تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : تساؤلات........



مجاهده
12-08-2002, 06:12 AM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته...........
عندما يحرم المرأء حتى من تحقيق احلامه فماذا عساه يفعل؟؟ هل يكمل مشوار حياته ليحقق احلام غيره!!!!.........لطالما سمعت ان كثير من الأشخاص يعيشون بهذه الدنيا بلا هدف او امل و كنت فعلا استغرب هذا...فكيف يعيش اي شخص عاقل بلا هدف........ولكن اعتقد بأنه يوجد كثير من هؤلاء الناس حولنا ولكن لا احد يشعر بهم......و اليوم فقط بدأت افهم هؤلاء الناس و ادعو لهم....فلا تنسوهم انتم ايضا من دعائكم..فهم بأمس الحاجه لدعائنا......:(

بشرى
12-08-2002, 07:31 AM
مجاهده........

لو أنني لم أستطع تحقيق هدفي في الأوقات الراهنة فإنني سأسعى له جاهدة في الأيام المقبلة....... كيف لا وأنا مطمئنة إلى أنني لا أغضب الله عز وجل في ذلك بل وأرى صلاحي فيه!!

ربما يمنعني والداي من تحقيق هدفي... فهم يرون مصلحتي عكس ذلك! لهم خبرتهم في الحياة.. أرى أنني سأخضع لهم وسألبي طلبهم مع أنه سيكون أمر بالغ الصعوبة........

صدقيني مجاهده، سبق لي أن تنازلت عن هدف مهم في حياتي وذلك نزولا عند رغبة أحد والدي!! ولكن أحتسب ذلك عند الله..... سأعود لتحقيق ما كنت أصبو إليه آجلا ربما ولكنني مطمئنة إلى أنني نفذت طلبهم..

مجاهده: تذكري دائما إلى أنه مع العسر يسرا....... وأنه عسى أن تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا وأنه: إن الله مع الصابرين....

اللهم فرج كروب المهمومين وييسر أمور المسلمين آمين...

بشرى
12-08-2002, 07:44 AM
هي الأيام دائرة فلا تفرح ولا تأسى
وكن بالله ذا ثقة فإن الله لا ينسى

رياح البحرعاتية وعينك لا ترى المرفا
وحيد انت في خطر ولست تعاند اليأسا
لك الرحمن كن أملا به والله لا ينسى

لم الدنيا مخاتلة لمن أضحى ومن أمسى
تزين وجهها كذبا وتنصب شركها عرسا
إذا مالت فكن يقظا فإن الله لا ينسى

حياتك تنقضي عبثا وقلبك آه كم يقسى
إلهك لست تذكره سوى في الهم والبؤسا
لئن تنسى اللقاء غدا فإن الله لا ينسى

محمد الزيني
12-08-2002, 07:56 AM
اشكركم على مشاركتكم هذه ..

هدف المسلم في الدنيا ارضاء الله عز وجل .. ثم من بعد ذلك تتعدد الاهداف الاخرى .. ولكن اذا وقف عائق امام ذلك ... من جهة الأب او الام فذلك لا يمنع بلوغ الهدف طالما يملك الفرد قوة الارادة و العزيمة و المثابرة ... ويستمر على ذلك حتى لو انه حقق هدفه وهو على فراش الموت ...

اما من يعيش بدون هدف ... فهذه الكارثة ...!!!
هناك الكثير من الآباء و الامهات هدفهم هو تربية الأطفال , اطعامهم , مدرستهم , زواجهم , ثم هكذا يكون قد بلغ هدفه !!.

نسأل الله سبحانه و تعالى ان يحقق لنا أمنياتنا و ان يبلغنا هدفنا .. هو رضوانه علينا و ان يفك كرب المكروبين و يفك اسر المأسورين و يقضى الدين عن المدينين ...


اخوكم ..!

no saowt
12-08-2002, 08:39 AM
إن من أبرز مقومات نجاح الحلم هو متابعة الحلم والتفكير للوصول إلى أفضضل السبل لتحقيق الحلم

لذلك لا يجب أن يتوقف الححلم عند حدود العزم على أمر ما بل متابعة التخيل للوصول إلى أقصر الطرق لتحقيق الحلم

السلام عليكم

هلال80
12-08-2002, 11:05 AM
الحلم..............ما اظن افضل من تقوى الله مساعدا على تحقيق الحلم بالطبع الامر يتطلب السعي ايضا بعد الاتكال على الله

مجاهده
12-08-2002, 02:21 PM
جزاكم الله خيرا......ولا تنسوا الدعاء لإخوانكم في ظهر الغيب....

محمد الزيني
12-11-2002, 05:31 PM
الحمد لله رب العالمين ، وبه نستعين ، ونصلي ونسلم على أشرف المرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ثم أما بعد :

فما أجمل أن يعيش الإنسان لهدف وغاية يسعى لتحقيقها ولو بذل دمه وماله ونفسه دون هذه الغاية ، وما أسوأ أن يعيش الواحد منا وهو لا يدري ما الذي يريد تحقيقه في هذه الحياة .

الأشخاص الذين يعيشون على هامش الحياة لا يمكن أن يصنعوها أو أن يؤثروا فيها وهذه النوعية من البشر لا تصلح أبدا لقيادة البشرية للحق الذي أنزله الله إلينا .

أما من يكسر القيد ، ويطبع آثار أقدامه على الأرض، ويرفض قيود الدنيا ويتمسك بالكتاب والسنة ويتصدر الناس وينزل إليهم فهو المؤهل للقيادة إن شاء الله .


وما أجمل ما خطته يدا الأستاذ سيد قطب رحمه الله حين قال :

لست ممن يؤمنون بحكاية المبادئ المجردة عن الأشخاص لأنه ما المبدأ بغير عقيدة حارة دافعة ؟ وكيف توجد العقيدة الحارة الدافعة في غير قلب إنسان ؟.

إن المبادئ والأفكار في ذاتها – بلا عقيدة دافعة – مجرد كلمات خاوية أو على الأكثر ميتة ! والذي يمنحها الحياة هي حرارة الإيمان المشعة من قلب إنسان ! لن يؤمن الآخرين بمبدأ أو فكرة تنبت في ذهن بارد لا في قلب مشع .



آمن أنت أولا بفكرتك آمن بها إلى حد الاعتقاد الحار ! عندئذ فقط يؤمن بها الآخرون وإلا فستبقى مجرد صياغة لفظية خالية من الروح والحياة !..

لا حياة لفكرة لم تتقمص روح إنسان ، ولم تصبح كائنا حيا دب على وجه الأرض في صورة بشر !.. كذلك لا وجود لشخص – في هذا المجال – لا تعمر قلبه فكرة يؤمن بها في حرارة وإخلاص …

كل فكرة عاشت قد اقتاتت قلب إنسان ! أما الأفكار التي لم تطعم هذا الغذاء المقدس فقد ولدت ميتة ولم تدفع بالبشرية شبرا واحدا إلى الأمام !.



فيا فتى الإسلام : اكسر القيد ، واحمل مصحفا وكتابا ، وقم ونم وعش لفكرة إعادة مجد الأمة ... لتكون من صناع الحياة



المصدر / شبكة الصحوة ( الافتتاحية )