الحديث في الحب متشعب وذو شجون ومهما قيل في الحب فانه لا يعدو محاولات لاخراج ما بالنفس من شعورواحساسيس يكنها لشخص ما . فمنهم من يرى في الحب اشباع لغرائزه ومنهم من يجد فيه غذاء لروحه ومنهم من يرى فيه وسيله للوصول الى اهدافه ومنهم من يرى فيه صراع متواصل ما بين العقل الذي يتحكم بالماديات والواقع ويرفض الانجراف خلف العاطفه والقلب الذي تقوده العاطفه للهيام والعشق والتضحيه بالغالي والنفيس لاجل من يحب .

فاذا كان الحب صراع بين العقل والقلب فلن النصر ؟

بانتظار اجاباتكم..............

السؤال: اذا كان الحب صراعا بين العقل والقلب ومن المنتصر؟؟؟؟
هذا سؤال غير دقيق لماذا؟؟؟

لان كل واحد منا لديه عقل وقلب ...منا من يغلب عاطفته على عقله وهذا بالطبع فاشل.....ومنهم من يغلب عقله على قلبه وهذا جاف.....فالجميل ان يحب المرء لكن ان يحافظ على فكره وعقله ويعرف كيف يسوق الامور والا فالهاوية امامه

سلام


شكرا جزيلا ع الرد .....

أما انا فأيفق معك

صحيح يا هلال
وقديما قالوا: "العقل بدون عاطفة بارد..والعاطفة بدون عقل عمياء"

جميل هالقول يا سلااام هلال يقول فيوافقه القدماء خطييير:D

هل هو الحب الذي شكا منه عبد الحليم أم الحب الذي أدمى قلب عمر

ام الحب الذي قتل كثير عزة أم الحب الذي أودى بعقل قيس المسكين

المشكلة أن الحب عاطفية بين طرفين أوأكثر ولكن لكل ظرف حكمه

عندما يحب الرجل زوجه لا يكون للقلب كثير سلطان على العقل لأن حب المتزوجين مصبوغ بالحنان والتضحية أكثر من صبغة التفاني في الحب ونسيان الواقع
كم من رجل أعطى فوق طاقته وكم من زوجة أرهقت نفسها. قليلون هم الذين يبيعون أنفسهم لقاء الآخر ولكن هذه قمة العطاء ( اللهم ارزقنا حلاوتها)
هاهنا تبرز قوة القلب في التضحية لأن الرجل يترك أحياناً أهله لقاء رضى المرأة أو أن تتزوج الفتاة عكس رغبة ذويها أو أن توافق هوى زوجها في البعد عن ذويها. لذلك الغلبة هاهنا للقلب إلى حين يصحو الطرف المبالغ ويحكم عقله وأحياناً بعد فوات الآوان

أما الحب العائلي فهو حب قلبي يتميز بالتفاني في الخدمة فكم من أم ضحت لتنقذ طفلها وأب مات في سبيل أطفاله وطفل خسر بهجة عمره حزناً على أب أو أم

حب الأخوة العائلية أو الأخوة في المبدأ حب عقلي عادة ولكنه يتميز بقوة المعزة الخاصة الإختيارية فان تحب كل اخوتك او أخواتك نفس الحب ولا كل أصحابك الإخوة ولكن على العموم العقل يتغلب هاهنا في اختيار الحلول القلبية أي أن القلب أو العاطفة تفكر في بعض الحلول والعقل يقرر أكثرها منطقاً

أما حب المراهقة فلا يستأهل كثير عناء لأنه كموسم التين لا يلبث أن ينضج حتى يذبل وهو في الغالب مشبوه بالحرمة والإعجاب الفارغ
لكن المشكلة أن الأحاسيس المرافقة تأخذ من القلب كل شغفه وتضعف قدرة العقل على التركيز والتفكير بعقلانية والحكم بهدوء والعمل على الحفاظ على الرزانة ولكن هيهات
أظن أن الناس يقصدون هذا النوع من الحب عندما يتساءلون عن الهوى والتعقل ولكم هذا نوع بسيط من الحب وهو حب كاذب عادة علماً أن النصر للقلب هاهنا

