من قلب بغداد
09-28-2005, 03:59 PM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
لو سمحتم لي ان انشر بعض ما يعانيه المسلمين
من العراقيين في السجون العراقيه في وزارة الداخليه
و الممارسات التي قد تخفى على معظم المسلمين في بقاع مختلفه
من هذه الدنيا و لعل نصرتهم بدعاء تقر اعي اهاليهم بعودتهم فهم
على صعيد الاخبار و التلفاز مغبونين و ما دام الله في عونهم فنحسبهم
غير ذلك
.
.
و ارجو ان لا يحسب انني احاول نشر ما يخص بلدي فهم قبل كل ذلك
مسلمين .. مسلمين ... مسلمين .. لا نفرق بين احد بتسميات كلهم اخوة
لا عراقي او سوري او سعودي او او ...!
و ها نحن على مشارف رمضان في الوقت الذي تجتمع الاسرة كامله على
مائده الافطار بينما هناك من الاسر من فقدت اباً او اخاً او اماً تبكي ابناً
او طفلاً يسأل "اين ابي " ..فأذا بالام تحير بالاجابه ..!
.
.
.
و هذه حقيقه الحكومه المصونه .... اذا كانت حكومه ..!!
حكومة الجعفري أو كما يحلو للبعض أن يسميها حكومة المآسي والمذابح.. تواجه هذه الأيام انتقادات حادة ومطالبات بالاستقالة ليس لوزيري الدفاع والداخلية فقط وانما استقالة جماعية للوزارة برمتها، فتعاملها مع الأزمات اليومية لم يعد يمكن السكوت عليه أو الصبر حياله، فالبلد على كف عفريت كما يقولون وطوابير النعوش تذهب غرباً وشرقاً وهي بازدياد بسبب صبيانية الحكومة والمراهقة السياسية لزعاماتها الموهومة، فالمواطن فطن الى انه يعيش في وهم اسمه دولة، فالخدمات معدومة والاوضاع متردية والخلافات بين المكونات حالة مستعصية حتى وصلت الى التناحر والاقتتال بين أبناء المكون الواحد وانتهاءً بالكوارث كمجزرة شهداء الحرية وآخرها فاجعة (جسر الائمة)، فأين شفافية الجعفري التي طالما تشدق بها على مسامعنا وأين السياسة التي على ما يبدو انها فلسفة كلام وليست ادارة دولة!.
يرى المحلل السياسي مصطفى الشجيري ان حكومة الجعفري منذ استلامها مقاليد السلطة تحت مظلة الاحتلال في نيسان الماضي تتجه في أغلب قراراتها وأفعالها نحو منزلق خطير مثل الاعتقالات العشوائية التي تنفذها وزارة الداخلية وعمليات التعذيب والقتل التي تقوم بها ألوية الداخلية ومغاويرها وتقوم جلها على اساس طائفي!.
بينما يرى وزير الصحة الذي كان واقعياً جداً عندما حمّل وزيري الداخلية والدفاع المسؤولية الكاملة عما وقع من أحداث أليمة فوق (جسر الائمة) حتى انه طالب باستقالتهما على الفور والحال ينسحب على معظم أعضاء الجمعية الوطنية التي طالبت بالتحقيق معهما.
الجعفري: المنافقون السياسيون!
ويرى مراقبون أن تصريحات الجعفري المتشنجة والمتسرعة باتهام جهات معينة حتى قبل أن تبدأ لجنة التحقيق عملها حيال الحادث بأنها وأد للجنة التحقيق في مهدها مما يشكك بنزاهة ما ستخرج عنه اللجنة من تحقيقات مسبقاً، وشملت تصريحاته اتهاماً جديداً لما أسماهم بالمنافقين السياسيين والتي لم يبين ما المقصود بذلك الاتهام حتى ان جهات راصدة لحقوق الانسان أبدت تخوفها من الشروع لحملة جديدة من الاعتقالات العشوائية مما سيؤدي بالتأكيد الى مزيد من الاحتقان السياسي بين العراقيين.
وليس هذا فحسب بل انما الذي يجري في الخفاء أشد وطأة من وقع الحسام المهند، فما يرويه المعتقلون المفرج عنهم لتشيب منه الأجنة في أرحام امهاتهم .
عثمان وسامراء!
حيث يقول أحدهم ونقول مسبقاً لن نذكر اسماً صريحاً لأحد من المفرج عنهم بناء على طلبهم وخوفاً من أن تطالهم ايادي الغدر من جديد، أن (عثمان.م) اعتقل لانه يحمل اسم عثمان، تهمته هكذا، حتى ان القوة التي اعتقلته راحت تدور به في شوارع أحد الأحياء ويقولون للمواطنين والأطفال منهم هذا ارهابي اسمه عثمان (ارجموه)!.
