lady hla
09-24-2005, 05:05 PM
.......... السلام عليكم ...........
كشفت مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات الإسلامية عن خطورة حفريات ملاصقة للحرم القدسي تقوم بها سلطة الآثار الإسرائيلية بالتعاون والتنسيق الكامل مع منظمة "عطيرات كوهنيم" المتطرفة والناشطة في مجال تهويد القدس وبناء الهيكل المزعوم.
وتقول مؤسسة الأقصى في تقريرها إن خطورة الحفريات تتمثل بحجمها عمقا وعرضاً وطولاً، وبقربها من المسجد، وتأثيرها الخطير على أساساته والبيوت الملاصقة، وتمثلت الخطورة أيضا بتناقل أخبار عن شهود عيان بوجود أنفاق جديدة متشعبة توصل إلى المسجد الأقصى.
وأوضح التقرير أن اللجنة قامت بجولة ميدانية في منطقة شارع الواد وباب السلسلة، وبيوت آل الزربا وآل العسيلي واستمعت إلى شهادات كثيرة تأكد تواصل الحفريات الإسرائيلية في المنطقة المحاذية للمسجد الأقصى والمقابلة لقبة الصخرة. وأفاد الشهود بأنهم يسمعون أصوات أدوات الحفر القوية بالليل والنهار، وشاهدوا بأعينهم عمق الحفريات الإسرائيلية وتشعبها، وقد استطاع بعض المقدسيين الدخول إلى عمق المنطقة التي تتم فيها هذه الحفريات الخطيرة قبل أيام.
وأشار التقرير إلى أن منظمة "عطرات كوهنيم" استطاعت الاستيلاء على عقار إسلامي في البلدة القديمة في القدس، يعود تاريخه إلى الفترة المملوكية كان بحوزة مواطن مقدسي قبل أن تستولي عليه المنظمة وتفتتحه دكانا لبيع مقتنيات يهودية.
ونقل التقرير عن الحاج عبد الوهاب الزربا أن بيته وبيوت أشقائه وجيرانه وبالذات بيت أخيه الشيخ عبد الكريم الزربا أصيبت بتشققات بسبب الحفريات الإسرائيلية،، مشيرا إلى وجود مخططات إسرائيلية لبناء كنس يهودي على سطح موقع الحفريات المستولى عليه من قبل منظمة " عطرات كوهنيم "، ومؤكدا أن المكان كان يطلق عليه مسمى الحاكورة - أي فناء وساحة زراعية، وكان تابعا للأوقاف الإسلامية للقدس أصلاً.
ولفت التقرير إلى أن أهل الحي الذين تضررت بيوتهم بسبب حفريات " عطيرات كوهنيم"، يجدون صعوبة كبيرة لترميمها لكلفتها الغالية، ورغم توجههم إلى صناديق عربية وفلسطينية دون فائدة، ورغم كل ذلك فهم ثابتون في بيوتهم، أما الشيخ عبد الكريم الزربا فيزور بيته في الحي كل يوم بنية الرباط والتصميم على الثبات وألا رحيل عن القدس الشريف.
وفي الوقت نفسه دهمت قوة كبيرة من الجيش والشرطة الإسرائيلية مقر جمعية "الرفادة" في القدس الشرقية المحتلة والتي تعنى بأعمال الصيانة في المسجد الأقصى المبارك وأبلغت القائمين عليها بقرار الشرطة الإسرائيلية إغلاقها بداعي وجود علاقة لها مع "منظمات إرهابية".
سلامي اليك
lady hla
القدس
كشفت مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات الإسلامية عن خطورة حفريات ملاصقة للحرم القدسي تقوم بها سلطة الآثار الإسرائيلية بالتعاون والتنسيق الكامل مع منظمة "عطيرات كوهنيم" المتطرفة والناشطة في مجال تهويد القدس وبناء الهيكل المزعوم.
وتقول مؤسسة الأقصى في تقريرها إن خطورة الحفريات تتمثل بحجمها عمقا وعرضاً وطولاً، وبقربها من المسجد، وتأثيرها الخطير على أساساته والبيوت الملاصقة، وتمثلت الخطورة أيضا بتناقل أخبار عن شهود عيان بوجود أنفاق جديدة متشعبة توصل إلى المسجد الأقصى.
وأوضح التقرير أن اللجنة قامت بجولة ميدانية في منطقة شارع الواد وباب السلسلة، وبيوت آل الزربا وآل العسيلي واستمعت إلى شهادات كثيرة تأكد تواصل الحفريات الإسرائيلية في المنطقة المحاذية للمسجد الأقصى والمقابلة لقبة الصخرة. وأفاد الشهود بأنهم يسمعون أصوات أدوات الحفر القوية بالليل والنهار، وشاهدوا بأعينهم عمق الحفريات الإسرائيلية وتشعبها، وقد استطاع بعض المقدسيين الدخول إلى عمق المنطقة التي تتم فيها هذه الحفريات الخطيرة قبل أيام.
وأشار التقرير إلى أن منظمة "عطرات كوهنيم" استطاعت الاستيلاء على عقار إسلامي في البلدة القديمة في القدس، يعود تاريخه إلى الفترة المملوكية كان بحوزة مواطن مقدسي قبل أن تستولي عليه المنظمة وتفتتحه دكانا لبيع مقتنيات يهودية.
ونقل التقرير عن الحاج عبد الوهاب الزربا أن بيته وبيوت أشقائه وجيرانه وبالذات بيت أخيه الشيخ عبد الكريم الزربا أصيبت بتشققات بسبب الحفريات الإسرائيلية،، مشيرا إلى وجود مخططات إسرائيلية لبناء كنس يهودي على سطح موقع الحفريات المستولى عليه من قبل منظمة " عطرات كوهنيم "، ومؤكدا أن المكان كان يطلق عليه مسمى الحاكورة - أي فناء وساحة زراعية، وكان تابعا للأوقاف الإسلامية للقدس أصلاً.
ولفت التقرير إلى أن أهل الحي الذين تضررت بيوتهم بسبب حفريات " عطيرات كوهنيم"، يجدون صعوبة كبيرة لترميمها لكلفتها الغالية، ورغم توجههم إلى صناديق عربية وفلسطينية دون فائدة، ورغم كل ذلك فهم ثابتون في بيوتهم، أما الشيخ عبد الكريم الزربا فيزور بيته في الحي كل يوم بنية الرباط والتصميم على الثبات وألا رحيل عن القدس الشريف.
وفي الوقت نفسه دهمت قوة كبيرة من الجيش والشرطة الإسرائيلية مقر جمعية "الرفادة" في القدس الشرقية المحتلة والتي تعنى بأعمال الصيانة في المسجد الأقصى المبارك وأبلغت القائمين عليها بقرار الشرطة الإسرائيلية إغلاقها بداعي وجود علاقة لها مع "منظمات إرهابية".
سلامي اليك
lady hla
القدس