اللهم نجنا من الوقوع في حبائل الشيطان والهوى
اللهم ارزقنا حبك وحب من يحبك
اللهم أرزقنا الشغف الحلال ونجنا من الهوى الفارغ
اللهم أكرمنا بحب الزوجات وأعنا على التضحية المتبادلة وأنعم عليناا ببيوت بسيطة ملؤها الحنان والتضحية والتفهم
اللهم نور قلوبنا بالوفاء للأهل وحبهم واجعله طريقنا إلى الجنة ونجنا به من عذاب النار
اللهم ارزقنا أبناءً وبناتاً محبين مخلصين ليدوعا لنا بعد الموت
اللهم نج شبابنا وشاباتنا من الوقوع في شرك الغرام المراهق المرهق وثبت أفئدتهم وحبب إليهم العفة والتعفف وارزقهم حلاوة استحضار الله في قلوبهم واليقين بمراقبة الله في كل لحظة


السلام عليكم

احسنت اخي بلال.....................الله يرزقنا الزوجة الصالحة التي ان نظرنا اليها اسرتنا واذا امرناها اطاعتنا ، تحب الله ويحبها الله واكيد بتحبنا ;)

جزاك الله اخي بلال على هذه المشاركه الجميله up

الحب........... ذلك الشيء الذي اتهم ظلماً

الكثير من الشباب....من الطرفين...يظلم الحب....بدلاً من فهمه...

للحب مراتب و مقامات....

أسمى أنواع الحب: (الحب في الله و لله).
و يكون ذلك فيما يرتضيه الله و يرضاه لعبده و حب العبد لخالقه و تعلقه به و التجائه إليه في السراء و الضراء.

ثم يأتي حب الرسول صلى الله عليه و سلم...به حلاوةالإيمان و صدق الطاعة و حقيقة اليقين.

و أما النوع الثاني: حب البشرية لبعضهم...و هي درجات:
1- حب الوالدين و برهما و العطف عليهما و الطاعة لهما بالحسنى.
2- حب الأخوة و الأشقاء: به الرحمة و الرأفة و المودة.
3- حب الأصدقاء والأخوة: و تمثل قول الرسول صلى الله عليه و سلم في حديث السبعة الذين يظلهم الله في ظله.

أما النوع الثالث:
فهو الحب الفطري الذي تنشأ به الحياة الزوجية و تستمر الحياة البشرية فهو حب خلقه الله في الطرفين و جعل له ضوابط و حدود...
هذا الحب إذا ما اتصل برقابة الله و الخوف منه فإنه سيسمو و يحلق في آفاق العفة و الطهارة و أما إذا ما ساق المرء هذا الحب نحو رغباته الجامحة و أهواء نفسه فإنه سيهوي بلا شك في أودي العشق المحرم و الخواطر التي تنساق وراء الشهوات و المتع البهيمية.

لذلك لا ننسى أن التربية الإيمانية و الثقافة الفكرية الواعية التي تنطلق من فهم الواقع و شؤون الحياة هي السلاح الوحيد و المرشد للشاب أو الفتاة في مسالة الحب.

و علينا جميعاً أن نفهم هذه القاعدة المهمة...

و أنصحكم بزيارة موقع إسلام أون لاين - مشاكل الشباب - للإطلاع عن مشاكل من هذا النوع......

و لن نستطيع أبداً أن نميت شعوراً خلقه الله فينا و لكن نستطيع أن نجعله في طريق مستقيم........

بالنسبة لمسألة الزواج الفاشل و الناجح بعد أو قبل الحب.....

لنجاح شي لا بد من أن يقترن بهذه القاعدة:

إخلاص + وضوح = نجاح

نزوة + غموض = فشل

و المرء أدرى بنفسه من غيره.....

أنصحكم بقراءة كتاب (الجواب الكافي) لإبن القيم و أيضاً هناك عدة مؤلفات تتناول ذلك الموضوع.

