تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : وثيقتان سريتان حول خطة شيعية لنقل قبر الحسين رضي الله عنه لإيران



سعد بن معاذ
09-30-2005, 04:43 AM
وثيقتان سريتان حول خطة شيعية لنقل قبر الحسين رضي الله عنه لإيران
الأخبار - أخبار آل البيت
الكاتب: محرر الأخبار | 12/09/2005
أثارت وثيقتان سريتان منسوبتان لـ"المجلس الأعلى للثورة الإسلامية" ولـ"الأمانة العامة لمنظمة بدر" حصلت عليهما "العربية.نت" ولم تتحقق من صحتهما حول مخطط لنقل جثمان الامام الحسين رضي الله عنه من كربلاء الى ايران، الشكوك من جديد في تعدد القبور الخاصة برأسه في بعض البلدان العربية.
و قد تلقت "العربية.نت" وثقيتين معنونتين بعبارة "سري جدا" ولم يتسن التأكد من صحتهما وتحمل احداهما اسم "المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق.. المقر المركزي (بغداد) جاء فيها: "إلى السيد أمين عام منظمة بدر المحترم.. بناء على استحصال الموافقات والتداول مع المرجعية الدينية في الجمهورية الاسلامية والحوزة العلمية في النجف الأشرف حول نقل الجسد الطاهر للامام الحسين (ع) الى ايران. تقرر ما يلي:
تشكيل لجنة خاصة من المجلس الأعلى برئاستنا ومنظمة بدر كل حسب عمله".. وظهر في أسفل الوثيقة توقيع باسم حميد الساعدي يشير إلى انه وقع نيابة عن رئيس المجلس الأعلى للثورة الاسلامية. والوثيقة التي يحتفظ بها موقع "العربية.نت" ذات رقم س 142، وتاريخ 12/6/2005.
والوثيقة الثانية منسوبة إلى منظمة بدر جاء فيها : تنفيذا لتوجيهات السيد الأعلى والتشاور معه تم تأليف لجنة ووضع الخطة اللازمة حسب التوجيهات للعمل بها.
واللجنة /
1- السيد حميد الساعدي.
2 - السيد حامد البياتي.
3 - السيد اكرم الحكيم .
4 - السيد هادي العامري.
وذيلت الوثيقة بتوقيع منسوب إلى أمين عام منظمة بدر. الوثيقة تحمل رقم 605 وتاريخ 18/6/2005، ويبدو من التاريخ والصياغة وكأنها رد على الرسالة الأولى الموجهة من الساعدي إلى أمين عام منظمة بدر.
نظرية نقل جثمان الحسين مستحيلة علميا وواقعيا
وحول امكانية نقل جثمان الامام الحسين من قبره في كربلاء إلى ايران وفقا لهاتين الوثيقتين قال الدكتور عبد المقصود باشا: لا أظن أنه ممكن أن يصلوا إلى الجثمان.. هذا صعب جدا لأنه مضى على دفن الجسد حوالي 1370 سنة تقريبا حيث أن الحادثة حدثت عام 61 هـ .. صحيح أن هذه الأجساد لا تأكلها الأرض، ولكن نشك أن بعض الأجساد الطاهرة التي كانت مع الحسين لم تأكلها الأرض أيضا وبالتالي يصبح من المستحيل في رأينا الوصول الى ذلك الجسد.
ويتساءل: لماذا النقل.. ان بلاد المسلمين واحدة ونحن نعمل لتتحد هذه البلاد وتتحد المذاهب الاسلامية كلها. إننا نربأ بمن يقوم بهذا العمل ألا يفتئت على الامام الحسين وعلى المسلمين ويتسبب في فتنة، فأرض المسلمين واحدة من أدناها إلى اقصاها.
ويرفض علي الدباغ الخبير في المرجعية الشيعية الدينية وعضو الجمعية الوطنية العراقية "البرلمان" نظرية نقل الجسد تماما مؤكدا استحالة حدوث مثل هذا، وان هذه دعايات غير ذات قيمة، فنقله غير ممكن، مشيرا الى ان الجسد لا يزال كما هو، مدللا على ذلك بأن جسد أحد اصحاب الحسين رضي الله عنه وكان من بني تميم نقلته قبيلته لمسافة 5 كم عن مدفن جسد الامام على حتى لا يسحقه القتلة بالخيل.. وقبل 400 أو 500 سنة حضر ولي من الولاة العثمانيين الى كربلاء ورأى هذا الجسد على حاله.
لمعرفة المزيد عن قبر الحسين - رضي الله عنه - انظر