اما (ث. السامرائي) فتهمته (سامرائي) وعندما سأله المحقق قال مكرهاً لينجو من التعذيب: (ضربت الامريكان) فقال الضابط المحقق: الامريكان أشرف منك ومن أهلك ومن أهل سامراء!.
عثمان والسامرائي نموذجان لمئات بل الآلاف غيرهم لا تهم محددة لهم ما زالوا حتى كتابة هذه المادة يرزحون في اقبية وسجون الحكومة النازية التي يقودها باقتدار نحو الهاوية السيد الجعفري.
المعلومات المضللة
وفي هذا التقرير نستضيف أحد المفرج عنهم والذي يمتلك مقدرة غزيرة لتحليل نفسية واهداف ومرامي جلاديه حيث يقول: ان اهداف الحملات العشوائية هو تكوين (قاعدة معلومات) فهذه الحكومة وأجهزتها الأمنية على ما يبدو خاوية من أي أساس للتصرف السليم ولا تمتلك أي مبرر لاعتقال أي شخص الا لهذا السبب فضلاً عن معاناتها في الجانب الاستخباراتي والتي تعتمد في معظم مصادرها على (الوشاة) فقط والتي تكون في معظمها (كيدية) اضافة الى أن طرائق التحقيق فوضوية فهؤلاء لا يريدون حقائق واجراء تحقيق اصولي وانما اعترافات قسرية فقط!.
الدكتور المعتقل
يشرح الدكتور المعتقل عملية اعتقاله حيث ان داره دوهمت ليلاً ونادوه بالدكتور وأنهال اربعة منهم بالضرب المبرح عليه مع كيل الشتائم حيث مزقوا ملابسه وعصبوا عينيه وانتهى دور الذين اعتقلوه بعد أن سلموه للجلادين في معتقل النسور سيئ الذكر حيث اختفى لقب الدكتور مما يبين وجود انعدام شبه كامل للمعلومات بين من يعتقلون ومن يحققون، أي فوضى عارمة في عملية الاعتقال برمتها، يبين كذلك ان الاعتقال الهدف منه هو مجرد الاعتقال بشكل عشوائي دون تهمة أو دليل.
المعتقل هدف قادم!
وتبين من خلال اعتقالي كما يقول محدثنا: ان المعلومات تعمم لجميع ألوية الداخلية حيث يكون المعتقل حال الافراج عنه هدفاً للواء آخر بعد تعميم عنوانه ولذلك ترى اعتقال أشخاص ابرياء ولأكثر من مرة.
ومن الملاحظ كما يقول محدثنا: ان الدعاء هو أكثر ما يشل حركة الجلادين ويفزعهم حيث واجهت صنوف التعذيب عندما شاهدوني مرة وانا جالس عقب الصلاة أدعو الله ان يفرج عنا مما نحن فيه حتى ان المحقق سألني عن قضية ما، فقال بالحرف (لا تقل والله.. انا ملحد.. وأين هو الله) وهناك ما يفزعهم ايضا هو صلاة الجماعة في المعتقل.
لعبة كرة القدم!
وعن مشاهداته يقول: جاءوا مرة بمواطن لا أذكر اسمه لقبه (المعموري) من أخوتنا الشيعة ووالده متوف منذ أيام فكانوا يركزون على استفزازه بسب والده المتوفى فطلب منهم الكف عن سبه فرفضوا وأوغلوا في النيل من والده فرد عليهم بالمثل فانهالوا عليه بالضرب وعلقوه في السقف ورأسه مدلى نحو الأرض وقالوا له سوف نلعب برأسك (كرة قدم) وراحوا يلعبون كرة القدم برأسه حتى أصبح كتلة حمراء من آثار الدم التي غطت ملامحه تماماً فقطعوا الحبل وسقط على الارض وقد تهشم وجهه وكسر فكه وخلعت كتفاه وإحدى رجليه ودخل علينا وكأن وجهه قد اتجه نحو الخلف ثم أخذ المحقق برأسه امامنا وأخذ يضرب رجليه وضربه على مثانته وضغط بعنف على جهازه الذكري وكيس الصفن!.
حلقة اشتباك
ويقول محدثنا آخر حلقة من حلقات التعذيب نلتها في الـ (33) يوماً التي أمضيتها في المعتقل: كانت عبارة عن حلقة اشتباك تنهال عليك الضربات من مختلف الجهات وبينما هم ينهالون على جسدي بالضرب سقطت قطعة القماش عن وجهي فولوا هاربين وتفرق جمعهم خوفاً من أن اتعرف على هوياتهم!.
