محمد الزيني
12-07-2002, 03:37 PM
بسم الله الرحمن الرحيم ...
" إن لكل نبي حواريّاً ، وحواريّ الزبير بن العوام " بهذا الحديث الشريف ... نبدأ في الحديث عن هذا الصحابي الجليل و المقاتل المقدام .. الزبير بن العوام رضى الله عنه ..
الزبير بن العوام نسبه يلتقى مع نسب الرسول عليه الصلاة والسلام في ( قصى بن كلاب ) .. وله الشرف ان تكون أمه هي ( صفية ) عمة الرسول عليه الصلاة والسلام ..و زوجته أسماء بنت ابي بكر الصديق رضى الله عنه ..
كان رضى الله عنه عظيم الأخلاق .. ينفق في سبيل الله لا يخشى لومة لائم وله ثروات كثيرة لكنه أنفقها في الإسلام .. حتى انه توفي رضى الله عنه مديناً ..
واسلم رضى الله في سن صغير .. وعمره خمس عشرة سنة .. وهو من السبعة الاوئل في الاسلام و كان فارساً لا يشق له غبار ... و بطولاته في المعارك لا تعد ولا تحصى و هو اول من سل سيفاً في الإسلام و ففي أيام الإسلام الأولى سرت شائعة بأن الرسول الكريم قد قتل ، فما كان من الزبير إلا أن استل سيفه وامتشقه ، وسار في شوارع مكة كالإعصار ،وفي أعلى مكة لقيه الرسول -صلى الله عليه وسلم- فسأله ماذا به ؟000فأخبره النبأ000 فصلى عليه الرسول ودعا له بالخير ولسيفه بالغلب ..
وقد كان يلقى الوان العذاب من عمه فقد كان يلفه في حصير ويدخن عليه بالنار كي تزهق أنفاسه ، ويناديه :( اكفر برب محمد أدرأ عنك هذا العذاب )000فيجيب الفتى الغض :( لا والله ، لا أعود للكفر أبدا ) .. نعم انه صبر على البلاء و الثبات على الحق ... وكان يحب الشهادة في سبيل الله و قد نالها فهو يسعى اليها كمن يسعى الى طعامه .. وقصة شهادته رضى الله عنه :
لمّا كان الزبير بوادي السباع نزل يصلي فأتاه ابن جرموز من خلفه فقتله و سارع قاتل الزبير الى علي يبشره بعدوانه على الزبير ويضع سيفه الذي استلبه بين يديه ، لكن عليا صاح حين علم أن بالباب قاتل الزبير يستأذن وأمر بطرده قائلا :( بشر قاتل ابن صفية بالنار )000وحين أدخلوا عليه سيف الزبير قبله الإمام وأمعن في البكاء وهو يقول :( سيف طالما والله جلا به صاحبه الكرب عن رسول الله )000
وبعد أن انتهى علي -رضي الله عنه- من دفنهما ودعهما بكلمات انهاها قائلا :( اني لأرجو أن أكون أنا وطلحـة والزبيـر وعثمان من الذين قال الله فيهم :( ونزعنا ما في صدورهم من غل اخوانا على سرر متقابلين )000ثم نظر الى قبريهما وقال :( سمعت أذناي هاتان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول :( طلحة و الزبير ، جاراي في الجنة ) ...و نسأل الله ان يرزقنا مجاورة في الجنة باذنه تعالى و ان يجعله مثلا يقتدي به ابناء هذه الامة ...... أسال الله لنا ولكم التوفيق ::..
أخوكم : محمد
" إن لكل نبي حواريّاً ، وحواريّ الزبير بن العوام " بهذا الحديث الشريف ... نبدأ في الحديث عن هذا الصحابي الجليل و المقاتل المقدام .. الزبير بن العوام رضى الله عنه ..
الزبير بن العوام نسبه يلتقى مع نسب الرسول عليه الصلاة والسلام في ( قصى بن كلاب ) .. وله الشرف ان تكون أمه هي ( صفية ) عمة الرسول عليه الصلاة والسلام ..و زوجته أسماء بنت ابي بكر الصديق رضى الله عنه ..
كان رضى الله عنه عظيم الأخلاق .. ينفق في سبيل الله لا يخشى لومة لائم وله ثروات كثيرة لكنه أنفقها في الإسلام .. حتى انه توفي رضى الله عنه مديناً ..
واسلم رضى الله في سن صغير .. وعمره خمس عشرة سنة .. وهو من السبعة الاوئل في الاسلام و كان فارساً لا يشق له غبار ... و بطولاته في المعارك لا تعد ولا تحصى و هو اول من سل سيفاً في الإسلام و ففي أيام الإسلام الأولى سرت شائعة بأن الرسول الكريم قد قتل ، فما كان من الزبير إلا أن استل سيفه وامتشقه ، وسار في شوارع مكة كالإعصار ،وفي أعلى مكة لقيه الرسول -صلى الله عليه وسلم- فسأله ماذا به ؟000فأخبره النبأ000 فصلى عليه الرسول ودعا له بالخير ولسيفه بالغلب ..
وقد كان يلقى الوان العذاب من عمه فقد كان يلفه في حصير ويدخن عليه بالنار كي تزهق أنفاسه ، ويناديه :( اكفر برب محمد أدرأ عنك هذا العذاب )000فيجيب الفتى الغض :( لا والله ، لا أعود للكفر أبدا ) .. نعم انه صبر على البلاء و الثبات على الحق ... وكان يحب الشهادة في سبيل الله و قد نالها فهو يسعى اليها كمن يسعى الى طعامه .. وقصة شهادته رضى الله عنه :
لمّا كان الزبير بوادي السباع نزل يصلي فأتاه ابن جرموز من خلفه فقتله و سارع قاتل الزبير الى علي يبشره بعدوانه على الزبير ويضع سيفه الذي استلبه بين يديه ، لكن عليا صاح حين علم أن بالباب قاتل الزبير يستأذن وأمر بطرده قائلا :( بشر قاتل ابن صفية بالنار )000وحين أدخلوا عليه سيف الزبير قبله الإمام وأمعن في البكاء وهو يقول :( سيف طالما والله جلا به صاحبه الكرب عن رسول الله )000
وبعد أن انتهى علي -رضي الله عنه- من دفنهما ودعهما بكلمات انهاها قائلا :( اني لأرجو أن أكون أنا وطلحـة والزبيـر وعثمان من الذين قال الله فيهم :( ونزعنا ما في صدورهم من غل اخوانا على سرر متقابلين )000ثم نظر الى قبريهما وقال :( سمعت أذناي هاتان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول :( طلحة و الزبير ، جاراي في الجنة ) ...و نسأل الله ان يرزقنا مجاورة في الجنة باذنه تعالى و ان يجعله مثلا يقتدي به ابناء هذه الامة ...... أسال الله لنا ولكم التوفيق ::..
أخوكم : محمد