حكم زيارة قبر سيدنا الحسين -رضي الله عنه- وموضعه
الفتاوى - فتاوى مهمة بآل البيت
الكاتب: الشيخ ابن باز | 12/09/2005
السؤال:
س : يقول السائل : كثر كلام الناس واختلف حول قبر سيدنا الحسين أين مكانه ، وهل يستفيد المسلمون من معرفة مكانه بالتحديد ؟

الجواب:
بالواقع قد اختلف الناس في ذلك ، فقيل : إنه دفن في الشام ، وقيل : في العراق ، والله أعلم بالواقع. أما رأسه فاختلف فيه ؛ فقيل : في الشام ، وقيل في العراق ، وقيل: في مصر. والصواب أن الذي في مصر ليس قبرا له ، بل هو غلط وليس به رأس الحسين ، وقد ألف في ذلك بعض أهل العلم ، وبينوا أنه لا أصل لوجود رأسه في مصر ولا وجه لذلك ، وإنما الأغلب أنه في الشام ؛ لأنه نقل إلى يزيد بن معاوية وهو في الشام ، فلا وجه للقول بأنه نقل إلى مصر ، فهو إما حفظ في الشام في مخازن الشام ، وإما أعيد إلى جسده في العراق. وبكل حال فليس للناس حاجة في أن يعرفوا أين دفن وأين كان ، وإنما المشروع الدعاء له بالمغفرة والرحمة ، غفر الله له ورضي عنه ، فقد قتل مظلوما فيدعى له بالمغفرة والرحمة ، ويرجى له خير كثير ، وهو وأخوه الحسن سيدا شباب أهل الجنة ، كما قال ذلك النبي صلى الله عليه وسلم ، رضي الله عنهما وأرضاهما ، ومن عرف قبره وسلم عليه ودعا له فلا بأس ، كما تزار القبور الأخرى ، من غير غلو فيه ولا عبادة له ، ولا يجوز أن تطلب منه الشفاعة ولا غيرها ، كسائر الأموات ؛ لأن الميت لا يطلب منه شيء وإنما يدعى له ويترحم عليه إذا كان مسلما ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم : زوروا القبور فإنها تذكركم الآخرة
فمن زار قبر الحسين أو الحسن أو غيرهما من المسلمين للدعاء لهم والترحم عليهم والاستغفار لهم كما يفعل مع بقية قبور المسلمين- فهذا سنة ، أما زيارة القبور لدعاء أهلها أو الاستعانة بهم أو طلبهم الشفاعة- فهذا من المنكرات ، بل من الشرك الأكبر ، ولا يجوز أن يبنى عليها مسجد ولا قبة ولا غير ذلك ؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم قال : لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد متفق على صحته ، ولما رواه جابر بن عبد الله رضي الله عنهما في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه نهى عن تجصيص القبور وعن القعود عليها وعن البناء عليها فلا يجوز أن يجصص القبر أو يطيب أو توضع عليه الستور أو يبنى عليه ، فكل هذا ممنوع ومن وسائل الشرك ، ولا يصلى عنده ؛ لقول النبي عليه الصلاة والسلام : ألا وإن من كان قبلكم كانوا يتخذون قبور أنبيائهم وصالحيهم مساجد ألا فلا تتخذوا القبور مساجد فإني أنهاكم عن ذلك خرجه مسلم في صحيحه عن جندب بن عبد الله البجلي رضي الله عنه ، وهذا الحديث يدل على أنه لا تجوز الصلاة عند القبور ولا اتخاذها مساجد ؛ ولأن ذلك وسيلة للشرك وأن يعبدوا من دون الله بدعائهم والاستغاثة بهم والنذر لهم والتمسح بقبورهم طلبا لبركتهم ؛ فلهذا حذر النبي عليه الصلاة والسلام من ذلك ، وإنما تزار القبور زيارة شرعية فقط ، للسلام عليهم والدعاء لهم والترحم عليهم من دون شد رحل لذلك، والله هو الموفق والهادي إلى سواء السبيل.

--------------------------------------------------------------------------------

المصدر: فتاوى ابن باز : ( الجزء السادس ) ص366

مختلف
10-01-2005, 12:08 AM
على الهامش .. سمعتُ بأن قبور البقيع فتحت للروافض .. رجالاً ونساءً .. فما مدى صحّة هذا الخبر ؟

سعد بن معاذ
10-01-2005, 07:55 PM
انا ساتاكد من هذا الخبر بنفسي ولكن اعلم ان هناك عراك دائم بين مشايخ الهيئة والرافضه الخنازير