرؤية استهزاء واستهانة بالعلم؟

لا ارى في القضية اي استهزاء بالعلم او استخفاف به.. فكل العلوم مطلوبة بما فيها علوم الفلك و ربط بدء رمضان برؤية الهلال ليس معناه تجاهلا للقواعد العلمية بل هو تسهيل على هذه الامة فبالله عليكم كيف ساشرح للعامة ما يقوله العلم بخصوص المحاق وال29 وكسور؟؟؟ وغيره من التعقيدات التي مررها لنا فاروق في مقاله؟؟ اهكذا يكون التسهيل؟؟ ان نربط معرفة بدء رمضان بالعلماء فقط ونلغيها من قلوب الناس؟؟ من حكم الاسلام انه يربط الانسان بالكون ليدرك ان الكون مسخر له ولعباداته.. يقول الشيخ الشعراوي كلاما مهما: وهو ان انسان الامس كان اكثر تعلقا بالله لأنه اذا فقد الماء كان بيتهل الى الله لتمطر.. اما نحن.. ان فقدنا الماء نتفقد الصنبور.. ومن ثم الماسورة ومن ثم شكرة المياه.. ولا نفطن ان نتذكر الله في عملية الري كلها.. فلا يجب ان ننسى ايضا دور القمر في صيامنا..

6- الرؤية هي الاسلم

وختاما فإني لو اخذت بمنطق الرؤية اكون مطبقا لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم واعذر به.. اما ان اخذت بالحساب فقد اكون مخالفا للشرع ومتبعا لهواي لأن الاجتهاد فيه لم يكن قويا.. فلماذا اغلب جهة الظن على اليقين؟؟ واغلب المرجوح على الراجح؟؟ وليس في الامر أي منفعة حقيقية.. بل هي كلها مصالح وهمية كما فندتها سابقا.. توحيد الامة والرقي العلمي لا علاقة له بهذه المسألة التعبدية.. فلن تمنعنا الرؤية عن التقدم العلمي ولن تفرق الامة اختلاف يوم عيدها من بلد الى آخر.. اصبحنا نفكر كالنصارى.. اغلب همهم ان يوحدوا اعيادهم مع بقاء كل فرقة منهم على عقيدتها المخالفة للاخرى.. يعني ضحك على الذقون..



منقووووووووووووووووووووووووووو ل

فـاروق
10-02-2005, 09:40 PM
رب قائل : على أيام الرسول صلى الله عليه وسلم لم تكن توجد مراصد جوية , و الآن هي موجودة و هي دقيقة أكثر بكثير من العين المجردة , و قوله : لرؤيته لم يثبت أنه ينبغي أن يكون فقط بالعين , فيمكن رؤيته بالمجهر. ثم لماذا في كل الشهور نعرف مواقيت الصلاة , ويلتبس علينا الأمر في رمضان ؟؟؟ ماذا ترد عليه ؟؟



الجواب:


نحن لا نتكلم عن الرؤية بالعين او بالمرصد.. نحن نتكلم عن الحسابات الفلكية اي معرفة بدء رمضان قبل مدة طويلة من ظهور القمر عن طريق الحسابات.. وقبل ظهور الهلال فعليا.. فكيف ينطبق هذا الكلام مع الحديث ؟ هل تراه ينطبق انت؟

أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "إنا أمة أمية لا نكتب ولا نحسب، الشهر هكذا وهكذا" يعني مرة تسعة وعشرين، ومرة ثلاثين، وكلهم أوردوا ذلك في كتاب الصوم. وقد أخرجه أحمد عن ابن عمر.

أخرجه البخاري ومسلم وأحمد وأبو داود والنسائي (واللفظ للبخاري)

