ZAHRAA
12-04-2002, 02:51 AM
كانت خيبر منطقة منيعة تقع على قمة جبل، وفيها عدد كبير من المقاتلين اليهود، وكان يهود خيبر يتبجحون بحصونهم وقوتهم، قرر الرسول ـ صلى الله عليه وآله ـ غزو هذا الموقع المعادي للرسالة والذي يثير الشغب ضد المسلمين.
بعث الرسول ـ صلى الله عليه وآله ـ ابا بكر لفتح ثغرة في حصون خيبر، فلم يتمكن من ذلك وعاد الى الرسول معتذراً عن القيام بالمهمة، ثم ارسل الرسول، عمر بن الخطاب للمهمة نفسها، فعاد كما عاد ابو بكر معتذراً عن النجاح في مهمته فقرر الرسول صلى الله عليه وآله اعطاء الراية الى الامام علي ـ عليه السلام ـ حينما قال قولته الشهيرة (لاعطينّ الراية غداً رجلاً يحبُ الله ورسوله ويحبهُ الله ورسولهُ كرّاراً غير فرّار) ففتح الله على يديه حصون خيبر بعدما قتل قائدهم (مرحباً) وحقق النصر المؤزر للمسلمين. وفي ذلك يقول ابن ابي الحديد المعتزلي:
يا قالع الباب التي عن هزهِ *** عجزت اكفٌّ اربعون واربع
سيرة ابن هشام ومغازي الواقدي: ج 2 ص 637.
بعث الرسول ـ صلى الله عليه وآله ـ ابا بكر لفتح ثغرة في حصون خيبر، فلم يتمكن من ذلك وعاد الى الرسول معتذراً عن القيام بالمهمة، ثم ارسل الرسول، عمر بن الخطاب للمهمة نفسها، فعاد كما عاد ابو بكر معتذراً عن النجاح في مهمته فقرر الرسول صلى الله عليه وآله اعطاء الراية الى الامام علي ـ عليه السلام ـ حينما قال قولته الشهيرة (لاعطينّ الراية غداً رجلاً يحبُ الله ورسوله ويحبهُ الله ورسولهُ كرّاراً غير فرّار) ففتح الله على يديه حصون خيبر بعدما قتل قائدهم (مرحباً) وحقق النصر المؤزر للمسلمين. وفي ذلك يقول ابن ابي الحديد المعتزلي:
يا قالع الباب التي عن هزهِ *** عجزت اكفٌّ اربعون واربع
سيرة ابن هشام ومغازي الواقدي: ج 2 ص 637.