الحب كلمه قليلة الحروف و لكنها عظيمة المعاني.... الحب ليس كلمه تقال أو عبارات يلعب بها في المشاعر .. الحب حياة كاملة بين شريكين في الحياة بين جسدين في روح واحدة .....و لكن الحب ليس اساس اي علاقه.....و ليس ضمانا لنجاحها.....يوجد اشياء كثيره يجب ان تكون مع الحب كالإخلاص و الإحترام المتبادل بين الطرفين.......فإذا كان كل من الطرفين يحب الأخر ولكن لا يوجد اي احترام فما النتيجه يا ترى؟؟ اكيد فشل العلاقه......و سبحان الله كثير من شبابنا يظن ان الزواج السعيد يكون نتيجه علاقه حب قبل الزواج.......ولكن اخوتي بعد كثير من التجارب صدقوني انه قد ثتبت العكس...فعندما تكون هناك بين الشاب و الفتاه قبل الزواج علاقه حب و يحاول الطرفين اعطاء الطرف الأخر افضل ما عنده من كلمات رنانه و مشاعر دافئه فهل يا ترى سيستمر هذا العطاء إلى ما بعد الزواج؟؟ لا اعتقد لأنهم بدؤا بالحرام طبعا.........اما اذا كان هناك اعجاب متبادل من الطرفين و حصلت خطبه رسميه و انصح بأن تكون هذه الفتره غير طويله يعني براي 7 اشهر تكفي لكلا الطرفين للتعارف على بعضهما البعض سيقدم الطرفين افضل ما عنده لإرضاء الطرف الأخر بعد الزواج........و ستدوم المحبه بينهما بإذن الله....و جزا الله خيرا اخي بلال على كلماته الرائعه و اختي اسماء بارك الله بك ايضا غير شكل انتي :p....يعني شايفتك كتير مصره اننا نقتني كتاب الجواب الكافي خلص انا عم بستنى كهديه منك :D :D

شكرا اخوتي على هذه الردود التي تثلج الصدر

up up up up up up

اي تكرمي خااال:)

سلام عليكم خال

ولو اخي ما عملنا الا الواجب


:) :)

نبضات تخفق في قلوبنا فرحاً وألماً فتسير جوارحنا تبعاً لها.. نبضات في دواخلنا.. تخفق بشدة متسارعة فتقودنا إلى صناعة المستحيل.. ولا نملك إيقافها.. والأعجب من ذلك لا نقوى على إسكاتها وصدق الحبيب صلى الله عليه وسلم إذ يقول :"ألا إن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله.. ألا وهي القلب".

يا لتلك القلوب التي تتحكم في إرادتنا وأعمالنا.. بل تكون هي عقولنا المديرة ولا نملك تحريك نبضها إلا أن يحركها الله.. ألم تر الله يقول جل من قائل: {واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه}.

هناك قلوب تنبض بالشر فتجر الويل على الأمة.. وهناك قلوب تنبض بالخير.. فتوقد صروحاً من النور بما فيه ينضح.. نعم إن قلوبنا.. قد تنبض بشكل متشابه في النظرة العلمية لكنها تختلف بما تحمل من مشاعر.

هناك قلوب تنبض.. يهزها سماع أغنية.. وقلوب تنبض فتبكي على انهزام فريق كرة.. وقلوب تتقطع أسى على فوات نصيبها من الدنيا، ولو كان فستاناً أو حذاءً أو سقط متاع. وهناك قلوب تنبض تهزها آية في كتاب الله.. فتطير شوقاً إلى لقائه.. أو تبكي فرصة ضيعت عليها نصيبها من الآخرة أو تتقطع أسى على آلام أمتها.. فتهب لتضع شيئاً يغير حال هذه الأمة.. تختلف القلوب وإن تشابهت النبضات وما تسيل به أقلامنا يعبر عن ما ينبض في قلوبنا بشدة فتخرج على سطح الأوراق لتبلغ رسالة تصل من قلوبنا.

شكرا جزيلا اخت بشرى و سلمت يداك

ردودك لطيفة جدا ....

تحياتي