(الشبكة الإسلامية) - بيروت

أثار كتاب يدرس في التاريخ في بعض المدارس اللبنانية الأحزاب والقوى اللبنانية ، لأنه يصنف حزب الله وحركة حماس وحركة الجهاد الإسلامي باعتبارها منظمات إرهابية، وذكر أن الكتاب بعنوان "تاريخ العالم الحديث" مصدره الولايات المتحدة الأمريكية.
ودعا "لقاء الأحزاب والقوى اللبنانية" وزارة التربية إلى منع التدريس التحرك والتحقيق في أمر تدريس بعض المدارس الخاصة هذا الكتاب.
هذا ووصف بيان الأحزاب والقوى اللبنانية الكتاب في بيان لهم بأنه "يعبئ الطلاب للحرب على الإرهاب في منطقة الشرق الأوسط"، وأضاف البيان أن "مثل هذا الأمر يشكل سابقة خطيرة جدا، وهو مدان ويجب التصدي له بقوة لما يمثله من محاولة لإمرار المفاهيم الأمريكية المعادية لنضالنا الوطني والقومي عبر تدريس طلابنا هذه المفاهيم المضللة التي تشوه التاريخ وتغير الحقائق وتصور المقاومة الوطنية والشرعية إرهابا، في وقت تبذل فيه الجهود من اجل تعزيز مقاطعة المنتجات الأمريكية والصهيونية.
إن الأحزاب تحذر من اعتماد هذه الكتب في تربية أبنائنا تربية مغايرة للتوجه الوطني ومشوّهة لأفكار الناشئة وللأجيال الجديدة ونطالب وزارة التربية بوضع حد لهذا التسيب والاختراق على صعيد تنشئة الأجيال، والعمل سريعا من اجل التحقيق في الأمر واتخاذ الإجراءات اللازمة تجاه من أقدم على هذه الخطوة الخطرة والحيلولة دون تكرار مثيلاتها في المستقبل".
يذكر أن كتاباً في التاريخ كان قد أثار العام الماضي موجة احتجاج كبيرة بسبب اعتباره الخلافة العثمانية احتلالاً، واحتفائه بالمحتل الفرنسي! وتأتي هذه المشكلات المقصودة في سياق الانقسامات الطائفية التي تفتك في الساحة اللبنانية، وحرص متطرفي الموارنة المسيحيين على المواقف الصهيونية والتملص من الثقافة العربية لينالوا دعم أمريكا وإسرائيل !