تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : يقولون



بشرى
12-04-2002, 03:37 PM
مفكرة الإسلام : قالت وكالة أنباء قدس برس إن أنصار ومحبو الداعية الإسلامي المصري الشهير الشاب عمرو خالد قد أطلقوا حملة عبر الإنترنت والصحف المصرية، من أجل المطالبة بعودته إلى الخطابة في المساجد، ووصلت أعداد من شاركوا في استفتاء إلكتروني لعودته خلال يومين فقط قرابة 3562 شخصا، وسط إقبال متزايد على حملة التوقيعات، وارتفاع عدد المصوتين. وتزامن هذا مع خلع ممثلة مصرية شابة هي ميرنا المهندس الحجاب، ووصف الكاتب الصحفي القبطي مفيد فوزي هذا التطور بأنه نتيجة لرحيل عمرو خالد عن مصر، ووقفه عن الخطابة، ما اعتبره أنصار خالد دليلا واضحا على وقوف فوزي وراء حملة وقف عمرو خالد وإبعاده عن مصر. فقد تداول نشطاء الإنترنت من أنصار الداعية عمرو خالد رسالة عبر العديد من المجموعات البريدية الإلكترونية، طالبوا فيها بعودته، ودعوا أنصارهم إلى عدم التوقف عن إرسال الرسائل المطالبة بعودة الداعية المذكور إلى الخطابة. وجرى توزيع عنوان موقع استفتاء إلكتروني لتسجيل أسماء المطالبين بعودة الداعية الشهير، ولاحظت وكالة 'قدس برس' أنه سجل ! 850 زائرا خلال 15 ساعة، وقرابة 3362 مطالب بعودة الداعية الشاب، خلال يومين فقط. وجاء في رسالة المطالبين بعودة عمرو خالد ما يلي: 'نحن نطالب بعودة الأستاذ الداعية عمرو خالد إلى مصر، ونطالب بعودته للخطابة في المساجد، وكذلك عودته لإلقاء دروسه المميزة والمفيدة على شبابنا، فلا يمكن أن يكون جزاء من يدعو إلى الله ودينه الحق، ويدعو لاتباع سنة رسوله الكريم، ويعلم شبابنا دروسا في العزة والرجولة والإباء، هو الإبعاد، حتى وإن كان هذا الإبعاد تحت أي مسمى آخر، فهو مرفوض مرفوض مرفوض.. نحن في زمن نتمنى أن يكون فينا 70 مليون عمرو خالد، وليس عمرو خالدا واحدا، وأتمنى من الله عز و جل أن يهدينا وإياكم إلى الخير'. ولا زال الموقع الذي يجري عبره تسجيل أعداد المطالبين بعودة الداعية خالد يسجل أرقاما متزايدة كل ساعة، كما دعا أنصار خالد بقية محبيه لإرسال رسائل أخرى إلى الصحف المصرية الرسمية، خصوصا :الأهرام, والأخبار، للمطالبة بعودة عمرو خالد، ودعوا لتوجيه الرسائل أيضا إلى الدكتور محمود حمدي زقزوق وزير الأوقاف المصري ليوقف حظر دروس الأستاذ خالد. وكان أنصار الداعية الشهير قد أطلقوا حملة إنترنت للمطالبة بالس! ماح له بمعاودة نشاطه، تحت اسم [حملة العودة للوطن]، لحث السلطات المصرية على ما وصفوه بأنه 'عدم تصديق الوشايات الكاذبة، والتحريض المغرض، على الأستاذ عمرو خالد، وبانتظار الكثير من المشاركات والتواصل الإعلامي من الأخوة الكرام من الإعلاميين الشرفاء، والسادة أعضاء المجموعات'. ومن الطرائف التي رافقت الحملة أن أحد أنصار الداعية عمرو خالد، ويدعى هيثم فتحي كتب يصف نفسه بأنه 'مدمن مخدرات سابق هداه الله'، ويقول: 'لنرسل هذه الرسائل لتطوف بكل العالم، ولنسمعهم أصواتنا.. وبكل الحب والود، ولنقول لهم ما هي جريمة عمرو خالد؟ ولمفيد فوزي، والأجهزة الأمنية.. نناشدكم الله.. اتقوا الله فينا، وأوقفوا هذا المسرح العبثي'. من ناحية أخرى تداول أنصار عمرو خالد عبر البريد الإلكتروني مقالا كتبه الكاتب القبطي مفيد فوزي، المناهض لدروس الداعية الشهير خالد، يصف فيه الداعية الشاب بأنه 'راسبوتين'، و'داعية الاسموكن'، يبدي فيه ابتهاجه بخلع ممثله شابة مصرية هي ميرنا المهندس، الحجاب عقب رحيل عمرو خالد عن مصر إلى لندن، واعتبروه بمثابة دليل على أن فوزي كان وراء 'الدعاية الكاذبة' ضد عمر خالد، مما دفع السلطات المصرية لل! تضييق عليه، ومنعه من الخطابة في المساجد المصرية، وكذلك في الفضائيات أيضا. فقد كتب فوزي يقول 'لم أكن أتخيل أن رحيل دون جوان الدعوة الفضائية عن مصرنا سوف يعيد تلك الضحكات الرائعة إلى وجنتيها بهذه السرعة. لم أكن أحلم أن يغادر الحزن والبؤس وغطاء الرأس والعقل هذه الفتاة الشقية المذهلة، التي كانت تتقافز حولنا لتشيع أجواء الإثارة والبهجة.. كان يجب أن يذهب هذا 'الراسبوتين' المتأنق، الذي يجيد التمثيل المسرحي.. كان يجب أن يذهب حتى تعود الضحكات إلى الغمازتين.. حتى تعود مصر التي نعرف.. حتى تعود السندريلا، وزمن السندريلا.. حتى تعود بنات أفكارنا التي أسعدتنا.. وبعودة ميرنا المهندس إلى نفسها وفنها وجمهورها ومعجبيها تكون قد بدأت مصر تعود إلى مصر.. مصر الوحدة الوطنية، مصر الفن السابع.. مصر الحضارة.. مصر الحياة.. تعود ميرنا.. ومعها تعود مصر.. في مواجهة قوى الظلام والغيبيات.. ودعاة الاسموكن.. أهلا ميرنا.. أهلا.. فقد طال غيابك.. وبانتظار عبير وغادة وموناليزا.. وصابرين.. وشادية.. وكل وهج الماضي الجميل.. أما الداعية الاسموكن.. أما راسبوتين الفضائيات.. أما أبو جهل.. راكب البليسوار.. المتأنق.. المت! شدق.. الكاذب.. فارحل عن حياتنا.. غير مأسوف عليك'!. وكانت قد ترددت أنباء عن خلع الممثلة ميرنا المهندس الحجاب وعودتها للتمثيل مرة أخرى، بعد شفائها من مرض السرطان، الذي قيل أنه سبب لبسها الحجاب، وعودتها إلى الله، وقيل إن هناك ممثلات أخريات تفكرن في خلع الحجاب أيضا. وقد أجرت صحيفة الأحرارالمصرية حوار مع ميرنا المهندس يوم الأحد الماضي أكدت فيه بالفعل نبأ خلع الحجاب، دون أن توضح حقيقة الأمر بدقة، واعتبرته أمرا بينها وبين الله، كما نفت أنها شفيت تماما من مرض السرطان، وقالت إنها تراجع أعمالا معروضة عليها للعودة للتمثيل، بيد أن مصادر فنية ذكرت أنه ربما كانت عودة ميرنا للمثيل راجعة لحاجتها للمال، خصوصا أن ظروفها المادية حرجة بسبب تكاليف العلاج، وأن ذلك كان سببا لعودة بعض الممثلات للتمثيل سواء بالحجاب أم من دونه .

http://www.moheet.com/moheet/show_g.asp?pg=2&lc=7&lol=870710

http://www.islammemo.com/one_news.asp?IDnews=5949