بالنسبة لموضوع مواقيت الصلاة

الأصل في المواقيت، ما رواه مسلم في صحيحه أن سائلاً سأل النبي صلى الله عليه و سلم عن مواقيت الصلاة، فلم يرد عليه النبي صلى الله عليه و سلم شيئًا (باللفظ والقول)، وفي رواية بريدة، فقال له : (صل معنا هذين (اليومين)). قال (راوي الحديث وهو أبو موسى الأشعري) : فأقام الفجر (أي النبي صلى الله عليه و سلم) حين انشق الفجر، والناس لا يكاد يعرف بعضهم بعضًا، ثم أمره (أي أمر النبي صلى الله عليه و سلم بلالاً) فأقام الظهر حين زالت الشمس، والقائل يقول : قد انتصف النهار، وهو كان أعلم منهم، ثم أمره فأقام بالعصر والشمس مرتفعة، ثم أمره فأقام بالمغرب حين وقعت (أي غربت) الشمس، ثم أمره فأقام العشاء حين غاب الشفق، ثم أخّر الفجر من الغد حتى انصرف منها، والقائل يقول : قد طلعت الشمس أو كادت، ثم أخر الظهر حتى كان قريبًا من وقت العصر بالأمس، ثم أخر العصر حتى انصرف منها، والقائل يقول : قد احمرت الشمس، ثم أخّر المغرب حتى كان عند سقوط الشفق، ثم أخر العشاء حتى كان ثلث الليل الأول (وفي رواية : أن وقت العشاء إلى نصف الليل الأوسط) . ‎‎ ثم أصبح فدعا السائل، فقال : (الوقت بين هذين)، يعني أن وقت صلاتكم في الطرفين اللذين صليت فيهما، وفيما بينهما.‏

فقد حدد الرسول صلى الله عليه وسلم بدقة مواعيد الصلوات وترك للناس طريقة معرفة هذا الوقت سواء بالمزولة او بالعين المجردة او بالعصا والظل او بالساعة المستعملة اليوم... فالوارد في السنة هو التوقيت لا طريقة الحصول عليه..(وذكر الظواهر الطبيعية التي تقترن بالتوقيت كان لتحديده فقط وليس لاعتبار رؤيتها شرطا ملزما لدخول الوقت..) لذا ترانا نجتهد احيانا ونصلي الفجر او المغرب بدون ساعة ولا توقيت.. من مجرد ملاحظة لون السماء..

مثال: ليس هناك حديث ينص على ان رؤية الشفق الاحمر من قبل شاهد عدل شرط لصحة صلاة المغرب.. بل الحديث السابق يقول ان التيقن من دخول الوقت بأي طريقة هو شرط لصحة الصلاة (وما الشفق الا اشارة من الرسول صلى الله عليه وسلم عن الوقت) انما في قضية رمضان فهناك حديث صريح عن شرط من شروط اعتبار دخوله وهو رؤية الهلال..

يعني حتى نقارن بينهما يجب ان تجد حديثا يقول "لا تصلوا حتى تروا الشفق فإن غم عليكم الشفق آخروا المغرب الى العشاء.."


منقووووول

من هناك
10-03-2005, 01:57 AM
السلام عليكم،
لكن الحساب الذي يتبعه بعض المسلمون هو احتساب رؤية القمر في مناطق معينة من اليابسة وليس ولادته بالمطلق في اي مكان من الكرة الأرضية
http://moonsighting.com/
هذا الموقع يعطيك مجال القمر المرئي على الأرض اليابسة في الفترة التي تسبق الشهر وهي لا تتكلم عن ولادة المحاق والله اعلم.

المشكلة الكبرى في انه يحتمل ان يكون القمر قابلاً للرؤية ولكن لا يراه احد
هناك مشكلة اخرى انه قد يتهياً للبعض انه رأوا القمر في يوم لا يمكن ان يراه احد

فـاروق
10-03-2005, 05:09 AM
يمكن اعتماد الحسابات لنفي حصول الرؤيا في يوم من المستحيل ان تحصل فيه....

اما في غير ذلك...فهل ترى انه من الضروري تأويل الحديث مع المعلم ان المنطوق مقدم على المفهوم....؟

من هناك
10-03-2005, 07:13 PM
ولكن من يؤول الحديث هنا؟

انا كل ما قلته ان الحديث بنصه الصريح لا يقيد الرؤية بالعين المجردة فقط

ما الفرق بين ان ترى القمر بنظاراتك او بدون نظاراتك؟

أبوحامدالقعقاع
10-04-2005, 06:23 AM
حديث النبي صلى الله عليه وسلم واضح " صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته... فإن غم عليكم فأكملوا عدة شعبان ثلاثون يوماً " أو كما قال صلى الله عليه وسلم ... فإن قال أحدهم أن الحسابات الفلكية نوع من الرؤية وهي لم تكن في زمن النبي صلى الله عليه وسلم حتى تذكر ... رد عليهم بأن الحسابات فعلاً نوع من الرؤية يستأنس بها لتؤيد الأصل وهوالرؤية بالعين ولا تنوب عنه أو تلغيه ... والحسابات قد تخطئ وقد تصيب كما رأينا البارحة ... ولكن العين لا ... والله أعلم

من هناك
10-04-2005, 09:40 PM
ولكن البارحة لم ير الناس الهلال بل رأوا المحاق بسبب الكسوف