بشرى
12-09-2002, 12:33 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
ستيفن هاوكنج ....
عالم بريطاني ...مقعد عمل استاذ كرسي لمادة الرياضيات في جامعة كمبردج وهو الكرسي الذي كان يشغله بنيوتن .. اصابه مرض وهو في العشرين من عملره اقعده عن الحركة و الزمه البقاء على كرسيه معظم حياته , و لكنه واصل مسيرته العلمية بقوة ارادة و شدة عزيمة ... في عام 1985 اصيب بالتهاب رئوي فخضع لعملية جراحية كبيرة فقد على اثرها قدرته على الكلام .. هكذا فقد الصوت كما فقد الحركة , فأعد له جهاز كومبيوتر خاص استخدمه في مخاطبة تلاميذه في المحاضرات ...
لم تمنع الاعاقة ستيفن هاوكنج من السفر و المشاركة في المؤتمرات العلمية فقد زار الولايات المتحدة و روسيا و عددا من دول اوروباء ... لقد تحدى الاعاقة بجبروت عظيم قل نظيره بين الاصحاء ... من مؤلفاته تاريخ موجز للزمن و ثقوب سوداء و اكوان اطفال .
هذا مثل يفتخرون به في الغرب رغم الإعاقة تحدى العالم ليقف على أقدام العزيمة ..فهل لدينا نحن أمثلة كهذه نفتخر بها ...؟؟
نعم .. بل نملك الكثير والكثير .. لعل أبرزها في الوقت الحاضر ..الشيخ العالم الجليل .. ابن باز رحمه الله ..الذي بلغت فتاواه وعلومه أقصى الأرض..
رغم فقدانه لبصره في سن صغيرة .. لم ييأس ولم يزده ذلك إلا إيمانا وثباتا .... ومن تاريخنا الإسلامي نذكر .. عبدالله بن أم كلثوم رجل اعمى لكنه كان المؤذن الثاني لرسول الله صلى الله عليه وسلم .., ونزل فيه الله قرانا يتلى إلىيوم الساعة .. عمرو بن الجموح رجل أعرج لكنه وطأ بعرجته الجنة .. عبدالله بن مسعودرجل ضئيل البنية حتى قال أحدهم يصفه )) إن القاعد ليوازي قامته ((
وسخر منه البعض عندما رأي ساقه الضئيلة .. لكن رسول الله صلوات ربي وسلامه عليه .. قال فيه )) لو وضعت ساقا عبدالله بن مسعود في كفه وجيل أحد في كفه لرجحت كفة أبن مسعود ..(( وقد قال احد التابعين (( كان أصحاب عبدالله بن مسعود خمسة كلهم فيه عيب عبيد أعور ومسروق أحدب وعلقمة أعرج وشريح كسيح والحارث أعور .. وهذا الشاطبي رجل أكمة لكنه أعلم الناس في القراءات القرانيه .
ولاننسى الصحابية الجليلة أم عمارة ... والتي كانت تطبب الجرحى .. في الحروب .. وتعالج المرضى بإذن الله
تقرأ على المريض .. وتنفث وتمسح بيدها اليمنى ..فلما قطعت يدها اليمنى في أحد الغزوات .. أوقفت نزف الدم بالزيت المغلي .. وعادت تزاول مهنتها بعد أن أذن لها الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام ..بيد واحدة
ولدينا من الأمثلة الكثير ... الفرق بيننا وبينهم .. أننا نملك الإيمان ... ونثق بالله ...
وهم يتشبثون بالحياة ... ويسعون لإغتنام دقائقها ...
وشتان بين من كان نصيره الملك القدوس.. وبين من كان معاونه الشيطان....
فهلا تنبهنا قبل فوات الآوان
ستيفن هاوكنج ....
عالم بريطاني ...مقعد عمل استاذ كرسي لمادة الرياضيات في جامعة كمبردج وهو الكرسي الذي كان يشغله بنيوتن .. اصابه مرض وهو في العشرين من عملره اقعده عن الحركة و الزمه البقاء على كرسيه معظم حياته , و لكنه واصل مسيرته العلمية بقوة ارادة و شدة عزيمة ... في عام 1985 اصيب بالتهاب رئوي فخضع لعملية جراحية كبيرة فقد على اثرها قدرته على الكلام .. هكذا فقد الصوت كما فقد الحركة , فأعد له جهاز كومبيوتر خاص استخدمه في مخاطبة تلاميذه في المحاضرات ...
لم تمنع الاعاقة ستيفن هاوكنج من السفر و المشاركة في المؤتمرات العلمية فقد زار الولايات المتحدة و روسيا و عددا من دول اوروباء ... لقد تحدى الاعاقة بجبروت عظيم قل نظيره بين الاصحاء ... من مؤلفاته تاريخ موجز للزمن و ثقوب سوداء و اكوان اطفال .
هذا مثل يفتخرون به في الغرب رغم الإعاقة تحدى العالم ليقف على أقدام العزيمة ..فهل لدينا نحن أمثلة كهذه نفتخر بها ...؟؟
نعم .. بل نملك الكثير والكثير .. لعل أبرزها في الوقت الحاضر ..الشيخ العالم الجليل .. ابن باز رحمه الله ..الذي بلغت فتاواه وعلومه أقصى الأرض..
رغم فقدانه لبصره في سن صغيرة .. لم ييأس ولم يزده ذلك إلا إيمانا وثباتا .... ومن تاريخنا الإسلامي نذكر .. عبدالله بن أم كلثوم رجل اعمى لكنه كان المؤذن الثاني لرسول الله صلى الله عليه وسلم .., ونزل فيه الله قرانا يتلى إلىيوم الساعة .. عمرو بن الجموح رجل أعرج لكنه وطأ بعرجته الجنة .. عبدالله بن مسعودرجل ضئيل البنية حتى قال أحدهم يصفه )) إن القاعد ليوازي قامته ((
وسخر منه البعض عندما رأي ساقه الضئيلة .. لكن رسول الله صلوات ربي وسلامه عليه .. قال فيه )) لو وضعت ساقا عبدالله بن مسعود في كفه وجيل أحد في كفه لرجحت كفة أبن مسعود ..(( وقد قال احد التابعين (( كان أصحاب عبدالله بن مسعود خمسة كلهم فيه عيب عبيد أعور ومسروق أحدب وعلقمة أعرج وشريح كسيح والحارث أعور .. وهذا الشاطبي رجل أكمة لكنه أعلم الناس في القراءات القرانيه .
ولاننسى الصحابية الجليلة أم عمارة ... والتي كانت تطبب الجرحى .. في الحروب .. وتعالج المرضى بإذن الله
تقرأ على المريض .. وتنفث وتمسح بيدها اليمنى ..فلما قطعت يدها اليمنى في أحد الغزوات .. أوقفت نزف الدم بالزيت المغلي .. وعادت تزاول مهنتها بعد أن أذن لها الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام ..بيد واحدة
ولدينا من الأمثلة الكثير ... الفرق بيننا وبينهم .. أننا نملك الإيمان ... ونثق بالله ...
وهم يتشبثون بالحياة ... ويسعون لإغتنام دقائقها ...
وشتان بين من كان نصيره الملك القدوس.. وبين من كان معاونه الشيطان....
فهلا تنبهنا قبل فوات الآوان