هل اكمل ...؟؟
لو سمحتم لي ان انشر بعض ما يعانيه المسلمين
من العراقيين في السجون العراقيه في وزارة الداخليه
و الممارسات التي قد تخفى على معظم المسلمين في بقاع مختلفه
من هذه الدنيا و لعل نصرتهم بدعاء تقر اعي اهاليهم بعودتهم فهم
على صعيد الاخبار و التلفاز مغبونين و ما دام الله في عونهم فنحسبهم
غير ذلك
.
.
و ارجو ان لا يحسب انني احاول نشر ما يخص بلدي فهم قبل كل ذلك
مسلمين .. مسلمين ... مسلمين .. لا نفرق بين احد بتسميات كلهم اخوة
لا عراقي او سوري او سعودي او او ...!
و ها نحن على مشارف رمضان في الوقت الذي تجتمع الاسرة كامله على
مائده الافطار بينما هناك من الاسر من فقدت اباً او اخاً او اماً تبكي ابناً
او طفلاً يسأل "اين ابي " ..فأذا بالام تحير بالاجابه ..!
.
.
.
و هذه حقيقه الحكومه المصونه .... اذا كانت حكومه ..!!
حكومة الجعفري أو كما يحلو للبعض أن يسميها حكومة المآسي والمذابح.. تواجه هذه الأيام انتقادات حادة ومطالبات بالاستقالة ليس لوزيري الدفاع والداخلية فقط وانما استقالة جماعية للوزارة برمتها، فتعاملها مع الأزمات اليومية لم يعد يمكن السكوت عليه أو الصبر حياله، فالبلد على كف عفريت كما يقولون وطوابير النعوش تذهب غرباً وشرقاً وهي بازدياد بسبب صبيانية الحكومة والمراهقة السياسية لزعاماتها الموهومة، فالمواطن فطن الى انه يعيش في وهم اسمه دولة، فالخدمات معدومة والاوضاع متردية والخلافات بين المكونات حالة مستعصية حتى وصلت الى التناحر والاقتتال بين أبناء المكون الواحد وانتهاءً بالكوارث كمجزرة شهداء الحرية وآخرها فاجعة (جسر الائمة)، فأين شفافية الجعفري التي طالما تشدق بها على مسامعنا وأين السياسة التي على ما يبدو انها فلسفة كلام وليست ادارة دولة!.
يرى المحلل السياسي مصطفى الشجيري ان حكومة الجعفري منذ استلامها مقاليد السلطة تحت مظلة الاحتلال في نيسان الماضي تتجه في أغلب قراراتها وأفعالها نحو منزلق خطير مثل الاعتقالات العشوائية التي تنفذها وزارة الداخلية وعمليات التعذيب والقتل التي تقوم بها ألوية الداخلية ومغاويرها وتقوم جلها على اساس طائفي!.
بينما يرى وزير الصحة الذي كان واقعياً جداً عندما حمّل وزيري الداخلية والدفاع المسؤولية الكاملة عما وقع من أحداث أليمة فوق (جسر الائمة) حتى انه طالب باستقالتهما على الفور والحال ينسحب على معظم أعضاء الجمعية الوطنية التي طالبت بالتحقيق معهما.
الجعفري: المنافقون السياسيون!
ويرى مراقبون أن تصريحات الجعفري المتشنجة والمتسرعة باتهام جهات معينة حتى قبل أن تبدأ لجنة التحقيق عملها حيال الحادث بأنها وأد للجنة التحقيق في مهدها مما يشكك بنزاهة ما ستخرج عنه اللجنة من تحقيقات مسبقاً، وشملت تصريحاته اتهاماً جديداً لما أسماهم بالمنافقين السياسيين والتي لم يبين ما المقصود بذلك الاتهام حتى ان جهات راصدة لحقوق الانسان أبدت تخوفها من الشروع لحملة جديدة من الاعتقالات العشوائية مما سيؤدي بالتأكيد الى مزيد من الاحتقان السياسي بين العراقيين.
وليس هذا فحسب بل انما الذي يجري في الخفاء أشد وطأة من وقع الحسام المهند، فما يرويه المعتقلون المفرج عنهم لتشيب منه الأجنة في أرحام امهاتهم .
عثمان وسامراء!
حيث يقول أحدهم ونقول مسبقاً لن نذكر اسماً صريحاً لأحد من المفرج عنهم بناء على طلبهم وخوفاً من أن تطالهم ايادي الغدر من جديد، أن (عثمان.م) اعتقل لانه يحمل اسم عثمان، تهمته هكذا، حتى ان القوة التي اعتقلته راحت تدور به في شوارع أحد الأحياء ويقولون للمواطنين والأطفال منهم هذا ارهابي اسمه عثمان (ارجموه)!.
اما (ث. السامرائي) فتهمته (سامرائي) وعندما سأله المحقق قال مكرهاً لينجو من التعذيب: (ضربت الامريكان) فقال الضابط المحقق: الامريكان أشرف منك ومن أهلك ومن أهل سامراء!.
عثمان والسامرائي نموذجان لمئات بل الآلاف غيرهم لا تهم محددة لهم ما زالوا حتى كتابة هذه المادة يرزحون في اقبية وسجون الحكومة النازية التي يقودها باقتدار نحو الهاوية السيد الجعفري.
المعلومات المضللة
وفي هذا التقرير نستضيف أحد المفرج عنهم والذي يمتلك مقدرة غزيرة لتحليل نفسية واهداف ومرامي جلاديه حيث يقول: ان اهداف الحملات العشوائية هو تكوين (قاعدة معلومات) فهذه الحكومة وأجهزتها الأمنية على ما يبدو خاوية من أي أساس للتصرف السليم ولا تمتلك أي مبرر لاعتقال أي شخص الا لهذا السبب فضلاً عن معاناتها في الجانب الاستخباراتي والتي تعتمد في معظم مصادرها على (الوشاة) فقط والتي تكون في معظمها (كيدية) اضافة الى أن طرائق التحقيق فوضوية فهؤلاء لا يريدون حقائق واجراء تحقيق اصولي وانما اعترافات قسرية فقط!.
الدكتور المعتقل
يشرح الدكتور المعتقل عملية اعتقاله حيث ان داره دوهمت ليلاً ونادوه بالدكتور وأنهال اربعة منهم بالضرب المبرح عليه مع كيل الشتائم حيث مزقوا ملابسه وعصبوا عينيه وانتهى دور الذين اعتقلوه بعد أن سلموه للجلادين في معتقل النسور سيئ الذكر حيث اختفى لقب الدكتور مما يبين وجود انعدام شبه كامل للمعلومات بين من يعتقلون ومن يحققون، أي فوضى عارمة في عملية الاعتقال برمتها، يبين كذلك ان الاعتقال الهدف منه هو مجرد الاعتقال بشكل عشوائي دون تهمة أو دليل.
المعتقل هدف قادم!
وتبين من خلال اعتقالي كما يقول محدثنا: ان المعلومات تعمم لجميع ألوية الداخلية حيث يكون المعتقل حال الافراج عنه هدفاً للواء آخر بعد تعميم عنوانه ولذلك ترى اعتقال أشخاص ابرياء ولأكثر من مرة.
ومن الملاحظ كما يقول محدثنا: ان الدعاء هو أكثر ما يشل حركة الجلادين ويفزعهم حيث واجهت صنوف التعذيب عندما شاهدوني مرة وانا جالس عقب الصلاة أدعو الله ان يفرج عنا مما نحن فيه حتى ان المحقق سألني عن قضية ما، فقال بالحرف (لا تقل والله.. انا ملحد.. وأين هو الله) وهناك ما يفزعهم ايضا هو صلاة الجماعة في المعتقل.
لعبة كرة القدم!
وعن مشاهداته يقول: جاءوا مرة بمواطن لا أذكر اسمه لقبه (المعموري) من أخوتنا الشيعة ووالده متوف منذ أيام فكانوا يركزون على استفزازه بسب والده المتوفى فطلب منهم الكف عن سبه فرفضوا وأوغلوا في النيل من والده فرد عليهم بالمثل فانهالوا عليه بالضرب وعلقوه في السقف ورأسه مدلى نحو الأرض وقالوا له سوف نلعب برأسك (كرة قدم) وراحوا يلعبون كرة القدم برأسه حتى أصبح كتلة حمراء من آثار الدم التي غطت ملامحه تماماً فقطعوا الحبل وسقط على الارض وقد تهشم وجهه وكسر فكه وخلعت كتفاه وإحدى رجليه ودخل علينا وكأن وجهه قد اتجه نحو الخلف ثم أخذ المحقق برأسه امامنا وأخذ يضرب رجليه وضربه على مثانته وضغط بعنف على جهازه الذكري وكيس الصفن!.
حلقة اشتباك
ويقول محدثنا آخر حلقة من حلقات التعذيب نلتها في الـ (33) يوماً التي أمضيتها في المعتقل: كانت عبارة عن حلقة اشتباك تنهال عليك الضربات من مختلف الجهات وبينما هم ينهالون على جسدي بالضرب سقطت قطعة القماش عن وجهي فولوا هاربين وتفرق جمعهم خوفاً من أن اتعرف على هوياتهم!.
هل اكمل ...؟؟